مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ترك الفتاة الزواج خشية التقصير في حقوق الزوج

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل ضيق التنفس من أعراض الغدة الدرقية؟
- سؤال وجواب | أشعر بتأنيب الضمير لأني خلعت خماري، فما العمل؟
- سؤال وجواب | مساعدة المرأة الكبيرة في بيتها
- سؤال وجواب | المؤمن قوَّام بالقسط على نفسه أو أقاربه ولو فقراء
- سؤال وجواب | هل النهي في الآية: (لا تقولوا راعنا) عام لكل زمن
- سؤال وجواب | حكم سماع غناء امرأة أعيد مونتاج صوتها لصوت طفلة
- سؤال وجواب | حكم التواجد في الصالات الرياضية التي تشغل موسيقى
- سؤال وجواب | أتبول عند العطاس والضحك والقيام من الكرسي.ما تفسير ذلك وعلاجه؟
- سؤال وجواب | بين الأغاني الماجنة والأناشيد الدينية المرافقة للموسيقى
- سؤال وجواب | الإجهاض في الحمل الأول وأسبابه!
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة التبول وسلس البول طوال اليوم، فما سببه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | كثرة التبول هل له علاقة بالبروستاتا.
- سؤال وجواب | بسبب الوساوس أصبحت أتمنى زوال الدنيا، فما الخلاص؟
- سؤال وجواب | غازات البطن تزيد مع كثرة التبول. ما هذه الحالة وعلاجها؟
- سؤال وجواب | والدته تريد السكن بمفردها وتطلب منه من الخروج من البيت.
آخر تحديث منذ 1 ساعة
7 مشاهدة

سؤالي: ما حكم رفض الزواج لأنني غير قادرة على تحمل مسؤولية الزوج والقيام بشؤونه وطاعته، لأن طاعته واجبة على المرأة وأنا لا أستطيع ذلك كله لخوفي من تعامله السيء معي، والأمر الآخر أخاف كثيرا على مستقبلي خاصة وأن فتيات قد تعرضن للظلم أو الأذى من قبل والدي ـ حفظه الله ـ فأخاف أن أتعرض لمثل ذلك السوء والمعاملة السيئة فكما تدين تدان، مع أن الوالد حفظه لله يعتقد أنه لم يقصد بذلك الظلم حقا ولكن كل من يعلم بهذا الأمر يسميه ظلما وأنا كفتاة أعتقد أنه ظلم، وأكره كثيرا أن ينصحني أحد الوالدين بضرورة طاعة المرأة لزوجها لا أدري لماذا؟ فهل علي إثم بسبب كرهي لهذا؟!.

أفيدوني جزاكم الله خيرا، فأنا أحب الله ورسوله قبل كل شيء.
.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فالأصل أنّ الزواج مندوب إليه في الشرع ومُرَغّب فيه، فلا ينبغي الإعراض عنه دون مسوّغ، لكن تركه جائز غير محرم؛ إلا لمن يخشى على نفسه الوقوع في الحرام فيجب عليه الزواج رجلا كان أو امرأة، قال البهوتي الحنبلي: وَيَجِبُ النِّكَاحُ بِنَذْرٍ، وَعَلَى مَنْ يَخَافُ بِتَرْكِهِ زِنًا، وَقَدَرَ عَلَى نِكَاحِ حُرَّةٍ وَلَوْ كَانَ خَوْفُهُ ذَلِكَ ظَنًّا, مِنْ رَجُلٍ وَامْرَأَةٍ, لِأَنَّهُ يَلْزَمُهُ إعْفَافُ نَفْسِهِ وَصَرْفِهَا عَنْ الْحَرَامِ, وَطَرِيقُهُ النِّكَاحِ.
وقال المرداوي عند الكلام على أقسام النكاح: حيث قلنا بالوجوب، فإن المرأة كالرجل في ذلك.
وعليه؛ فإن كنت لا تخشين على نفسك الوقوع في الحرام فلا حرج عليك في ترك الزواج، واعلمي أن طاعة الزوجة لزوجها في المعروف واجبة، وبغض شيء مما جاء به الشرع به كفر ـ والعياذ بالله ـ قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب: من أبغض شيئا مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ولو عمل به فقد كفر؛ لقوله تعالى: ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ.
لكن هذا الحكم يتعلق بكراهة الأمر باعتباره حكماً شرعياً، أما بغض شيء بمقتضى الطبع مع الرضا والتسليم بالحكم الشرعي، فهذا لا مؤاخذة عليه، قال الطاهر بن عاشور: ومعلوم أن كراهية الطبع الفعلَ لا تنافي تلقي التكليف به برضا لأن أكثر التكليف لا يخلو عن مشقة.
وقال ابن القيم: وليس من شرط الرضى ألا يحس بالألم والمكاره، بل ألا يعترض على الحكم ولا يتسخطه، ولهذا أشكل على بعض الناس الرضى بالمكروه وطعنوا فيه وقالوا: هذا ممتنع على الطبيعة، وإنما هو الصبر وإلا فكيف يجتمع الرضى والكراهية وهما ضدان، والصواب: أنه لا تناقض بينهما، وأن وجود التألم وكراهة النفس له لا ينافي الرضى؛ كرضى المريض بشرب الدواء الكريه، ورضى الصائم في اليوم الشديد الحر بما يناله من ألم الجوع والظمإ، ورضى المجاهد بما يحصل له في سبيل الله من ألم الجراح وغيرها.
وننبهك إلى أن قوامة الرجل على زوجته ووجوب طاعتها له في المعروف لا تعني تسلطه وتجبره عليها أو تجاهل مشاعرها وإساءة عشرتها، وإنما القوامة تعني رعاية المصالح الدينية والدنيوية وتقتضي الرحمة والإحسان، قال القرطبي في تفسير قوله تعالى: وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ ـ وقال ابن عباس: الدرجة إشارة إلى حض الرجال على حسن العشرة، والتوسع للنساء في المال والخلق، أي أن الأفضل ينبغي أن يتحامل على نفسه، قال ابن عطية: وهذا قول حسن بارع.
كما ننبه إلى أن الأصل في الشرع أن أحدا لا يؤخذ بجريرة غيره، قال تعالى: وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى {الانعام : 164}.
وعن سليمان بن عمرو بن الأحوص عن أبيه قال: سمعت رسول الله يقول في حجة الوداع: ألا لا يجني جان إلا على نفسه، لا يجني والد على ولده، ولا مولود على والده.

رواه ابن ماجه.
فالذي ننصحك به ألا تتركي الزواج فإنه من سنن المرسلين ويشتمل على مصالح عظيمة، وانظري الفتويين رقم:

72253�

� ورقم:

62381.


والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | والدته تريد السكن بمفردها وتطلب منه من الخروج من البيت.
- سؤال وجواب | ما سبب عدم انتظام الدورة الشهرية منذ البلوغ، مع نحافة شديدة؟
- سؤال وجواب | كثرة التبول الليلي وضعف تدفقه .ما سببها؟
- سؤال وجواب | أتأثر كثيرا عندما يقدم لي شخص خدمة أو معروفا!
- سؤال وجواب | أسباب ارتفاع أنزيمات الكبد وأعراضه
- سؤال وجواب | هل الاكتئاب يدل على ضعف الإيمان أم هو مرض وابتلاء؟
- سؤال وجواب | لماذا لا أستطيع التحكم في رغبتي في التبول؟
- سؤال وجواب | الآلام الشديدة في الصدر هل تدل على وجود ذبحة أو أزمة قلبية؟
- سؤال وجواب | أشعر باختناق وألم في الصدر والتهاب في المعدة. أفيدوني.
- سؤال وجواب | بعض أسباب التهاب المثانة البولية
- سؤال وجواب | من قال: "مطلقة مطلقة" غير مسند للزوجة
- سؤال وجواب | مدى استجابة دعوة اثنين على أمر أحدهما استعجل الإجابة
- سؤال وجواب | تأخر الحمل لديّ وأريد الحمل، فما توجيهكم لي؟
- سؤال وجواب | أخي قليل التركيز ومستواه الدراسي متراجع، فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم أخذ الرجل راتب زوجته ومنعها من تعلم لغة أجنبية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل