مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف يعين الله مريد الزواج وهو لا يستطيع الباءة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا أشعر بقيمة ذاتي وأحقّرها. فكيف أتخلص من هذا التفكير السلبي؟
- سؤال وجواب | حكم شهادة المليون جنيه
- سؤال وجواب | اجتذاب النخامة إلى الفم ثم بلعها
- سؤال وجواب | حكم تغيير المسلم اسمه إلى اسم غير إسلامي
- سؤال وجواب | مذاهب الأئمة في استعمال الطيب للصائم
- سؤال وجواب | ابني ذو السنة يضرب رأسه بالجدار ويضحك، فهل هو طبيعي؟
- سؤال وجواب | أعاني من قلق نفسي وقد سبب لي السبراليكس أعراضاً أخافتني!
- سؤال وجواب | ولد بعد ستة أشهر فهل هو ابن شرعي لأبيه
- سؤال وجواب | لا تفطر المرأة إلا إذا نزل دم الحيض وكان له جريان
- سؤال وجواب | دوالي في الخصية اليسرى، هل يمكن الإنجاب بدون الحقن المجهري وأطفال الأنابيب؟
- سؤال وجواب | ما علاقة حموضة المعدة بالقولون؟
- سؤال وجواب | لدي خوف منذ الصغر وصل لاكتئاب حاد، ما نصيحكم؟
- سؤال وجواب | صوم من أدخلت أصبعها في فرجها بعد الطهر ووجدت كدرة
- سؤال وجواب | تنتابني آلام في العصب الأبهر في الكتف بين حين وآخر. كيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | الفرق بين رطوبة الفرج والمني
آخر تحديث منذ 1 ساعة
9 مشاهدة

كيف توفق بين الحديثين التاليين: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من استطاع منكم الباءة فليتزوج، وحديث: ثلاثة حق على الله عونهم: المجاهد في سبيل الله ، والمكاتب الذي يريد الأداء، والناكح الذي يريد العفاف؟ وسؤالي: كيف سيعين الله من يريد الزواج وهو لايستطيع الباءة كما في الحديث الأول؟..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فهذا الحديث الأول فيه إرشاد من النبي صلى الله عليه وسلم للشباب إلى المبادرة بالتزوج عند وجود استطاعته من توفر القدرة على أعبائه وتكاليفه من النفقة ونحوها وكذا الجماع، واستطاعة الباءة معناها استطاعة الجماع لوجود مؤن النكاح ـ وهو ما يتزوج به ـ قال الشوكاني رحمه الله : قال الخطابي: المراد بالباءة النكاح، وأصله الموضع يتبوؤه ويأوي إليه ـ وقال النووي: اختلف العلماء في المراد بالباءة هنا على قولين يرجعان إلى معنى واحد أصحهما: أن المراد معناها اللغوي وهو الجماع، فتقديره من استطاع منكم الجماع لقدرته على مؤنه وهي مؤنة النكاح فليتزوج، ومن لم يستطع الجماع لعجزه عن مؤنه فعليه بالصوم ليدفع شهوته ويقطع شر منيه كما يقطعه الوجاء، والقول الثاني: إن المراد بالباءة مؤنة النكاح سميت باسم ما يلازمها وتقديره من استطاع منكم مؤنة النكاح فليتزوج، ومن لم يستطع فليصم، قالوا: والعاجز عن الجماع لا يحتاج إلى الصوم لدفع الشهوة فوجب تأويل الباءة على المؤن، وقال القاضي عياض: لا يبعد أن تختلف الاستطاعتان فيكون المراد بقوله من استطاع الباءة أي بلغ الجماع وقدر عليه فليتزوج ويكون قوله: ومن لم يستطع ـ أي لم يقدر على التزويج وقيل الباءة بالمد القدرة على مؤن النكاح وبالقصر الوطء.

انتهى.

وأما الحديث الثاني: ففيه وعد من الله بعون من يتزوج ابتغاء العفة فمن لم يكن عنده مال كاف أو كان في ضيق من العيش وتزوج ليحصن نفسه وتوكل على الله تعالى أعانه الله وأغناه ويؤيد ذلك قوله تعالى: وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله واسع عليم {النور: 32}.فقد أخرج ابن جرير عن ابن عباس أنه قال: أمر الله سبحانه بالنكاح ورغبهم فيه، وأمرهم أن يزوجوا أحرارهم وعبيدهم ووعدهم في ذلك الغنى، فقال: إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله.

وأخرج أيضا بسنده عن ابن مسعود أنه قال: التمسوا الغنى في النكاح، يقول الله : إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله.

وذكر ابن كثير في تفسيره: أن أبا بكر الصديق ـ رضي الله عنه ـ قال: أطيعوا الله فيما أمركم به من النكاح، ينجز لكم ما وعدكم به من الغنى، قال تعالى: إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله.

وأخرج عبد الزراق، وذكره القرطبي في تفسيره: أن عمر ـ رضي الله عنه ـ قال: عجبي ممن لا يطلب الغنى في النكاح، وقد قال الله تعالى: إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله.

وقال القرطبي في تفسيره: وهذا وعد بالغنى للمتزوجين طلب رضى الله ، واعتصاماً من معاصيه.

انتهى.وقال الشنقيطي في أضواء البيان: فيه وعد من الله للمتزوج الفقير من الأحرار والعبيد بأن الله يغنيه، والله لا يخلف الميعاد، ثم سرد الآيات التي وعدت بالرزق لمن أطاع الله واتقاه، إلى أن قال: والظاهر أن المتزوج الذي وعده الله بالغنى هو الذي يريد بتزويجه الإعانة على طاعة الله بغض البصر، وحفظ الفرج، كما بينه النبي في الحديث الصحيح: يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، وإذا كان قصده بالتزويج طاعة الله بغض البصر، وحفظ الفرج فالوعد بالغنى إنما هو على طاعة الله بذلك.

ومما يؤيد هذا المعنى ما رواه أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه عن أبي هريرة مرفوعاً: ثلاثة حق على الله عونهم: الناكح يريد العفاف، والمكاتب يريد الأداء، والغازي في سبيل الله.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الفرق بين رطوبة الفرج والمني
- سؤال وجواب | التسمي بأسماء بنات النبي وزوجاته والصحابيات أولى
- سؤال وجواب | قلع الأسنان وفحصها لا يؤثر على الصوم إلا إذا دخل الجوف شيء
- سؤال وجواب | ابني به صفات وتصرفات متضادة وصنفته بأنه مهتز الشخصية ساعدوني.
- سؤال وجواب | واجب من وجد بللا على ثوبه يجهل نوعه
- سؤال وجواب | قلت أيام دورتي من 7 إلى 4 أيام وخف ألمها، ويقلقني هذا التغير!
- سؤال وجواب | انتكست حالة زوجتي وعاد لها القلق الاكتئابي!
- سؤال وجواب | حكم ذوق الصائم الطعام
- سؤال وجواب | مسألة بقاء النفس معلقة بالدين حتى يقضى
- سؤال وجواب | حكم التسمية بـ(الخليل)
- سؤال وجواب | أعاني من إفرازات خضراء في المني ذات رائحة كريهة
- سؤال وجواب | أسباب الرجفة في الكف عند حمل أي شيء
- سؤال وجواب | هل تؤثر حصاة الحالب على القدرة الجنسية؟
- سؤال وجواب | أجر من توضأ في بيته ثم أتى المسجد، وهل يأخذه من توضأ في عمله أو سوقه؟
- سؤال وجواب | الحجامة للصائم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل