شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Fri 05 Dec 2025 الساعة: 08:15 AM


اخر المشاهدات
اخر بحث





- [ حكمــــــة ] قال ابن مسعود: " إن أقواماً يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، ولكن إذا وقع فى القلب فرسَخ فيه نفع"،
- [ تعرٌف على ] طبقة أرستقراطية
- [ تعرٌف على ] عزمي مجاهد
- [ جمال ورشاقة الامارات ] فالس للتخسيس واللياقة البدنية ... أبوظبي
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] غدير احمد محمد محجب ... جازان ... منطقة جازان
- [ تعرٌف على ] قائمة شخصيات ألف ليلة وليلة
- [ من فضائل القرآن ] {واعف عنا واغفر لنا وارحمنا} في الحديث القدسي أن الله تعالى قال: (قد فعلت). وانظر إلى ترتبها: فالعفو طلب إسقاط العقوبة، ثم تدرج منه إلى المغفرة، وهي طلب الستر (وقد تسقط العقوبة ولا يستر الذنب)، ثم تدرج منه إلى الرحمة، وهي كلمة جامعة لأنواع من الخير والإحسان، فالحمد لله الذي لا أعظم من رحمته.
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] مريم الاطرق بدر الهذال ... الرياض ... منطقة الرياض
- [ تعرٌف على ] ربا
- [ باب تخفيف ركعتي الفجرتطريز رياض الصالحين ] عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي من الليل مثنى مثنى، ويوتر بركعة من آخر الليل، ويصلي الركعتين قبل صلاة الغداة، وكأن الأذان بأذنيه. متفق عليه. ---------------- المراد بالأذان هنا: الإقامة، والمعنى: أنه كان يسرع في ركعتي الفجر إسراع من يسمع إقامة الصلاة.

[ العنف اﻷسري ] العنف ضد المرأة في الإسلام

تم النشر اليوم 05-12-2025 | [ العنف اﻷسري ] العنف ضد المرأة في الإسلام
[ العنف اﻷسري ] العنف ضد المرأة في الإسلام تم النشر اليوم [dadate] | العنف ضد المرأة في الإسلام

العنف النفسي ضد المرأة

أمر الإسلام بكف الأذى عن المرأة، واحتماله منها، والحلم عند غضبها، وحسن عشرتها، ومعاملتها بلطف، وفي ذلك كلّه اقتداءٌ برسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث لم تقتصر حقوق المرأة في الإسلام على الحقوق المادية وإنّما تعدى ذلك إلى الحقوق النفسية، والتي ذكرناها آنفاً.

العنف الجسدي ضد المرأة

يحتاج فعل العنف إلى عنصرين أساسين هما: المعنِّف والمعنّف، حيث يمارس المعنّف أفعالاً قهرية تشكل خطراً على المعنَّف، وتطعن بكرامته، وتحرمه الحرية، وقد شرع الإسلام من الحدود والعقوبات ما يحمي به المرأة ويحمي المجتمع من هذه الممارسات، ويقع على كاهل المؤسسات الدينية والقانونية العمل على تصحيح المفاهيم المغلوطة الخاصة بالعنف الموجّه ضد النساء، فقد شرّع الإسلام من القوانين ما حمى به المرأة من التعنيف، حيث أعطاها الحق في طلب الطلاق، وإن كان الضرب مشروعاً في حالة نشوز المرأة، وهو ضرب غير مبرح ويأتي كآخر الحلول، فإنّ الأفضل أن يجتنبه المسلم، ولا يجوز لمسلم أن يضرب أمه أو خادمته، فقد شرع الضرب لغايات التأديب، وليس لغايات التشفي أو الانتقام.

الإسلام والمرأة

كرّم الله المرأة ورفع قدرها ومنزلتها، وأعطاها حقوقها على أكمل وأحكم وجه، ولم يعنِ أن تكون القوامة بيد الرجل أنّ له حق إهانتها أو ظلمها، وإنّما جعل له ذلك ليذود عنها، ويحيطها بقوته، وينفق عليها، وليس له أن يتجاوز ذلك إلى القهر والجحود، كما احترم الإسلام شخصية المرأة، فهي مساوية للرجل في أهلية الوجوب والأداء، ومما حمى به الإسلام المرأة من العنف الجسدي أن حرّم قتلها في الحروب، وأنّ النبي عليه الصلاة والسلام غضب حين ضربت امرأة في عهده، أما حمايتها من العنف النفسي أن جعل من مظاهر تكريمها عدم خدش مشاعرها وأحاسيسها، وحفظ كرامتها، وترك رميها بالعيوب، أو الاشمئزاز منها.

شاركنا رأيك