مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | صرف الخاطب قد يكون وراءه خير كثير

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا حرج على المخطوبة في الدخول على حساب خطيبها في الفيسبوك للتعرف على أخلاقه ودينه
- سؤال وجواب | المواطأة على رد القرض بزيادة حرام
- سؤال وجواب | هل دواء scarfix مفيد في علاج الحروق من الدرجة الثانية؟
- سؤال وجواب | أفضل الطرق العملية للتخلص من الإمساك
- سؤال وجواب | كيف أسيطر على كثرة الضحك الغير مبرر لدي؟
- سؤال وجواب | الاشتراك في الترويج للإعلانات بدفع مال قابل للربح أو خسارة كل المال
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق التنفس وبكتيريا في المعدة وقلق . هل فيها علاقة؟
- سؤال وجواب | أعاني من نقص في عدد أسناني واصفرارها، فما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | هل أتدخل إذا سمعت نزاعًا في بيت الجيران؟
- سؤال وجواب | ما تفسير نزول الإفرازات البنية بعد النفاس؟
- سؤال وجواب | وساوس الشيطان حول استجابة الدعاء، كيف أحاربها؟
- سؤال وجواب | طفلتي ترفض الاشتراك بأي نشاط صيفي إلا إذا كنت بجانبها، كيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | حكم عرض البضاعة على المحلات بسعر أقل من سعر غيره
- سؤال وجواب | دليل قتل الدواب الفواسق وحكمة ذلك
- سؤال وجواب | النهي عن احتقار أصحاب المهن الدنيئة
آخر تحديث منذ 1 ساعة
9 مشاهدة

إذا كان الله يعلم أن الشخص الفلاني الذي أبدى محبته ورغبته للتقدم لخطبتي ـ عندما تنقضي ظروفه الخاصة ـ سيخلف وعده بعد سنةٍ من انتظاري له، وأنه لا خير فيه لي، فلماذا لا يبعده عني هو وغيره ممن يؤذونني؟ لماذا أظهره في طريقي من الأصل إن كان يعلم أنه سيؤذي قلبي ويجرحني، ولن يجمعني به في الحلال أبدًا؟ علماً أنني أصلي وأصوم وأتصدق، وأفعل الخير للناس، وأحاول أن لا أفعل شيئاً حراماً على الرغم من معاناتي ورغبتي في التزوج منذ أكثر من 10 سنواتٍ، فالنار في قلبي لا أقدر على وصفها، لدرجة أنني أصبحت أدعو الله أن يقسي قلبي وأن لا يدع قلبي بعد اليوم يعجب، أو يحب أي بشر، ما عدا الإنسان الذي كتبه قسمةً لي في علم الغيب، مجروحةٌ لدرجة أنني أقول لله إن كنت فعلاً تحبني، وتريد أن تثلج صدري دعه يرجع لي حتى أرفضه أنا، وأطفئ نار قلبي، وأرد اعتباري وكرامتي؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فنسال الله تعالى أن يرزقك الزوج الصالح الذي تسعدين معه، ويرزقك منه ذرية طيبة تقر بها عينك، والذي يعينك فيما تبتغين هو أن تتوجهي لربك بالدعاء وتحصيل شروط وأسباب إجابته، والابتعاد عما يمنع من الإجابة، وسبق لنا بيان آداب الدعاء وشروط إجابته في الفتوى:

119608

، فراجعيها.ومن دعا ولم يستجب دعاؤه، فليتهم نفسه، وأنه قد يكون التقصير من جهته، كأن لا يكون قد حقق أسباب الإجابة، أو أتى بشيءٍ من الموانع، ومن الموانع تعجل الإجابة، كما في صحيح مسلمٍ عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثمٍ، أو قطيعة رحمٍ، ما لم يستعجل، قيل يا رسول الله ما الاستعجال؟ قال: يقول قد دعوت، وقد دعوت، فلم أر يستجيب لي، فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء.

وليس للمسلم أن يعترض على رب العالمين، فيقول لماذا لم يفعل؟ أو إن كان يعلم أن كذا لن يقع، فلم يقدرعلي التعلق به مثلاٍ؟ فإنه سبحانه لا يسأل عما يفعل، ولا راد لقضائه، ولا معقب لحكمه، قال تعالى: وَاللَّهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ {الرعد:41}، وقال: لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ {الأنبياء:23}.والمرجع في أمر الإجابة إلى علمه وحكمته، فإن استجاب وأعطى فلحكمة، وإن لم يستجب ومنع فلحكمة، ومن حكمته أن الإجابة تكون مما فيه مصلحة عبده أو أمته، فلا يلزم أن يعطي الداعي ما طلب، بل قد يعطيه ما هو أفضل له، وتخفى حكمة ذلك على الداعي، كما في الحديث الذي رواه أحمد في مسنده عن أبي سعيدٍ الخدري ـ رضي الله عنه ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما من مسلمٍ يدعو بدعوةٍ ليس فيها أثمٌ ولا قطيعة رحمٍ، إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاثٍ: إما أن تعجل له دعوته، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها، قالوا: إذاً نكثر، قال: الله أكثر.ثم إنه ما يدريك أن يكون في زواجك من هذا الرجل خيرٌ، فقد تحب المرأة رجلاً وتتمنى الزواج منه، ويتحقق لها ذلك، وتنقلب حياتها معه جحيماً، ولذلك ينبغي تفويض الأمر لله، لأنه عز وجل أعلم بعواقب الأمور، وقد قال تعالى: وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ {البقرة:216}.

وننبه في الختام إلى أنه لا يجوز للمسلم أن يمتن على ربه عز وجل بعملٍ صالحٍ عمله، فلولا توفيقه تعالى له لم يتيسر له القيام به، قال سبحانه: يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لَا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ {الحجرات:17}.والحذر من هذا المسلك واجب؛ لأنه قد يؤدي إلى حبوط ثواب العمل.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | النهي عن احتقار أصحاب المهن الدنيئة
- سؤال وجواب | هل جرثومة الحمل هي جرثومة القطط أم لا؟ وهل هي خطرة على الأجنة؟
- سؤال وجواب | اتهم ظلما بالسرقة فكيف يبرئ نفسه
- سؤال وجواب | قد يكون الشيء أمامي ولا ألاحظه، وأحس بدوار
- سؤال وجواب | هل القفز والماء القوي يفقد الفتاة غشاء البكارة؟
- سؤال وجواب | حياتي أصبحت جحيما بسبب الوسواس القهري، فكيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | تفسير الآية الخامسة والسادسة من سورة لقمان
- سؤال وجواب | أخته لأبيه أرضعت بنتا فهل تحرم عليه البنت
- سؤال وجواب | أشعر عند البلع بأن الأكل سيدخل في القصبة الهوائية، فما سبب حالتي؟
- سؤال وجواب | الرقية الشرعية للتخلص من الكوابيس المزعجة، هل تنفع؟
- سؤال وجواب | لا يصح قبض المحجور عليه لنفسه
- سؤال وجواب | كيفية استدراك ما بقي من الوقت لتحقيق نتائج إيجابية في الامتحانات
- سؤال وجواب | آلام الرأس مع ضيق التنفس
- سؤال وجواب | من يتولى مؤن الجنازة
- سؤال وجواب | رضاع حفيدتك من زوجة أخيك لا يحرمها عليك
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/19




كلمات بحث جوجل