هل يمكنني أن أتزوج خطيبتي التي قامت بعلاقات جنسية من قبل مع 3 أشخاص، ولم تفقد عذريتها.

وقد أخبرتني بكل شيء، وهي تقول إنها تابت توبة نصوحا، ولن تعيد ما فعلت.

ويظهر عليها الندم والألم والبكاء، والاستغفار والخوف، وأنا أخاف حدود الله ، وأريدها زوجة.
.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلا يجوز لك إخبار أمك بما كان من خطيبتك، فالستر عليها واجب شرعا، خاصة وأنها قد ذكرت أنها تابت توبة نصوحا.
وكان الواجب عليها هي أيضا أن تستر على نفسها، فلا تخبرك بأمر معصيتها، وراجع الفتوى:

112794

182589

وينبغي أن لا تعجل للزواج منها، بل تريث حتى تتبين ممن يخالطنها من الثقات إن كانت حقيقة قد تابت واستقامت.
فإن تبين صدقها، فاقدم على الزواج منها، ففي ذلك بر بأمك ما دامت راغبة في زواجك منها.

وإن تبين عدم صدقها، فلا تتزوجها لا سيما إن كانت قد وقعت في الزنا، ولم تتب.

وانظر الفتوى:

34486�

115983

وعليك أن لا تخبر أمك بحال هذه الفتاة كما أسلفنا لك، ولكن أخبرها أنك لا رغبة لك فيها، وأنها لا تصلح لك، وأنه لا توافق بينكما.
والله أعلم.
.