[ آية معالم التنزيل للبغوى ] قوله { رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } فالرب يكون بمعنى المالك كما يقال لمالك الدار : رب الدار : ويقال رب الشيء إذا ملكه ويكون بمعنى التربية والإصلاح ، يقال : رب فلان الضيعة يَرُبُّها إذا أتمها وأصلحها فهو ربَّ مثل طبَّ ، وبرَّ. فالله تعالى مالك العالمين ومربيهم ، ولا يقال للمخلوق هو الرب معرفا إنما يقال رب كذا مضافا ، لأن الألف واللام للتعميم وهو لا يملك الكل.
تم النشر اليوم [dadate] |
قوله { رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } فالرب يكون بمعنى المالك كما يقال لمالك الدار : رب الدار : ويقال رب الشيء إذا ملكه ويكون بمعنى التربية والإصلاح ، يقال : رب فلان الضيعة يَرُبُّها إذا أتمها وأصلحها فهو ربَّ مثل طبَّ ، وبرَّ. فالله تعالى مالك العالمين ومربيهم ، ولا يقال للمخلوق هو الرب معرفا إنما يقال رب كذا مضافا ، لأن الألف واللام للتعميم وهو لا يملك الكل.