مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم منع المرأة بضعها عن زوجها لتقويم إهماله لها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مطابقة الرؤيا للواقع. أمر مشهور
- سؤال وجواب | القصة هذه من الكرامات لا من المعجزات
- سؤال وجواب | أعاني من سعال وألم في الحلق والصدر وعند البلع، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم بيع الصبغة السوداء
- سؤال وجواب | سمنة ورغبة شديدة في الأكل مترافقة مع حالة نفسية سيئة.
- سؤال وجواب | جواز أن يعلم الولي ما لا يعلمه النبي
- سؤال وجواب | لاحرج على من رأى النبي في المنام من التحدث بذلك
- سؤال وجواب | انقطاع النفس أثناء النوم . أسبابه وعلاجه
- سؤال وجواب | يحرم على المرأة الانتحار تخلصاً من الاغتصاب
- سؤال وجواب | التأثيرات النفسية الناتجة عن السمنة المفرطة وكيفية علاجها
- سؤال وجواب | حكم العمل ووضع الأموال في البنوك الزراعية
- سؤال وجواب | وصية الزوج بحرمان الزوجة السارِقة من الميراث
- سؤال وجواب | حول ألفاظ الطلاق بين الصريح والكناية
- سؤال وجواب | المخرج من تفادي الطلاق ألا توصل الكلام الحاصل بين أبيك وأعمامك
- سؤال وجواب | كرامات الأولياء: ثبوتها والغرض منها
آخر تحديث منذ 2 ساعة
7 مشاهدة

أنا متزوجة منذ 4 سنوات, ولدي طفلة عمرها عامان ونصف, وزوجي طبيب, لكنه لا يهتم بي مطلقًا, ويكذب عليّ في أتفه الأشياء, ولا يواظب على الصلاة, وأنا أعمل بمركز مرموق بإحدى شركات البترول, وهو يكبرني بخمسة أعوام, لكن كل مسئوليات المنزل وابنتي أتحملها وحدي, فهو لا يبحث عن أي شيء سوى الراحة, كما تمت تربيته من قبل أمه؛ حيث توفي والده وهو في عمر 10 أعوام, فهو لا يعرف العمل, ولا المسئولية, وقد حدث بيننا أكثر من مشادة لا يسع المجال لسردها الآن, وانتهى الأمر بي أن طلبت الطلاق, فهو لا يوفيني حقوقي ولا حتى في المعاشرة, ولكنه يحضر كل ما يكسب من مال إلا القليل ويعطيني إياه؛ لأنه لا يريد تحمل مسئولية الصرف على المنزل وتدبير ميزانيته, وغيرها, وقد اجتمع أهلي وأهله بعد طلبي للطلاق, وقد أدانوه بشدة, واعتذر لنا أهله كثيرًا, وطلبوا مني الرجوع من أجل ابنتي, وإعطائه فرصة أخرى, وقد أدينا العمرة سويًا بعد الصلح - عسى الله أن يصلح ما بيننا - وبالفعل استقر الحال لأيام بعد العودة من الأرض الطيبة, ولكن – للأسف - عاد كما كان وأسوأ, فعاد للكذب, وعدم الانضباط في الصلاة, وطوال الوقت يتفنن في إغاظتي, وبعد فترة طلب مني أن ترجع المياه لمجاريها, وأن ننظر في حالنا, وأن نحاول إصلاح الوضع؛ هذا لأنه يرغب في الخلوة الشرعية التي لا تحدث إلا كل شهر أو أكثر لضعفه, ولعدم رغبته, وليس ذلك بسبب تقصير مني طبقًا لكلامه هو, ولكنه ضعيف جنسيًا, ولكني أشعر بالإهانة كل مرة يحاول الصلح فيها والاعتذار من أجل المعاشرة فقط, وبعدها يسيء معاملتي ويهملني بشدة كالعادة, فمنعته نفسي, وطلبت منه أن يراجع تقييم نفسه وتصرفاته؛ لأنني لم أعد أحتمل كل هذه الضغوط, ولأني أريده أن يعاملني معاملة آدمية أولًا قبل أن يعاملني كزوجة شرعية له, ورفضت تمامًا أن يقترب مني, وطلبت منه أن يصلح حاله معي ومع ابنته, وأن يهتم بمنزله حتى أستطيع أن أكون زوجة له, فهذا كان آخر حل أمامي, فهل أنا آثمة لهذا التصرف؟ وإن كنت آثمة فما الطريقة التي تجعلني أستطيع أن أتغلب على ضعف شخصيته, وتهذيب أخلاقه, وجعله يتحمل مسئوليتي, ومسئولية منزله وطفلته, ولا يعيش معي كالطفل الكبير دون أن يشعر بأي شيء؟ ولا داعي لذكر أني امرأة ولي احتياجاتي النفسية والمعنوية قبل الاحتياجات الجسدية, وهذا متاح على الأرصفة - كما لا يخفى على أحد - ولكني أخشى الله , وأخشى أن أعرض نفسي لشيء أندم عليه طوال عمرى, لكني في نفس الوقت أشعر أني هرمت معه, وعمرى تجاوز الثمانين, بالرغم أن عمري لا زال 27 عامًا..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فما دمت في عصمة زوج ينفق عليك بالمعروف فالواجب عليك طاعته إذا دعاك للفراش, فهو من أوكد حقه عليك، ولا يجوز لك الامتناع من إجابته إلا لعذر كمرض, أو حيض, أو صوم واجب, أو ضرر يلحقك من الجماع، وتقصير زوجك في بعض الأمور لا يبيح لك الامتناع من إجابته، وانظري الفتوى رقم:

34605.

واحذري كل الحذر من استدراج الشيطان والوقوع في حبائله والسقوط في الفتنة بدعوى أنك لا تجدين من زوجك ما يشبع حاجتك العاطفية، فتلك دعوى باطلة, ومسلك شيطاني خبيث، وإنما يجوز لك إذا كان زوجك لا يعفك أن تطلبي منه الطلاق أو الخلع؛ لتتزوجي غيره عسى أن يعفك.والذي ننصحك به أن تتفاهمي مع زوجك وتجتهدي في إصلاحه, والتعاون معه على التوبة والاستقامة، ولا سيما في المحافظة على الصلاة, فإنها أعظم أمور الإسلام بعد الإيمان بالله , ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع، وراجعي الفتوى رقم: 3830.

ولا مانع من نصحه بالسعي لالتماس العلاج من الضعف الجنسي عند المختصين، فإن استجاب زوجك واستقام في دينه وعاشرك بالمعروف فذلك خير، وإلا فاطلبي فراقه، وراجعي الفتوى رقم:

138539

.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | فوائد تعدد القراءات القرآنية
- سؤال وجواب | من أوتر بركعة يلزمه سجودان
- سؤال وجواب | جواز رؤية الله في المنام وأمارات صدقها
- سؤال وجواب | المرجو أن يكون هاتف خير
- سؤال وجواب | المنتحر ومسألة خلوده في النار.
- سؤال وجواب | الأصل في إثبات الإلهام والتحديث
- سؤال وجواب | أشكو من وسواس قهري في ذات الله ، كيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | كون بلاد المشرق بلاد الأنبياء وبلاد المغرب بلاد الأولياء خطأ
- سؤال وجواب | زوجي يوفر لي كل طلباتي مقابل أن لا أعمل ولا أدرس. لكني غير مرتاحة
- سؤال وجواب | حكم الإسلام في المشاهدات والمكاشفات
- سؤال وجواب | حكم ربط الوفاء بمستحقات سابقة بتجديد العقد على شروط جديدة
- سؤال وجواب | مشروعية التعدد لإرواء الغريزة
- سؤال وجواب | اختيار الله تعالى للعبد خير من اختياره لنفسه
- سؤال وجواب | حكم الطواف بغير بيت الله الحرام
- سؤال وجواب | أنجع حلٍّ لمشكلتك الرضا بتقدير الله
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/25




كلمات بحث جوجل