شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Sat 13 Dec 2025 الساعة: 05:38 AM


اخر بحث





- | الموسوعة الطبية
- [ منتجات غذائية ] ما هي مادة الجيلاتين
- [ خذها قاعدة ] كم هي هائلة وعظيمة الشجاعة التي يتطلبها النهوض من السرير كل صباح لمواجهة اﻷشياء نفسها مرارا وتكرارا! - تشارلز بوكوفسكي
- الم في السرة وما حولها لا التهابات ولا ورم والالم شديد للغاية لم اتوصل لنتيجه مع الاطباء انتظر عمل صورة اشعه لكن قلقة | الموسوعة الطبية
- [ تعرٌف على ] أبو الفتح الشهرستاني
- | الموسوعة الطبية
- [ الهالات والرؤوس السوداء ] طريقة إزالة الرؤوس السوداء
- مفهوم الادارة الالكترونية وتعريفها
- [ مطاعم الامارات ] فطيرة الوجه ... دبي
- [ آية ] ﴿ وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَآ أَحْيَا ٱلنَّاسَ جَمِيعًا ﴾ [ سورة المائدة آية:﴿٣٢﴾ ]وكذلك من أحيا نفساً، أي: استبقى أحداً فلم يقتله مع دعاء نفسه له إلى قتله، فمنعه خوف الله تعالى من قتله، فهذا كأنه أحيا الناس جميعاً؛ لأن ما معه من الخوف يمنعه من قتل من لا يستحق القتل. السعدي:229.

[ تعرٌف على ] عمارة اليمني

تم النشر اليوم 13-12-2025 | [ تعرٌف على ] عمارة اليمني
[ تعرٌف على ] عمارة اليمني تم النشر اليوم [dadate] | عمارة اليمني

شعر الحكمة

إذا لم يسالمك الزمان فحاربوباعد إذا لم تنتفع بالأقارب ولا تحتقر كيد الضعيف فربماتموت الأفاعي من سموم العقارب فقد هد قدما عرش بلقيس هدهد وخرب فأر قبل ذا سد مأرب إذا كان رأس المال عمرك فاحترز عليه من التضييع في غير واجب فبين اختلاف الليل والصبح معركيكر علينا جيشه بالعجائب وما راعني غدر الشباب لأننـيأنست بهذا الخلق من صـاحب وغدر الفتى في عهده ووفائـهوغدر المواضي في نبو المضـارب وله أيضا صفو الحياة وإن طال المدى كدروحادث الموت لا يبقي ولا يذر وما يزال لسان الدهر ينذرنالو أثرت عندنا الآثار والنذر فلا تقل غرة الدنيا مطامعها فبائع الموت لا غش ولا غرر كم شامخ العز ذاق الموت من يدها ما أضعف القدر إن ألوى به القدر أودى علي وعثمان بمخلبهاولم يفتها أبو بكر ولا عمر خافوا من الأجل المحتوم ما نطقتبذكره أحرف القرآن والسور ومن أراد التناسي في مصيبتهفللورى برسول الله معتبر لا قدست ليلة كادت صبيحتها الأكباد حزناً على أيوب تنفطر تمخض الدست عن أم النوائب عنكبيرة صغرت في جنبها الكبر نجم هوى في سماء الدين منكدراًوالنجم من أفقه يهوي وينكدر منظومة أنجم الجوزاء من جزعلها وعقد الثريا منه منتثر يا أيها الحرم المهجور أين مضىوفد إليك لهم حج ومعتمر وكيف صدت وجوه كنت قبلتهاوأغلقت دونها الأبواب والحجر وكيف تنسى محياك الكريم ومننعماك في كل شيء صالح أثر وإن صورة ذاك الوجه ماثلةفي العين والنفس مهما زالت الصور هانت بوادر دمع العين في ملكيا طال في جوده ما هانت البدر يردي العطايا ويسمو قدر همتهعلى الخطايا ويعفو وهو مقتدر جددت من أسد الدين الشهيد لنا حزناً به يتوافى الصبر والصبر قد كان للدين والدنيا بعزمكما عزم يعبر عنه الصارم الذكر نهر الفرات ونهر النيل بينهماأسرى بخيلكما والنقع يعتكر يا زائراً مشهد القبرين نادهماإن أسمعت صوتك الأجداث والحفر وأقر السلام عن الإسلام قاطبةعلى جسوم بها الأثواب تفتخر فهل يخبر أكناف البقيع بهاأم يستبد عليها الحجر والحجر إن فاح مسكاً فلاما تمزجان بهمسكاً ذفيرة أيوب هي العبر تخفى ذبال مصابيح إذا طلعواصبحاً وينسى ملوك الأرض إن دثروا كأنما صور الله الكمال بهشخصاً وشنف منه السمع والبصر إذا الليالي تجافت عن حشاشتهفالجرح مندمل والجرم مغتفر الناصر الناصر الدين الذي فتحتله الثغور ولم ينبت له ثغر لا شوبك منه معصوم ولا كركولا خليل ولا قدس ولا زعر لم يرتحل قافلاً إلا وساكنهاإما مباح حماه أو دم هدر يا ناصر الحق والأيام خاذلةإن العزيز بغير الدمع ينتصر هب الليالي أماناً من سطاك فقدتصاحبت في الفلاة الشاة والنمر إن يجن صرف الردى ذنباً وفاقرةفإنه بصلاح الدين يغتفر إن جل أمر فأنتم قائمون بهأو قل صبر فأنتم معشر صبر وما الحياة كما لا تجهلون سوىصحيفة شرحها بالموت مختصر ما مات أيوب إلا بعد معجزةفي الخلق لم يؤتها من جنسه بشر مضى حميداً من الدنيا وليس لهفي رتبة طرب منها ولا وطر وأشرف العمر ما امتدت مسافتهفي صحة أخواها العقل والكبر ومن سعادته أن مات لا سأم يضج منه معانيه ولا ضجر صلى الإله على نجم أضاء لنامن نسله النيران الشمس والقمر

نسبه

هو عُمَارة بْن عَلِيّ بْن زَيْدَان، الفقيه أَبُو مُحَمَّد الحَكَميّ، المَذْحِجيّ، نجم الدِّين الشّافعيّ الفَرَضيّ الشَّاعر المشهور ، من قبيلة بني الحكم بن سعد العشيرة بن مَذْحِج. قال الشاعر والمؤرخ عمارة الحكمي عن نسبه في كتابه النكت العصرية: أما جرثومة النسب فقحطان ثم الحكم بن سعد العشيرة المذحجي.

شعر المدح

قال يمدح الخليفة الفائز: . الحمد للعيس بعد الحمد للهمـمحمداً يقوم بما أوليت من نعم لا أجحد الحق عندي للركاب يدتمنت اللجم فيها رتبة الخطم فربن بعد مزار العز من نظري حتى رأيت إمام الحق من أمـم ورحن من كعبة البطحاء والحرم وفداً إلى كعبة المعروف والكرم حيث الخلافة مضروب سرادقهـابين النقيضين من عفـو ومن نقـم وللإمـامة أنوار مقدســةتجلوا البغيضين من ظلم ومن ظلـم وللنبوة آيـات تنص لنـاعلى الخفييـن من حكم ومن حكـم وللمكارم أعلام تعلمنـامدح الجزيلين من بأس ومن كـرم وللعللا ألسـن تتلو محامدُهـاعلى الحميدين من فهم ومن شيـم وراية الكرم البذاخ ترفعهـايد الرفعـين من مجد ومن كـرم أقسمت بالفائز المعصوم معتقداًفوز النجاة وأجر البر في القسـم لقد حمى الدين والدنيا وأهلهمـاوزيره الصالح الفراج للغمـم اللابس الفخر لم تنسج غلائلـهإلا يد الصانعين السيف والقلـم وجوده أوجد الأيام ما اقترحـتوجوده أعدم الشاكين للعـدم قد ملكته العوالي رق مملكـةتعيـر أنف الثريا عزة الشـمم وقال يخاطب نجم الدين أيوب وكان لي في ملوك النيل قبلكـممكانة عرفتهـا العرب والعجـم وكان بيني وبين القوم ملحمـةفي حربهـا ألسـن الأديان تختصـم وما تزال إلى داري عوارفهـم يسعى إلي بهـا الإنعام والكـرم تركت قصدك لما قيل إنك لا تجود إلا على من مسـه العـدم ولستُ بالرجل المجهول موضعـهولا لنزرٍ من الإحسان أغتنـم ولا إلى صدقات المال أطلبهـاولا عمى نال أعضائي ولا صمـم وإنما أنا ضيف للملوك ولـيدون الضيوف لسان ناطق وفـم

من قصائدة

أبيض مجردة أم عيون برح بي عاذل رتبة الحكم السنيه إني غنيت بعز الدين عن نفر أصبح عبد الحضرة العالية أركبك الموت يا عطيه يا أيها الملك الذي أفدي معذب مهجتي أفديه قد كان حبي محض يا دهر قد أكثرت في التلوين وقائلة مالي أرى الجو مظلماً أضحت على شط الخليج ذخائري يا أعور العين قل لي سأجمل نفسي عنك فعل مخفف يا سائلي عن فروض الجود أو سننه

مؤلفاته

لعمارة عدة مؤلفات تنسب إليه منها: «أرض اليمن وتاريخها». «المُفِيد في أخبار زبيد». «النُّكت العصريَّة في أخبار الوزراء المصريَّة».

سيرته

ولِدَ عمارة بن أبي الحسن بن علي بن زيدان في بلدة مرطان الواقعة في سهل تهامة، ثُمَّ انتقل إلى زبيد، حيث التحق بإحدى مدارسها. غادر عمارة إلى الحجاز لأداء فريضة الحج، فالتقى هناك بشريف مكة القاسم بن هاشم بن فليتة، الذي أرسله إلى الفاطميين في مصر لأداء غرض ما. وصل عمارة إلى مصر في ربيع الأول 550 هـ، حين كانت الخلافة للفائز بن الظافر، فدخل على الخليفة ومدحه بقصيدة نالت رضاه. وفي شوال من نفس السنة عاد عمارة إلى مكة، ومرَّ على القاسم بن هاشم قبل أن يعود إلى زبيد في صفر 551 هـ. وعندما غادر عمارة في السنة الثانية للحج كلَّفه شريف مكة بمهمة أخرى إلى الخليفة الفاطمي، غير أنَّه لم يُطِل البقاء في مصر وعاد إلى زبيد مسرعاً. ثُمَّ ارتحل إلى مصر بعد عودته، وهذه المرة بقي في صحبة الخليفة الفاطمي وتوطَّدت علاقته معه. كان عمارة شاعراً بارعاً، وكاتباً مؤرخاً، أرَّخ لليمن وزبيد، وصنَّف كتاباً في أخبار وزراء مصر، وهو إلى جانب ذلك فقيهاً شافعياً لم يمنعه دفاعه المستميت عن المذهب السنِّي من مناصرة الفاطميين. وعندما سقطت الدولة الفاطمية في يد صلاح الدين أظهر عمارة الولاء له ظاهرياً، ومدحه في شعره، لكنَّه اشترك مع ثمانية آخرين من المقربين للخليفة الفاطمي في مراسلة الصليبيين ومحاولة عقد حلف معهم لطرد قوات صلاح الدين، وبعد أن كُشِفت خططهم واعترفوا بالمؤامرة أمر صلاح الدين بصلب الثمانية جميعاً، فأُعدِمَ عمارة اليمني في شهر رمضان من سنة 569 هـ صلباً.

قصيدة أنةُ المتألم وشكاة المتظلم

أيا أذن الأيام إن قلت فاسمعيلنفثة مصدور وأنة موجع وعي كل صوت تسمعين نداءهفلا خير في أذن تنادى فلا تعي تقاصر بي خطب الزمان وباعه فقصر من ذرعي وقصر أذرعي وأخرجني من موضع كنت أهله وأنزلني بالجور غير موضعي بسيف ابن مهدي وأبناء فاتكأقض من الأوطان جنبي ومضجعي تيممت مصراً أطلب الجاه والغنىفنلتهما في ظل عيش ممنع وزرت ملوك النيل إذ زاد نيلهمفأحمد مرتادي وأخصب مرتعي وفزت بألف من عطية فائزمواهبه للصنع لا للتصنع وكم طوقتني من يد عاضديةسرت بين يقظى في العيون وهجع وجاد ابن رزيك من الجاه والغنىبما زاد عن مرمى رجائي ومطمعي وأوحى إلى سمعي ودائع شعرهفخبرته نمني بأكرم مودع وليست أيادي شاور بذميمةولا عهدها عندي بعهد مضيع ملوك رعوا لي حرمة صار نبتهاهشيماً رعته النائبات وما رعي وردت بهم شمس العطاء لوفدهمكما قال قوم في علي ويوشع مذاهبهم في الجود مذهب سنةوإن خالفوني في اعتقاد التشيع

شرح مبسط

نجم الدين أبو محمد عمارة بن أبي الحسن بن علي بن زيدان بن أحمد الحكمي المذحجي (515 هـ/ 1121 م - 2 رمضان 569 هـ/6 أبريل 1174 م) هو كاتب ومؤرخ وشاعر يمني من تهامة عاش في القرن السادس الهجري، واشتهر بارتباطه بالحكام الفاطميين في مصر. أوفده أمير مكة قاسم بن هاشم رسولاً إلى الفاطميين بالقاهرة، وفي بعثته الثانية قرر البقاء في القاهرة، وبها توفي.[1] مآثاره «أرض اليمن وتاريخها» (وقد ترجمها هنري كسلز كاي إلى الإنكليزية) و«النكت العصرية في أخبار الوزراء المصرية»، نشرهما المستشرق هرتويغ درنبرغ.[2]

شاركنا رأيك