مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | لا يعطيها زوجها حقها في الفراش

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يجب على المرأة إخبار خاطبها بوجود لحمية في الرحم؟
- سؤال وجواب | تزوج فتاة ولم يجدها عذراء وولدت ووضع الولد على باب المستشفى
- سؤال وجواب | حكم الرسائل التي يذكر فيها عدد معين من الحسنات في حال إرسال أحد الأذكار
- سؤال وجواب | هل استعمال العدسات يسبب احمراراً وحساسية في العينين؟
- سؤال وجواب | حكم امتناع الزوجة عن تلبية رغبة زوجها في المعاشرة إلا قليلا
- سؤال وجواب | التفكير في الجماع هل يدخل ضمن العادة السرية،
- سؤال وجواب | مرض اليرقان لا يمنع من عقد الزواج
- سؤال وجواب | هل يتزوج من بيده عاهة
- سؤال وجواب | وجوب بيان الأمراض المعدية قبل الزواج
- سؤال وجواب | أعراض جرثومة المعدة أثرت على حياتي، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعيش في الماضي رغم أن المستقبل جيد، فما العمل؟
- سؤال وجواب | هل تخبر خطيبها بمرض(تكيس المبايض)
- سؤال وجواب | حكم الذكر الجماعي بكلمة التوحيد بصوت واحد
- سؤال وجواب | معنى تكفير أيوب عليه السلام عمن يذكران الله في تنازعهما
- سؤال وجواب | درجة حديث(.ليغفرن الله يوم القيامة مغفرة يتطاول لها إبليس.)
آخر تحديث منذ 1 ساعة
2 مشاهدة

عمري 26 سنة، من عائلة مرموقة، درست في جامعة مشهورة دراسات عليا، وقبل سنة تزوجت من شاب 30 سنة، متعلم ومثقف، أحبه ويحبني، وبيننا ود وتفاهم، لكنه يقل من معاشرتي حتى أنه في بعض الأحيان يمكن أن يستمر 3 أسابيع بدون معاشرة زوجية، وفي معظم الأحيان أكون أنا المبادرة وبعد جهد جهيد يستجيب، أنا أحبه وأريده، وهذا يغضبني جدا، المشكله أنه سليم معافى، والحق يقال هو يعمل ساعات طويلة، ولكن حتى في أيام عطلته أحيانا يرفض المعاشره ويتهرب، حتى بعد أن يصل مرحلة الانتصاب، تحدثت معه عدة مرات ولم يتعاون معي أو يبرر موقفه، وعندما يكون مرهقا لا آتي وطري، وأنام بحرقتي مع أنه في ساعات الصفاء ربنا الله ينصفني.

أنا لا أشك في حبه لي، ولا أريد الطلاق، لكن هذا الوضع يدفعني إلى أفكار غريبة، حتى أنني لجأت مرتين لممارسة العادة السرية بعد أن تغلبت علي شهوتي، ولا أقول إن شهوتي كادت تدفعني إلى الزنا، فأخلاقني تردعني وحبي له يردعني، ولكنني لم أتمالك نفسي، لا أدري ماذا أفعل، أنا لا أقصر في زوجي، فالله والحمد لله من علي بالكثير من الجمال، حتى أن هذا الجمال يكون في بعض الأحيان سببا لغيرته المتزايدة وحرصه على حشمة لباسي وعلى خروجي ودخولي، والله إني حاولت أن أغريه بشتى الطرق من زينة إلى رقص وغيره، وأنا أتقن هذه الأمور، ولا فائدة كأنني أمام صخرة، وغالبا يحدث له انتصاب ويتهرب من المعاشرة، أفتوني في هذا، فإن الشيطان بدأ يوسوس لي، وعند خروجي ودخولي وحتى بوجوده معي لا يرتدع الشباب عن مغازلتي ومحاولة التقرب مني، مع أنني والله عفيفة شريفة، أستغفر الله على ما سأقول، ولكن أحيانا أفكر لم أنتظر زوجا لا يبالي في حين أن جمالي وعلمي يمكن أن يستجلبا العديد العديد من الشباب والأزواج؟ أصارع نفسي كل يوم، فأنا أيضا أحبه ولا أريد سواه، ولكن أريده..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالجماع من أهم مقاصد النكاح لكونه من دواعي العفة والبعد عن الرذيلة، فقد قال صلى الله عليه وسلم: يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء.

متفق عليه.

وقد اختلف أهل العلم في حق الزوجة على زوجها من المعاشرة، فأوجبه بعضهم في كل أربعة أشهر مرة، وقال بعضهم: هو واجب على الزوج إذا لم يكن له عذر شرعي.ففي الموسوعة الفقهية: المنصوص عليه في مذهبي الحنفية والشافعية: أن الزوجة لا حق لها في الوطء إلا مرة واحدة يستقر بها المهر وهذا في القضاء، وأما ديانة فلها الحق في كل أربعة أشهر مرة، لأن الله تعالى جعلها أجلا لمن آلى من امرأته.

وقال المالكية والحنابلة : إن الوطء واجب على الزوج إذا لم يكن له عذر.

انتهى.

والقول الراجح وهو الذي اختاره شيخ الإسلام ابن تيمية هو وجوب الجماع بقدر حاجة الزوجة وطاقة الزوج كما سبق في الفتوى رقم:

123321

.وبناء على ذلك، فإن كان زوجك على ما ذكرت من عدم إعفافك، وحصل لك ضرر من ذلك، ولا ترغبين في فراقه، فالحل هو أن تبيني له حقك في المعاشرة بالمعروف مباشرة أو عن طريق الأشرطة أو الكتيبات التي تتكلم عن ذلك، فإن استجاب فالحمد لله، وإن لم يفد فيه ذلك واستطعت الصبر على حالته معك فلا حرج عليك في ذلك، وما فيه من الصفات الحميدة الأخرى تعتاضين به عما فاتك من عدم قدرة زوجك على ما تريدين منه أو تقصيره في ذلك، ولا سيما إذا كنت لا تحسين من الصبر على هذه الحالة فتنة أو ترك واجب، كما أن لك الحق في أن ترفعي أمرك لمحكمة شرعية للنظر في تفاصيل حالتك.

وراجعي في ذلك الفتوى رقم:

130170

.وما ذكرتِ من حال زوجك لا يبيح الإقدام على العادة السرية فإنها محرمة، وفيها من المفاسد والمخاطر ما لا يخفى.

وراجعي التفصيل في الفتوى رقم: 7170كما أن مغازلة الشباب من الأمور المحرمة وسبب للوقوع في الرذيلة، فيجب عليك البعد عن كل ما يؤدي إليها، ولا يبيحها تقصير زوجك في حقك.كما لا يجوز لزوجك السكوت على هذا المنكر، لأن من لا يغار على أهله فهو ديوث، وقد ثبت في ذلك من الوعيد الشديد قول النبي صلى الله عليه وسلم : ثلاثة لا يدخلون الجنة أبدا: الديوث، والرجلة من النساء، ومدمن الخمر.وراجعي المزيد في الفتوى رقم:

56653�

� نسأل تعالى أن يعينك على العفاف والاستقامة، وأن يفرج كربك، ويجنبك كل مكروه.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم الذكر الجماعي بكلمة التوحيد بصوت واحد
- سؤال وجواب | معنى تكفير أيوب عليه السلام عمن يذكران الله في تنازعهما
- سؤال وجواب | درجة حديث(.ليغفرن الله يوم القيامة مغفرة يتطاول لها إبليس.)
- سؤال وجواب | من الأدعية المحدثة
- سؤال وجواب | ادعاء العنة في حق الزوج لا يثبت أمام واقع الحال المذكور
- سؤال وجواب | تم تشخيصي بالقولون العصبي، ما هو أحسن علاج؟
- سؤال وجواب | الدعاء عند: (وليتلطف) في سورة الكهف لأنها منتصف القرآن
- سؤال وجواب | هل تتحقق الرقية بالأشرطة المسجلة
- سؤال وجواب | توقع الشر للمولود إذا تسمى باسم الميت هل يدخل في التشاؤم؟
- سؤال وجواب | هل يجوز للمريض بمتلازمة مارفان الزواج
- سؤال وجواب | مقابلة إساءة الجاهلين بالمتاركة والسلام من كظم الغيظ
- سؤال وجواب | الانزعاج من جلوس الرجل مع خطيبته التي عقد عليها لا مبرر له
- سؤال وجواب | عوامل شتى وراء زوال غشاء البكارة
- سؤال وجواب | بها عيب خلقي هل تخبر الخاطب؟
- سؤال وجواب | بقاء البكارة أو عدمها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل