مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم تمني المرأة أن يكافئها الله بزوج آخر في الجنة لصبرها على ظلم زوجها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | من حلف على شيء يعتقد صدقه فيه فبان خلاف ذلك
- سؤال وجواب | من الأذكار التي تقال بعد الصلاة ، وعند النوم .
- سؤال وجواب | هل الماء المخلوط بالصابون يطهر الملابس المتنجسة
- سؤال وجواب | حكم تقديم شهادة خبرة مزورة
- سؤال وجواب | اليمين على نية الحالف
- سؤال وجواب | ترتيب الأولياء ومن هو ولي الكتابية وكيف يفعل إن كان غائبا
- سؤال وجواب | حلف أن يعطيه صاحبه معلومات في وقت محدد فلم يتمكن لانقطاع الكهرباء
- سؤال وجواب | من اعتاد صوم يوم الاثنين ثم شرب ناسيًا، فهل يكمل صومه؟
- سؤال وجواب | من حلف على أيمان كثيرة وحنث فيها فماذا عليه
- سؤال وجواب | ما هي الأدوية المساعدة في حرق الدهون وتخفيف الوزن.
- سؤال وجواب | أصاب بدوار وانتفاخ وصعوبة في النوم بعد الاحتلام. أفيدوني
- سؤال وجواب | تضايقني وساوسي وأفكاري المتشعبة في كل شيء . ساعدوني
- سؤال وجواب | هل كثرة البكاء تؤدي إلى زيادة النوم والكسل؟
- سؤال وجواب | الأيمان الكثيرة التي حنث الحالف فيها ولم يكفرها
- سؤال وجواب | أعاني من صداع حاد ويأس من الحياة، فهل هناك آثار جانبية لعلاج الصداع؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
5 مشاهدة

امرأة تكره زوجها جدًّا لظلمه لها، وجبروته عليها، وما يصبرها إلا أبناؤها، فهي تخشى أن تفقدهم إذا طلبت الطلاق؛ لأن زوجها من بلد مختلف، ولكنها تحزن كثيرًا عندما تتذكر أن هذا الزوج السيئ سيكون زوجها أيضًا في الجنة، فتشعر أن هذا ظلم شديد، وهي تعلم أن الحال سيتغير، وأنه سيكون كامل الأوصاف، ولكنها مع ذلك لا تريده، ولا تريد من الله عز وجل أن يغير ما في قلبها، ويجعلها عاشقة له، بل تريد من الله عز وجل أن يكافئها على صبرها وعلى دينها برجل آخر، كما سيكافئ الرجل بنساء أخريات..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فمن سوء الخلق، وجفاء الطبع أن يقسو الزوج على زوجته، وهو المأمور في التوجيه الرباني بحسن عشرتها، وصحبتها، قال تعالى: وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا {النساء:19}، وفي التوجيه النبوي الاستيصاء بها خيرًا، ففي الحديث الذي رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: استوصوا بالنساء، فإن المرأة خلقت من ضلع، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء.ومن العجيب أن يعاملها معاملة سيئة، وهي زوجته وأم أولاده.ولها في حالة الضرر البين أن تطلب الطلاق من زوجها، كما نص على ذلك الفقهاء، قال خليل: ولها التطليق بالضرر البين، ولو لم تشهد البينة بتكرره.وقد مثل لذلك الإمام الدردير في الشرح الكبير على مختصر خليل، فقال: ولها - أي: للزوجة - التطليق بالضرر، وهو ما لا يجوز شرعًا، كهجرها بلا موجب شرعي، وضربها كذلك، وسبها، وسب أبيها، نحو: يا بنت الكلب، يا بنت الكافر، يا بنت الملعون، كما يقع كثيرًا من رعاع الناس، ويؤدب على ذلك زيادة على التطليق، كما هو ظاهر، وكوطئها في دبرها.

اهـ.

وهذا كله بالنسبة للدنيا.وأما الآخرة: فالمرأة في الجنة لزوجها المسلم الذي مات وهي في عصمته، ولم تتزوج بعده، فإذا طلقت المرأة منه، وتزوجت من آخر، فهي لآخر أزواجها، كما سبق وأن بينا في الفتوى رقم:

189775

، وما دام أمر الجنة مختلفًا تمامًا، وأن الحال يتغير، فالتفكير في مثل هذا لا طائل من ورائه.فعلى الزوجة أن تجتهد في جانبين، الأول: أن تجتهد في الأعمال الصالحة التي تعينها في دخول الجنة، ورعايتها لأولادها، وصبرها على مثل هذا الظلم من زوجها مما ترفع به الدرجات، وتكفر به السيئات.الأمر الثاني: ما دامت لا تريد أن تطلب الطلاق من زوجها من أجل أولادها، فعليها أن تسعى في إصلاح زوجها بالدعاء له أولًا، ثم بالمناصحة، والاستعانة بالعقلاء والفضلاء من أهلها، أو غيرهم، قال تعالى: وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا {النساء:35}.

وقال سبحانه: وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ وَإِنْ تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا {النساء:128}.

وقد وردت إلينا منك - أختنا الفاضلة - كثير من مثل هذه الأسئلة الغريبة المتعلقة بأمر محسوم شرعًا، أو الأسئلة التي تتعلق بالشبهات، فننصحك بالإعراض عن ذلك، والسؤال عما وراءه عمل، وفق الله الجميع لما يحب ويرضى، وأصلح الأحوال.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم العمل في المعالجة الصوتية لقاعة سينما
- سؤال وجواب | حكم سماع النغمات الصادرة من التتيون
- سؤال وجواب | عندي إعاقة في وجهي أتعرض بسببها للتنمر
- سؤال وجواب | الوضوء والصلاة للمصاب بعوج في العامود الفقري
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الأفكار السلبية وحالات الخوف؟
- سؤال وجواب | أيهما أفضل الصدقة أم العمرة؟
- سؤال وجواب | كيف يتصرف الموظف فيما صرف له بدون وجه حق
- سؤال وجواب | تقييد الأذكار والأدعية بعدد معين لم تأت به النصوص من البدعة .
- سؤال وجواب | أميل للوحدة وأتحدث مع نفسي وأضحك وأبكي
- سؤال وجواب | ما هو أثر الختان على الفتاة من الناحية الجنسية؟
- سؤال وجواب | ليس كل إلزام للنفس يعد نذرا
- سؤال وجواب | امتحاناتي اقتربت وأنا غير منظمة لوقتي.هل عليّ ترك الطب؟
- سؤال وجواب | الزيروكسات أفادني لكنه أصابني بثقل في رأسي وحنكي. هل أستمر عليه؟
- سؤال وجواب | اليمين على الماضي لا تنعقد
- سؤال وجواب | هل للعادة السرية تأثير بعد عملية الدوالي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/22




كلمات بحث جوجل