مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تحري الحكمة مع الزوجة والدعاء لها وعدم التعجل في الطلاق

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم أخذ العامل بقدر ما خصم منه نتيجة تغير المبيعات
- سؤال وجواب | من انقطع عن العمل واستمر راتبه
- سؤال وجواب | شروط جواز خروج المرأة لطلب العلم
- سؤال وجواب | ضميري يؤنبني لأنني أرسلت صورتي لشاب عبر النت، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل يجب علي استئصال اللوزتين؟
- سؤال وجواب | معنى دعاء: الله م إني أعوذ بك أن أتخذ العلم صناعة والدين بضاعة
- سؤال وجواب | هل زواج الأقارب يؤثر على نجابة الأبناء؟
- سؤال وجواب | حكم تكرار الطلاق بنية التأكيد
- سؤال وجواب | أشعر بالخوف وعدم القدرة على مزاولة حياتي بشكل طبيعي، أفيدوني.
- سؤال وجواب | آلام مؤخرة الرأس خلف الأذن
- سؤال وجواب | من ثمار الصلاة أنها تنهى صاحبها عن الفحشاء
- سؤال وجواب | إشراك الإخوان وعموم المؤمنين في الدعاء
- سؤال وجواب | الأخلاق الحسنة تكفي لقبول الخاطب
- سؤال وجواب | تزوجت بشخص يكبرها تحت ضغط أهلها وقلبها به حب قديم
- سؤال وجواب | كيفية تصرف المرأة مع زوجها إن كان يهينها ويصرح بكرهه لها ولأهلها
آخر تحديث منذ 1 ساعة
2 مشاهدة

أنا شاب من أصل تونسي، عمري 27 سنة، تزوجت منذ حوالي 6 أشهر.

كنت دائما أدعو الله قبل الزواج أن يرزقني زوجة صالحة أقوم معها الليل وأصوم معها، وتكون حياتنا كلها لله سبحانه وتعالى، المشكلة أني اكتشفت أن قلب زوجتي متعلق بالدنيا أشد تعلق، وتحب العيش على طريقة الغرب من لهو وجري وراء الدنيا، وأنا لا أنكر أني كذلك إلا أني أعترف بهذا العيب، وأدعو الله ألا يجعل في قلبي مثقال ذرة من حب الدنيا، اشتريت بعض الكتب الدينية، وطلبت منها أن نقرأ كل ليلة شيئا يسيرا، فقرأنا لمدة يسيرة فلم أجد منها حرصا.

وهي ترى أني متحكم ومتسلط، وأني أتدخل في أدق شؤون حياتها، مع أني أحرص على أن لا أشعرها أني آمرها كلما طلبت منها شيئا، حتى صرت أخاف حين آمرها أو أنهاها، وهي أحيانا ترفع صوتها علي، وما زاد همي أنها ترتدي حجابا يصف وسطها، بالكاد يتجاوز ركبتها، وترفض تصحيح حجابها إلا بعد إكمال دراستها أي بعد سنتين، ولم تراع في ذلك غيرتي، وما يخيفني أكثر أن أمها هي المتحكمة في زوجها إلى درجة لا يتصورها العقل، وهي تحب أمها كثيراً ومتأثرة بها، وتحكي لها كل صغيرة تدور بيننا، وكانت سبب معظم الخلافات بيننا، وأخشى أن يكون مصيري هو مصير والدها، علما أني أعاملها دائما باللين والحوار، وأرفض أن أضربها أو أهينها، كما أن أمها سبق وأهانتني بأبشع العبارات وسامحتها دون أن تعتذر خوفا من أن أكون قاطعا لرحمي، وقد سكت أيضا عن الحفل الذي أقامه والدها بمناسبة زواجها، وقد كان فيه معازف واختلاط مع أني طلبت منهم ألا يفعلوا ذلك، وزوجتي الآن ترفض الإقامة معي خلال شهري العطلة (لأننا نقيم بفرنسا) في منزل منفصل يكمن في الطابق السفلي من منزل والدي، وتطلب مني أن أكتري منزلا آخر، وهذا ما يخيفني لأن والدها الآن في قطيعة مع والديه منذ سنين، فهل أصبر على هذه الزوجة على أمل أن يصلحها الله ، أم أفارقها بالمعروف، أم ماذا أفعل، أفتوني؟ جزاكم الله خيرا، فوالله إني لفي حيرة من أمري.
.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فقد أحسنت بتحري الحكمة مع زوجتك، وحرصك على تعليمها أمور دينها، وهكذا ينبغي أن يكون المسلم مع زوجته، وننصحك بأن تكثر من دعاء الله تعالى لها بالصلاح، فقلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء.
وأما الطلاق فلا ينبغي أن تتعجل إليه، بل عليك بالصبر عليها، وإذا حصل منها نشوز كما هو الحال فيما ذكرت من رفعها صوتها عليك وأمتناعها من الحجاب الشرعي إذا كنت طلبته منها، فاتبع معها الخطوات الشرعية لعلاج النشوز، والتي قد سبق أن ذكرناها في الفتوى رقم: 1103.
ويجب عليها أن تلزم بالحجاب الشرعي الذي له مواصفات محددة بينها الشرع الحكيم، وهي مذكورة في الفتوى رقم: 9428.

فإن لم تنته زوجتك عن النشوز أو أصرت على عدم لبس الحجاب الشرعي فالأولى أن تطلقها، فقد ذكر أهل العلم أنه يستحب طلاق الزوجة المفرطة فيما هو واجب عليها شرعاً، ويمكنك أن تطالع في ذلك الفتوى رقم:

136776

.
وننبه في ختام هذا الجواب إلى جملة أمور ومنها:الأمر الأول: أن حب الدنيا أمر فطري في الإنسان، وإنما يذم من يفرط في حبها بحيث تنسيه الآخرة وتحمله على التفريط في دينه.
الأمر الثاني: أن مجرد كون المرأة أما لزوجتك لا يعني أنها من المحارم التي تجب صلتها إلا إذا وجد ما يقتضي ذلك، كأن تكون عمة أو خالة مثلاً.

وراجع في ذلك الفتوى رقم:

11449�

� وهي عن ماهية الرحم التي تجب صلتها.
الأمر الثالث: أنه ينبغي أن يسود حسن العشرة بين الأصهار، فلا يكون بينهم الشجار والخصام.
الأمر الرابع: أن الزوج إذا وفر لزوجته مسكناً مستقلاً بمرافقه ولو كان في داخل بيت العائلة لزمها الإقامة مع زوجها فيه.

وراجع الفتوى رقم:

68642.


الأمر الخامس: أنه ينبغي للزوج أن يحسن اختيار زوجته فيتحرى صاحبة الدين والخلق، ويستخير الله تعالى قبل الزواج منها.

وانظر الفتوى رقم:

19333.


والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | من ثمار الصلاة أنها تنهى صاحبها عن الفحشاء
- سؤال وجواب | إشراك الإخوان وعموم المؤمنين في الدعاء
- سؤال وجواب | الأخلاق الحسنة تكفي لقبول الخاطب
- سؤال وجواب | تزوجت بشخص يكبرها تحت ضغط أهلها وقلبها به حب قديم
- سؤال وجواب | كيفية تصرف المرأة مع زوجها إن كان يهينها ويصرح بكرهه لها ولأهلها
- سؤال وجواب | أحس بألم في جانبي الرأس من الخلف. أفيدوني
- سؤال وجواب | ما دلالة وجود ألم في الخاصرة يمتد إلى الظهر؟
- سؤال وجواب | هل يجوز لمن هجرها زوجها ظلما أن تهجره؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في الجانب الأيسر من الرأس، مع دوخة وإرهاق عقب التوتر والقلق.
- سؤال وجواب | نصيحة للمرأة التي يعاملها زوجها بغلظة وجفاء
- سؤال وجواب | حكم تصوير الميت بعد تكفينه
- سؤال وجواب | تصوير الأفراح بين الجواز والحرمة
- سؤال وجواب | هل القولون يسبب كل هذه الأعراض؟
- سؤال وجواب | حكم عمل مجسمات كاريكاتيرية للأشخاص وبيعها لهم
- سؤال وجواب | هل أنا بحاجة لزيارة طبيب الأمراض العصبية؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل