شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Thu 11 Dec 2025 الساعة: 01:01 AM


اخر بحث





- [ مأكولات بحرية ] طرق عمل سمك الماكريل
- [ حكمــــــة ] قال بعض الحكماء لابنه: يا بني كن جوادا بالمال في موضع الحق، ضنينا بالاسرار عن جميع الخلق. فإن أحمد جود المرء الانفاق في وجه البر، والبخل بمكتوم السر.
- [ دليل الشارقة الامارات ] الفواز لمكافحة الحشرات ... الشارقة
- [ شركات طبية السعودية ] شركة عطيه للمعدات الطبيه المحدوده ... جدة
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] عبدالعزيز ابن احمد ابن محمد آل علوان ... جدة ... منطقة مكة المكرمة
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] عواض جزاء عواض الحربي ... الرياض ... منطقة الرياض
- [ مؤسسات البحرين ] مسار المستقبل لتخليص المعاملات ... المنطقة الشمالية
- [ تعرٌف على ] تسرب النفط من محطة جية
- حلة حمد تاريخ الحي
- [ دليل دبي الامارات ] صالون الطيب للحلاقة ... دبي

[ تعرٌف على ] ارتفاع منسوب البحار

تم النشر اليوم 11-12-2025 | [ تعرٌف على ] ارتفاع منسوب البحار
[ تعرٌف على ] ارتفاع منسوب البحار تم النشر اليوم [dadate] | ارتفاع منسوب البحار

التغيرات السابقة في منسوب البحار

يُعتبر فهم المناسيب السابقة للبحار أمرًا مهمًا لتحليل التغيرات الحالية والمستقبلية، إذ كانت التغيرات الحاصلة في الأراضي الجليدية، والتمدد الحراري الناتج عن ارتفاع درجات الحرارة في الماضي الجيولوجي القريب، هي الأسباب الرئيسية في ارتفاع منسوب البحار. ارتفعت مناسيب سطح البحر نحو خمسة أمتار على الأقل (16 قدمًا) عن الآن، وذلك عند آخر ارتفاع لدرجات الحرارة سُجل بمقدار درجتين مئويتين (3.6 فهرنهايتًا)، إذ تشكل هذا الارتفاع في درجات الحرارة نتيجة الاحتباس الحراري الناتج بدوره عن التغيرات في كمية أشعة الشمس، والتي حصلت بدورها أيضًا بسبب التغيرات البطيئة في حركة مدار الأرض مُسببةً فترة بين الجليديين الأخيرة. استمر الاحتباس الحراري على مدى آلاف السنين، إذ ينطوي مقدار ارتفاع منسوب البحر على مساهمة الصفائح الجليدية في القارة القطبية الجنوبية وجرينلاند. ارتفع منسوب سطح البحر أكثر من (125) مترًا (410 قدمًا) منذ الذروة الجليدية الأخيرة التي حصلت قبل نحو 20 ألف عامًا، بمعدل يختلف من عام لآخر من 1 ميلي مترًا وحتى 40 ميلي مترًا في السنة الواحدة، وذلك تبعًا لذوبان الصفائح الجليدية الموجودة فوق كندا وأوراسيا. أدى التفكك السريع للصفائح الجليدية إلى تشكل ما يُسمى فترة «نبضات المياه الذائبة» (MWP1a)، وهي الفترات التي ارتفع فيها منسوب سطح البحر بسرعة. تباطأ معدل ارتفاع منسوب سطح البحر منذ نحو 8200 عامًا من الوقت الحاضر؛ كان منسوب سطح البحر ثابتًا تقريبًا خلال 2500 عام الماضية، وذلك قبل التصاعد الأخير الذي بدأ في نهاية القرن التاسع عشر أو في بداية القرن العشرين.

قياس منسوب سطح البحر

يمكن تفسير التغير الحاصل في منسوب سطح البحر إما نتيجةً لتغير كمية المياه في المحيطات أو تغير حجم المحيط أو تغير منسوب اليابسة بالمقارنة مع منسوب سطح البحر. لا تقيس التقنيات المختلفة المُستخدمة لقياس التغيرات الحاصلة في منسوب سطح البحر بنفس الطريقة تمامًا، إذ يمكن لأجهزة قياس المد قياس منسوب البحر النسبي، بينما يمكن للأقمار الصناعية قياس التغيرات المطلقة لمنسوب سطح البحر. ولكن من أجل الحصول على قياسات دقيقة لمنسوب سطح البحر، يقوم الباحثون الذين يدرسون الجليد والمحيطات على كوكبنا، بدراسة عامل التشوهات المستمر للأرض الصلبة، لا سيما أن الكتل الأرضية ما تزال ترتفع نتيجة ذوبان الكتل الجليدية السابقة (الارتداد بعد الجليدي)، وكذلك دوران الأرض والجاذبية الأرضية. الأقمار الصناعية تسجل أقمار المناسيب الصناعية التغيرات الحاصلة في منسوب سطح البحر منذ إطلاق «توبكس / بوسيدون» في عام 1992. يمكن لهذه الأقمار الصناعية قياس مناسيب المرتفعات والمنخفضات المُتشكلة في البحر نتيجة التيارات، واكتشاف اتجاهات هذه المرتفعات. لقياس المسافة إلى سطح البحر، ترسل الأقمار الصناعية نبضة كهرومغناطيسية إلى سطح المحيط وتسجل الزمن الذي تستغرقه للعودة مرة أخرى. تعمل أجهزة قياس الإشعاع الكهرومغناطيسي على تصحيح التأخير الإضافي الناجم عن بخار الماء الموجود في الغلاف الجوي. يُعتبر جمع هذه البيانات مع تحديد موقع القمر الصناعي بدقة، هي الطريقة لتحديد منسوب سطح البحر بدقة عدة سنتي مترات (نحو بوصة واحدة). قدرت قياسات أقمار المناسيب الصناعية الحالية لمنسوب سطح البحر تغيرًا بمقدار «3.0 ± 0.4» ميلي مترًا (0.118 ± 0.016) بوصةً سنويًا للفترة الممتدة بين عامي (1993 - 2017). خالفت قياسات الأقمار الصناعية السابقة في بعض الأحيان قياسات المد والجزر، وقد حُدد خطأ صغير في معايرة القمر الصناعي «توبكس / بوسيدون»، كان هو السبب في التقدير المُغالى فيه بشكل طفيف لمناسيب سطح البحر في الفترة الممتدة بين عامي (1992 - 2005)، والسبب أيضًا في إخفاء تسارع ارتفاع منسوب سطح البحر المستمر. تُعتبر الأقمار الصناعية مفيدة لقياس التباينات الإقليمية في منسوب سطح البحر، مثل الارتفاع الكبير الذي حصل في منطقة غرب المحيط الهادئ الاستوائية في الفترة الممتدة بين عامي (1993 - 2012).

مستوى سطح البحر منذ نهاية آخر حلقة الجليدية

سجل العلماء زيادة في متوسط نسبة ارتفاع مستوى سطح البحر بحدود 1.8 ملم سنوياً وذلك في المئة سنة الماضية، إن هذه النسبة ارتفعت إلى 3.1 مم / سنة في الفترة الواقعة ما بين 1993 و 2003. تعود هذه الزيادة أساساً إلى النشاطات البشرية المختلفة والمتمثلة بزيادة انبعاث الغازات في الجو من عوادم السيارات والمصانع وحرق الغابات ... إلخ. ونتيجة لهذه النشاطات، ستشهد البحار ارتفاعاً متزايداً في نسبة المياه في القرن القادم على الأقل، ويصعب التنبؤ بهذه الزيادة نتيجة غياب المعطيات اللازمة للنشاطات البشرية وتطورها في الفترة القادمة. ويتوقع العلماء زيادة في ارتفاع سطح البحر تقدر بـ 1.3 م في القرن المقبل بينما يرى المعتدلون بأن هذه الزيادة قد تنخفض إلى 80 سم في حال تحكم الإنسان بطريقة استخدام الطاقة واعتماده على الطاقة النظيفة.

شرح مبسط

يشكل ارتفاع مستوى سطح البحر مشكلة حقيقية للحياة على سطح الكرة الأرضية، حيث يؤدي هذا الارتفاع إلى انغمار عدد كبير من المدن البحرية بالمياه، ويحدث هذا الارتفاع أساساً من ازدياد درجة حرارة الأرض والتي تؤدي إلى ذوبان الكتل الجليدية نتيجة ما يسمى بالاحتباس الحراري أو غازات الدفيئة، وتظهر دراسات قياس منسوب سطح البحر زيادة بنسبة 20 سم في كل قرن ، أو 2 ملم في السنة.[1][2][3]

شاركنا رأيك