شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Fri 05 Dec 2025 الساعة: 12:01 PM


اخر المشاهدات
اخر بحث





- [ متاجر السعودية ] بلاك بارك ... عنيزة ... منطقة القصيم
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] بندر مبروك سلامه الجهني ... الدمام ... المنطقة الشرقية
- [ فــــــرصة ] هل لوقوف الحاج بعرفة داعيًا من دليل؟ الذين يقفون في عرفة ويَدْعون؛ يعني لفترة طويلة، هل لهذا من دليل؟الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:فإجابة على هذا السؤال: النبي - عليه الصلاة والسلام - جَمَعَ بين صلاتي الظهر والعصر جمْعَ تقديم في يوم عرفة؛ ليتوفر الوقت للذِّكر، والدعاء، والإلحاح على الله - جل وعلا - ووقف - عليه الصلاة والسلام – راكبًا؛ ولذا يرى جمع من أهل العلم أن الركوب أفضل، وأن يستقبل القبلة راكبًا، ويدعو الله - جل وعلا - ويخلص في دعائه، ويستحضر ما يدعو به، ويصدق اللجأ إلى الله - جل وعلا - فإن هذا الموقف عظيم، ينبغي أن يستشعر، تستشعر عظمة هذا الموقف وقرب الرب - جل وعلا.ومن المؤسف أن نجد كثيرًا من طلاب العلم يقضونه، إما بالنوم، أو بالأحاديث المباحة، وقد يتجاوز بعض الناس في ذلك، فيقع في شيء من المحرم، من الكلام وغيره، وقد يوجد من الحجاج في هذا الموقف العظيم مَن يرتكب بعض المحظورات؛ كإرسال النظر إلى النساء، إضافة إلى القيل والقال الذي لا ينفع؛ بل يضر، وبعضهم يسترسل فيأتي بما حرم الله عليه من غيبة ونميمة، ووقوع في أعراض الناس، ولا سيما أهل العلم، هذا موقف عظيم ينبغي أن يستشعره كلُّ حاج، فضلاً عن طالب علم.وبعض الناس يتشاغل بما لا ينفعه، همُّه أن ينتهي هذا اليوم ثم الذي يليه، ثم الذي يليه؛ ليعود إلى أهله ويزاول أعماله، كأن هذا النسك العظيم صار عبئًا على الناس، والمسألة مسألة أربعة أيام، كيف تستثقل هذه الأيام الأربعة، وقد كان المسلمون على مر العصور يقضون الأشهر، شهورًا متتابعة، شهرًا أو شهرين في الطريق قادمًا على الحج، ثم يجلس في مكة والمشاعر مدة طويلة، ليست بيوم أو يومين أو ثلاثة، يأتون قبل الحج بمدة طويلة؛ ليحتاطوا لحجهم، ثم بعد ذلك إذا قفلوا، أمضوا الوقت الطويل في الرجوع، والله - جل وعلا - يقول: {لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ} [النحل: 7]، والآن قد يصوم الشخص في بلده يوم عرفة، وبين أهله، ويفطر معهم، ثم يحج ويرجع بعد ثلاثة أيام، هذا مِن تيسير الله - جل وعلا - وهذه نعمة يجب شكرها، فعلى الحاج أن يستحضر، وعلى أصحاب الحملات - وهذا شيء مشاهد بالنسبة للحملات - من بعد صلاة العصر مباشرة الذي هو وقت اللزوم، وقت تأكُّد واستحباب الدعاء، ووقت نهاية الوقت الذي ينبغي أن يحرص عليه أشد الحرص قبل فواته، أصحاب الحملات كثير منهم بعد صلاة العصر يتأهبون للانصراف، نعم لا ينصرفون إلا بعد الغروب، لكنهم يتأهبون للانصراف، وبعد الفتاوى التي سُمعت في الأعوام المتأخرة أنه يجوز الانصراف قبل غروب الشمس، انظر ماذا سيحدث، يمكن يمرون مرورًا بعد صلاة الظهر يجمعون ويصلون الظهر، ويمرون مرورًا، ووقوفهم مجزئ عند عامة أهل العلم، وإن أوجب عليهم جمعٌ من أهل العلم الدمَ إذا انصرفوا قبل الغروب، فإذا انتشرت هذه الفتاوى وشاعت، لن يكون للوقوف أيُّ أثر في نفس الحاج، فعلى أهل الحملات أن يرفقوا بمن معهم، وهم مؤتمنون على هذا، إنما دفعت لهم الأموال؛ ليتفرغ الحاج لحجه، ويؤدي حجه على الوجه المشروع، فعلى الحاج إذا جمع بين الصلاتين جمعَ تقديمٍ، وتوفر له من الوقت ما يكفي للذِّكر والدعاء، والتلاوة والتضرع، والانطراح والانكسار بين يدي الله - عز وجل - فهذا أمر لا بد منه، وهذا وقته، لكن مع الأسف أن الأعمال قيدتْ أربابَها وأصحابها، تجده طول العام في القيل والقال، فمثل هذا لا يوفَّق لاغتنام مثل هذه الأوقات.فعلينا أن نحرص على حفظ النفس، واللسان، وجميع الجوارح، نحرص أن نحفظها عما يغضب الله - جل وعلا - وأن تضيع علينا سدى؛ لنوفق لحفظها في مثل هذه الأوقات الفاضلة، ((تعرَّفْ إلى الله في الرخاء يعرفْك في الشدة)).
- [ حديث شريف ] القراءة والعرض على المحدث ورأى الحسن والثوري ومالك القراءة جائزة واحتج بعضهم في القراءة على العالم بحديث ضمام بن ثعلبة قال للنبي صلى الله عليه وسلم آلله أمرك أن نصلي الصلوات قال نعم قال فهذه قراءة على النبي صلى الله عليه وسلم أخبر ضمام قومه بذلك فأجازوه واحتج مالك بالصك يقرأ على القوم فيقولون أشهدنا فلان ويقرأ ذلك قراءة عليهم ويقرأ على المقرئ فيقول القارئ أقرأني فلان حدثنا محمد بن سلام حدثنا محمد بن الحسن الواسطي عن عوف عن الحسن قال لا بأس بالقراءة على العالم وحدثنا عبيد الله بن موسى عن سفيان قال إذا قرئ على المحدث فلا بأس أن يقول حدثني قال وسمعت أبا عاصم يقول عن مالك وسفيان القراءة على العالم وقراءته سواء[ 63 ] حدثنا عبد الله بن يوسف قال حدثنا الليث عن سعيد هو المقبري عن شريك بن عبد الله بن أبي نمر أنه سمع أنس بن مالك يقول بينما نحن جلوس مع النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد دخل رجل على جمل فأناخه في المسجد ثم عقله ثم قال لهم أيكم محمد والنبي صلى الله عليه وسلم متكئ بين ظهرانيهم فقلنا هذا الرجل الأبيض المتكئ فقال له الرجل بن عبد المطلب فقال له النبي صلى الله عليه وسلم قد أجبتك فقال الرجل للنبي صلى الله عليه وسلم إني سائلك فمشدد عليك في المسألة فلا تجد علي في نفسك فقال سل عما بدا لك فقال أسألك بربك ورب من قبلك آلله أرسلك إلى الناس كلهم فقال اللهم نعم قال أنشدك بالله آلله أمرك أن نصلي الصلوات الخمس في اليوم والليلة قال اللهم نعم قال أنشدك بالله آلله أمرك أن نصوم هذا الشهر من السنة قال اللهم نعم قال أنشدك بالله آلله أمرك أن تأخذ هذه الصدقة من أغنيائنا فتقسمها على فقرائنا فقال النبي صلى الله عليه وسلم اللهم نعم فقال الرجل آمنت بما جئت به وأنا رسول من ورائي من قومي وأنا ضمام بن ثعلبة أخو بني سعد بن بكر رواه موسى وعلي بن عبد الحميد عن سليمان عن ثابت عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا
- [ مواد البناء و التجارة قطر ] الشركة القطرية المعمارية للتجارة والمقاولات
- [ أطباق مصرية ] 5 خطوات لإعداد الكشري بالمنزل
- [ تعرٌف على ] دارة عزة
- [ تعرٌف على ] المحفد (أبين)
- [ مؤسسات البحرين ] بايك زون للدراجات الهوائية والنارية ... المنطقة الجنوبية
- [ مؤسسات البحرين ] الرزة للخياطة ... المحرق

[ تعرٌف على ] أحمد بن أبي دؤاد

تم النشر اليوم 05-12-2025 | [ تعرٌف على ] أحمد بن أبي دؤاد
[ تعرٌف على ] أحمد بن أبي دؤاد تم النشر اليوم [dadate] | أحمد بن أبي دؤاد

كرمه

يقول ابن خلكان: وكان يقال: ((أكرم من كان في دولة بني العباس البرامكة ثم ابن أبي دؤاد)). كان ابن أبي دؤاد ينال من الخلفاء كثيراً، وينفق على الناس كثيراً، وكان كالبرامكة يغمر بكرمه أهل الأدب ورجال العلم، فالتف حوله الناس. وكان يستحث الخلفاء في عمل الخير للناس وإعطائهم، وتخفيف ويلاتهم.. فمثلاً: في يوم من الأيام وقع حريق بالكرخ، فما زال بالمعتصم حتى عوض أهل الكرخ في حريقهم.. ومرض ابن أبي دؤاد يوماً فعاده المعتصم في داره، ونذر المعتصم إن شفاه الله أن يتصدق بعشرة آلاف دينار، فقال له ابن أبي دؤاد: فاجعلها لأهل الحرمين؛ فقد لقوا من غلاء الأسعار عنتاً، فقال المعتصم: نويت أن أتصدق بها ها هنا، وأنا أطلق لأهل الحرمين مثلها.

أدبه

و قصده الشعراء والأدباء لأنه كان أديباً مثلهم، كما كان فقيهاً متكلماً. قال أبو العيناء: ((كان ابن أبي دؤاد شاعراً مجيداً، فصيحاً بليغاً)). وقال المرزباني: ((و قد ذكره دعبل بن علي الخزاعي في كتابه الذي جمع فيه أسماء الشعراء وروى له أبياتاً حساناً)).، قال الخطيب البغدادي: حدثني الأزهر ثنا أحمد بن عمر الواعظ حدثنا عمر بن الحسن بن علي بن مالك حدثني جرير بن أحمد أبو مالك قال: كان أبي - يعني أحمد بن أبي دؤاد - إذا صلى رفع يديه إلى السماء وخاطب ربه وأنشأ يقول: ما أنت بالسبب الضعيف وإنما // نجح الأمور بقوة الأسباب واليوم حاجتنا إليك وإنما // يدعى الطبيب لساعة الأوصاب

كتب أخرى يمكن الرجوع إليها

فضل الاعتزال وطبقات المعتزلة، القاضي عبد الجبار المعتزلي تاريخ دمشق، ابن عساكر الحيوان، عمرو بن بحر الجاحظ عنتالمعتزلةالقرن الأول الهجري معبد الجهني (80 هـ) القرن الثاني الهجري غيلان الدمشقي (106 هـ) الجعد بن درهم (124 هـ) جهم بن صفوان (128 هـ) واصل بن عطاء (131 هـ) عمرو بن عبيد (143 هـ) صفوان بن صفوان (180 هـ) ضرار بن عمرو (190 هـ) حفص الفرد القرن الثالث الهجري بشر بن المعتمر (210 هـ) معمر بن عباد السلمي (215 هـ) بشر المريسي (218 هـ) ثمامة بن الأشرس (225 هـ) أبو موسى المردار (226 هـ) هشام بن عمرو الفوطي (226 هـ) جعفر بن مبشر الثقفي (234 هـ) أبو الهذيل العلاف (235 هـ) جعفر بن حرب (236 هـ) أحمد بن أبي دؤاد (240 هـ) إبراهيم بن سيار النظام ( الجاحظ (255 هـ) أبو بكر الأصم (279 هـ) الإسكافي القرن الرابع الهجري أبو علي الجبائي (303 هـ) أبو القاسم الكعبي (319 هـ) أبو هاشم الجبائي (321 هـ) الخياط المعتزلي (321 هـ) أبو مسلم الأصفهاني (322 هـ) ابن العميد (367 هـ) أبو الحسن الرماني (384 هـ) الصاحب بن عباد (385 هـ) أبو يوسف القزويني (393 هـ) الشريف الرضي أبو علي الفارسي ابن جني القرن الخامس الهجري أبو حيان التوحيدي (414 هـ) القاضي عبد الجبار (415 هـ) الشريف المرتضى القرن السادس الهجري الزمخشري (538 هـ) القرن السابع الهجري ابن أبي الحديد (656 هـ) القرن الثامن الهجري القرن التاسع الهجري ابن المرتضى القرن الخامس عشر الهجريأمين نايف ذياب عنتمتكلمون مسلمونأهل السنة والجماعة الجنيد البغدادي الحارث المحاسبي ابن كلاب أبو العباس القلانسي أبو الحسن الأشعري أبو منصور الماتريدي أبو المعين النسفي أبو الحسن الباهلي ابن فورك أبو منصور البغدادي أبو سهل الصعلوكي أبو سعد المتولي النيسابوري أبو المظفر الإسفراييني أبو إسحاق الإسفراييني أبو القاسم الإسفراييني أبو القاسم القشيري أبو إسحاق الشيرازي أبو الفتح الشهرستاني أبو الوليد الباجي أبو بكر الباقلاني أبو المعالي الجويني أبو القاسم الأنصاري أبو حامد الغزالي أبو الوفاء بن عقيل أبو الحجاج الضرير أبو بكر بن العربي أكمل الدين البابرتي فخر الدين الرازي نور الدين الصابوني شمس الدين السمرقندي محمد بن أحمد السفاريني شمس الدين الخيالي صفي الدين الهندي الأرموي سراج الدين الغزنوي تقي الدين السبكي تقي الدين الحصني بهاء الدين الإخميمي عبد الله بن عمر البيضاوي علاء الدين البخاري عضد الدين الإيجي سيف الدين الآمدي سعد الدين التفتازاني شرف الدين بن التلمساني نجم الدين عمر النسفي نجم الدين الكاتبي القزويني شهاب الدين القرافي جمال الدين الغزنوي جلال الدين الدواني فخر الدين الخبيصي محيي الدين الكافيجي زكريا الأنصاري خضر بك القوشجي المازري الكمال بن الهمام كمال الدين بن أبي شريف الشريف الجرجاني ابن حبان أبو عبد الله بن مجاهد الطائي ابن حزم الأندلسي ابن المؤذن الكرماني ابن خمير السبتي ابن سابق الصقلي ابن بزيزة ابن خلدون ابن دهاق ابن حجر الهيتمي أحمد الدردير أحمد المرزوقي المالكي أحمد زيني دحلان إبراهيم اللقاني إبراهيم الباجوري محمد بن يوسف السنوسي محمد بن عبد الرحمن الحوضي عبد القادر السنندجي أبو الحسن علي النوري عبد الرحمان الثعالبي عبد الواحد بن عاشر عبد الله بن علوي الحداد محمد عليش محمد الفضالي الأزهري محمد بخيت المطيعي محمد نووي الجاوي العربي التباني مصطفى صبري محمد زاهد الكوثري حسن بن عمر الشطي يوسف الدجوي يوسف النبهاني علي سامي النشار محمد سعيد رمضان البوطي محمد بن علي باعطية علي جمعة جميل حليم الحسيني سعيد فودة المعتزلة واصل بن عطاء القاضي عبد الجبار الجاحظ الزمخشري إبراهيم النظام بشر المريسي ثمامة بن الأشرس جعفر بن حرب جعفر بن مبشر الثقفي أبو علي الجبائي أبو هاشم الجبائي أبو الهذيل العلاف أبو بكر الأصم أبو الحسين البصري أبو الحسن الرماني أبو جعفر الإسكافي الشيعة الشيخ المفيد الشريف المرتضى نصير الدين الطوسي صاحب الطاق زرارة بن أعين ابن الجنيد الاسكافي قطب الدين الراوندي ابن المطهر الحلي هشام بن الحكم الكوفي آقا ضياء الدين العراقي جعفر السبحاني عبد الحسين شرف الدين محمد علي التسخيري ضبط استنادي دائرة المعارف الإسلامية التركية (TDVIA) بوابة علم الكلام بوابة أدب عربي بوابة أعلام بوابة العلم في عصر الحضارة الإسلامية بوابة بغداد

مع المعتصم والواثق

فلما ولي المعتصم جعل ابن أبي دؤاد قاضي القضاة مكان يحيى بن أكثم، وكان كذلك قاضي القضاة في أيام الواثق. وفتن به المعتصم حتى ما كان يرد له طلباً، وكان يقول فيه: ((هذا والله الذي يُتزيّنُ بمثله، ويُبتَهَجُ بقربه، ويُعَدّ به ألوف من جنسه)). وقيل للمعتصم - وقد عاد ابن أبي دؤاد يوماً -: كيف تعوده وأنت لا تعود إخوتك وأجلّاء أهلك؟ فقال: ((و كيف لا أعود رجلاً ما وقعت عيني عليه قط إلا ساق إلي أجراً، أو أوجب لي شكراً، أو أفادني فائدة تنفعني في ديني ودنياي، وما سألني حاجة لنفسه قط)). وقال له الواثق يوماً: ((قد اختلت بيوت المال بطُلبائك اللائذين بك، والمتوسلين إليك)). فقال: ((يا أمير المؤمنين، نِتاج شكرها متصلة بك، وذخائر أجرها مكتوبة لك، وما لي من ذلك إلا عشق اتصال الألسُن بحُلْو المدح فيك)). فقال الواثق: ((يا أبا عبد الله! لا منعناك ما يزيد في عشقك، ويقوي من همتك، فتناولنا بما أحببت)).

مع المأمون

اتصل بالمأمون سنة 204هـ من طريق يحيى بن أكثم، فكان يحضر مجالس المأمون في الجدل والمناظرة، فأعجب المأمون بعقله وحسن منطقه فقرّبه، وأصبح ذا نفوذ كبير في قصره. وكان من وصية المأمون للمعتصم: ((.. وأبو عبيد الله أحمد بن أبي دؤاد لا يفارقك الشركة في المشورة في كل أمرك، فإنه موضع ذلك..)).

مدح الشعراء له

مدحه أبو تمام في ديوانه بقصائد كثيرة، فمن قوله فيه: إليك تناهى المجد من كل وجهةٍ // يصيرُ فما يعديك حيث يصيرُ و بدر إياد أنت لا ينكرونه // كذاك إياد للأنام بدور تجنّبتَ أن تدعى الأمير تواضعاً // وأنت لمن يُدعى الأميرُ أميرُ فما من ندىً إلا إليك محلّه // ولا رفعةٍ إلا إليك تشيرُ و يقول: أيسلبني ثراء المال ربَي // وأطلب ذاك من كفّ جماد زعمتُ إذاً بأن الجود أمسى // له ربٌ سوى ابن أبي دؤاد و قد اتصل به الجاحظ، وأهدى إليه كتابه البيان والتبيين، وأعطاه بن أبي دؤاد خمسة آلاف دينار، ومدحه الجاحظ بقوله: و عويصٌ من الأمور بهيم ٍ // غامض الشخصِ مظلمٍ مستورٍ قد تسنّمتَ ما توعّر منه // بلسانٍ يزينه التحبيرُ مثلِ وشي البرد هلهله الن // سج وعنده الحِجاج درّ نشيرُ حَسَن الصوت والمقاطعِ إما // أنصت القومُ والحديث يدورُ ثم من بعدُ لحظةٌ تورثُ اليُسْ // رَ وعِرضٌ مهذب موفورُ و قد مدحه أيضاً مروان الأصغر بن أبي الجنوب وغيره.

محنة خلق القرآن

المقالة الرئيسة: خلق القرآن قال محمد بن يحيى الصولي: ((لولا ما وضع به نفسه من محبة المحنة لاجتمعت الألسن عليه، ولم يُضف إلى كرمه كرم أحد))، فقد كان موصوفاً بالجود والسخاء وحسن الخلق، وكان وافر الأدب، واسع العلم، ولكنه حمل الخلفاء الثلاثة: المأمون، والمعتصم، والواثق على أن يمتحنوا الناس بالقول بخلق القرآن، فكانت المحنة، التي انقلبت فيما بعد على مذهب الاعتزال نفسه، وكانت سبباً في تراجع مكانته بين الناس، خاصةً بعد تولي المتوكل الخلافة سنة 232 هـ.

شرح مبسط

هو أبو عبيد الله أحمد بن أبي دُؤَاد الإيادي، عربي من إياد، ولد سنة 160هـ/776م في قنسرين، خرج وهو حدث مع أبيه في تجارة إلى العراق، حيث استقر هناك وطلب العلم، وخاصة الفقه والكلام. صحب هياج بن العلاء السُلمي صاحب واصل بن عطاء فصار إلى الاعتزال. ابن أبي دؤاد هو قاضٍ من المعتزلة. نشأ في دمشق، ثم رحل إلى العراق، وهناك اتصل بالخلفاء المأمون والمعتصم والواثق والمتوكل. اعتقد ابن أبي دواد الإيادي بخلق القرآن، وأقنع الخلفاء بفرض هذه الفكرة على الناس. توفي في بغداد بعد إصابته بالفالج.

شاركنا رأيك