اليوم: ,Fri 05 Dec 2025 الساعة: 12:00 PM
اخر المشاهدات
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] علي محمد ابراهيم زيلعي ... الرياض ... منطقة الرياض
- [ خذها قاعدة ] ليس الطب سلعة وليس النجاح مالاً وشهرة , الطب هو أن أمنح الصحة لكل من يحتاج الصحة بلا قيود ولا شروط , والنجاح هو أن أمنح ما عندي للآخرين. - نوال السعداوي
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] صالحه جار النبى حسن المالكى ... المدينه المنوره ... منطقة المدينة المنورة
- [ متاجر السعودية ] شركة بانوب للتجارة ... الرياض ... منطقة الرياض
- [ مقاولون السعودية ] مؤسسة خالد محمد المطلق التجارية
- [ تعرٌف على ] نيللي كريم
- [ خدمات السعودية ] كيف اعرف انه تم تحديث الضمان الاجتماعي
- [ تخفيف الوزن ] طرق التخسيس السريع للبنات
- [ باب فضل تعجيل الفطرتطريز رياض الصالحين ] عن سهل بن سعد - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر» . متفق عليه. ---------------- زاد أحمد عن أبي ذر: «وأخروا السحور» ، وفي رواية: «لا تزال أمتي على سنتي ما لم تنتظر بفطرها النجوم» . قال الحافظ: ومن البدع المنكرة إيقاع الأذان الثاني قبل الفجر بنحو ثلث ساعة في رمضان، يفعلونه للاحتياط في العبادة، وقد جرهم ذلك إلى أن صاروا لا يؤذنون إلا بعد الغروب بدرجة لتمكين الوقت، زعموا فأخر الفطر، وعجلوا السحور، وخالفوا السنة. فلذلك قل عنهم الخير وكثر فيهم الشر، والله المستعان.
- [ تنمية الشخصية والقدرات ] كيفية تطوير الذات
مواقعنا
اخر بحث
- ايمان ظاظا
- ايمان ظاظا ويكيبيديا
- حسام فوزي الخرافي
- حلم طليقتي تزوجت
- دار المعرفة الباحة
- دافني روزان
- رقم مدرسة الرفاع الغربي الثانوية للبنات
- رقم هاتف قرض الحسن فرع الشهابية
- ستاندرد تشارترد بنك رقم الاتصال
- سكس منوره
- صيدلية الخليج توبلي
- صيدليه القصور جمعيه رقم ٢
- فروع القرض الحسن في البقاع
- مطعم كويتانا شرق
- ناعسة شاليش
- هاوت سكس
- يمحاض
- 0138315100
- aldehleez barbecue مشويات الدهليز
- claudia hess alexander mick weidung
- closol
- closol spray
- deena institute of technology معهد دينا photos
- fxx
- imaandaar
- jadefridah
- mesaimeer health center مركز مسيمير الصحي
- pevaryl crème دواعي الاستعمال
- photographer near me
- qatar aluminium extrusion company
- septrazole
- solve
- sulindac
- tabuk postal code 47911
- truth rent a car and real estate
- www.hg-edunet.tn/histoire/histunis11.htm
- أحمد بلافريج
- أدريانا كيسلوتي
- أدوية بحرف p
- أرقام مستشفى السلمانية
- أرلا فودز ذ.م.م
- أسئلة صراحة الأصدقاء مضحكة
- أسامة بن أحمد الشعفار قصة حياته
- أسباب انتفاخ البطن من الاعلى
- أسباب قيام الثورة المهدية
- أسماء كتب السحر
- أصل سكان تونس
- أضرار علاج دانازول
- أضرار كارنيفيتا فورت للنساء
- أفكار عن حب الوطن
شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
[ فــــــرصة ] هل لوقوف الحاج بعرفة داعيًا من دليل؟ الذين يقفون في عرفة ويَدْعون؛ يعني لفترة طويلة، هل لهذا من دليل؟الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:فإجابة على هذا السؤال: النبي - عليه الصلاة والسلام - جَمَعَ بين صلاتي الظهر والعصر جمْعَ تقديم في يوم عرفة؛ ليتوفر الوقت للذِّكر، والدعاء، والإلحاح على الله - جل وعلا - ووقف - عليه الصلاة والسلام – راكبًا؛ ولذا يرى جمع من أهل العلم أن الركوب أفضل، وأن يستقبل القبلة راكبًا، ويدعو الله - جل وعلا - ويخلص في دعائه، ويستحضر ما يدعو به، ويصدق اللجأ إلى الله - جل وعلا - فإن هذا الموقف عظيم، ينبغي أن يستشعر، تستشعر عظمة هذا الموقف وقرب الرب - جل وعلا.ومن المؤسف أن نجد كثيرًا من طلاب العلم يقضونه، إما بالنوم، أو بالأحاديث المباحة، وقد يتجاوز بعض الناس في ذلك، فيقع في شيء من المحرم، من الكلام وغيره، وقد يوجد من الحجاج في هذا الموقف العظيم مَن يرتكب بعض المحظورات؛ كإرسال النظر إلى النساء، إضافة إلى القيل والقال الذي لا ينفع؛ بل يضر، وبعضهم يسترسل فيأتي بما حرم الله عليه من غيبة ونميمة، ووقوع في أعراض الناس، ولا سيما أهل العلم، هذا موقف عظيم ينبغي أن يستشعره كلُّ حاج، فضلاً عن طالب علم.وبعض الناس يتشاغل بما لا ينفعه، همُّه أن ينتهي هذا اليوم ثم الذي يليه، ثم الذي يليه؛ ليعود إلى أهله ويزاول أعماله، كأن هذا النسك العظيم صار عبئًا على الناس، والمسألة مسألة أربعة أيام، كيف تستثقل هذه الأيام الأربعة، وقد كان المسلمون على مر العصور يقضون الأشهر، شهورًا متتابعة، شهرًا أو شهرين في الطريق قادمًا على الحج، ثم يجلس في مكة والمشاعر مدة طويلة، ليست بيوم أو يومين أو ثلاثة، يأتون قبل الحج بمدة طويلة؛ ليحتاطوا لحجهم، ثم بعد ذلك إذا قفلوا، أمضوا الوقت الطويل في الرجوع، والله - جل وعلا - يقول: {لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ} [النحل: 7]، والآن قد يصوم الشخص في بلده يوم عرفة، وبين أهله، ويفطر معهم، ثم يحج ويرجع بعد ثلاثة أيام، هذا مِن تيسير الله - جل وعلا - وهذه نعمة يجب شكرها، فعلى الحاج أن يستحضر، وعلى أصحاب الحملات - وهذا شيء مشاهد بالنسبة للحملات - من بعد صلاة العصر مباشرة الذي هو وقت اللزوم، وقت تأكُّد واستحباب الدعاء، ووقت نهاية الوقت الذي ينبغي أن يحرص عليه أشد الحرص قبل فواته، أصحاب الحملات كثير منهم بعد صلاة العصر يتأهبون للانصراف، نعم لا ينصرفون إلا بعد الغروب، لكنهم يتأهبون للانصراف، وبعد الفتاوى التي سُمعت في الأعوام المتأخرة أنه يجوز الانصراف قبل غروب الشمس، انظر ماذا سيحدث، يمكن يمرون مرورًا بعد صلاة الظهر يجمعون ويصلون الظهر، ويمرون مرورًا، ووقوفهم مجزئ عند عامة أهل العلم، وإن أوجب عليهم جمعٌ من أهل العلم الدمَ إذا انصرفوا قبل الغروب، فإذا انتشرت هذه الفتاوى وشاعت، لن يكون للوقوف أيُّ أثر في نفس الحاج، فعلى أهل الحملات أن يرفقوا بمن معهم، وهم مؤتمنون على هذا، إنما دفعت لهم الأموال؛ ليتفرغ الحاج لحجه، ويؤدي حجه على الوجه المشروع، فعلى الحاج إذا جمع بين الصلاتين جمعَ تقديمٍ، وتوفر له من الوقت ما يكفي للذِّكر والدعاء، والتلاوة والتضرع، والانطراح والانكسار بين يدي الله - عز وجل - فهذا أمر لا بد منه، وهذا وقته، لكن مع الأسف أن الأعمال قيدتْ أربابَها وأصحابها، تجده طول العام في القيل والقال، فمثل هذا لا يوفَّق لاغتنام مثل هذه الأوقات.فعلينا أن نحرص على حفظ النفس، واللسان، وجميع الجوارح، نحرص أن نحفظها عما يغضب الله - جل وعلا - وأن تضيع علينا سدى؛ لنوفق لحفظها في مثل هذه الأوقات الفاضلة، ((تعرَّفْ إلى الله في الرخاء يعرفْك في الشدة)).
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] علي محمد ابراهيم زيلعي ... الرياض ... منطقة الرياض
- [ خذها قاعدة ] ليس الطب سلعة وليس النجاح مالاً وشهرة , الطب هو أن أمنح الصحة لكل من يحتاج الصحة بلا قيود ولا شروط , والنجاح هو أن أمنح ما عندي للآخرين. - نوال السعداوي
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] صالحه جار النبى حسن المالكى ... المدينه المنوره ... منطقة المدينة المنورة
- [ متاجر السعودية ] شركة بانوب للتجارة ... الرياض ... منطقة الرياض
- [ مقاولون السعودية ] مؤسسة خالد محمد المطلق التجارية
- [ تعرٌف على ] نيللي كريم
- [ خدمات السعودية ] كيف اعرف انه تم تحديث الضمان الاجتماعي
- [ تخفيف الوزن ] طرق التخسيس السريع للبنات
- [ باب فضل تعجيل الفطرتطريز رياض الصالحين ] عن سهل بن سعد - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر» . متفق عليه. ---------------- زاد أحمد عن أبي ذر: «وأخروا السحور» ، وفي رواية: «لا تزال أمتي على سنتي ما لم تنتظر بفطرها النجوم» . قال الحافظ: ومن البدع المنكرة إيقاع الأذان الثاني قبل الفجر بنحو ثلث ساعة في رمضان، يفعلونه للاحتياط في العبادة، وقد جرهم ذلك إلى أن صاروا لا يؤذنون إلا بعد الغروب بدرجة لتمكين الوقت، زعموا فأخر الفطر، وعجلوا السحور، وخالفوا السنة. فلذلك قل عنهم الخير وكثر فيهم الشر، والله المستعان.
- [ تنمية الشخصية والقدرات ] كيفية تطوير الذات
- [ خذها قاعدة ] ليس الطب سلعة وليس النجاح مالاً وشهرة , الطب هو أن أمنح الصحة لكل من يحتاج الصحة بلا قيود ولا شروط , والنجاح هو أن أمنح ما عندي للآخرين. - نوال السعداوي
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] صالحه جار النبى حسن المالكى ... المدينه المنوره ... منطقة المدينة المنورة
- [ متاجر السعودية ] شركة بانوب للتجارة ... الرياض ... منطقة الرياض
- [ مقاولون السعودية ] مؤسسة خالد محمد المطلق التجارية
- [ تعرٌف على ] نيللي كريم
- [ خدمات السعودية ] كيف اعرف انه تم تحديث الضمان الاجتماعي
- [ تخفيف الوزن ] طرق التخسيس السريع للبنات
- [ باب فضل تعجيل الفطرتطريز رياض الصالحين ] عن سهل بن سعد - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر» . متفق عليه. ---------------- زاد أحمد عن أبي ذر: «وأخروا السحور» ، وفي رواية: «لا تزال أمتي على سنتي ما لم تنتظر بفطرها النجوم» . قال الحافظ: ومن البدع المنكرة إيقاع الأذان الثاني قبل الفجر بنحو ثلث ساعة في رمضان، يفعلونه للاحتياط في العبادة، وقد جرهم ذلك إلى أن صاروا لا يؤذنون إلا بعد الغروب بدرجة لتمكين الوقت، زعموا فأخر الفطر، وعجلوا السحور، وخالفوا السنة. فلذلك قل عنهم الخير وكثر فيهم الشر، والله المستعان.
- [ تنمية الشخصية والقدرات ] كيفية تطوير الذات
[ فــــــرصة ] هل لوقوف الحاج بعرفة داعيًا من دليل؟ الذين يقفون في عرفة ويَدْعون؛ يعني لفترة طويلة، هل لهذا من دليل؟الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:فإجابة على هذا السؤال: النبي - عليه الصلاة والسلام - جَمَعَ بين صلاتي الظهر والعصر جمْعَ تقديم في يوم عرفة؛ ليتوفر الوقت للذِّكر، والدعاء، والإلحاح على الله - جل وعلا - ووقف - عليه الصلاة والسلام – راكبًا؛ ولذا يرى جمع من أهل العلم أن الركوب أفضل، وأن يستقبل القبلة راكبًا، ويدعو الله - جل وعلا - ويخلص في دعائه، ويستحضر ما يدعو به، ويصدق اللجأ إلى الله - جل وعلا - فإن هذا الموقف عظيم، ينبغي أن يستشعر، تستشعر عظمة هذا الموقف وقرب الرب - جل وعلا.ومن المؤسف أن نجد كثيرًا من طلاب العلم يقضونه، إما بالنوم، أو بالأحاديث المباحة، وقد يتجاوز بعض الناس في ذلك، فيقع في شيء من المحرم، من الكلام وغيره، وقد يوجد من الحجاج في هذا الموقف العظيم مَن يرتكب بعض المحظورات؛ كإرسال النظر إلى النساء، إضافة إلى القيل والقال الذي لا ينفع؛ بل يضر، وبعضهم يسترسل فيأتي بما حرم الله عليه من غيبة ونميمة، ووقوع في أعراض الناس، ولا سيما أهل العلم، هذا موقف عظيم ينبغي أن يستشعره كلُّ حاج، فضلاً عن طالب علم.وبعض الناس يتشاغل بما لا ينفعه، همُّه أن ينتهي هذا اليوم ثم الذي يليه، ثم الذي يليه؛ ليعود إلى أهله ويزاول أعماله، كأن هذا النسك العظيم صار عبئًا على الناس، والمسألة مسألة أربعة أيام، كيف تستثقل هذه الأيام الأربعة، وقد كان المسلمون على مر العصور يقضون الأشهر، شهورًا متتابعة، شهرًا أو شهرين في الطريق قادمًا على الحج، ثم يجلس في مكة والمشاعر مدة طويلة، ليست بيوم أو يومين أو ثلاثة، يأتون قبل الحج بمدة طويلة؛ ليحتاطوا لحجهم، ثم بعد ذلك إذا قفلوا، أمضوا الوقت الطويل في الرجوع، والله - جل وعلا - يقول: {لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ} [النحل: 7]، والآن قد يصوم الشخص في بلده يوم عرفة، وبين أهله، ويفطر معهم، ثم يحج ويرجع بعد ثلاثة أيام، هذا مِن تيسير الله - جل وعلا - وهذه نعمة يجب شكرها، فعلى الحاج أن يستحضر، وعلى أصحاب الحملات - وهذا شيء مشاهد بالنسبة للحملات - من بعد صلاة العصر مباشرة الذي هو وقت اللزوم، وقت تأكُّد واستحباب الدعاء، ووقت نهاية الوقت الذي ينبغي أن يحرص عليه أشد الحرص قبل فواته، أصحاب الحملات كثير منهم بعد صلاة العصر يتأهبون للانصراف، نعم لا ينصرفون إلا بعد الغروب، لكنهم يتأهبون للانصراف، وبعد الفتاوى التي سُمعت في الأعوام المتأخرة أنه يجوز الانصراف قبل غروب الشمس، انظر ماذا سيحدث، يمكن يمرون مرورًا بعد صلاة الظهر يجمعون ويصلون الظهر، ويمرون مرورًا، ووقوفهم مجزئ عند عامة أهل العلم، وإن أوجب عليهم جمعٌ من أهل العلم الدمَ إذا انصرفوا قبل الغروب، فإذا انتشرت هذه الفتاوى وشاعت، لن يكون للوقوف أيُّ أثر في نفس الحاج، فعلى أهل الحملات أن يرفقوا بمن معهم، وهم مؤتمنون على هذا، إنما دفعت لهم الأموال؛ ليتفرغ الحاج لحجه، ويؤدي حجه على الوجه المشروع، فعلى الحاج إذا جمع بين الصلاتين جمعَ تقديمٍ، وتوفر له من الوقت ما يكفي للذِّكر والدعاء، والتلاوة والتضرع، والانطراح والانكسار بين يدي الله - عز وجل - فهذا أمر لا بد منه، وهذا وقته، لكن مع الأسف أن الأعمال قيدتْ أربابَها وأصحابها، تجده طول العام في القيل والقال، فمثل هذا لا يوفَّق لاغتنام مثل هذه الأوقات.فعلينا أن نحرص على حفظ النفس، واللسان، وجميع الجوارح، نحرص أن نحفظها عما يغضب الله - جل وعلا - وأن تضيع علينا سدى؛ لنوفق لحفظها في مثل هذه الأوقات الفاضلة، ((تعرَّفْ إلى الله في الرخاء يعرفْك في الشدة)).
آخر تحديث منذ 5 ثوانى
2 مشاهدة
تم النشر اليوم 05-12-2025 | [ فــــــرصة ] هل لوقوف الحاج بعرفة داعيًا من دليل؟ الذين يقفون في عرفة ويَدْعون؛ يعني لفترة طويلة، هل لهذا من دليل؟الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:فإجابة على هذا السؤال: النبي - عليه الصلاة والسلام - جَمَعَ بين صلاتي الظهر والعصر جمْعَ تقديم في يوم عرفة؛ ليتوفر الوقت للذِّكر، والدعاء، والإلحاح على الله - جل وعلا - ووقف - عليه الصلاة والسلام – راكبًا؛ ولذا يرى جمع من أهل العلم أن الركوب أفضل، وأن يستقبل القبلة راكبًا، ويدعو الله - جل وعلا - ويخلص في دعائه، ويستحضر ما يدعو به، ويصدق اللجأ إلى الله - جل وعلا - فإن هذا الموقف عظيم، ينبغي أن يستشعر، تستشعر عظمة هذا الموقف وقرب الرب - جل وعلا.ومن المؤسف أن نجد كثيرًا من طلاب العلم يقضونه، إما بالنوم، أو بالأحاديث المباحة، وقد يتجاوز بعض الناس في ذلك، فيقع في شيء من المحرم، من الكلام وغيره، وقد يوجد من الحجاج في هذا الموقف العظيم مَن يرتكب بعض المحظورات؛ كإرسال النظر إلى النساء، إضافة إلى القيل والقال الذي لا ينفع؛ بل يضر، وبعضهم يسترسل فيأتي بما حرم الله عليه من غيبة ونميمة، ووقوع في أعراض الناس، ولا سيما أهل العلم، هذا موقف عظيم ينبغي أن يستشعره كلُّ حاج، فضلاً عن طالب علم.وبعض الناس يتشاغل بما لا ينفعه، همُّه أن ينتهي هذا اليوم ثم الذي يليه، ثم الذي يليه؛ ليعود إلى أهله ويزاول أعماله، كأن هذا النسك العظيم صار عبئًا على الناس، والمسألة مسألة أربعة أيام، كيف تستثقل هذه الأيام الأربعة، وقد كان المسلمون على مر العصور يقضون الأشهر، شهورًا متتابعة، شهرًا أو شهرين في الطريق قادمًا على الحج، ثم يجلس في مكة والمشاعر مدة طويلة، ليست بيوم أو يومين أو ثلاثة، يأتون قبل الحج بمدة طويلة؛ ليحتاطوا لحجهم، ثم بعد ذلك إذا قفلوا، أمضوا الوقت الطويل في الرجوع، والله - جل وعلا - يقول: {لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ} [النحل: 7]، والآن قد يصوم الشخص في بلده يوم عرفة، وبين أهله، ويفطر معهم، ثم يحج ويرجع بعد ثلاثة أيام، هذا مِن تيسير الله - جل وعلا - وهذه نعمة يجب شكرها، فعلى الحاج أن يستحضر، وعلى أصحاب الحملات - وهذا شيء مشاهد بالنسبة للحملات - من بعد صلاة العصر مباشرة الذي هو وقت اللزوم، وقت تأكُّد واستحباب الدعاء، ووقت نهاية الوقت الذي ينبغي أن يحرص عليه أشد الحرص قبل فواته، أصحاب الحملات كثير منهم بعد صلاة العصر يتأهبون للانصراف، نعم لا ينصرفون إلا بعد الغروب، لكنهم يتأهبون للانصراف، وبعد الفتاوى التي سُمعت في الأعوام المتأخرة أنه يجوز الانصراف قبل غروب الشمس، انظر ماذا سيحدث، يمكن يمرون مرورًا بعد صلاة الظهر يجمعون ويصلون الظهر، ويمرون مرورًا، ووقوفهم مجزئ عند عامة أهل العلم، وإن أوجب عليهم جمعٌ من أهل العلم الدمَ إذا انصرفوا قبل الغروب، فإذا انتشرت هذه الفتاوى وشاعت، لن يكون للوقوف أيُّ أثر في نفس الحاج، فعلى أهل الحملات أن يرفقوا بمن معهم، وهم مؤتمنون على هذا، إنما دفعت لهم الأموال؛ ليتفرغ الحاج لحجه، ويؤدي حجه على الوجه المشروع، فعلى الحاج إذا جمع بين الصلاتين جمعَ تقديمٍ، وتوفر له من الوقت ما يكفي للذِّكر والدعاء، والتلاوة والتضرع، والانطراح والانكسار بين يدي الله - عز وجل - فهذا أمر لا بد منه، وهذا وقته، لكن مع الأسف أن الأعمال قيدتْ أربابَها وأصحابها، تجده طول العام في القيل والقال، فمثل هذا لا يوفَّق لاغتنام مثل هذه الأوقات.فعلينا أن نحرص على حفظ النفس، واللسان، وجميع الجوارح، نحرص أن نحفظها عما يغضب الله - جل وعلا - وأن تضيع علينا سدى؛ لنوفق لحفظها في مثل هذه الأوقات الفاضلة، ((تعرَّفْ إلى الله في الرخاء يعرفْك في الشدة)).
[ فــــــرصة ] هل لوقوف الحاج بعرفة داعيًا من دليل؟ الذين يقفون في عرفة ويَدْعون؛ يعني لفترة طويلة، هل لهذا من دليل؟الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:فإجابة على هذا السؤال: النبي - عليه الصلاة والسلام - جَمَعَ بين صلاتي الظهر والعصر جمْعَ تقديم في يوم عرفة؛ ليتوفر الوقت للذِّكر، والدعاء، والإلحاح على الله - جل وعلا - ووقف - عليه الصلاة والسلام – راكبًا؛ ولذا يرى جمع من أهل العلم أن الركوب أفضل، وأن يستقبل القبلة راكبًا، ويدعو الله - جل وعلا - ويخلص في دعائه، ويستحضر ما يدعو به، ويصدق اللجأ إلى الله - جل وعلا - فإن هذا الموقف عظيم، ينبغي أن يستشعر، تستشعر عظمة هذا الموقف وقرب الرب - جل وعلا.ومن المؤسف أن نجد كثيرًا من طلاب العلم يقضونه، إما بالنوم، أو بالأحاديث المباحة، وقد يتجاوز بعض الناس في ذلك، فيقع في شيء من المحرم، من الكلام وغيره، وقد يوجد من الحجاج في هذا الموقف العظيم مَن يرتكب بعض المحظورات؛ كإرسال النظر إلى النساء، إضافة إلى القيل والقال الذي لا ينفع؛ بل يضر، وبعضهم يسترسل فيأتي بما حرم الله عليه من غيبة ونميمة، ووقوع في أعراض الناس، ولا سيما أهل العلم، هذا موقف عظيم ينبغي أن يستشعره كلُّ حاج، فضلاً عن طالب علم.وبعض الناس يتشاغل بما لا ينفعه، همُّه أن ينتهي هذا اليوم ثم الذي يليه، ثم الذي يليه؛ ليعود إلى أهله ويزاول أعماله، كأن هذا النسك العظيم صار عبئًا على الناس، والمسألة مسألة أربعة أيام، كيف تستثقل هذه الأيام الأربعة، وقد كان المسلمون على مر العصور يقضون الأشهر، شهورًا متتابعة، شهرًا أو شهرين في الطريق قادمًا على الحج، ثم يجلس في مكة والمشاعر مدة طويلة، ليست بيوم أو يومين أو ثلاثة، يأتون قبل الحج بمدة طويلة؛ ليحتاطوا لحجهم، ثم بعد ذلك إذا قفلوا، أمضوا الوقت الطويل في الرجوع، والله - جل وعلا - يقول: {لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ} [النحل: 7]، والآن قد يصوم الشخص في بلده يوم عرفة، وبين أهله، ويفطر معهم، ثم يحج ويرجع بعد ثلاثة أيام، هذا مِن تيسير الله - جل وعلا - وهذه نعمة يجب شكرها، فعلى الحاج أن يستحضر، وعلى أصحاب الحملات - وهذا شيء مشاهد بالنسبة للحملات - من بعد صلاة العصر مباشرة الذي هو وقت اللزوم، وقت تأكُّد واستحباب الدعاء، ووقت نهاية الوقت الذي ينبغي أن يحرص عليه أشد الحرص قبل فواته، أصحاب الحملات كثير منهم بعد صلاة العصر يتأهبون للانصراف، نعم لا ينصرفون إلا بعد الغروب، لكنهم يتأهبون للانصراف، وبعد الفتاوى التي سُمعت في الأعوام المتأخرة أنه يجوز الانصراف قبل غروب الشمس، انظر ماذا سيحدث، يمكن يمرون مرورًا بعد صلاة الظهر يجمعون ويصلون الظهر، ويمرون مرورًا، ووقوفهم مجزئ عند عامة أهل العلم، وإن أوجب عليهم جمعٌ من أهل العلم الدمَ إذا انصرفوا قبل الغروب، فإذا انتشرت هذه الفتاوى وشاعت، لن يكون للوقوف أيُّ أثر في نفس الحاج، فعلى أهل الحملات أن يرفقوا بمن معهم، وهم مؤتمنون على هذا، إنما دفعت لهم الأموال؛ ليتفرغ الحاج لحجه، ويؤدي حجه على الوجه المشروع، فعلى الحاج إذا جمع بين الصلاتين جمعَ تقديمٍ، وتوفر له من الوقت ما يكفي للذِّكر والدعاء، والتلاوة والتضرع، والانطراح والانكسار بين يدي الله - عز وجل - فهذا أمر لا بد منه، وهذا وقته، لكن مع الأسف أن الأعمال قيدتْ أربابَها وأصحابها، تجده طول العام في القيل والقال، فمثل هذا لا يوفَّق لاغتنام مثل هذه الأوقات.فعلينا أن نحرص على حفظ النفس، واللسان، وجميع الجوارح، نحرص أن نحفظها عما يغضب الله - جل وعلا - وأن تضيع علينا سدى؛ لنوفق لحفظها في مثل هذه الأوقات الفاضلة، ((تعرَّفْ إلى الله في الرخاء يعرفْك في الشدة)).
تم النشر اليوم [dadate] |
هل لوقوف الحاج بعرفة داعيًا من دليل؟ الذين يقفون في عرفة ويَدْعون؛ يعني لفترة طويلة، هل لهذا من دليل؟الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:فإجابة على هذا السؤال: النبي - عليه الصلاة والسلام - جَمَعَ بين صلاتي الظهر والعصر جمْعَ تقديم في يوم عرفة؛ ليتوفر الوقت للذِّكر، والدعاء، والإلحاح على الله - جل وعلا - ووقف - عليه الصلاة والسلام – راكبًا؛ ولذا يرى جمع من أهل العلم أن الركوب أفضل، وأن يستقبل القبلة راكبًا، ويدعو الله - جل وعلا - ويخلص في دعائه، ويستحضر ما يدعو به، ويصدق اللجأ إلى الله - جل وعلا - فإن هذا الموقف عظيم، ينبغي أن يستشعر، تستشعر عظمة هذا الموقف وقرب الرب - جل وعلا.ومن المؤسف أن نجد كثيرًا من طلاب العلم يقضونه، إما بالنوم، أو بالأحاديث المباحة، وقد يتجاوز بعض الناس في ذلك، فيقع في شيء من المحرم، من الكلام وغيره، وقد يوجد من الحجاج في هذا الموقف العظيم مَن يرتكب بعض المحظورات؛ كإرسال النظر إلى النساء، إضافة إلى القيل والقال الذي لا ينفع؛ بل يضر، وبعضهم يسترسل فيأتي بما حرم الله عليه من غيبة ونميمة، ووقوع في أعراض الناس، ولا سيما أهل العلم، هذا موقف عظيم ينبغي أن يستشعره كلُّ حاج، فضلاً عن طالب علم.وبعض الناس يتشاغل بما لا ينفعه، همُّه أن ينتهي هذا اليوم ثم الذي يليه، ثم الذي يليه؛ ليعود إلى أهله ويزاول أعماله، كأن هذا النسك العظيم صار عبئًا على الناس، والمسألة مسألة أربعة أيام، كيف تستثقل هذه الأيام الأربعة، وقد كان المسلمون على مر العصور يقضون الأشهر، شهورًا متتابعة، شهرًا أو شهرين في الطريق قادمًا على الحج، ثم يجلس في مكة والمشاعر مدة طويلة، ليست بيوم أو يومين أو ثلاثة، يأتون قبل الحج بمدة طويلة؛ ليحتاطوا لحجهم، ثم بعد ذلك إذا قفلوا، أمضوا الوقت الطويل في الرجوع، والله - جل وعلا - يقول: {لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ} [النحل: 7]، والآن قد يصوم الشخص في بلده يوم عرفة، وبين أهله، ويفطر معهم، ثم يحج ويرجع بعد ثلاثة أيام، هذا مِن تيسير الله - جل وعلا - وهذه نعمة يجب شكرها، فعلى الحاج أن يستحضر، وعلى أصحاب الحملات - وهذا شيء مشاهد بالنسبة للحملات - من بعد صلاة العصر مباشرة الذي هو وقت اللزوم، وقت تأكُّد واستحباب الدعاء، ووقت نهاية الوقت الذي ينبغي أن يحرص عليه أشد الحرص قبل فواته، أصحاب الحملات كثير منهم بعد صلاة العصر يتأهبون للانصراف، نعم لا ينصرفون إلا بعد الغروب، لكنهم يتأهبون للانصراف، وبعد الفتاوى التي سُمعت في الأعوام المتأخرة أنه يجوز الانصراف قبل غروب الشمس، انظر ماذا سيحدث، يمكن يمرون مرورًا بعد صلاة الظهر يجمعون ويصلون الظهر، ويمرون مرورًا، ووقوفهم مجزئ عند عامة أهل العلم، وإن أوجب عليهم جمعٌ من أهل العلم الدمَ إذا انصرفوا قبل الغروب، فإذا انتشرت هذه الفتاوى وشاعت، لن يكون للوقوف أيُّ أثر في نفس الحاج، فعلى أهل الحملات أن يرفقوا بمن معهم، وهم مؤتمنون على هذا، إنما دفعت لهم الأموال؛ ليتفرغ الحاج لحجه، ويؤدي حجه على الوجه المشروع، فعلى الحاج إذا جمع بين الصلاتين جمعَ تقديمٍ، وتوفر له من الوقت ما يكفي للذِّكر والدعاء، والتلاوة والتضرع، والانطراح والانكسار بين يدي الله - عز وجل - فهذا أمر لا بد منه، وهذا وقته، لكن مع الأسف أن الأعمال قيدتْ أربابَها وأصحابها، تجده طول العام في القيل والقال، فمثل هذا لا يوفَّق لاغتنام مثل هذه الأوقات.فعلينا أن نحرص على حفظ النفس، واللسان، وجميع الجوارح، نحرص أن نحفظها عما يغضب الله - جل وعلا - وأن تضيع علينا سدى؛ لنوفق لحفظها في مثل هذه الأوقات الفاضلة، ((تعرَّفْ إلى الله في الرخاء يعرفْك في الشدة)).