شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Sat 06 Dec 2025 الساعة: 09:42 AM


اخر بحث





- [ وسطاء عقاريين السعودية ] شهد ناير محمد الشلوى ... الرياض ... منطقة الرياض
- [ ملوك وأمراء ] إبراهام لينكولن
- [ متاجر السعودية ] اوستن ... الدمام ... المنطقة الشرقية
- دواء الغلوكاغون لعلاج نقص سكر الدم الحاد
- العلاج المفضل لتاكل الغضروف في الركبة
- نصائح للتعامل مع الطفل الثرثار
- [ دليل أبوظبي الامارات ] مجوهرات البادية فرع ابوظبي ... أبوظبي
- بعد ان اجريت عملية لإستئصال الغدة الدرقية انا اعاني من الشرقة وجفاف الحلق والفم ..
- مظاهر انتهاك حقوق الطفل
- [ دليل العين الامارات ] نور الايام لمواد البناء ... العين

[ تعرٌف على ] تاريخ أوزبكستان

تم النشر اليوم 06-12-2025 | [ تعرٌف على ] تاريخ أوزبكستان
[ تعرٌف على ] تاريخ أوزبكستان تم النشر اليوم [dadate] | تاريخ أوزبكستان

العهود المبكرة

طريق الحرير كان يمتد من جنوب أوروبا ويمر في السعودية والصومال ومصر وبلاد فارس والهند وجاوة وفييتنام حتى يصل إلى الصين. كان الإيرانيون الرحل أول شعب عرف أنه أحتل آسيا الوسطى حيث وصلوا إلى المروج الشمالية بما يعرف الآن أوزبكستان في وقت ما في الألف الأول قبل الميلاد. بدأت هؤلاء الإيرانيون الرحل الذين تكلموا اللهجات الإيرانية، بالاستقرار في آسيا الوسطى، وبناء نظام ري ممتد على طول الأنهار في المنطقة. في هذا الوقت، بدأت مدن مثل بخارى وسمرقند لتبدو وكأنها مراكز سياسية وثقافية. بحلول القرن الخامس قبل الميلاد سيطر السغد وتخار على منطقة باختريا. كما بدأت الصين في تطوير تجارت الحرير مع الغرب، أخذت المدن الإيرانية الاستفادة من هذه التجارة وأصبحت مركزا لتلك التجارة. باستخدام شبكة واسعة من المدن والمستوطنات في بلاد ما وراء النهر (عرف الاسم عند الجغرافيين والمؤرخين العرب المسلمين والتي تعرف اليوم بأوزبكستان) واشرق الأقصى في ما يعرف اليوم بالصين وبالتحديد في منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم، وأصبح الوسطاء السغد أغنى من التجار الإيرانيين أنفسهم. وبسبب هذه التجارة أصبح هناك بما يعرف باسم طريق الحرير، وأصبحت سمرقند في نهاية المطاف مدينة ثرية للغاية، وصارت بلاد ما وراء النهر في وقت ما واحدة من المقاطعات الفارسية الأكثر نفوذا وقوة في العصور القديمة. كانت ثروة ما بلاد النهر مطمع دائم لغزوات قادمة من السهوب الشمالية ومن الصين أيضا. وقد حدث العديد من الحروب البينية بين الشغد والفرس والصينيين الذين كانوا في صراع دائم على منطقة ما وراء النهر. الاسكندر الأكبر سيطر على المنطقة في 328 قبل الميلاد، مما جعلها لفترة وجيزة تحت سيطرة الامبراطورية المقدونية. في القرون نفسها كانت المنطقة أيضا مركزا هاما للحياة الفكرية والدينية. حتى القرون الأولى بعد مجئ المسيح، وكان الدين السائد في المنطقة الزرادشتية لكن البوذية والمانوية والمسيحية جذبت أعدادا كبيرة من الأتباع.

العهود الإسلامية المبكرة

عصر الخلافة التوسع في عهد رسول الله محمد, 622–632/هـ 1-11 التوسع في عصر الخلافة الراشدة 632–661/هـ 11-40 التوسع في عهد الخلافة الأموية, 661–750/هـ 40-129 جلب الفتح الإسلامي في آسيا الوسطى بقيادة العرب، والذي اكتمل في القرن الثامن الميلادي، دينا وثقافة جديدا إلى المنطقة لا تزال مهيمنة حتى الآن. غزا العرب بلاد ما وراء النهر لأول مرة في منتصف القرن السابع الميلادي من خلال غارات متفرقة أثناء غزوهم لبلاد فارس. المصادر المتاحة عن الفتح العربي تشير إلى أن السغد والشعوب الإيرانية الأخرى في آسيا الوسطى كانوا غير قادرين على الدفاع عن أراضيهم ضد العرب بسبب الانقسامات الداخلية وغياب القيادة القوية. في المقابل قاد المسلمين جنرال حكيم هو قتيبة بن مسلم إلى جانب الرغبة الكبيرة في نشر دينهم الجديد (البداية الرسمية لنشر الدين الإسلامي كانت في عام 622). بسبب هذه العوامل السابقة فتحت بلاد ما وراء النهر بسهولة وانتشر الدين الجديد تدريجيا في المنطقة. الثقافة الأصلية لشعوب المنطقة بدأت تنحصر أمام الثقافة والدين الجديدين وأصبحت أسيا الوسطى منطقة إسلامية وزادت ترسخا بانتصار الجيوش العربية على الصينية عام 750 في معركة نهر طلاس. تحت الحكم العربي احتفظت آسيا الوسطى بالكثير من طابعها الإيراني وبقيت مركزا مهما للثقافة والتجارة لعدة قرون بعد الفتح العربي. ومع ذلك كانت اللغة العربية حتى القرن العاشر الميلادي لغة الحكومة والتجارة والأدب. واصلت بلاد ما وراء النهر كلاعب سياسي هام في الشؤون الإقليمية، كما أنها كانت تحت السلالات الفارسية المختلفة. في الواقع تم تأسيس الخلافة العباسية التي حكمت الوطن العربي لخمسة قرون ابتداء من عام 750 بفضل يعود جزء كبير منه إلى المساعدة من أنصار تلك الخلافة في آسيا الوسطى الذين ناضلوا ضد الخلافة الأموية الحاكمة آنذاك. في أوج الخلافة العباسية في القرنين الثامن والتاسع، شهدت آسيا الوسطى وبلاد ما وراء النهر عصرا ذهبيا بحق. وأصبحت بخارى واحدة من المراكز الرائدة في مجال التعليم والثقافة والفن في العالم الإسلامي، كانت عظمتها تنافس مراكز ثقافية معاصرة مثل بغداد والقاهرة وقرطبة. وكان بعضا من أعظم المؤرخين والعلماء والجغرافيين في تاريخ الثقافة الإسلامية من تلك المنطقة المنطقة (مثال البخاري). بدأت الخلافة العباسية تضعف وبدأت المناطق الإسلامية الإيرانية تبرز كحكام لإيران وآسيا الوسطى، كما أن اللغة الفارسية بدأت تستعيد دورها البارز في المنطقة باعتبارها لغة الأدب والحكومة. كان الإيرانيون حكام القسم الشرقي من إيران وبلاد ما وراء النهر. وتحت ظل السامانيون والبويهيين استمرت ثقافة غنية من ثقافة بلاد ما وراء النهر بالازدهار.

شرح مبسط

تعديل - تعديل مصدري - تعديل ويكي بيانات

شاركنا رأيك