شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Sat 06 Dec 2025 الساعة: 04:41 AM


اخر بحث





- [ تعرٌف على ] العلاقات الغينية المالاوية
- ما هى متلازمة تيرنر عند الاطفال .. وما هى اسبابها وطرق علاجها ؟
- [ خذها قاعدة ] أنت اليوم تصنع ذكريات الغد فحاول أن تجعلها ذكريات جميلة. - شيرين شيحه
- [ مؤسسات البحرين ] شركة أديان ذ.م.م ... منامة
- ارقام وهواتف مستشفى الجزيرة 8 ش احمد لطفى السيد المساحة , فيصل, بالجيزة
- [ مؤسسات البحرين ] شركة أم. زد. أس لإكسسوارات الهواتف - شركة تضامن بحرينية ... المنطقة الشمالية
- طفلي شرب زجاجة بيتادين مطهر الجروح .. كيف أتصرف ؟
- [ تعرٌف على ] علي بن عباس حكمي
- [ تعرٌف على ] الشبكة الأوروبية المتوسطية لحقوق الإنسان
- [ جمال ورشاقة الامارات ] صالون وسبا شوبه كانتي للتجميل السيدات ... أبوظبي

[ تعرٌف على ] علم نفس ثقافي

تم النشر اليوم 06-12-2025 | [ تعرٌف على ] علم نفس ثقافي
[ تعرٌف على ] علم نفس ثقافي تم النشر اليوم [dadate] | علم نفس ثقافي

للإستزادة

علم نفس قائمة مجالات علم النفس قائمة مؤسسات علم النفس قائمة علماء النفس قائمة العلاجات النفسية قائمة لائحة منشورات علم النفس قائمة طرق الأبحاث قائمة مدارس علم النفس خط علم النفس الزمني

العلاقة مع فروع علم النفس الأخرى

يتشابك علم النفس الثقافي مع علم النفس عبر الثقافة. يتميز علم النفس الثقافي عن علم النفس عبر الثقافة بأن متخصصي علم النفس عبر الثقافة يستخدمون الثقافة وسيلةً لاختبار شمولية العمليات النفسية بدلًا من تحديد كيفية تشكُّل العمليات النفسية عبر الممارسات الثقافية المحلية. وبالتالي، بينما يسأل باحث علم النفس عبر الثقافة عن عمومية مراحل جان بياجيه عن النمو النفسي عبر مختلف الثقافات، يسأل باحث علم النفس الثقافي عن كيفية تأثير الممارسات الاجتماعية الخاصة بثقافة معينة على نمو العمليات الإدراكية بالطرائق المختلفة. تغذي أبحاث علم النفس الثقافي حقولًا عديدة من علم النفس، تشمل علم النفس الاجتماعي وعلم النفس الثقافي التاريخي وعلم النفس التنموي وعلم النفس المعرفي. تسيطر النزعة النسبية على علم النفس الثقافي؛ إذ يقارن الباحثون من خلالها أنماط الفكر والسلوك عبر الثقافات وخلالها، وتتصادم تلك النزعة مع الرؤى الشمولية المسيطرة على حقول علم النفس الأخرى، الساعية إلى التحقق من الحقائق النفسية الأساسية واتساقها في البشرية كلها.

الأهمية

الاحتياج إلى أبحاث ثقافية موسعة يرى ريتشارد شويدر أن محاولة إطلاق نتائج البحوث النفسية الغربية على الإعدادات غير الغربية باءت بالفشل. ولذلك يستهدف علم النفس الثقافي مساهمة الثقافات المختلفة في النظريات النفسية الأساسية؛ لتصحيح تلك النظريات والوصول إلى تنبؤات وتوصيفات وشروحات أوقع حول سلوكيات البشرية كلها، وليس الإنسان الغربي فقط. يتشارك عدد من الباحثين هذا الهدف، ويدعمون مقاربة علم النفس الأهلي. يؤكد باحث علم النفس الثقافي براديب تشاكاراث، في محاولة لإظهار الاهتمامات المشتركة بين علم الثقافي وعلم النفس الأهلي، أن التيار السائد دوليًا لعلم النفس، كما صدَّرته الدول «الغربية» إلى أغلب المناطق الأخرى، يظل واحدًا بين عدد من علوم النفس الأهلية، وبالتالي لا ينطوي على قدر كافٍ من الخبرة متعددة الثقافات ليزعم امتلاك الحقيقة الكونية. يصف الاختصار W.E.I.R.D المجتمعات الغربية، المتعلمة، الصناعية، الثرية، الديمقراطية (المجتمعات الغربية اختصارًا). مُثلت هذه المجتمعات في البحث النفسي تمثيلًا مفرطًا. تُوصف نتائج البحوث النفسية التي تُجرى على المجتمعات الغربية أنها نظريات شمولية ويمكن تطبيقها على الثقافات الأخرى. تظهر البحوث الحديثة اختلاف الثقافات من جوانب عديدة، مثل التفكير المنطقي والقيم الاجتماعية. لم يعد ممكنًا تجاهل الأدلة حول تباين العمليات الإدراكية والحافزية عبر المجتمعات. أظهرت الدراسات على الأمريكيين والكنديين والأوروبيين الغربيين أنهم يعتمدون على استراتيجيات التفكير التحليلي، التي تفصل الموضوعات عن سياقها لشرحها والتنبؤ بسلوكها. يشير باحثو علم النفس الاجتماعي إلى «خطأ الإحالة الأساسي» أو النزوع إلى شرح سلوكيات الشخص بالصفات الجوانية الشخصية بدلًا من الاعتبارات الخارجية الظرفية (مثل إحالة حالة غضب إلى شخصية الفرد الغاضبة). تقل تلك الظاهرة خارج المجتمعات الغربية. ينتبه الأفراد إلى السياق الذي حدث فيه السلوك. يميل الآسيويون إلى التفكير التاريخي، إذ ينظرون إلى سلوكيات الفرد بناءً على الموقف، فيكون غضب شخص ما بسبب يوم مزعج. تشير العديد من النظريات البارزة إلى كيفية اعتماد العقل البشري على الفكر التحليلي. يفشل باحثو علم النفس في التعرُّف على التنوع بين المجتمعات حول العالم عند دراسة المجتمعات الغربية فقط. قد يؤدي تطبيق نتائج بحوث المجتمعات الغربية على مجتمعات أخرى إلى حساب النظريات النفسية بصورة مغلوطة، ويعيق قدرة باحثو علم النفس على عزل السمات الثقافية.

التكوين المتبادل

يشير مفهوم التكوين المتبادل إلى تأثير المجتمع والفرد كل منهما على الآخر. تؤثر أفعال وسلوكيات الأفراد مباشرةً على المجتمع؛ وذلك لأن المجتمع يتألف من أفراد. وعلى نفس المنوال، يؤثر المجتمع مباشرةً على حياة الأفراد. تترك قيم المجتمع وأخلاقه وطرائق الحياة فيه أثرًا فوريًا على الطريقة التي يشكِّل بها الفرد نفسه ويكون شخصًا. يحدد المناخ المجتمعي كيفية نمو الفرد. يمثل التكوين المتبادل نموذجًا دوريًا؛ يؤثر فيه الفرد والمجتمع كل منهما على الآخر. يعتمد علم النفس الثقافي على هذا النموذج، ولكن تفشل المجتمعات غالبًا في التعرف عليه. تنزع النظم الاجتماعية إلى تقزيم تأثير الأفراد على مجتمعاتهم، بالرغم من قبول فكرة تأثُّر الأفراد بالثقافة وتأثيرهم فيها بصورة عامة. تحاول رسالة المنظمة في حالة إدارات الأعمال والمدارس والمؤسسات تقديم الوعود حول البيئة والقيم التي تتمسك بها المؤسسة. لا يمكن تقديم تلك الوعود وفق نظرية تبادلية إلا إذا اعتنقها كل المشاركين. تقدم رسالة منظمة خطوط طيران ساوث ويست وموظفيها الادعاء التالي: «...نلتزم بتوفير بيئة عمل مستقرة لموظفينا، بفرص متساوية للتعلم والنمو الشخصي». وبينما تضمن الشركة توفير «فرص تعلم ونمو شخصي متساوية»، لا يمكن الوعد بالرسالة السابقة. تشمل بيئة العمل التي توفرها ساوث ويست المستهلكين. تُفعَّل القواعد لضمان الأمان على الطائرة، لن يُطرد العملاء بسبب الطباع أو غياب الذوقيات. يتعارض ذلك مع وعد «البيئة المستقرة». وعلى الجانب الآخر، تضمن بعض المؤسسات توافق رؤاها مع نموذج التكوين المتبادل، تعد جامعة ييل، على سبيل المثال، بالآتي في رسالة المنظمة: تلتزم ييل بتحسين العالم اليوم والغد، عبر البحث العلمي المؤثر والمنح الدراسية، والتعليم، وثبات المستوى والممارسة. توفر ييل التعليم إلى قادة العالم الملهمين، العاملين في كافة قطاعات المجتمع. نعمل على تنفيذ هذه الرسالة عبر التبادل الحر للأفكار في مجتمع أخلاقي تبادلي متنوع في الكلية، مكون من الأساتذة والطلبة والخريجين. تصدر هيئة الجامعة في تلك الحالة رسالة تشير إلى جزء من الطلبة والكلية فقط، بدلًا من إصدار الوعود المعتمدة على كل الطلبة. تسلط الرسالة ضوءًا على ما يوفرونه وكيفية إيفائهم بهذه الوعود. وعن طريق توفير الدليل، يوفرون مثالًا للقارئ عن مشاركة أعضاء مجتمع المدرسة في البيئة التي يعدون بها، وقبول الدور الاجتماعي في ثقافة مدرستهم. . جزء من سلسلة مقالات حولعلم النفس تاريخ فروع خطوط عريضة أسس علم النفس اللا قياسي الحيوي المعرفي/معرفية السلوكي الثقافي عبر الثقافي التمايزي التنموي التطوري التجريبي الحسابي العصبي الشخصي الإيجابي الكمي الاجتماعي المقارن علم النفس التطبيقي تحليل السلوك التطبيقي السريري الجماعي الاستهلاكي التربوي الإرشادي البيئي الجنائي الصحي الدوائي الصناعي الطبي الإنساني النقدي الشرعي القانوني العسكري الرخاء المهني السياسي الديني المدرسي الرياضي المروري قوائم المجالات المنظمات العلماء العلاجات المنشورات طرق الأبحاث المدارس الخط الزمني بوابة علم النفسعنت

المؤسسات البحثية

معهد علم النفس الثقافي والبحوث الاجتماعية النوعية (ikus) بوابة علم النفس بوابة ثقافة ضبط استنادي: وطنية الملف الاستنادي المتكامِل (GND) المكتبة القومية الإسرائيلية (J9U) مكتبة الكونغرس (LCNAF) مكتبة البرلمان القومي الياباني (NDL)

شرح مبسط

علم النفس الثقافي هو مجال علم النفس الذي يفترض فكرة أن الثقافة والعقل لا ينفصلان، وأنه ربما تكون النظريات النفسية المتأصلة في ثقافة واحدة محدودة في قابليتها للتطبيق، وذلك عند تطبيقها على ثقافة مختلفة.[1][2][3] وكما كتب ريتشارد شويدر، وهو أحد الأنصار الأساسيين لهذا المجال، يقول إن «علم النفس الثقافي هو دراسة طريقة تنظيم التقاليد الثقافية والممارسات الاجتماعية وتحديدها وتحويلها للنفس البشرية، مما يؤدي إلى وجود وحدة نفسية للجنس البشري أقل من الاختلافات العرقية في العقل والنفس والعاطفة» (1991، ص.72). وعلم النفس الثقافي هو ذلك الفرع من علم النفس الذي يتعامل مع دراسة وتأثير الثقافة والتقاليد والممارسات الاجتماعية على النفس البشرية من أجل وحدة الجنس البشري. ويحاول علم النفس الثقافي اكتشاف العلاقة بين الثقافة وعلم النفس، وكيف تؤثر على سلوك الفرد وتعيد تشكيله.

شاركنا رأيك