مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | عقد الولي لنفسه، ومسائل في الولي

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الزوج الذي يتعاطى المخدرات
- سؤال وجواب | هل ظهور المهدي من العلامات الكبرى أو الصغرى؟
- سؤال وجواب | هل يأجوج ومأجوج سوف يدخلون مكة المكرمة والمدينة المنورة أم لا ؟
- سؤال وجواب | وعظ المتبرجات بأهمية الحجاب من المعروف
- سؤال وجواب | أقوال الناس في المهدي
- سؤال وجواب | تقدم لي رجل خلوق ولكنه متزوج ولديه أولاد. هل أقبل به؟
- سؤال وجواب | الحيلة للمنع من الميراث. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | ما أضرار العادة السيئة وتأثيرها على العلاقة الزوجية؟
- سؤال وجواب | طلاقي لزوجتي التي أحببتها ما زال يؤثر فيّ كثيرًا!
- سؤال وجواب | توجيه لراغبة في الطلاق بعد نفاد صبرها على زوجها السكير المعاشر للنساء
- سؤال وجواب | طفلي رسخ في ذهنه خوف من الشيطان. كيف نزيل هذا الخوف؟
- سؤال وجواب | تأخر الزواج تسبب لي في اكتئاب نفسي، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | المعتبر في كل ما يخرج من رحم المرأة
- سؤال وجواب | أرسل له دولارات ليحولها إلى جنيهات يقرضها له، فما الذي يلزمه عند السداد؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في منطقة العانة والخصيتين، فما السبب؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

أقيم في الولايات المتحدة الأمريكية منذ زمن وقد تعرفت على بعض الأمور التي يمارسها المسلمون والتي تحتاج إلى رؤية فقهية وبيان للأمة لعلنا نفيد ونستفيد إن شاء الله ، من هذه الأمور أمر ولي المرأة المسلمة فهنا وينتشر هذا الأمر خاصة مع الأخوات اللاتي أشهرن إسلامهن وهن لسن من أسر مسلمة والطبيعي أن تعتمد الأخت على الله عز وجل ثم من بعده على أخوات يساعدنها للمعرفة، ولكي تجد في المسلمين أسرة كبيرة لها وعوضاً صالحاً أفضل مما كانت عليه قبل الإسلام، ولكن الذي يحدث أن تختار كل أخت ولياً لها من الرجال، وكما نرى فهذا الولي وأنا هنا افترض حسن النيات ولكن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إنما الأعمال بالنيات فربط النية الطيبة بعمل صالح فهذا الولي يحل له الزواج من واحدة أو كلهن إن أراد ذلك ويحدث هذا فعلاً، وتستشيره الأخت في أمور خاصة وعامة لقضاء حاجاتها، فهل يجوز ذلك وما هي الشروط والضوابط الشرعية في الإسلام لهذا الأمر، أفتونا جزاكم الله خيراً ولي رجاء إذا أمكن الرد باللغة العربية والإنجليزية والإسبانية فهذا إن شاء الله يكون في فائدة عموم المسلمين وثقلاً في موازين أعمالكم يوم القيامة، وجزاكم الله خيراً..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد تضمن السؤال أموراً هي: 1- أن المرأة المسلمة في أمريكا إذا كانت من أسرة غير مسلمة فإنها تختار لنفسها ولياً تستشيره في أمورها.

2- أن هذا الولي سيكون هو وليها في النكاح.

3- أنه يمكن أن يزوجها من نفسه إن أحب.

4- أنه يمكن أن يتزوج كل من في ولايته من النساء.

- فبالنسبة للنقطة الأولى لا نجد مانعاً من أن تعتمد المرأة على من تثق في إسلامه وفي رجاحة عقله، فتستشيره في أمورها الخاصة والعامة، وإذا لم تكن بينه وبينها محرمية، فيشترط لإباحة ذلك أن لا تحصل بينه وبينها خلوة، لما روى الشيخان من حديث ابن عباس مرفوعاً: لا يخلون رجل بامرأة إلا مع ذي محرم.

وأن لا يمس منها أو يرى ما لا تحل له رؤيته، وأن لا تؤدي هذه الاستشارات إلى أي شيء محرم، والأولى للمرأة المسلمة تجنب كل ما يمكن أن تحصل منه ريبة.

- وحول النقطة الثانية نقول: إن الذي يصح أن يتولى عقد نكاح المرأة المسلمة هو وليها الشرعي إن كان مسلماً، فإن لم يوجد أو كان كافراً فالسلطان المسلم أو نائبه، فإن لم يوجد فرجل من عامة المسلمين، قال ابن قدامة في المغني: فإن لم يوجد للمرأة ولي ولا ذو سلطان فعن أحمد بن حنبل ما يدل على أنه يزوجها رجل عدل بإذنها.

وعليه فلا مانع من أن يزوج هذا الرجل من أرادت ولايته إذا لم يكن لها ولي شرعي، ولم يوجد سلطان مسلم.

- وفي النقطة الثالثة وهي ما إذا كان للولي أن يعقد لنفسه فالصواب أن ذلك يصح؛ لما روى البخاري من تزوج عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه من أم حكيم بنت القارظ لما جعلت أمرها إليه، وبهذا قال المالكية والأحناف وعدد كبير من أهل العلم، قال الخرشي: يجوز لابن العم والمعتق الأعلى والأسفل على ما فيه والحاكم ومن يزوج بولاية الإسلام أن يتولى طرفي عقد النكاح، إن عين لها أن يزوجها من نفسه.

وقال صاحب الهداية: وإن أذنت المرأة للرجل أن يزوجها من نفسه فعقد بحضرة شاهدين جاز.

والأحوط في هذه الحالة أن يأمر غيره بعقدها له مراعاة لمن يقول بعدم صحة عقده لنفسه، قال ابن قدامة في المغني: ومن أراد أن يتزوج امرأة هو وليها جعل أمرها إلى رجل يزوجها منه بإذنها.

- وفيما إذا كان يمكنه أن يتزوج كل من أرادته وليا من هذه النسوة فنقول: إن ذلك يصح بشرط أن تكون المرأة راضية به زوجاً وأن لا يزيد العدد على أربع نسوة، وأن يعدل بينهن، قال الله تعالى: فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ [النساء:3]، وبشرط أن لا يوجد بعض موانع النكاح الأخرى.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل سبب ترهل جسمي أني لا أشرب الماء؟
- سؤال وجواب | النذر بالنيّة لا يلزم الوفاء به
- سؤال وجواب | حكم تأجير العقار الموروث وانتفاع الورثة بأجرته
- سؤال وجواب | هل تؤخر الزواج لتتم حفظ القرآن وتسعى في طلب العلم؟
- سؤال وجواب | أمر بوساوس تنغص علي كل حياتي وعبادتي.
- سؤال وجواب | هل يفضل للعازب إهمال الصحة والغذاء الجيد؟
- سؤال وجواب | رغبة المرأة في الزواج هل يدل على نقص العاطفة؟
- سؤال وجواب | كيف أقنع أمي أني لست طفلاً؟
- سؤال وجواب | حكم عمل المرأة عملية ربط المبايض
- سؤال وجواب | أريد أن أرتدي النقاب وأمي تمنعني، فكيف أقنعها؟
- سؤال وجواب | هل تؤثر العادة السرية على الدورة الشهرية؟
- سؤال وجواب | تعاني زوجتي من تأخر الحمل بسبب انسداد المبيضين فنرجو النصيحة
- سؤال وجواب | بلل الرأس لا يؤثر على صحة مسحه عند الوضوء
- سؤال وجواب | ما العلاقة بين انخفاض المستوى الدراسي للفتاة وتغير علاقتها بأمها؟
- سؤال وجواب | دائم الحدث إذا توضأ في الوقت هل يصلي به أكثر من فرض
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل