شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Sat 06 Dec 2025 الساعة: 04:14 PM


اخر بحث





التفكير النظمي مفهوم النظام

تم النشر اليوم 06-12-2025 | التفكير النظمي مفهوم النظام
التفكير النظمي مفهوم النظام

مفهوم النظام

هناك عدة طرق للتفكير في أو تعريف نظام ما تتضمن
  • أي نظام يتكون من أجزاء.
  • كل الأجزاء للنظام يجب أن تكون متعلقة ببعضها (بشكل مباشر أو غير مباشر)، أما غير ذلك فإن هناك في الحقيقة نظامين أو أكثر منفصلة.
  • النظام يكون مغلفاً (له حدود).
  • حدود النظام هي قرار يتخذه المراقب أو مجموعة المراقبين.
  • النظام يمكن أن يتداخل بداخل نظام آخر.
  • النظام يمكن أن يتراكب أو يتشابك مع نظام آخر.
  • النظام محدود في الوقت، ولكن يمكن أن يعمل بشكل متقطع.
  • النظام محدود في المساحة، بالرغم من الأجزاء لايجب أن تكون بالضرورة في موقع مشترك.
  • النظام يستقبل مدخلات من، ويرسل مخرجات إلى، بيئة أوسع نطاقا.
  • النظام يتكون من عمليات تقوم بتحويل المدخلات إلى مخرجات.
  • النظام يجب أن يكون مستقل ذاتيا في تحقيق أهدافه (السيارة ليست نظام، السيارة مع سائق نظام).
مفكري علوم الأنظمة يعتبرون أن
  • النظام هو كل لا يتجزأ يتفاعل كوحدة وظيفية مهيكلة.
  • الطاقة، المادة، والمعلومات تتدفق خلال العناصر المختلفة التي تكون نظام ما.
  • النظام هو مجتمع يقع داخل بيئة.
  • الطاقة، المادة، والمعلومات تتدفق من وإلى البيئة المحيطة بواسطة أغشية شبه منفذة او حدود ممكن أن تشمل قيود قابلة للتفاوض.
  • الأنظمة عادة ما تتكون من كيانات تسعى إلى التوازن ولكن يمكن أن تبدي أنماط، تدويرات، تذبذبات، عشوائية أو فوضى (أنظر نظرية الفوضى )، أو تسلك سلوك الدالة الأسية .
تصنيف كومنز Syst s theory علم الأنظمة شريط بوابات فلسفة تفكير تصنيف علوم المستقبل تصنيف كلانية تصنيف إدارة تصنيف حل المشكلات تصنيف مخاطرة تصنيف نظرية الأنظمة تصنيف تفكير توقعي التفكير النظمي هو عملية فهم كيف لمجموعة من الأشياء التي يمكن اعتبارها نظاما أن تؤثر في بعضها البعض داخل كينونة واحدة أو ضمن نظام أكبر. الماء، والهواء، والحركة، والنباتات والحيوانات تعمل مع بعضها البعض للنجاة أو الهلاك وهذه الفكرة للتنظيم البيئي هي ضمن التفكير النظمي. في المنظمات يتكون النظام من أشخاص ومنشئات وعمليات تعمل مع بعضها البعض لجعل المنظمة أو المؤسسة صحية أو غير صحية. التفكير النظمي له جذور تعود نظرية الأنظمة للنظرية العامة للأنظمة والتي قدمها لودفيغ فون بيرتلانفي في أربعينيات القرن الماضي وعززها روس اشبي في الخمسينات. تطور المجال لاحقاً بواسطة جاي فورستر وأعضاء من جمعية التعلم التنظيمي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ( MIT ) والذي توج في الكتاب الشهير ( كتاب النظام الخامس النظام الخامس ) بواسطة بيتر سينجي الذي عرف التفكير النظمي بأعلى مراحل التعلم التنظيمي الحقيقي. تم تعريف التفكير النظمي كمنهج أو طريقة ل حل المشكلات ، وذلك عن طريق رؤية المشكلات كأجزاء من نظام كلي بدلاً من التجاوب لأجزاء معينة، ومخرجات، أو أحداث، وبالتالي قد يساهم في انشاء مزيد من العواقب غير المقصودة . التفكير النظمي ليس شيئًا واحدًا وإنما مجموعة من الم ات والعادات ضمن الإطار الذي يستند على الإعتقاد الذي يزعم أن الأجزاء المكونة لنظام ما يمكن أن تفهم بشكل أفضل بداخل السياق للعلاقة مع بعضها البعض ومع الأنظمة الأخرى بدلاً من العزلة. التفكير النظمي يركز على المسببات والتأثيرات الدورية بدلاً من الخطية. في علم الأنظمة، ثمة جدل يزعم بأن الطريقة الوحيدة للفهم الكامل لماذا تظهر وتستمر مشكلة أو عنصر ما هي فهم الأجزاء فيما يتعلق بالهيئة الكاملة. الوقوف على النقيض من ا اختزالية ختزال رينيه ديكارت ديكارت العلمي و التحليل الفلسفي ، فإنه يقترح عرض الأنظمة بطريقة شاملة. تماشياً مع فلسفة الأنظم ة، فإن التفكير النظمي يتناول فهم نظام ما عن طريق فحص الروابط والتفاعلات بين العناصر التي تشكل مجمل النظام. التفكير العلمي النظمي يحاول أن يفسر كيف لأحداث تحفيزية صغيرة ومفصولة بالمسافة والزمن يمكن أن تكون سبب في تغيرات كبيرة في الأنظمة المعقدة. الإقرار بأن التحسينات في منظقة من النظام، يمكن أن تؤثر سلباً في منطقة أخرى من النظام نفسه، يشجع على التواصل التنظيمي على كل المستويات لأجل تجنب تأثير الصومعة أو العزلة (عجز في التواصل بين الأقسام المختلفة في المنظمة الواحدة يحدث في عادة في الشركات الكبيرة، حيث تعمل الفرق كل على حدى متجاهلة الإحتياج للآخرين والمعلومات مما يؤدي إلى ضياعهم في المنتصف وعزلتهم). تقنيات التفكير النظمي ممكن أن تستخدم لدراسة أي نوع من النظام (مادي، بيولوجي، اجتماعي، علمي، هندسي، بشري، أو مفاهيمي).

شاركنا رأيك