شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Sat 13 Dec 2025 الساعة: 12:20 AM


اخر بحث





- [ وسطاء عقاريين السعودية ] مشاعل مطلق ابن حضرم الدوسري ... الاحساء ... المنطقة الشرقية
- [ تنمية المهارات ] كيف تقوم بتنمية المهارات الحياتية؟ تعرف على 5 طرق هامة
- [ تعرٌف على ] المصرف الخليجي التجاري
- ابني عمره سنه و3شهور يحدث له الالم في البطن ويسهل سهال شبه مائي مثل المخاط وقطع صغيره جدا قريب شكله من براز المولود مع خروج غازات اثناء ذالك ماهو السب | الموسوعة الطبية
- طفلي عمره شهر و26 يوم خضع لفحص سمع مرتين خلال هذا الشهر ولم يجتاز الفحص علماً بانه مصاب بالزكام والكحه والبلغم وقد اخبرتنا الطبيبة بأن المرض يؤثر في ن | الموسوعة الطبية
- [ مبيعات وخدمات تأجير السعودية ] شركة ابراج البحر
- [ رقم هاتف ] معهد دينا للتكنولوجيا في عراد البحرين وعنوان معهد تعليم وتدريب في البحرين
- | الموسوعة الطبية
- | الموسوعة الطبية
- [ تعرٌف على ] شبكة قنوات مياه زغوان

[ فصل‏:‏ ] اتفق العلماء على أنه يُستحبّ للعاطس أن يقولَ عقب عطاسه‏:‏ الحمد للّه، فلو قال‏:‏ الحمد للّه ربّ العالمين كان أحسن، ولو قال‏:‏ الحمد للّه على كل حال كان أفضل‏.‏روينا في سنن أبي داود وغيره، بإسناد صحيح، عن أبي هريرة رضي اللّه عنه، عن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏إِذَا عَطَسَ أحَدُكُمْ فَلْيَقُلِ‏:‏ الحَمْدُ لِلَّهِ على كُلّ حالٍ، وَلْيَقُلْ أخُوهُ أوْ صَاحِبُهُ‏:‏ يَرْحَمُكَ اللَّه، وَيَقُولُ هُوَ‏:‏ يَهْدِيكُمُ اللَّهُ وَيُصْلِحُ بَالَكُمْ‏"‏‏.‏‏وروينا في كتاب الترمذي، عن ابن عمر رضي اللّه عنهما؛ أن رجلاً عَطَسَ إلى جنبه فقال‏:‏ الحمدُ للّه والسَّلام على رسول اللّه، فقال ابن عمر‏:‏ وأنا أقول‏:‏ الحمدُ للّه والسلامُ على رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، وليس هكذا علّمنا رسولُ اللّه صلى اللّه عليه وسلم، علّمنا أن نقول‏:‏ ‏"‏الحَمْدُ لِلَّهِ على كُلّ حالٍ‏"‏‏.‏قلت‏:‏ ويُستحبّ لكل مَن سمعه أن يقول لَه‏:‏ يرحمك اللّه، أو يرحمكم اللّه، أو رحمكم اللّه، ويُستحبّ للعاطس بعد ذلك أن يقول‏:‏ يهديكم اللّه ويُصلح بالكم، أو يغفر اللّه لنا ولكموروينا في موطأ مالك، عنه، عن نافع، عن ابن عمر رضي اللّه عنهما؛ أنه قال‏:‏ إذا عَطَسَ أحدُكم فقيل له‏:‏ يرحمُك اللّه، يقول‏:‏ يرحمنا اللّه وإياكم، ويغفرُ اللّه لنا ولكم‏.‏ ‏وكل هذا سنّة ليس فيه شيء واجب، قال أصحابنا‏:‏ والتشميتُ وهو قوله يرحمك اللّه سنّة على الكفاية لو قاله بعضُ الحاضرين أجزأ عنهم، ولكن الأفضل أن يقوله كلُّ واحد منهم؛ لظاهر قوله صلى اللّه عليه وسلم في الحديث الصحيح الذي قدّمناه ‏"‏كانَ حَقّاً على كُلّ مُسْلِمٍ سَمِعَهُ أنْ يَقُوْلَ لَهُ‏:‏ يَرْحَمُكَ اللَّهُ‏"‏ هذا الذي ذكرناه من استحباب التشميت هو مذهبنا‏:‏ واختلف أصحابُ مالك في وجوبه، فقال القاضي عبد الوهاب‏:‏ هو سنّة، ويُجزىء تشميتُ واحد من الجماعة كمذهبنا، وقال ابن مُزَيْنٍ‏:‏ يَلزم كلَّ واحد منهم، واختاره ابن العربي المالكي‏.‏

تم النشر اليوم 13-12-2025 | [ فصل‏:‏ ] اتفق العلماء على أنه يُستحبّ للعاطس أن يقولَ عقب عطاسه‏:‏ الحمد للّه، فلو قال‏:‏ الحمد للّه ربّ العالمين كان أحسن، ولو قال‏:‏ الحمد للّه على كل حال كان أفضل‏.‏روينا في سنن أبي داود وغيره، بإسناد صحيح، عن أبي هريرة رضي اللّه عنه، عن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏إِذَا عَطَسَ أحَدُكُمْ فَلْيَقُلِ‏:‏ الحَمْدُ لِلَّهِ على كُلّ حالٍ، وَلْيَقُلْ أخُوهُ أوْ صَاحِبُهُ‏:‏ يَرْحَمُكَ اللَّه، وَيَقُولُ هُوَ‏:‏ يَهْدِيكُمُ اللَّهُ وَيُصْلِحُ بَالَكُمْ‏"‏‏.‏‏وروينا في كتاب الترمذي، عن ابن عمر رضي اللّه عنهما؛ أن رجلاً عَطَسَ إلى جنبه فقال‏:‏ الحمدُ للّه والسَّلام على رسول اللّه، فقال ابن عمر‏:‏ وأنا أقول‏:‏ الحمدُ للّه والسلامُ على رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، وليس هكذا علّمنا رسولُ اللّه صلى اللّه عليه وسلم، علّمنا أن نقول‏:‏ ‏"‏الحَمْدُ لِلَّهِ على كُلّ حالٍ‏"‏‏.‏قلت‏:‏ ويُستحبّ لكل مَن سمعه أن يقول لَه‏:‏ يرحمك اللّه، أو يرحمكم اللّه، أو رحمكم اللّه، ويُستحبّ للعاطس بعد ذلك أن يقول‏:‏ يهديكم اللّه ويُصلح بالكم، أو يغفر اللّه لنا ولكموروينا في موطأ مالك، عنه، عن نافع، عن ابن عمر رضي اللّه عنهما؛ أنه قال‏:‏ إذا عَطَسَ أحدُكم فقيل له‏:‏ يرحمُك اللّه، يقول‏:‏ يرحمنا اللّه وإياكم، ويغفرُ اللّه لنا ولكم‏.‏ ‏وكل هذا سنّة ليس فيه شيء واجب، قال أصحابنا‏:‏ والتشميتُ وهو قوله يرحمك اللّه سنّة على الكفاية لو قاله بعضُ الحاضرين أجزأ عنهم، ولكن الأفضل أن يقوله كلُّ واحد منهم؛ لظاهر قوله صلى اللّه عليه وسلم في الحديث الصحيح الذي قدّمناه ‏"‏كانَ حَقّاً على كُلّ مُسْلِمٍ سَمِعَهُ أنْ يَقُوْلَ لَهُ‏:‏ يَرْحَمُكَ اللَّهُ‏"‏ هذا الذي ذكرناه من استحباب التشميت هو مذهبنا‏:‏ واختلف أصحابُ مالك في وجوبه، فقال القاضي عبد الوهاب‏:‏ هو سنّة، ويُجزىء تشميتُ واحد من الجماعة كمذهبنا، وقال ابن مُزَيْنٍ‏:‏ يَلزم كلَّ واحد منهم، واختاره ابن العربي المالكي‏.‏
[ فصل‏:‏ ] اتفق العلماء على أنه يُستحبّ للعاطس أن يقولَ عقب عطاسه‏:‏ الحمد للّه، فلو قال‏:‏ الحمد للّه ربّ العالمين كان أحسن، ولو قال‏:‏ الحمد للّه على كل حال كان أفضل‏.‏روينا في سنن أبي داود وغيره، بإسناد صحيح، عن أبي هريرة رضي اللّه عنه، عن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏إِذَا عَطَسَ أحَدُكُمْ فَلْيَقُلِ‏:‏ الحَمْدُ لِلَّهِ على كُلّ حالٍ، وَلْيَقُلْ أخُوهُ أوْ صَاحِبُهُ‏:‏ يَرْحَمُكَ اللَّه، وَيَقُولُ هُوَ‏:‏ يَهْدِيكُمُ اللَّهُ وَيُصْلِحُ بَالَكُمْ‏"‏‏.‏‏وروينا في كتاب الترمذي، عن ابن عمر رضي اللّه عنهما؛ أن رجلاً عَطَسَ إلى جنبه فقال‏:‏ الحمدُ للّه والسَّلام على رسول اللّه، فقال ابن عمر‏:‏ وأنا أقول‏:‏ الحمدُ للّه والسلامُ على رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، وليس هكذا علّمنا رسولُ اللّه صلى اللّه عليه وسلم، علّمنا أن نقول‏:‏ ‏"‏الحَمْدُ لِلَّهِ على كُلّ حالٍ‏"‏‏.‏قلت‏:‏ ويُستحبّ لكل مَن سمعه أن يقول لَه‏:‏ يرحمك اللّه، أو يرحمكم اللّه، أو رحمكم اللّه، ويُستحبّ للعاطس بعد ذلك أن يقول‏:‏ يهديكم اللّه ويُصلح بالكم، أو يغفر اللّه لنا ولكموروينا في موطأ مالك، عنه، عن نافع، عن ابن عمر رضي اللّه عنهما؛ أنه قال‏:‏ إذا عَطَسَ أحدُكم فقيل له‏:‏ يرحمُك اللّه، يقول‏:‏ يرحمنا اللّه وإياكم، ويغفرُ اللّه لنا ولكم‏.‏ ‏وكل هذا سنّة ليس فيه شيء واجب، قال أصحابنا‏:‏ والتشميتُ وهو قوله يرحمك اللّه سنّة على الكفاية لو قاله بعضُ الحاضرين أجزأ عنهم، ولكن الأفضل أن يقوله كلُّ واحد منهم؛ لظاهر قوله صلى اللّه عليه وسلم في الحديث الصحيح الذي قدّمناه ‏"‏كانَ حَقّاً على كُلّ مُسْلِمٍ سَمِعَهُ أنْ يَقُوْلَ لَهُ‏:‏ يَرْحَمُكَ اللَّهُ‏"‏ هذا الذي ذكرناه من استحباب التشميت هو مذهبنا‏:‏ واختلف أصحابُ مالك في وجوبه، فقال القاضي عبد الوهاب‏:‏ هو سنّة، ويُجزىء تشميتُ واحد من الجماعة كمذهبنا، وقال ابن مُزَيْنٍ‏:‏ يَلزم كلَّ واحد منهم، واختاره ابن العربي المالكي‏.‏ تم النشر اليوم [dadate] | اتفق العلماء على أنه يُستحبّ للعاطس أن يقولَ عقب عطاسه‏:‏ الحمد للّه، فلو قال‏:‏ الحمد للّه ربّ العالمين كان أحسن، ولو قال‏:‏ الحمد للّه على كل حال كان أفضل‏.‏روينا في سنن أبي داود وغيره، بإسناد صحيح، عن أبي هريرة رضي اللّه عنه، عن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏إِذَا عَطَسَ أحَدُكُمْ فَلْيَقُلِ‏:‏ الحَمْدُ لِلَّهِ على كُلّ حالٍ، وَلْيَقُلْ أخُوهُ أوْ صَاحِبُهُ‏:‏ يَرْحَمُكَ اللَّه، وَيَقُولُ هُوَ‏:‏ يَهْدِيكُمُ اللَّهُ وَيُصْلِحُ بَالَكُمْ‏"‏‏.‏‏وروينا في كتاب الترمذي، عن ابن عمر رضي اللّه عنهما؛ أن رجلاً عَطَسَ إلى جنبه فقال‏:‏ الحمدُ للّه والسَّلام على رسول اللّه، فقال ابن عمر‏:‏ وأنا أقول‏:‏ الحمدُ للّه والسلامُ على رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، وليس هكذا علّمنا رسولُ اللّه صلى اللّه عليه وسلم، علّمنا أن نقول‏:‏ ‏"‏الحَمْدُ لِلَّهِ على كُلّ حالٍ‏"‏‏.‏قلت‏:‏ ويُستحبّ لكل مَن سمعه أن يقول لَه‏:‏ يرحمك اللّه، أو يرحمكم اللّه، أو رحمكم اللّه، ويُستحبّ للعاطس بعد ذلك أن يقول‏:‏ يهديكم اللّه ويُصلح بالكم، أو يغفر اللّه لنا ولكموروينا في موطأ مالك، عنه، عن نافع، عن ابن عمر رضي اللّه عنهما؛ أنه قال‏:‏ إذا عَطَسَ أحدُكم فقيل له‏:‏ يرحمُك اللّه، يقول‏:‏ يرحمنا اللّه وإياكم، ويغفرُ اللّه لنا ولكم‏.‏ ‏وكل هذا سنّة ليس فيه شيء واجب، قال أصحابنا‏:‏ والتشميتُ وهو قوله يرحمك اللّه سنّة على الكفاية لو قاله بعضُ الحاضرين أجزأ عنهم، ولكن الأفضل أن يقوله كلُّ واحد منهم؛ لظاهر قوله صلى اللّه عليه وسلم في الحديث الصحيح الذي قدّمناه ‏"‏كانَ حَقّاً على كُلّ مُسْلِمٍ سَمِعَهُ أنْ يَقُوْلَ لَهُ‏:‏ يَرْحَمُكَ اللَّهُ‏"‏ هذا الذي ذكرناه من استحباب التشميت هو مذهبنا‏:‏ واختلف أصحابُ مالك في وجوبه، فقال القاضي عبد الوهاب‏:‏ هو سنّة، ويُجزىء تشميتُ واحد من الجماعة كمذهبنا، وقال ابن مُزَيْنٍ‏:‏ يَلزم كلَّ واحد منهم، واختاره ابن العربي المالكي‏.‏

شاركنا رأيك