شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Sat 06 Dec 2025 الساعة: 04:17 PM


اخر المشاهدات
اخر بحث





- [ حكمــــــة ] عن أبي حيان التيمي قال : دخلوا على سويد بن شعبة - وكان من أفاضل أصحاب عبد الله وأهله تقول له : نفسي فداؤك ، ما نطعمك ؟ ما نسقيك ؟ فأجابها بصوت له ضعيف : « بليت الحراقف ، وطالت الضجعة ، والله ما يسرني أن الله نقصني منه قلامة ظفر »
- [ دليل دبي الامارات ] متروبوليتان بريميوم للعقارات ... دبي
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] مكتب عبدالعزيز محمد الشمالي للعقار ... صامطه ... منطقة جازان
- تعرٌف على ... عبدالله عثمان الموسى | مشاهير
- [ دليل أبوظبي الامارات ] دولفين للتجارة ... أبوظبي
- ماذا أفعل بعد البخار للوجه
- [ خياطون الامارات ] البقيري للخياطة
- [ أمراض الحمل والولادة ] 1 معلومة عن الإفرازات أثناء الحمل
- [ فائدةمن كتاب لا تحزن ] نعيمٌ وجحيمٌ نشرتْ الصحفُ العالميةُ خبراً عن انتحارِ رئيسِ وزراءِ فرنسا في حُكمِ الرئيسِ ميتران ، والسببُ في ذلك أنَّ بعض الصحفِ الفرنسية شنَّتْ عليهِ غارةً من النقْدِ والشتْمِ والتَّجريحِ ، فلمْ يجدْ هذا المسكينُ إيماناً ولا سكينةً ولا استقراراً يعودُ إليه ، ولم يجدْ منْ يركنُ إليه ، فبادر فأزْهَقَ رُوحَه . إنَّ هذا الرجل المسكين الذي أقدم على الانتحارِ لم يهتدِ بالهدايةِ الرَّبّانيَّةِ المتمثَّلةِ في قولِهِ سبحانه : ﴿ وَلاَ تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ ﴾
- [ وزارات وهيئات حكومية السعودية ] الهيئة الطبية

[ تعرٌف على ] التطور التناسلي المشترك في التين

تم النشر اليوم 06-12-2025 | [ تعرٌف على ] التطور التناسلي المشترك في التين
[ تعرٌف على ] التطور التناسلي المشترك في التين تم النشر اليوم [dadate] | التطور التناسلي المشترك في التين

التاريخ

أشار أرسطو في كتابه تاريخ الحيوانات إلى أنّ التين البري يحتوي على نوع من الدبابير (التي تسمى باللغة الإنكليزية psenes ) التي تبدأ حياتها كيراقات، وفيما بعد تنقسم قشرة التين سامحة لدبابير البسين Psen بالخروج منها نحو ثمار التين المزروع، مانعةً إيّاها من السقوط. وأشار كذلك إلى أن المزارعين اليونانيين قد زرعوا التين البري بجانب التين المزروع، وربطوا ثمار التين البري إلى أشجار التين المزروع.

الآليات والنتائج

وعمومًا، يمكن تفسير التطور المشترك للتين والدبابير من خلال خصوصية التين كمضيف ونزعة أنواع الزنبور لتتردّد على مضيفات مختلفة عن تلك الموجودة في نبات التين الأصلي التي بدأت حياتها فيه، مما يزيد من احتمالية وجود الأنواع الهجينة والأنواع الجديدة في نهاية المطاف. سيطرة التين في حالة التعايش متبادل المنافع يتحكّم التين إجمالاً في التعايش التكاثري متبادل المنافع مع دبابير التين من خلال انتقائيته العالية في اختيار الملقّحات. تكمن المساهمة في تطوّر التين في أنّ طريقة تحديد الملقّحات فيه هي آلية سابقة للزيجوت (قبل اللاقحة، بالانكليزيّة pre-zygotic) من الانعزال التكاثري بين الأنواع النباتية في سلالات مختلفة من البذور الوعائية ذات درجات متفاوتة من الانتواع ومن تدفّق الجينات في المناطق الهجينة. وقد ثبت ذلك من خلال الانتقائية العالية للمضيف والنسب المنخفضة لمشاركة الملقحات التي وجدت عند دراسة ملقّحات التين، خاصّة في أجناس دبابير Ceratosolen و Kradibia. تتضمّن الأمثلة التشكّليّة لهذه الانتقائيّة علاقة قطر الفويهة (في ثمرة التين) مع عرض رأس أنواع معيّنة من الدبابير (ملقّحيها)، ففي حين أن قطر فويهة تين F. wassa يبلغ 1,1-1,5 مم، فإن متوسّط عرض رأس ملقّحها دبور K. wassae هو 0.58 ملم. مشاركة الملقحات تؤثّر مشاركة الملقّحات على سلامة الأنواع النباتية، وتحديد أنواع التين، وعلى أهمّيّة تبديل المضيف في تشكيل التاريخ التطوري لتبادليّة المنافع. يمكن أن تؤدّي مشاركة الملقّحات إلى أنواع جديدة من المضيف -كما هو موضح في التطوّر المشترك للملقح والمضيف من التين أحادي المسكن (ذو أزهار ذكرية وأنثوية في نبتة واحدة) الاستوائي- ويمكن أن تؤدّي أيضاً إلى تبديله. ويمكن أن يؤدّي ذلك إلى التهجين بين الأنواع في كل من الدبابير والتين. وهناك احتمال نادر بأن يتطور الخداع في الاقتران مع تبديل مضيف الملقحات. بمعنى آخر، لن تكون الأنواع المشاركة بالمضيف أنواعاً شقيقة وقد تتنافس على الموارد. كما ظهر أصل الخداع في سلالة متبادلة المنفعة في عث اليكّة. الانتواع المشترك تشير التحليلات إلى أن الانتواع المشترك قد حدث بالفعل في تاريخ التطوّر متبادل المنافع بين التين والدبابير Ficus-wasp على الرغم من وجود بعض الاختلافات الهامّة في سلالات التين والملقّحات. خلافًا للاعتقاد السائد فإنّ النزاعات التطوّرية بين التين والدبابير ليست بسبب اختلاف الفرص في أنماط استبدال النوكليوتيدات في الملقّح mtDNA والتين nrDNA. علاوة على ذلك، يجب أن تكون إمكانية فرز النسب في mtDNA الملقّحة، وهو شكل من أشكال الانجراف الوراثي، منخفضة بسبب التزاوج الداخلي وصغر الحجم الفعّال للجماعات الأحيائيّة. وبالتالي، لا يبدو أن التهجين قد لعب دورًا رئيسيًا في تطوّر سلالات التين والملقّحات، وذلك استنادًا إلى أقصى اختبار محتمل.

شرح مبسط

يشتمل جنس التين على 800 نوع من الكروم والشجيرات والأشجار، التي يتمّ تحديدها من خلال ثمارها التينيّة، وهي الأوعية الشبيهة بالفواكه التي تحمل في داخلها إمّا الأزهار الأنثوية أو غبار الطلع. بالإضافة لكونه يُزرع من قبل البشر لآلاف السنين، فإنّ التين معروف أيضًا بالتعايش متبادل المنفعة مع زنبور التين بالإنكليزيّة fig wasp.[1]

شاركنا رأيك