شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Fri 05 Dec 2025 الساعة: 11:29 AM


اخر المشاهدات
اخر بحث





- [ حكمــــــة ] قال أبو الدرداء رضي الله عنه : ثلاث أحبهن ويكرههن الناس الفقر والمرض والموت قال أحب الموت اشتياقا إلى ربي وأحب الفقر تواضعا لربي وأحب المرض تكفيرا لخطيئتي .
- شركة الهوشان المحدودة للأثاث المكتبي وه بحى خميس مشيط, عسير, الجنوبية, as
- [ شركات التجارة العامه قطر ] بهزاد التجارية ... الدوحة
- [ تعرٌف على ] العلاقات البوسنية البيروفية
- [ مؤسسات البحرين ] محمد حسن هلال أحمد ... منامة
- [ خياطون الامارات ] Meera Abaya Shop
- عجينه السمبوسة التركية الاصلية خطيره ومقرمشة بدون ما تشرب زيت مثل الجاهزه تماما
- [ غزوة الخندق ] ثمة شيء خارق للطبيعة حدث أيضا في هذه الغزوة- ساعد على رفع الروح المعنوية للصحابة- فعندما كان المسلمون يحفرون الخندق فإذا بصخرة كبيرة تعيق تقدمهم بالحفر فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم فأسه ضاربا عليها فتحولت إلى كثيب رملي أملس في الحال.
- [ آية ] ﴿ قَالَ وَمَا عِلْمِى بِمَا كَانُوا۟ يَعْمَلُونَ ﴾ [ سورة الشعراء آية:﴿١١٢﴾ ]قال نوح لقومه: وما علمي بما كان أتباعي يعملون، إنما لي منهم ظاهر أمرهم دون باطنه، ولم أكلف علم باطنهم، وإنما كلفت الظاهر، فمن أظهر حسنا ظننت به حسنا، ومن أظهر سيئا ظننت به سيئا. يقول: إن حساب باطن أمرهم الذي خفي عني إلا على ربي لو تشعرون؛ فإنه يعلم سر أمرهم وعلانيته. الطبري:19/370.
- [ دليل أبوظبي الامارات ] النخيل لتركيب الأبواب و النوافذ ... أبوظبي

[ شعر حزين ] شعر غياب الحبيب

تم النشر اليوم 05-12-2025 | [ شعر حزين ] شعر غياب الحبيب
[ شعر حزين ] شعر غياب الحبيب تم النشر اليوم [dadate] | شعر غياب الحبيب

شعر غياب الحبيب

قال محمد بن عبود العمودي في غياب الحبيب: سكَنَ اللَّيلُ والأماني عِذاب وحنيني إلى الحبيبِ عَذاب كُلَّما داعبَ الكرَى جَفنَ عيني هزَّني الشَّوقُ وأضناني الغياب يا حبيبي هواكَ أضنى فؤادي وكأنَّ الجَوى بجسمي حِراب أضرمَ النَّارَ في الحنايا لهيباً مثلَ ليلٍ أضاءَ فيهِ شِهاب وأنا في ذُرَى الغرامِ غَريقٌ مِلأُ عيني دُجىً كساهُ الضَّباب أنا والشَّوقُ في الغرامِ ضحايا سرَقَ البُعدُ عُمرَنا والغياب قدَرٌ نُهدرُ السِّنينَ سَهارَى ليلُنا غُربةٌ فكيفَ المآب قدَرٌ نعشَقُ الصِّعابَ و نَمشي في طريقٍ به الشُّجاعُ يُهاب كيفَ ألقاكَ والدُّروبُ شِراكٌ وعلى البابِ حاجِبٌ و حِجاب بيننا يا ضياءَ عيني بحورٌ يملأُ العينَ حرُّها والسَّراب ننشُّدُ الوَصلَ قد يكونُ قريبا هل على العاشقين ثَمَّ حِساب ربَّما نلتقي غداً ونغنِّي لحنَ حُبٍّ غِناؤهُ مستطاب وغداً تُنبِتُ الرِّياضُ زهوراً ويعودُ الهَوى لنا والشَّباب كُلَّما طالَ بُعدُنا زِدتُّ قُرباً يجمعُ الحَرفُ بيننا والخِطاب قال مطلق عبد الخالق في غياب الحبيب: طيف الحبيب ولهفة المحزون إني أحن إليك كل حنين تهفو اليك جوانحي وجوارحي وتذوب فيك عواطفي وشجوني وتهيجني الذكرى فيرقص خاطري ويرفّ حولك رفة المجنون ويهزني شوقي إليك فانثني متلهفاً والدمع ملء عيوني اللَه في العاني يكتّم حبه فيثير فيه الحب كل دفين طيف الحبيب وانت زهرتي التي احيا لها وغلالة النسرين يا طير احلامي الجميلَ تهيجه ذكرى الحبيب الواله المفتون يا شمس آمالي وجنة نشوتي ونسيم زفراتي وراح أنيني يا وهجة النور السني وهمسة ال سر الخفيّ الغامض المكنون يا رأد آلامي وبارق لذتي يا مرّ أشجاني وعذب شجوني يا فيض الهامي وهجسة خاطري وعروس أشعاري وسحر فتوني أنا في هواك اذوب كل هنيهة حبا ونار محبتي تصليني طيف الحبيب انا خيال طائف في عالم متلون محنون امضي وفي خلدي شعاع غامض متموج في طلسم مكنون ويهزني امل جميل باسم فاعود منه بصفقة المغبون فاروح اندب فيه سيء طالعي اسوان ارزح تحت عبء سنيني واذوب في نفسي ويصهرني الاسى واغيب عن وعيي غياب جنون وأتيه في صحراء روح حائر متألم متبرم مسكين يبغي انطلاقاً وهو قيد جبلة مرذولة من طينة الأرضين يا بؤسه تسمو به اشواقه حيناً ويصعقه الهوى في حين فيروح بين صعوده وهبوطه وأروح بين تفجعي وانيني حتى إذا ما لحتَ لي في حلة ال حسن البهيّ الرائع التكوين بغضارة القدّ الذي يهتاجني ونضارة الوجه الذي يسبيني وبدوت لي في الليل اهيف لاثماً قيثارة الايقاع والتلحين تشدو اغاريد السماء فتنتشي ال أزهارُ والاطيار فوق غصون ترنو الى وجهي وثغرك باسمٌ وتمسه في رقة وحنين والليل يخطر خاشعاً متهيباً ويلفنا في هدأة وسكون فأذوب في ملأ تباعد افقه في الجو في هامات عليين احييت آمالي وغرد خاطري وتساقطت فرحاً عليك شؤوني ونعمت في الاحلام أنشد غايتي طيف الحبيب ولذتي وفتوني طيف الحبيب يلومني فيك الورى ولو انهم عرفوك ما لاموني عدت وأنا أتجرّع مرارة الألم وذلك الجحود عدت وأنا أجرّ أذيال خيبتي وخسارتي في الحب عشت عمري وأنا في وفاء وولاء له اعتقاد مني بأنه مضرب للأمثال. انتهينا وانتهى ذاك وانتهى وقت المذلة والخضوع غاب عني وقلبي عنده ورحل غاب عني وأنا المتيّم به وحبه المنتظر غاب عني وأحسست بشعور غير شعور البشر غاب عني والدنيا كلها تنادي أغلى البشر أسال عنك أينما ذهبت لكن لا يوجد خبر شغلت قلبي وعقلي وصار بهما شيء من الكدر قلبي تعلّق بك، أين أنت، هل من خبر؟ هل أنت تسمعني أم قلبك من حجر؟ هل غيابك عني فيه فكرة وبعده الخبر؟ أكتب اليك حبّي وأملي أنتِ أعدتِ لي الحياة فلا تأخذي مني الأمل صرت مثل الأرض العطشى تنتظر المطر اسأل قلبك عني هل حبي فيه دخل الحب ليست كلمة عابرة، هي الحياة وهي الأمل تعلّق قلبي بك فجهرت الدنيا واختصرت الزمن إنّي انتظر قلبك وحبك لا أريد أن أعود للماضي والألم عيناي أغمضتهما لتعود لي لأنك أنت البصر إنّي أنتظر حبّك فلا تقتلني يا أعز البشر. إذا كانت المرايا هي لصوص الوجوه فإن الغياب هو سارق الفرح من القلوب لأنه يجعل الروح تحلق وحيدة على أطراف حلم لا ملامح له بعيداً عن مرافئ الحنان والأمان. وفي الغياب يجتاحنا سؤال مخيف: ما قيمة الحب إذا ضاع العمر في الانتظار؟ ولماذا يباغتنا الغياب دوماً من بابٍ كان مُهيّأ للحضور؟ في ظلام الليل ميلاد الحنين وفي هدوئه يبتدئ صوت الصخب أشهقك مشتاق وأزفرك بأنين ما جنيت من الھوى غير التعب.

غياب الحبيب

للغياب أثر كبير مؤلم على النفس، خاصّةً إذا كان الغائب هو من تهواه الروح، ويريده القلب، وقد برع الشعراء في التعبير عن مشاعرهم وقوّة عاطفتهم من خلال أشعار وقصائئد رائعة. نقدّم في هذا المقال باقة من الشعر الذي يعبّر عن الألم الذي يشعره من ودّع أحبّاءه.

شاركنا رأيك