[ تعرٌف على ] عربة سفير

تم النشر اليوم 10-12-2025 | [ تعرٌف على ] عربة سفير
تم النشر اليوم [dadate] | عربة سفير

نبذة عن صناعة العربات العسكرية في جمهورية إيران

ان العربات العسكرية الإيرانية المدرعة الناقلة للجنود وكذلك العربات الناقلة للدبابات والمدرعات، تتم صناعتها وإنتاجها من قِبَل الجمهورية الإيرانية داخل مصانعها العسكرية بشكل كامل منذ عدة عقود. وبصورة عامة فإن نقل جنود المشاة وبصورة سريعة ومطمئنة إلى مواقعهم القتالية بدلاً من السير على الأقدام تُعَد من أبرز خصائص تصميم المركبات المدرعة التي تتميز في مجالات مثل خفة الحركة وقوة النيران وكفاءة التدريع بما يمكنها من فرض سيطرتها في الأراضي الوعرة والمناطق الصحراوية ذات الكثافة الرملية. وذكر تقرير القسم الدفاعي لموقع مشرق الإعلامي، ان جمهورية إيران، نجحت وبالاعتماد على تجاربها القيمة خلال حرب الخليج الأولى، وفي تصديها للمجاميع المسلحة في بداية إنتصار ثورتها الإسلامية، ان تحقق بعد إنتهاء الحرب، الكثير من المنجزات العلمية والتقنية الدفاعية، ان تنتج عدة ناقلات جنود مدرعة خفيفة وثقيلة، مجنزرة منها ومدولبة (تسير على إطارات من المطاط)، حيث يمكن لهذه المدرعات إجتياز المناطق الوعرة أو الصحراوية، أو الموانع المائية بسهولة، وهي مسلحة للتعامل مع العدائيات المختلفة، وتوفر الحماية لراكبيها من شظايا المتفجرات والأعيرة النارية ومن الكمائن. ولجمهورية إيران مصانع وطنية كبيرة عدة والتي يقع على عاتقها تصميم وتصنيع وإنتاج العربات العسكرية وتطويرها وتوفير مستلزماتها. لتكتفي ذاتياً في هذا المجال. فعلى سبيل المثال يُعتبَر (مجمع الشهيد كولاه دوز) العسكري الصناعي من كبرى المجمعات الصناعية في إيران والذي قام بتصنيع وإنتاج ناقلة الجنود المدرعة رخش رباعية الدفع، بالإضافة إلى (مصانع الفاتح) العملاقة في مجال المنتجات العسكرية ولوازمها والتي أَنتجت عربة الجيب سفير وبعدة نماذج والتي تم تصديرها لعدة دول عربية وأخرى غربية. حيث أنتجت مصانع الفاتح لوحدها في سنة 2008م (3000) عربة، كما يتم إنتاج (5000) عربة سفير في كل سنة. بالإضافة إلى ذلك فإنه يتم تصميم وتصنيع عربات طوفان المضادة للألغام ومحمية ضد الكمائن (MRAP) والتي تم الكشف عنها رسمياً من قِبَل جمهورية إيران يوم الثلاثاء، 20 نوفمبر، 2018م. وهذا يؤكد ان الصناعة العسكرية الإيرانية الحديثة ركناً أساسياً لطهران وهو الأمر الذي يؤكده قادة عسكريون إيرانيون من أجل رفع مستوى قوة الردع لبلادهم.

التاريخ

تم الإعلان عن مركبة سفير عام 2008م في حفل افتتاح خاص، وقد تم إنتاج هذه العربة بشكل مكثف حيث ان 3000 عربة من نوع سفير بُنيَت في تلك السنة، كما ومن المتوقع ان ينتج مركز فاتح أكثر من 5000 عربة في السنة.

معرض الصور

عربة سفير الإيرانية عربة سفير العسكرية عربة سفير الإيرانية خلال استعراض عسكري

التسليح

1-مدفع عديم الارتداد من عيار 106 ملم. 2-صواريخ موجهة مضادة للدروع من طراز طوفان أو توفان. 3-عدد 12 سبطانة صاروخ غير موجه من عيار 107.

نماذج أخرى

عربة سفير لديها العديد من النماذج، وتشمل على مايلي: 1-نسخة مسلحة بمدفع عديم الارتداد من عيار 106 ملم. 2-نسخة ذات 12 سبطانة مجهزة بصاروخ غير موجه من عيار 107. 3-نموذج مجهز بصواريخ موجهة مضادة للدورع من طراز «طوفان» أو «توسان». 4-نموذج مجهز بصواريخ مضادة للدبابات. 5-نموذج مجهز لإطلاق القنابل اليدوية. 6-كما يمكنها العمل كعربة إسعاف أو عربة قيادة أو راديو باعث للموجات.

مستخدمون فعليون لعربات سفير العسكرية

إيران: يتم استخدام عربات سفير من قِبَل الجيش الإيراني. السودان: تصنع دولة السودان سابقاً عربات سفير رباعية الدفع تحت رخصة (Karaba VTG01). سوريا: تستخدم من قِبَل القوات العسكرية السورية. ليبيا: تستخدم من قِبَل الجيش الوطني الليبي، كما وتمت مشاهدتها في بعض المسيرات والمعارك. العراق: تم تقديمها للقوات العراقية وقوات البيشمركة. بالإضافة إلى بعض فصائل الحشد الشعبي العراقي كقوات بدر وكتائب سيد الشهداء وحركة حزب الله النجباء وعصائب أهل الحق ولواء فاطميون ولواء ذو الفقار وسرايا أنصار العقيدة.

شرح مبسط

سفير: هي عربة جيب عسكرية رباعية الدفع[2] خفيفة متعددة الأغراض إيرانية الصنع، كما يمكنها العمل كعربة إسعاف أو عربة قيادة.[3] ولجمهورية إيران مصانع كبيرة عدة والتي يقع على عاتقها تصميم وتصنيع وإنتاج العربات العسكرية وتطويرها وتوفير مستلزماتها فعلى سبيل المثال يُعتبَر مجمع الشهيد كولاه دوز العسكري الصناعي من كبرى المجمعات الصناعية في إيران والذي قام بتصنيع وإنتاج ناقلة الجنود المدرعة رخش رباعية الدفع، بالإضافة إلى مصانع الفاتح العملاقة في مجال المنتجات العسكرية ولوازمها والتي أنتجت عربة الجيب سفير وبعدة نماذج والتي تم تصديرها لعدة دول عربية وأخرى غربية،[4] حيث أنتجت مصانع الفاتح لوحدها في سنة 2008م (3000) عربة، كما يتم إنتاج (5000) عربة سفير في كل سنة. وهذا يؤكد ان الصناعة العسكرية الإيرانية الحديثة ركناً أساسياً لطهران وهو الأمر الذي يؤكده قادة عسكريون إيرانيون من أجل رفع مستوى قوة الردع لبلادهم.[5]