مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | المعتبر في استقامة المرء بحاله الآن لا بالماضي

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | معاناتي من القلق والتوتر قديمة، أفيدوني بنصحكم.
- سؤال وجواب | صيغة الشهادة التي يقولها المرتد للرجوع إلى الإسلام
- سؤال وجواب | هل تضخم الغدد اللمفاوية يؤثر على الأوعية الدموية؟
- سؤال وجواب | لا أخاف الموت إنما أخاف عذاب القبر.
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى : ( وأنه تعالى جد ربنا ما اتخذ صاحبة ولا ولدا )
- سؤال وجواب | المرأة التي تسب زوجها ظالمة و ناشز
- سؤال وجواب | شعرت بالخوف بعد موت شخص عزيز علي، أفيدوني.
- سؤال وجواب | الغدة اللمفاوية في الرقبة ملتهبة ومتورمة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | يراودني إحساس منذ أكثر شهرين أن أجلي قريب، كيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | هل يمكن حدوث حمل خلال تناولي لحبوب منع الحمل؟
- سؤال وجواب | التحري عند دفع الصدقة بين الوجوب وعدمه
- سؤال وجواب | ضوابط لإجراء عملية طفل الأنابيب .
- سؤال وجواب | الإجهاض المتكرر؛ نصائح وإرشادات
- سؤال وجواب | لا أعرف إن كنت أعاني من نوبة قلبية أم أمم اتوهم المرض؟ أفيدوني برأيكم.
- سؤال وجواب | حكم قول الزوجة: لن أكون على ذمتك إن زرت أولاد أخيك
آخر تحديث منذ 2 ساعة
15 مشاهدة

أنا امرأة متزوجة منذ 3 سنوات ـ والحمدلله ـ على قدر من الدين والعلم والجمال، وملتزمة بتعاليم ديننا الحنيف، ولم تلمس يداي قبل زوجي رجلا آخر، وللأسف كنت أعتقد أن زوجي صاحب خلق ودين، وكنت أحاول جاهدة إرضاءه لأنال رضى الله تعالى، ولأنني كنت أعتقد أنه أسمى رجل في العالم كله، وللأسف علمت أن زوجي كانت له علاقات آثمة قبل الزواج، وطلبت منه مصارحتي لأنني فتاة عفيفة طاهرة حافظت على جسدي من أن تمسه أي يد قبل زواجي، وكان هدفي هو إرضاء الله تعالى، وأيضا لأنني أعلم أن من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه، وكنت على قناعة أن زوجي سيكون عفيفا طاهرا مثلي، لكن هيهات هيهات، وسؤالي هو: طلبت منه مصارحتي فأنكر، ولغيرتي الشديدة ولأنني أحسست أنني خدعت حين حافظت على عفتي ولم أحصل على رجل عفيف طلبت منه أن يحلف بالطلاق، فحلف لي به أنه لم يمس أي فتاة فصدقته، وبعد ذلك وجدت أنه كان يبحث على جهازه الكمبيوتر عن حكم من حلف بالطلاق كذبا، فانهارت نفسيتي مرة أخرى، لأنني علمت كذبه ولأنه حلف بالطلاق كذبا، وهذا طلاق ليس لعبا.

فصرت أبحث عن حكم هذا الحلف وقرأت كثيرا، ولأننا نعيش في بلد غير عربي لم أستطع البحث عن من يفتيني، ولهذا أرسلت لموقعكم الفاضل، فهل بالإمكان الأخذ بمذهب شيخ الإسلام ابن تيمية في ذلك؟ أشعر بالضيق كلما تذكرت علاقاته الآثمة وأشعر بكره شديد له..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فجزاك الله خيرا على استقامتك على الحق، وحرصك على العفاف، ونسأله سبحانه أن يزيدك هدى وصلاحا، وأن يرزقك هدوء النفس وطمأنينة البال، ونوصيك بالإكثار من ذكر الله وشكره، فهو القائل تبارك وتعالى: الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ {الرعد:28}.وأنت كنت في عافية من كل هذا الضيق الذي أدخلتِه على نفسك بسؤالك زوجك عن سابق حياته، وليس لك ذلك فالاعتبار بما عليه الآن لا بما كان عليه في الماضي، فمن ذا الذي يسلم من الخطأ والخطيئة، قال تعالى عن المتقين: وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ {آل عمران:135}.روى مسلم عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده؛ لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون، فيستغفرون الله فيغفر لهم.

وروى أحمد والترمذي وابن ماجه عن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون.

فيكفي أن يكون قد تاب واستقام حاله، ومن أذنب ـ كما أنه مطالب شرعا بالتوبة ـ فإنه مطالب أيضا بأن يستر على نفسه وإلا لحقه الوعيد الواردة فيمن يجاهر بذنبه، ويمكن مطالعة الفتوى رقم:

33442.

والغيرة أمر طيب، ولكن إن تجاوز بها صاحبها الشرع صارت مذمومة، وراجعي الفتوى رقم:

71340.

وبخصوص الحلف بالطلاق كذبا: فالخلاف فيه حاصل، فالجمهور يقولون بوقوعه خلافا لابن تيمية، فإنه يرى عدم وقوعه، كما أوضحنا في الفتويين رقم:

71165�

� ورقم:

143245

.وما ذهب إليه ابن تيمية معتبر، فمن كان عنده علم وترجح له قوله، فلا بأس بأن يأخذ به، وكذلك إن كان عاميا وأفتاه بذلك من يثق بعلمه ودينه، وأما الأخذ بذلك لمجرد تتبع الرخص: فلا يجوز، وانظري الفتوى رقم:

134759

.وعلى قول الجمهور بالوقوع، فإن لم تكن هذه الطلقة الثالثة، فلزوجك رجعتك بغير عقد جديد ما دمت في العدة، فإذا انقضت العدة، فلا بد من عقد جديد، وراجعي الفتوى رقم:

30332�

� ففيها بيان أنواع الطلاق.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يحاسب الخنثى على شذوذه إذا شذ
- سؤال وجواب | أعاني من الهالات السوداء والسواد حول الفم والكوع
- سؤال وجواب | وسواس الموت ونغزات وصعوبة في النوم، ما علاج مشكلتي؟
- سؤال وجواب | ظهرت تورمات في رقبتي بعد إصابتي بالتهاب حاد في الجيوب الأنفية
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى: (رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْن)
- سؤال وجواب | طفلي لا يدرس، ولم ينفع معه المنع، ولا الضرب.
- سؤال وجواب | ما تشخيصكم لآلام أعلى البطن وفقدان الشهية؟
- سؤال وجواب | الخوف على عائلتي ونفسي من الموت والفراق يلازمني، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ينتابني اكتئاب وتوتر لدرجة أني لا أشتهي الطعام!
- سؤال وجواب | نفقة المرأة على إخوتها البالغين تعد من باب الصدقة
- سؤال وجواب | لدي كتلة بارزة في رقبتي من الجهة اليسرى. ما تشخيصها؟
- سؤال وجواب | ألم يأتيني عند السعال وعند الضغط على البطن، فما تفسيره؟
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة الخوف من الموت والقلق
- سؤال وجواب | هل ثمة خطورة في تورم الغدد الليمفاوية؟
- سؤال وجواب | الخوف من الموت سيطر علي فكيف الخلاص؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/22




كلمات بحث جوجل