شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Wed 10 Dec 2025 الساعة: 10:33 PM


اخر بحث





- [ مؤسسات البحرين ] سام تايمز لزينة السيارات ... المنطقة الشمالية
- [ تعرٌف على ] أوديسا
- [ مؤسسات البحرين ] شركة بديع بلازا للترويج ذ م م ... منامة
- [ خذها قاعدة ] سبحان من جعل الرضا بالله تاج يوضع على رؤوس المؤمنين الراضين بقضاء الله وقدره. - علي الطنطاوي
- تعرٌف على ... عبدالله الشويخ | مشاهير
- [ مطاعم السعودية ] مطعم ليالي الطيبين
- أحمد بوكماخ
- [ تجارة و تجارة معدات الديكور قطر ] شركة روستيك ديكور
- [ تعرٌف على ] ييمي أوسينباجو
- جلوكلاف مضاد حيوي للطفل هل ممكن خلطه مع اللبن او حليب لان الطفل رفض ياخذ العلاج | الموسوعة الطبية

[ باب كرامات الأولياء وفضلهمتطريز رياض الصالحين ] عن جابر بن سمرة رضي الله عنهما، قال: شكا أهل الكوفة سعدا يعني: ابن أبي وقاص - رضي الله عنه -، إلى عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - فعزله، واستعمل عليهم عمارا، فشكوا حتى ذكروا أنه لا يحسن يصلي، فأرسل إليه، فقال: يا أبا إسحاق، إن هؤلاء يزعمون أنك لا تحسن تصلي، فقال: أما أنا والله فإني كنت أصلي بهم صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا أخرم عنها، أصلي صلاة العشاء فأركد في الأوليين، وأخف في الأخريين. قال: ذلك الظن بك يا أبا إسحاق، وأرسل معه رجلا - أو رجالا - إلى الكوفة يسأل عنه أهل الكوفة، فلم يدع مسجدا إلا سأل عنه، ويثنون معروفا، حتى دخل مسجدا لبني عبس، فقام رجل منهم، يقال له أسامة بن قتادة، يكنى أبا سعدة، فقال: أما إذ نشدتنا فإن سعدا كان لا يسير بالسرية ولا يقسم بالسوية، ولا يعدل في القضية. قال سعد: أما والله لأدعون بثلاث: اللهم إن كان عبدك هذا كاذبا قام رياء وسمعة، فأطل عمره، وأطل فقره، وعرضه للفتن. وكان بعد ذلك إذا سئل يقول: شيخ كبير مفتون، أصابتني دعوة سعد. قال عبد الملك بن عمير الراوي عن جابر بن سمرة: فأنا رأيته بعد قد سقط حاجباه على عينيه من الكبر، وإنه ليتعرض للجواري في الطرق فيغمزهن. متفق عليه. ---------------- في هذا الحديث: كرامة ظاهرة لسعد بن أبي وقاص رضي الله عنه.

تم النشر اليوم 10-12-2025 | [ باب كرامات الأولياء وفضلهمتطريز رياض الصالحين ] عن جابر بن سمرة رضي الله عنهما، قال: شكا أهل الكوفة سعدا يعني: ابن أبي وقاص - رضي الله عنه -، إلى عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - فعزله، واستعمل عليهم عمارا، فشكوا حتى ذكروا أنه لا يحسن يصلي، فأرسل إليه، فقال: يا أبا إسحاق، إن هؤلاء يزعمون أنك لا تحسن تصلي، فقال: أما أنا والله فإني كنت أصلي بهم صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا أخرم عنها، أصلي صلاة العشاء فأركد في الأوليين، وأخف في الأخريين. قال: ذلك الظن بك يا أبا إسحاق، وأرسل معه رجلا - أو رجالا - إلى الكوفة يسأل عنه أهل الكوفة، فلم يدع مسجدا إلا سأل عنه، ويثنون معروفا، حتى دخل مسجدا لبني عبس، فقام رجل منهم، يقال له أسامة بن قتادة، يكنى أبا سعدة، فقال: أما إذ نشدتنا فإن سعدا كان لا يسير بالسرية ولا يقسم بالسوية، ولا يعدل في القضية. قال سعد: أما والله لأدعون بثلاث: اللهم إن كان عبدك هذا كاذبا قام رياء وسمعة، فأطل عمره، وأطل فقره، وعرضه للفتن. وكان بعد ذلك إذا سئل يقول: شيخ كبير مفتون، أصابتني دعوة سعد. قال عبد الملك بن عمير الراوي عن جابر بن سمرة: فأنا رأيته بعد قد سقط حاجباه على عينيه من الكبر، وإنه ليتعرض للجواري في الطرق فيغمزهن. متفق عليه. ---------------- في هذا الحديث: كرامة ظاهرة لسعد بن أبي وقاص رضي الله عنه.
[ باب كرامات الأولياء وفضلهمتطريز رياض الصالحين ] عن جابر بن سمرة رضي الله عنهما، قال: شكا أهل الكوفة سعدا يعني: ابن أبي وقاص - رضي الله عنه -، إلى عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - فعزله، واستعمل عليهم عمارا، فشكوا حتى ذكروا أنه لا يحسن يصلي، فأرسل إليه، فقال: يا أبا إسحاق، إن هؤلاء يزعمون أنك لا تحسن تصلي، فقال: أما أنا والله فإني كنت أصلي بهم صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا أخرم عنها، أصلي صلاة العشاء فأركد في الأوليين، وأخف في الأخريين. قال: ذلك الظن بك يا أبا إسحاق، وأرسل معه رجلا - أو رجالا - إلى الكوفة يسأل عنه أهل الكوفة، فلم يدع مسجدا إلا سأل عنه، ويثنون معروفا، حتى دخل مسجدا لبني عبس، فقام رجل منهم، يقال له أسامة بن قتادة، يكنى أبا سعدة، فقال: أما إذ نشدتنا فإن سعدا كان لا يسير بالسرية ولا يقسم بالسوية، ولا يعدل في القضية. قال سعد: أما والله لأدعون بثلاث: اللهم إن كان عبدك هذا كاذبا قام رياء وسمعة، فأطل عمره، وأطل فقره، وعرضه للفتن. وكان بعد ذلك إذا سئل يقول: شيخ كبير مفتون، أصابتني دعوة سعد. قال عبد الملك بن عمير الراوي عن جابر بن سمرة: فأنا رأيته بعد قد سقط حاجباه على عينيه من الكبر، وإنه ليتعرض للجواري في الطرق فيغمزهن. متفق عليه. ---------------- في هذا الحديث: كرامة ظاهرة لسعد بن أبي وقاص رضي الله عنه. تم النشر اليوم [dadate] | عن جابر بن سمرة رضي الله عنهما، قال: شكا أهل الكوفة سعدا يعني: ابن أبي وقاص - رضي الله عنه -، إلى عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - فعزله، واستعمل عليهم عمارا، فشكوا حتى ذكروا أنه لا يحسن يصلي، فأرسل إليه، فقال: يا أبا إسحاق، إن هؤلاء يزعمون أنك لا تحسن تصلي، فقال: أما أنا والله فإني كنت أصلي بهم صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا أخرم عنها، أصلي صلاة العشاء فأركد في الأوليين، وأخف في الأخريين. قال: ذلك الظن بك يا أبا إسحاق، وأرسل معه رجلا - أو رجالا - إلى الكوفة يسأل عنه أهل الكوفة، فلم يدع مسجدا إلا سأل عنه، ويثنون معروفا، حتى دخل مسجدا لبني عبس، فقام رجل منهم، يقال له أسامة بن قتادة، يكنى أبا سعدة، فقال: أما إذ نشدتنا فإن سعدا كان لا يسير بالسرية ولا يقسم بالسوية، ولا يعدل في القضية. قال سعد: أما والله لأدعون بثلاث: اللهم إن كان عبدك هذا كاذبا قام رياء وسمعة، فأطل عمره، وأطل فقره، وعرضه للفتن. وكان بعد ذلك إذا سئل يقول: شيخ كبير مفتون، أصابتني دعوة سعد. قال عبد الملك بن عمير الراوي عن جابر بن سمرة: فأنا رأيته بعد قد سقط حاجباه على عينيه من الكبر، وإنه ليتعرض للجواري في الطرق فيغمزهن. متفق عليه. ---------------- في هذا الحديث: كرامة ظاهرة لسعد بن أبي وقاص رضي الله عنه.

شاركنا رأيك