[ تعرٌف على ] طبقة عاملة
تم النشر اليوم [dadate] | طبقة عاملة
كفاح الأعراق وكفاح الطبقات
ثمة توجه ناشئ في فلسفة الاقتصاد في الولايات المتحدة يعتقد بأن كفاح الأعراق هو أقل أهمية، بسبب أن العنصرية مآلها الانتهاء مع زيادة عدد المتعلمين وزيادة الانفتاح في الأذهان من كافة النواحي بشكل عام. لذا فإن الكفاح الأكثر أهمية هو كفاح الطبقة العاملة لأن العمال والموظفين من جميع الأعراق يواجهون نفس المشاكل ويقاسون نفس المظالم. تعد أمريكا أهم مثال على ذلك، حيث يوجد بها أكثر طبقة عاملة ضعيفة سياسيَا في العالم الغربي، وتمثل قضايا العنصرية بها إلهاء عن مشاكل العمال المنقسمين وغير المنظمين.
الطبقات الأخرى
البورجوازية الصغيرة أو صاحب المهنة الحرة: هؤلاء هم الناس الذين يملكون وسائل الإنتاج، وبالتالي يعملون لأجل أنفسهم فقط. لقد كان ماركس يرى تلك الطبقة وهي تلتهم من قبل الشركات الكبرى العائلية ورأى المحلات الصغيرة وهي تكتسح من محلات السوبرماركت وإلى ما هنالك.
طقبة المدراء، المشرفين، الموظفين، وموظفي الأمن: هؤلاء هم طبقة تتوسط بين العمال والرأسماليين، ويعدون بشكل عام أقرب إلى العمال من قربهم للرأسماليين.
طبقة غير القادرين على العمل (بالإنجليزية: the lumpenproletariat): قد تكون علاقة هذه الطبقة مع الإنتاج غامضة بعض الشيء. منذ وجود فلسفة ماركس، حاولت الكثير من الدول تعويض العمال الذين يجدون صعوبة في إيجاد عمل. لسوء الحظ، هنالك بطالة بنيوية يكون فيها الأفراد معتمدين كليًا على الضمان الاجتماعي أو على أقاربهم في تحصيل قوت عيشهم. اعتبر ماركس هذه الطبقة غير مهمة ولا تلعب دور هام في الكفاح الطبقي بين العمال والرأسماليين.
طبقة الفلاحين: إن تحليل تروتسكي للفلاحين أوضح أن تلك الطبقة قسمت ولاءها ما بين العمال والرأسماليين، حيث أن الفلاحين الأغنياء أصحاب الأراضي (الغولاغ) (بالإنجليزية: Kulak)) لديهم مصلحة في بقاء النظام الرأسمالي، في حين أن الفلاحين الفقراء تتطابق مصالحهم أكثر مع البروليتاريين، ولذلك لن تقود وحدها طبقة الفلاحين ثورة يوما ما. إن نظرية تروتسكي «الثورة الدائمة» (بالإنجليزية: Permanent Revolution) نادت بتحالف بين البروليتاريا والفلاحين، يوفر البروليتاريا على إثرها المعدات والآلات الزراعية للفلاحين.
شرح مبسط
الطبقة العاملة تضم أولئك الذين يعملون مقابل راتب أو أجر، وخاصة في المهن اليدوية للعمالة والعمل الصناعي.[1][2]
التعليقات
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا