مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أصلح ما استطعت واجعل الطلاق آخر الحلول

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيفية البحث في مركز الفتوى بالشبكة الإسلامية
- سؤال وجواب | حكم من أحرمت بالعمرة ورأت الدم فتحللت وفعلت محظورات الإحرام فتبين أنه دم حمل
- سؤال وجواب | صديقتها تبنت ذكرا وأنثى وسمتهما باسم زوجها
- سؤال وجواب | حكم إنشاء المباني في الأراضي التي تمنع الدولة من السكن فيها
- سؤال وجواب | أريد استخدام nasonex ولكني أخشى الكورتيزون
- سؤال وجواب | إبقاء الزوجة الناشز من أجل رعاية الأولاد دون إعطائها حقوقها
- سؤال وجواب | عندي ورم خفيف في العظمة خلف الأذن اليمنى بدون ألم
- سؤال وجواب | أعاني من ازدواج في الرؤيا بعيني اليسرى، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | علاج التشوهات اللونية في الجلد نتيجة الحروق
- سؤال وجواب | طفلي قليل الاستيعاب ويميل للعب. فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | استعملت مزيلا للشعر فأصبت بحكة وتغير لون الجلد. هل هي حساسية؟
- سؤال وجواب | هل اللقيط في النار
- سؤال وجواب | أعاني من السخونة ومن انسداد الأذن، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | كيفية التخلص من الجروح والحروق القديمة
- سؤال وجواب | أودع وديعة فاستثمرها دون علم صاحبها
آخر تحديث منذ 2 ساعة
14 مشاهدة

كانت زوجتي في غاية الفرحة والطاعة والإيجابية - وقد كانت غير محجبة -وتحجبت قبل العقد, وتحجبت أختها, والتزمت بصلاتها, وتركت سماع الأغاني, ولبست العباءة, وكانت شديدة الفرح بذلك؛ سواء كنت أنا من يطلب منها ذلك, أو أنها فعلته من تلقاء نفسها, وعندما عقدت النية على خطبتها أرسلت أهلي لبيت والدها المتوفى، وسألت عن أعمامها وأخوالها, فمدحهم الناس, وعقدت القِران, وبدأت بعض المشاكل من أمها لسوء خلقها, وما لبثت هذه المسائل أن خبت وهدأت، وكانت خطيبتي تبين لي مدى اختلافها مع أفكار والدتها المنفتحة, وطبيعتها التي لا تروقني أبدًا، وكانت دائمًا تقول لي: إنها تجتنب محادثتها؛ لعلمها بطريقتها التي تحل بها المسائل، وهي طريقة سيئة طبعًا, وفي لهجتنا نقول لها:"نورية"، ثم تزوجنا، وكانت زوجتي متعلقة بأهلي تعلقًا شديدًا فتحبهم وتذكرهم بخير، وكنت دائمًا أوصيها بوالدتها وبرها، وكنت أسألها: متى آخر مرة هاتفتِ فيها أمك فتقول: منذ أسبوع، فأنهرها وأوصيها بسماع صوتها - ولو لثوانٍ - كل يوم، ومضت أربعة أشهر على زواجنا, ولم يخلُ بيتنا - كأي بيت - من بعض المشاكل، ومشكلتي أني عصبي, وقد بينت لها ذلك منذ أول يوم تعرفت إليها، وعصبيتي - يا سيدي - ليست على توافه - أي أني لا أغضب على غداء بارد, أو فوضى, أو بيت ليس نظيفًا, أو.

- لأني أؤمن أن هذه الأمور ستتحسن مع الوقت، بل كنت أغضب من طريقة التفاهم بيننا, ومستوى عقلها الذي لم أركز عليه أيام الخطبة، فقد فتنت بمدى طاعتها لي, وحبها لأهدافي, ولم ألتفت لمستوى الذكاء أو الغباء لديها, وذهبت في يوم لزيارة والدتها، واتصلت بي, وقالت: إني قد خرجت مع والدتي لزيارة صديقتي، فنهرتها لأني كنت قد أوصيتها أن لا تخرج من البيت إلا بعد إخباري بوجهتها, وأن تلبس العباءة, وأن لا تضع المكياج, فلما علمت أمها بهذه الوصية قالت لها: هو لا يثق بك, ويشك فيك, ولا يحترمك، وأنت ما زلتِ شابة, فلماذا تلبسين السواد من الآن, وكانت تستنكر عليها القنوات الإسلامية في التلفاز، مع أن لدينا أكثر من 50 قناة - خمس أو ست منهن إسلامية - وزوجتي هي من قام بتنزيلها ولست أنا, وبعد يومين بدأت زوجتي تشتكي, وتقول: إنها لا تريد لبس العباءة, وإنه ليس عليها إخباري إذا ذهبت لأهلها, فهي مع أهلها!.

وبدأت الخلافات؛ حتى أنها اتصلت على أمها, وطلبت منها أن ترسل عمها ليأخذها، فجاء عمها الذي تنقصه رجاحة العقل - وربما تنقصني لأني سمحت لها بالذهاب معه - وهنا بدأت المشاكل، فقد أصبحت الزوج البخيل، الشكاك، السجان، المدقق، العصبي على أتفه الأمور ، وامتدت الإساءة لتصل أهلي الذين تبنوا زوجتي تبنيًا - والله ِ إني كنت أغبطها عليه أحيانًا -..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فاعلم أن حصول المودة والتفاهم بين الزوجين يحتاج إلى الصبر, وإلى التجاوز عن بعض الأخطاء, والتغاضي عن الزلات والهفوات, والنظر إلى الجوانب الطيبة في أخلاق الطرف الآخر، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: لاَ يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِىَ مِنْهَا آخَرَ.

رواه مسلم, قال النووي - رحمه الله -: أَيْ: يَنْبَغِي أَنْ لَا يُبْغِضَهَا؛ لِأَنَّهُ إِنْ وَجَدَ فِيهَا خُلُقًا يُكْرَهُ وَجَدَ فِيهَا خُلُقًا مَرْضِيًّا, بِأَنْ تَكُونَ شَرِسَةَ الْخُلُقِ لَكِنَّهَا دَيِّنَةٌ أَوْ جَمِيلَةٌ أَوْ عَفِيفَةٌ أَوْ رَفِيقَةٌ بِهِ أَوْ نَحْوَ ذَلِكَ.

اهـفالذي ننصحك به أن ترجع زوجتك لبيتك, وتتفاهم معها, وتعاشرها بالمعروف, وإذا بدت منها علامات النشوز فلتسلك معها الوسائل المشروعة لإصلاح الزوجة, وهي: الوعظ, والهجر في المضجع, والضرب غير المبرح، وما دامت أمها تفسدها عليك فمن حقك أن تمنع زوجتك من زيارة أمها, بل وتمنع أمها من زيارتها، قال المرداوي: لا يملك الزوج منع أبويها من زيارتها على الصحيح من المذهب .قلت : الصواب في ذلك: إن عرف بقرائن الحال: أنه يحدث بزيارتهما أو أحدهما له ضرر، فله المنع ، وإلا فلا.فإن لم تفد معها وسائل الإصلاح, أو بقيت في بيت أهلها, وأبت الرجوع إلى بيتك، فننصحك أن توسط بعض العقلاء الصالحين من الأهل - أو غيرهم - ليصلحوا بينكما، وإلا فالطلاق آخر الحلول.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من الوساوس والخوف بلا سبب!
- سؤال وجواب | شروط التحريم بالرضاع
- سؤال وجواب | أعاني من تخيل وقوع مأساة لأي موقف يكون أمامي
- سؤال وجواب | من أحكام الرضاع
- سؤال وجواب | عملية تصحيح غضاريف الأنف والآثار المتوقعة لها
- سؤال وجواب | طفلتي لا تتناول من بعد المغرب إلا الماء، وتبكي وتستفرغ لو أكلت.
- سؤال وجواب | حصول السعادة للإنسان في الدنيا. بين النعمة والاستدراج
- سؤال وجواب | ألمٌ في الجهة اليسرى من الصدر مع الإحساس بثقلٍ
- سؤال وجواب | أعاني من عدم الاستقرار والجبن يتولد لدي، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | حدث لابني تمزق في الأوعية الدموية في الرأس، فهل سيتحسن مستقبلاً؟
- سؤال وجواب | ما هو بديل السيرترالين؟
- سؤال وجواب | زوجتي تشم الروائح الزكية على أنها روائح نتنة، أرجو تشخيص الحالة.
- سؤال وجواب | خلعت العصب في السن ومع الرياضة أشعر بنبض
- سؤال وجواب | العمل في مراقبة سير العمل ومتابعة أداء العمال وإحالة المخالف للتأديب
- سؤال وجواب | الالتزام بشرط عدم الغرامة إذا تأخر البناء لعذر
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/11




كلمات بحث جوجل