[ تعرٌف على ] صرفند الخراب
تم النشر اليوم [dadate] | صرفند الخراب
المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية
انشأ اليهود مستعمرة «نيس زيونا» في سنة 1882، وهي الآن بلدة كبيرة. كما يقوم كثير من ابنيتها على اراضي صرفند الخراب. بالإضافة لذلك، انشئت «ياد اليعيزر»، في اوائل الخمسينيات، على اراضي القرية، لكن لم تعد قائمة بذاتها، وهي كانت سميت تيّمنًا باليعيرز مارغولين، قائد الفرقة اليهودية في الجيش البريطاني خلال الحرب العالمية الاولى، الذي سمح لجنوده -عاصيًا الاوامر- باستعمال الاسلحة البريطانية الموجودة في صرفند العمار ضد المناضلين الوطنيين الفلسطينيين في سنة 1921. اما مستعمرة «بيت حنان»، التي انشئت في سنة 1948 غرب الموقع، فهي ليست على اراضي القرية وان كانت قريبة منها، ويستغل اراضي صرفند الخراب سكان تلك المستعمرات المجاورة، اذ تقع مستعمرة «وادي حنين» على بعد 3 كم جنوبي القرية، ومستعمرة «ريشون لتسيون» (عيون قارة) على مسافة كيلومترين شمالها، وإلى الشرق منها تقع مستعمرة «بير يعقوب» في حين تقع إلى الغرب منها مستعمرة «بيت حنان».
التاريخ
تم العثور على نقش عربي على لوح من الرخام، الذي عقد في مجموعة خاصة من البارون دي اوستينوف، في الصرفند آل الخراب. التي يرجع تاريخها إلى الفترة الفاطمية (1048-1048)، ويعتقد أنه قد تم جلب إلى القرية من عسقلان، فإنه ينص: "إن عبدا من أمير المؤمنين صلى الله عليه وأسلافه نقية، وذريته النبيلة وكان آنذاك المسؤول عن... في معقل الحدود من عسقلان في شهر (؟) من ربيع الثاني من عام 440. كان صرفند الخراب آل واحدة من عدد من القرى في منطقة اللد الرملة-فلسطين في عهد الانتداب الذي ضربها وباء طاعون الخيل الأفريقي في عام 1944، مما أدى إلى أوامر "قائم لا يزال" السكان فرسي منع الحركة من الخيول خارج بلدة بين سبتمبر ونوفمبر 1944 ووفاة 730 الخيول في المنطقة.
احتلال القرية وتطهيرها عرقيًّا
يشير المؤرخ الإسرائيلي بني موريس إلى أنّ السكان فرّوا في 20 نيسان من عام 1948، خوفًا من هجوم إسرائيلي. قبل اسبوع من ذلك، أي في 12 نيسان، نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» (عن مصادر يهودية) قولها أنّ إحدى وحدات اليهود قامت بضربة في عمق الأراضي العربية، وفجّرت 12 منزلًا عند مشارف الرملة ومشارف قريتين مجاورتني لها، وربما كانت صرفند الخراب إحدى هاتين القريتين. وثمة عامل آخر ربما أجبر السكان على المغادرة، وهو عملية نحشون التي نفذها لواء غيفعاتي، والتي أدت إلى مجزرة دير ياسين في 9 نيسان. لكن ربما لم تقع صرفند الخراب تحت الاحتلال الإسرائيلي الّا في اواسط ايار (أي تقريبا وقت احتلال شقيقتها صرفند العمار وجارتها بير سالم).
شرح مبسط
صرفند الخراب، قرية فلسطينية مهجرة، تقع على بعد 6 كم غرب الرملة، وعلى بعد 3 كم جنوب غرب صرفند العمار. أحرقوها البريطانيين في العشرينات انتقامًا لقتل بعض جنودهم السكارى الذي اعتدوا على حرمة القرية، وهذا سبب تسميتها بالخراب. تشتت الكثير من أهلها على أثر هذه الحادثة، في القرى العربية المجاورة. عرفت في الماضي أيضًا باسم صرفند الصغرى، تمييزًا لها من قرية صرفند الكبرى.
التعليقات
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا