شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Sat 13 Dec 2025 الساعة: 10:45 PM


اخر بحث





- [ تعرٌف على ] ليبر أوفيس رايتر
- | الموسوعة الطبية
- طريقة تحضير الشاي الليبي..العاله اللليبيه والثالثه باللوز بالصور
- [ ضغط الدم ] 4 أطعمة ومشروبات ترفع الضغط المنخفض .. هل تعرفها؟
- [ تعرٌف على ] محرك روكستار المتقدم للألعاب
- | الموسوعة الطبية
- اشعر بارتجاع شديد وخر ج للسائل المعدة إلى الحلق وضغط شديد على الحلق وأقوم بالترجيع لسائل رغوى شفاف وكحة شديدة مع حزقة وخروج بلغم شفاف أو رغوة يوجد الم | الموسوعة الطبية
- | الموسوعة الطبية
- [ تعرٌف على ] تحديد الهوية في معسكرات النازية
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] تميم ابن بجاد ابن وهطان القحطاني ... الخمرة ... منطقة مكة المكرمة

[ شعر مديح ورثاء ] شرح قصيدة يا دجلة الخير

تم النشر اليوم 13-12-2025 | [ شعر مديح ورثاء ] شرح قصيدة يا دجلة الخير
[ شعر مديح ورثاء ] شرح قصيدة يا دجلة الخير تم النشر اليوم [dadate] | شرح قصيدة يا دجلة الخير

الصور الفنية في القصيدة

من الصور الفنية في القصيدة ما يأتي: حيّيتُ سفحك استعارة مكنية؛ فقد شبّه الشاعر السّفح بالإنسان الذي يُحيّيه، فحذف المشبّه به الإنسان وأبقى على شيء من لوازمه. يا دجلة الخير يا نبعًا تشبيه بليغ؛ فقد ذكر الشاعر المشبه والمشبه به فقط، وحذفَ وجهَ الشبه وأداة التشبيه. مشى التّبغدد استعارة مكنيّة؛ شبّه الشاعر التبغدد "وهو الزهو والتكبّر" بإنسان يمشي، فحذف المشبّه به الإنسان وأبقى على شيء من لوازمه. الملبس العقل أزياء شبّه الشّاعر العقل بالإنسان الذي يلبس، فحذف المشبّه به الإنسان وأبقى على شيء من لوازمه.

معاني المفردات في القصيدة

من أبرز معاني المفردات في قصيدة دجلة ما يأتي: المفردة معنى المفردة ظمآن صفة مشبّهة تدلّ على الثبوت من الظَّمَأ وهو العطش. تلوي لوى الشخص إذا مال عن الحق. يعبق عبق المكان بالطيب انتشرت رائحة الطيب فيه. سياط جمع سوط، ما يضرب به من جلد. حنق حنق الرجل إذا سخط واشتدّ غيظه. الدهاقين جمع دهقان والدهقان هنا هو رجل السياسة.

الأفكار الرئيسة

من أهم الأفكار الرئيسة في قصيدة الجواهري ما يأتي: إرسال الشاعر التحية إلى نهر دجلة الخير. إخبار الشاعر نهر دجلة بأنّه لو توجّه في جميع أنحاء الدّنيا فلن يرتويَ إلّا منه. مناجاة الشّاعر للقارب بأن يكون كفنًا له. عجز الشاعر عن تحقيق أبسط الأمور كالجلوس في بستان وهو خالي القلب من الهموم. مدح الشّاعر لنهر دجلة. اعتبار الشاعر نهر دجلة هو أمّ العراق؛ إذ ينبت كلّ شيء في هذه الأرض بسببه وبفضله. وصف العراق ببلاد المتناقضات؛ فهو الموت والحياة، والجنة والنار، والغدر والوفاء. عدّ الشاعر بلاد العراق بلاد الليالي الهانئة السعيدة ومهد الخلافة العباسية.

نص القصيدة

يقول الشاعر العراقي محمد مهدي الجواهري في قصيدته: حَيّيتُ سفحَكِ عن بُعْدٍ فحَيِّيني يا دجلةَ الخيرِ، يا أُمَّ البستاتينِ حييتُ سفحَك ظمآناً ألوذُ به لوذَ الحمائمِ بين الماءِ والطين يا دجلةَ الخيرِ يا نبعاً أفارقُهُ على الكراهةِ بين الحِينِ والحين إنِّي وردتُ عُيونَ الماءِ صافيةَ نَبْعاً فنبعاً فما كانت لتَرْويني وأنتَ يا قارَباً تَلْوي الرياحُ بهِ لَيَّ النسائمِ أطرافَ الأفانين ودِدتُ ذاك الشِراعَ الرخص لو كفني يُحاكُ منه غَداةَ البَين يَطويني يا دجلةَ الخيرِ: قد هانت مطامحُنا حتى لأدنى طِماحِ غيرُ مضمون أتَضمنينَ مَقيلاً لي سَواسِيةً بين الحشائشِ أو بين الرياحين؟ خِلْواً مِن الـهمِّ إلاّ همَّ خافقةٍ بينَ الجوانحِ أعنيها وتَعنيني تَهُزُّني فأُجاريها فتدفعُني كالريح تُعجِل في دفع الطواحين يا دجلةَ الخيرِ: يا أطيافَ ساحرةٍ يا خمرَ خابيةٍ في ظلِّ عُرْجون يا سكتةَ الموتِ، يا إعصارَ زوبعةٍ يا خنجرَ الغدرِ، يا أغصانَ زيتون يا أُم بغدادَ، من ظَرفٍ، ومن غَنَجٍ مشى التبغددُ حتى في الدهاقين يا أمَّ تلك التي من «ألفِ ليلتِها» للآنَ يعبِق عِطرٌ في التلاحين يا مُستَجمَ «النُّوُاسيِّ» الذي لبِستْ به الحضارةُ ثوباً وشيَ «هارون» الغاسلِ الـهمَّ في ثغرٍ، وفي حَبَبٍ والمُلبسِ العقلَ أزياءَ المجانين والساحبِ يأباه الزِّقَّ ويُكرِهُه والمُنْفِقِ اليومَ يُفدى بالثلاثين والراهنِ السابِريَّ الخزَّفي قدحٍ والملـهِمِ الفنَّ من لـهوٍ أفانين والمُسْمعِ الدهرَ، والدنيا، وساكنَها قرْعَ النواقيسِ في عيدِ الشعانين يا دجلة الخير: ما يُغليكِ من حنَقٍ يُغلي فؤادي، وما يُشجيكِ يشجيني ما إن تزالَ سِياطُ البغي ناقعةً في مائِك الطُهْرِ بين الحِين والحين ووالغاتٌ خيولُ البغي مُصْبِحةَ على القُرى آمناتٍ والدهاقين يا دجلة الخير: أدري بالذي طفحت به مجاريك من فوقٍ إلى دوُن أدري على أيِّ قيثارٍ قد انفجرت أنغامُكِ السُمر عن أنَّات محزون أدري بأنكِ من ألفٍ مضتْ هَدَراً للآن تَهْزَين من حكم السلاطين

شاركنا رأيك