نهاية مسدودة






قبيلة الحجايا هي قبيله من بدو الجنوب في الاردن من قبيلة بطن عبده الشمريه.





ويقصون الرواية التالية عن منشئهم في هذه البلاد

---

أعتادت عشيرتي آل ضيغم وآل راشد أن يسكنو في الصيف في مناطق شمال الحجاز وجنوب عمان في منطقة وادي العذير(الحسا) ومنطقة المسمر وكان لشهوان أبن أسمه عرار فارس .طويل البنيه لايشق له غبار وكان له أبن عم أسمه عمير بن راشد وكا أيضا فارس شجاع ولاكنه قصير البنيه وكان لعرار حصان أصيل أسمه مشهور وكان عرار يعلق الذبيحه على شجره ويتسابق هو وإبن عمه عمير آل راشد وكان عرار يسبق عمير ويقطع له من الذبيحه المعلقه بالشجره وعندما كان عرار يقطع لعمير من الذبيحه قال - كلوا ياقصار بعروة الطوال وخلي القصار كلاب نابحات فغظب عمير لماقاله عرار فقرر الأنتقام فأخبر أخته عميره زوجة عرار بذالك وخططو لمكيده. وبعد أيام قال عرار لزوجته عميره وردي مشهور شكله عطشان فقالت عميره مستهزئه أه أورده لك الحين وادي العذير-و وادي العذير بعيد عن المسمر مسيرة يوم- فحلف عليها أن تورده لوادي العذير فأخذت عميره الحصان وذهبت به وكان بنتظارها أخوها عمير ومعه أربع أفراس وفرس الصانع فجعل الحصان مشهور يشب (يلقح)أفراس الخمسه. وعندما عادت عميره بالحصان شاهد الحصان شهوان أبوعرار فقال لها ياعميره الحصان ياطارد خمس يامشبي خمس فقالت له وجدت صيد في وادي العذير وطردتهن. وبعد مرور خمس أعوام كبره مهرة عمير التي هي من نسل حصان عرار. فأراد عرار مسابقه عمير فسبقه عمير وقطع الذبيحه من على الشجره وقال عمير كلوا ياطوال بعروا القصار وعادة أهلنا قص الطايلات .وبعد مرور سنه أراد عرار أن يلعب النرد مع زوجته عميره فلما غلبته قال .. يامحلا مشهور وعرار راكبه ويجلهم جل الفحل للمطايا .فردت هي بسرعه . يامحلا مشهور وأن طالع أربعه والخامسه جلد العصي من سلايله فأخذ الحجر وضر بها فخلع لها سنها فدخلت مستجيره على أخو عرار وهو فارس بن شهوان آل ضيغم فأراد فارس أن ينتقم لها فرده أبوه شهوان وقال له أخوك ياثبر فغضب فارس ,فقال له أبوه يجعلك ورى عين الدقيق -أي .فاس في المغرب وهي أبعد مكان يعرفونه- فأرسلت عميره سنها المكسور إلى أخوها عمير وعندما أتو بالطحين لعمير جعلهم يذرونه فوجدو السن فعرف عمير أنهاسن أخته فحلف أن يكسر تسعين سن لبنات آل ضيغم فذهب عمير آل راشد إلى وادي العذير فوجد بنات الظياغم عند الماء فكسر أسنانهن فلما علما عرار وأبوه شهوان بذالك جمعوا آل ضيغم وأغاروا على آل راشد فوجدوهم أنسحبوا شرق وادي العذير وأدركوهم شرق منطقة جرف الدراويش في موقع يقال له الرجام فحصلت وقعت الرجام وقتل الكثير من الطرفين وكادت هذه المعركه أن تفنيهم .وبعدها تشتت الطرفان وأتجهوا لجبل شمر ولم يعودوا بعد ذالك لمنطقة وادي العذير والمسمر. وعند مرور رجل من قبيلة عنزه بموقع المعركة وجد شاب جريح هو أبن فارس الوحيد أسمه (محمد بن فارس بن شهوان آل ضيغم) فأخذه الرجل العنزي إلى قبيلتة فداوا جراحه وأخذت القبيلة تطلق على محمد بن فارس أسم (حجيه) أي أحجاه .والحجيه هي المساعده والأنقاذ فالتسق أسم حجيه بمحمد بن فارس منثم حجوي.


وفي أحدى غزوات قبيلة عنزه ذهب معهم الحجوي فوجدوه نعم الفارس وعند أنتصارهم وأخذوا يتوزعون الغنائم رفضوا أن يعطوه نصيبه من الغنائم فعزم على الرحيل وتوجه إلى دياره القديمه المسمر ووادي العذير فلم يجد أحد من آل ضيغم وآل راشد ولاكنه وجد قبيله أخرى تدعى (العمر) وهم من بني عقبه جذام وعلم الحجوي محمد أن الضياغم وآل راشد عادوا لجبل شمر وبقي الحجوي بوادي العذير وتزوج من قبيلة العمر وأنجب ثلاث ولاد هم . محمود ومناع وعلي.


وعندما توفي محمد بن فارس الضيغمي أووصى أبنائه الثلاثه محمود ومناع وعلي بأن .لايتركوا بلادهم المسمر و وادي العذير كما فعلوا أجدادهم الظياغم وعندما أصبح عدد أبناء محمد بن فارس مايساوي فيرق من الفرسان وكثرو عرفو بأسم الحجايا نسبه للقب محمد بن فارس(الحجوي).فكانوا ينزلون معهم في وادي العذير ولماكثر عدد الحجايا أستائت منهم قبيلة العمر فأصروا العمر أن يرحل الحجايا من وادي العذير وأن يعودو ويلحقوا أهلهم بجبل شمر ولكن الحجايا لايريدون العوده لجبل شمر لانهم لو عاودو سيفرض عليهم أن يحاربوا قبيلة عنزه العدو اللدود لقبيلتهم شمر. وقبيلة عنزه هم الذين أحجو وأنقذو جدهم محمد بن فارس الضيغمي فقرر الحجايا أن يرحلوا لمنطقة الشراه وبعد مرور عشرين سنه نظم الحجايا جيش يتألف من سبعة بيارق وأغاروا على قبيلة العمر في وادي العذير فحصلت معركة أو عشرات المعارك بين الطرفين دون تسوية .لأمور وحسم الحرب. بقيت قبيلة العمر صامده بوادي العذير والحجايا يغيرون عليهم في الليل والنهار ودامت هذه الحرب خمسة عشر سنه إلى أن سقط وادي العذير بيد الحجايا ونزح قبيلة العمر شمال الكرك.


وبعد ذالك أصبح الحجايا قبيلة قوية كثيرة العدد وكان لها النفوذ في وادي العذير أو (وادي الحسا) المسمر,قاع الحفيره,القطرانه, المنزل أو(السلطاني), وادي الأبيض, جرف الدراويش, جبل الطبيق, المدوره, الشراة, بير السبع, بيار البلح أو غزه, وادي باير, الأغدف, الغره والحصاة, .ذات حاج, معان. وكان يحدهم من الجنوب وادي رم بني عطيه ومن الشمال السواقه بني صخر و العمر من جهت الكرك, ومن سيناء الحويطات, ومن جهة الشرق الشرارات و الروله.



العهد العثماني

---

دامت هذه المناطق سابقة الذكر تحت حكم الحجايا فتره طويله وهذا الأمر أزعج الدوله العثمانيه لا سيما هجوم الحجايا على قطارات الأتراك المحمله بالمونه والأسلحه .فنظم السلطان عبدالحميد جيش منظم للهجوم على الحجايا وعند تحرك الجيش باتجاه مظارب الحجايا وجدو أبل عليها وسم الباب وهو مختص لقبيلة شمر فسألوا أهل الأبل من أنتم؟ فقال صاحب الأبل حنا حجايا مابناشك وأنكار...من بطن عبده وأمنا ضيغميه فلم يفهم القائد التركي ألا كلمة حجايا .فقال أنت تقول حجايا بس علامة البل لشمر -أي وسم الأبل تدل أنها شمريه- .فقال صاحب الأب ل .حنا الضياغم ماحنا قليلين.ومن أم رجام صرنا حجايا .فعلم القائد انه قد وصل مظارب الحجايا .وأعاد تنظيم الجيش للقتال فأغار على مظاربهم في وادي العذير(الحسا) فصاح صاحب الأبل وقال وين الحجايا وين وسامة الباب.عز الدخيل الضياغم أهل الحميه ,فوقعت معركة شرسه تفكك فيها جيش الترك وأسروا الحجايا من الترك ثلاثين عسكري تركي فأرسل السلطان عبد الحميد للحجايا بالصلح فلم يقبلوا الصلح فارسل السلطان مره أخرى مرسول لحائل يطلب من آل رشيد وهم أمراء شمر بأن يقنعوا الحجايا ويفكو أسر العسكر الترك فرد عليهم أمير شمر أن أبناء محمد بن فارس أنفصلوا عن شمر ولايجمعهم ألا الأصل والوسم ولا لأحد سلطه على الأخر. وبعد مرور الأيام قرر الحجايا تسليم العسكر وكسب صداقة الأتراك وهذه كانت خطة شيخ الحجايا الشيخ حمد الصريدان الحجايا. وعند أرسال العسكر إلى قلعة القطرانه علم السلطان عبد الحميد بذالك فأرسل بطلب الشيخ حمد الصريدان, فذهب الشيخ حمد إلى السلطان فرحب السلطان بالشيخ حمد وشكره على المعروف وعرض السلطان على الشيخ أن يقوم بحماية القوافل والقطارات التركيه فقبل الشيخ بذالك. وعند رجوع الشيخ إلى قبيلته أرسل له السلطان صك ولاء وهو كالتالي . من السلطان عبد الحميد إلى الشيخ حمد الصريدان الحجايا لما نجده فيك وفي قبيلتك من شجاعه ووفاء قررنا أن نوليك على قوافل الحج والقطارات التركيه من قلعة القطرانه إلى منطقة ذات حاج مشارف تبوك الجنوبيه. وبكل رحله تجازى بمئه عصمليه ذهب على القافله خمسين والقطار خمسين -هذه الوثيقه موجوده الأن بحوزة الشيخ علي بن حمد أبن زبون الحجايا-)



وقد جاء في كتاب معجم قبائل العرب القديمة والحديثة لعمر رضا كحالة الصفحة رقم 72 ما نصه


الحجايا من قبائل بادية شرقي الأردن، يقال إنها فرع من عشيرة عبدة، من شمر، من طيء، ويقال غير ذلك. تنقسم إلى ثلاثة أقسام المحموديين، العليين، والمناعين.



عشائر قبيلة الحجايا

---

(Ø£)


علي(جد عشيرة العليين)



تنقسم هذه العشيرة الى 6 حمايل


1)الطحاطره


2)السراحين


3)الزعارير


4)الهدايات


5)الشحادات


6)الحمادات



والحمدات هم


1-المخالصة


2-الزواهرة


3-البطنه


4-الهيايسه


5-العودايين


6-الدرينات



(ب)


محمود (جد عشيرة المحمودين) ومنهم



1- الحمدانين وهم


1)الرباقين


2)الاذينات


3)العدسين


4)الجبور


5)التراكمه



2-الطفيلات وهم


1)الزبون


2)السعود


3)المشاوره


4)السبايله



3- الشتيوين وهم الشتيوين والخمايسه



4- الزمعان , السعيد, الحلوه



5- العلياني , عيال حامد



(ج)


مناع (جد عشيرة المناعين)



1-المسعوديين ويتالفون من الفرق التالية


النواصرة


العجاجرة


الرديسات


البنيان


المنايع


الدغيمات


الهواملة


الجرره



2 - العقار ويتألفون من الفرق التالية


الوهيدات


الصبيحات


المشاهير



3 - الصواوية ويتالفون من


قوم الأشعل


المناع


العرجان


الكليبات


القريفان


العميرات


ابو جفين



4 - المراغيه ويتالفون من


المراغيه


الضغيم


العباكله


الفوالحه



المسكن

---

تقطن عشائر الحجايا في جنوب الاردن في محافظتي الكرك والطفيله



وهي مناطق تقع على الطريق الصحراوي والمناطق هي


1 القطرانه


2 سد السلطاني


3 محي


4 وادي الابيض


5 الحسا


6 جرف الدراويش


7 الحامديه