شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Mon 15 Dec 2025 الساعة: 08:21 PM


اخر المشاهدات
اخر بحث





- [ مقاهي الامارات ] مقهى مراد عباس
- [ محامين السعودية ] علي شاهر سعيد القحطاني ... الرياض
- هل تناول المستكة الحرة و القيام بالتحاليل المخبرية في نفس الوقت يؤدي إلى إخفاء جرثومة المعدة في التحاليل رغم وجودها | الموسوعة الطبية
- ابني عمره 6 شهور يرضع صناعي وزنه 6.5كلغ بدات له الاكل منذ شهر لكن رافض الاكل تماما مذا افعل اخاف ان يستمر ذلك | الموسوعة الطبية
- [ تعرٌف على ] إلهام العلامات التجارية
- [ مبيعات وخدمات تأجير السعودية ] مكتب الانصارى للخدمات العقارية
- [ باب استحباب تشميت العاطس إذا حمد الله تعالىتطريز رياض الصالحين ] عن أبي موسى - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «إذا عطس أحدكم فحمد الله فشمتوه، فإن لم يحمد الله فلا تشمتوه» . رواه مسلم. ---------------- في هذا الحديث: أن العاطس إذا لم يحمد الله لا يشمت.
- [ مقاولون الامارات ] توليبا لتجميل الساحات
- صباح الخير اطبائنا العظام.. هل هناك طريقه وتحليل اعرف من خلاله انواع الاكل المفيده والعكس؟! للعلم باني اعاني من الامساك وانتفاخ البطن.. | الموسوعة الطبية
- طفلتي عمرها سنه وتعاني من حمه منذ يومين ترتفع الى 100.2f او اقل خصوصا عندما تستيقظ من نومها اعطيها تيلنول فتتحسن ثم ترتفع درجة حرارتها مره اخرى ما الح | الموسوعة الطبية

[ تعرٌف على ] أحمد الغبريني

تم النشر اليوم 15-12-2025 | [ تعرٌف على ] أحمد الغبريني
[ تعرٌف على ] أحمد الغبريني تم النشر اليوم [dadate] | أحمد الغبريني

قال العلماء عنه

قال خير الدين الزركلي: «أحمد بن أحمد بن عبد الله بن محمد، أبو العباس الغبريني: مؤرخ، نسبته إلى آث غبرين من قبائل البربر في المغرب الأوسط. ومولده في بجاية. وتولى قضاءها ومات فيها شهيدا. له عنوان الدراية فيمن عرف من العلماء في المائة السابعة ببجاية»–خير الدين الزركلي، الأعلام للزركلي قال أبو القاسم الحفناوي: «والّذي رأيته في نسخة العنوان - أي عنوان الدراية - أنه أحمد بن أحمد»–أبو القاسم الحفناوي، تعريف الخلف برجال السلف قال محمد مخلوف: «قاضي بجاية أبو العباس أحمد بن أحمد الغبريني البجائي: العالم النحرير المؤلف الشهير الفقيه المطلع الخبير. أخذ عن أعلام منهم عبد الحق بن ربيع وأبو فارس عبد العزيز بن مخلوف وعبد الله بن محمَّد القلعي وأبو العباس الغماري والقاضي ابن زيتون والقاضي محمَّد بن عبد الرحمن الخزرجي وأبو العباس الغماز ولقي أبا بكر بن محرز وابن عميرة وأبا الحسن بن معمر وأحمد بن يوسف الأبلي ومحمد بن أحمد القرشي الغرناطي ومحمد بن الجيان وجماعة يطول ذكرهم وأخذ عنهم، وعنه أخذ جماعة منهم ابناه أبو القاسم أحمد وأبو سعيد أحمد، ألّف عنوان الدراية في علماء بجاية ذكر فيه مشايخه ومن لقيه»–محمد مخلوف، شجرة النور الزكية في طبقات المالكية قال ابن فرحون: «أحمد بن أحمد بن عبد الله الغبريني البجائي: الإمام العلامة قاضي القضاة ببجاية. توفي رحمه الله تعالى في سنة أربع وسبعمائة »–ابن فرحون، الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب قال ابن قنفذ القسنطيني: «توفي الفقيه المحدث الجليل الشهير الفاضل قاضي الجماعة ببجاية أبو العباس أحمد بن محمد الغبريني صاحب عنوان الدراية وغيره شهيدًا سنة أربع وسبعمائة»–ابن قنفذ القسنطيني، الوفيات قال عادل نويهض: «أحمد بن أحمد (وقيل: محمد) بن عبد الله بن محمد بن علي، أبو العباس، الغبريني: قاض، مؤرخ، له مشاركة في علوم الحديث والتفسير والعربية والمنطق، من كبار فقهاء المالكية»–عادل نويهض، معجم أعلام الجزائر

القضاء

كان سيدي بلعباس الغبريني قاضي القضاة في بجاية. وسفر للسلطان أبي البقاء خالد الناصر الأول، أمير بجاية يومذاك. قال علي بن عبد الله النباهي عن ورع الغبريني في القضاء: «وُلِّيَ أبو العباس الغبريني القضاء بمواضع عدة، آخرها مدينة بجاية، فكان في حكمه شديدا، مهيبا، ذا معرفة بأصول الفقه، وحفظ لفروعه، وقيام على النوازل، وتحقيق للمسائل، ولما ولي خطة القضاء، ترك حضور الولائم، ودخول الحمام، وسلك طريق اليأس من مداخلة الناس»–علي بن عبد الله النباهي، المرقبة العليا فيمن يستحق القضاء والفتيا، تاريخ قضاة الأندلس

تلاميذه

تتلمذ على «سيدي بلعباس الغبريني» جماعة من الفقهاء بينهم ابناه «أبو القاسم أحمد الغبريني» و«أبو سعيد أحمد الغبريني». وقد تتلمذ عليه لما قدم إلى تونس سنة 704هـ الرحالة «محمد بن جابر الوادي آشي»، وقرأ عليه «تواليفه الأربعين» المسماة بـ«المورد الأصفى»، وكذلك «الفصول الجامعة».

شيوخه

بلغ عدد شيوخ «سيدي بلعباس الغبريني» الذين سمع منهم وأخذ عنهم نحو السبعين شيخا من أعلام المغرب الأوسط وإفريقية والأندلس. كان يحضر الحلقات العلمية في «مسجد عين البربر» و«المسجد الأعظم» في قصبة بجاية، ثم بجامع الزيتونة بتونس، فأخذ العلم على أيدي علماء أجلاَء منهم «أبو محمد عبد الحق الأنصاري البجائي» المتوفى عام 675هـ. تتلمذ أحمد الغبريني على يد الفقيه «أبي محمد عبد الله بن محمد بن عمر بن عبادة القلعي» المتوفى في عام 699هـ الموافق لسنة 1300م. كما أخذ عن الفقيه «أبي العباس أحمد بن عثمان بن عجلان القيسي» المتوفى نحو عام 673هـ الموافق لسنة 1274م. ومن شيوخه كذلك الفقيه «أبو العباس أحمد بن عيسى الغماري» المتوفى نحو عام 682هـ الموافق لسنة 1283م. ومن الأعلام الذين أخذ منهم «عبد الحق بن ربيع» و«أبو فارس عبد العزيز بن مخلوف» و«القاضي ابن زيتون» و«القاضي محمَّد بن عبد الرحمن الخزرجي». ولقي علماء آخرين وأخذ منهم، من بينهم: «أبو بكر بن محرز» و«ابن عميرة» و«أبو الحسن بن معمر» و«أحمد بن يوسف الأبلي» و«محمد بن أحمد القرشي الغرناطي» و«محمد بن الجيان».

الوشاية به

وقال ابن خلدون عن ظروف الوشاية بالقاضي الغبريني وسفارته ومقتله: «ولما ولي السلطان أبو البقاء، اعتزم على المواصلة مع صاحب تونس قطعا للزبون عنه، وعين للسفارة في ذلك شيخ القرابة أبا زكريا الحفصي ليحكم شأن المواصلة بينه وبينه، وبعث معه القاضي أبا العباس الغبريني كبير بجاية وصاحب شوارها، فأدوا رسالتهم وانقلبوا إلى بجاية، ووجدَتْ بطانة السلطان السبيل في الغبريني فأغروه به وأشاعوا أنه داخل صاحب الحضرة في التوثب بالسلطان، وتولى كبر ذلك ظافر الكبير وذكره بجرائره وما كان منه في شأن السلطان أبي إسحاق وأنه الذي أغرى بني غبرين به، فاستوحش منه السلطان وتقبض عليه سنة أربع وسبعمائة (704هـ)، ثم أغروه بقتله فقتل بمحبسه سنته تلك، وتولى قتله منصور التركي، والله غالب على أمره »–ابن خلدون، تاريخ ابن خلدون

نشأته

وُلِدَ أحمد بن أحمد الغبريني في القرن السابع الهجري نحو عام 644هـ الموافق لسنة 1246م. وقد وُلِدَ في قرية من عرش أمازيغي قرب مدينة بجاية على أطراف حوض وادي الصومام. نسبته إلى العرش الأمازيغي المسمى آث غبرين بضواحي عزازقة من قبائل البربر في المغرب الأوسط في أعالي وادي سيباو. نشأ في بجاية وتعلم بها وبتونس، ذلك أن والده «أبا القاسم أحمد الغبريني» قد تولّى الفتوى بتونس.

مواضيع ذات صلة

أمازيغ زواوة منطقة القبائل جبال جرجرة مسجد عين البربر

مؤلفاته

من أشهر مؤلفات «سيدي بلعباس الغبريني» كتابه «عنوان الدراية فيمن عرف من العلماء في المائة السابعة ببجاية» ذكر فيه مشايخه ومن لقيه. فقد قام الباحث «عادل نويهض» بتحقيق مخطوط هذا الكتاب والتعليق عليه، ليتم بعد ذلك طبع الكتاب في «منشورات دار الآفاق الجديدة» ببيروت. ففي سنة 1969م قام «عادل نويهض» بتحقيقه والتعليق عليه ونشره مزودا بالفهارس الكاملة. وجاءت الطبعة الثانية من هذا الكتاب في شهر أفريل 1979م في 460صفحة. وقد نُشِرَ هذا الكتاب أول مرة في مدينة الجزائر في عام 1910م بعناية من الشيخ محمد بن أبي شنب (1869م-1929م). كما له مؤلفات أخرى من بينها «المورد الأصفى» و«الفصول الجامعة».

وفاته

كانت وفاة سيدي بلعباس الغبريني في سنة 1304م الموافق لعام 704هـ. ذلك أنه قد تم تحريض السلطان «أبو البقاء خالد الناصر الأول» ضده فقتله عام 1304م. وقد تم دفنه في مدينة تونس بعد إخراج جثته من السجن الحفصي.

شرح مبسط

أحمد الغبريني أو أبو العباس أحمد بن أحمد بن عبد الله بن محمد بن علي البجائي الغبريني الزواوي هو رجل دين سني مالكي أشعري قادري من جرجرة في الجزائر بشمال أفريقيا.[1]

شاركنا رأيك