شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Sat 13 Dec 2025 الساعة: 12:54 AM


اخر بحث





- [ اغذية السعودية ] مؤسسة زيد فهد عبد الله للتجارة
- هاتف ومعلومات عن عيادة د.جلال منصور بالرياض
- [ سياحة وترفيه الامارات ] طيران الهند اكسبريس ... دبي
- [ رقم هاتف ] مدرسة الرباب بنت كعب الأبتدائية للبنات والعنوان بالاحمدي
- السعرات الحرارية في الجوز وقيمته الغذائية
- [ تعرٌف على ] غدر
- [ دليل أبوظبي الامارات ] مطعم كوريان كتشن ... أبوظبي
- [ بنوك وصرافة الامارات ] بنك راس الخيمه ... الشارقة
- [ جمال ورشاقة الامارات ] صالون نور حياتى ... دبي
- [ تعرٌف على ] الفلانخي الإسبانية

[ علاقات أسرية ] 9 من أهم الأفكار عن الأسرة

تم النشر اليوم 13-12-2025 | [ علاقات أسرية ] 9 من أهم الأفكار عن الأسرة
[ علاقات أسرية ] 9 من أهم الأفكار عن الأسرة تم النشر اليوم [dadate] | 9 من أهم الأفكار عن الأسرة

ما هي تعريفات الأسرة المختلفة من منظور العلماء؟

كذلك فإن علماء النفس والمتخصصين في الدراسات الاجتماعية والكثير من المفكرين وضعوا مجموعة من التعريفات المحددة للأسرة من وجهة نظرهم العلمية، وفي السياق التالي سوف نورد ما كتبه مجموعة من هؤلاء الباحثين والمفكرين عن تعريف الأسرة تعريف بوجاردوس للأسرة يقول بوجاردوس أن الأسرة هي عبارة عن مجموعة من الروابط العاطفية التي تجمع بين الوالدين وأطفالهما وهم جميعاً يعيشون في منزل واحد، أما الوظيفة الأساسية لها فتكون تربية الأطفال ليكونوا فاعلين بشكلٍ إيجابي في مجتمعاتهم. تعريف وستر مارك لمفهوم الأسرة أما وستر مارك فهو يرى أن مفهوم الأسرة هو أنها عبارة عن مجموعة من الأفراد يرتبطون معاً بروابط مادية ومعنوية ليشكلوا أصغر وحدة اجتماعية في المجتمع. تعريف أن ماكيفر لمفهوم الأسرة أما بالنسبة لتعريف أن ماكيفر للأسرة فهو يقول عنه أن الأسرة هي رابطة معنوية تربط كل من الوالدين مع أطفالهما والأقارب، وأنها تبدأ بالعلاقات الغريزية بين الأب والأم. تعريف جيرالد ليس لمفهوم الأسرة أما جيرالد ليس فهو يقول أن مفهوم الأسرة هو أنها مؤسسة اجتماعية تسعى لتربية الكائن الإنساني داخلها، وإليها يعزو الإنسان إنسانيّته. تعريف محمد قنديل أما محمد قنديل فهو يرى أن مفهوم الأسرة يعرفها بأنها مجموعة من الروابط البيولوجية التي تجمع بين الأفراد، وهي تبدأ بالزواج وإنجاب الأطفال، ولها عدة وظائف تبدأ من إشباع الرغبات الجنسية لدى الوالدين وتوفير بيئة مناسبة لرعاية الأبناء وتنشئتهم في جو يسوده الهدوء والمحبة.

ما هو المنظور السيكولوجي للأسرة؟

ومن الممكن أن نقول أن علم النفس من أكثر العلوم التي اهتمت بدراسة الأسرة مفهومها وقام بوضع مجموعة من التعاريف المهمة لها، ومن الممكن أن نقول أن مفهوم علم النفس كلمة الأسرة هو أن علاقة تربط بين كل من الرجل والمرأة من خلال الزواج وإقامة العلاقة الجسدية، ومن ثم تقوم قواعد الزواج على معرفة كل طرف الحقوق التي عليه أن يكتسبها والواجبات التي عليه أن يقوم بها، وهذه الحقوق تكون تجاه الزوج لزوجته وتجاه الزوجة لزوجها، وكذلك الواجبات، ومن ثم يكون لديهم واجب مشترك نحو الأبناء مثل أن يقوموا بتربيتهم بطريقة صحيحة، وأن يقوموا بتوفير كل الوسائل المعيشية والاحتياجات المادية لهم التي تساعدهم على التربية في جو صحي وأخلاقي بالإضافة إلى توفير جو أسري لهم يقوم على قيم الحب والإخلاص والتفاني ومساعدة الآخرين.

ما هي أهم القضايا المتعلقة بتكوين الأسرة وحمايتها؟

وفي إطار حديثنا عن الأسرة وأهميتها للمجتمع لابد هنا أن نتطرق إلى العديد من الأمور المهمة للغاية هذه الأمور لها علاقة بمجموعة من القضايا المتعلقة بكل من الأسرة وكيفية تكوينها بالإضافة إلى كيفية الحفاظ عليها وحمايتها، هذه القضايا لا تعتبر من الأمور الهامشية لكنها لها ضرورة كبيرة من حيث القيام بالأسرة في حد ذاتها بالإضافة إلى كيفية حماية كل فرد من أفرادها من العديد من المخاطر التي يتعرض إليها، وفيما يلي سوف نستعرض سويا مجموعة من أهم هذه القضايا كما يلي: كيفية اختيار شريك الحياة عندما نتحدث عن الكيفية التي يتم من خلالها اختيار شريك الحياة فهذا من الأمور المهمة للغاية، لأن شريك الحياة هو عامل أساسي تقوم عليه الأسرة سواء اختيار الشريك أو اختيار الشريكة، وهناك مجموعة من الأمور التي يجب أن نكون على إدراك ووعي كبير بها عند القيام باختيار شريك الحياة، من هذه الأمور أن يكون شريك الحياة على توافق من حيث العمر ومن حيث الوضع الاجتماعي ومن حيث الوضع الاقتصادي أيضا، ويجب أن يتم اختيار شريك الحياة على مجموعة من الأسس المهمة مثل القدرة على تحمل المسؤولية وكذلك التحلي بالأخلاق الكريمة واحترام الآخر، بالإضافة إلى القيم الأخلاقية التي يؤمن بها وتنبعث منها كل التصرفات الخاصة به. ومن الأسس التي يتم اختيار الشريك على أساسها أيضا كيفية الطريقة التي يقوم بها بمعاملة شريكته، هل هي طريقة تحتوي على الود والمحبة والاحترام أم أنها خالية من كل تلك المعاني، وفي حالة ما إذا كان الشريك غير قادرة على التحلي بالأخلاق الرفيعة مع شريكته فهذا دليل على أن مشروع الأسرة سوف يمر بالعديد من الاضطرابات التي لا يمكن التعامل معها ولا يمكنها أن تكون هي القاعدة التي تقوم عليها الأسرة القوية.

ما هي أهم الوظائف التي على الأسرة أن تقوم بعملها؟

تطرقنا في النقطة السابقة نحو فكرة في غاية الأهمية هذه الفكرة تتعلق بمدى الأهمية التي تلعبها الأسرة في المجتمع، وكيف أنها وسيلة دعم لا يمكن الاستغناء عنها أو الابتعاد عن دورها المحوري، أما هنا فنحن أمام واحد من أهم الأسئلة، وهو ما هي الوظائف الأساسية التي تقوم بها الأسرة لكي تجعلها قادرة على إحداث هذا القدر من الأهمية، وما هي الأدوار التي تلعبها لكي تحقق كل الأمور المتعلقة بمسئولياتها، لذلك في النقاط التالية سوف نعرض مجموعة من أهم الوظائف الخاصة بالأسرة وسوف نتعرف على كل الجوانب التفصيلية المتعلقة بها كما يلي: مهمة الأسرة البيولوجية تعتبر مهمة أو وظيفة الأسرة البيولوجية هي الوظيفة الأهم لكي تستطيع الحياة الاستمرار، حيث أن الأسرة هي الأساس الذي تتم من خلاله عملية التكاثر كما أنها تعتبر الأساس الذي من الممكن أن نقول أنه الأساس الأهم في عملية استمرار البشرية، ويتم تحقيق هذه المهمة من خلال الزواج الذي يعتبر الشرط الأساسي لكي يتم من خلاله إشباع الرغبات الجنسية بطريقة مشروعة. الوظائف الاجتماعية التي تقوم بها الأسرة ومن أهم الوظائف التي تقوم بها الأسرة هي الوظيفة الاجتماعية، وتتمثل الوظيفة الاجتماعية في العديد من الأمور مثل القيام بتربية الأشخاص بصورة صحيحة، والاهتمام بتنمية مهارات الأطفال المختلفة بالإضافة إلى إكسابهم مجموعة من الخبرات ومن القيم والمعارف التي تساعد في تنشئتهم بصورة قوية وتجعلهم أفراد قادرين على التعامل بمنطق مع الحياة، وتعطي لهم القدرة على التفكير بشكل جيد واتخاذ القرارات بشكل مسؤول وشكل حر. الوظائف الاقتصادية للأسرة نأتي هنا إلى واحدة من أهم الأدوار والوظائف التي يجب على الأسرة أن تقوم بها، وهي الوظائف الاقتصادية، وتتمثل هذه الوظائف في توفير كل الوسائل المادية للحياة داخل الأسرة، وهنا لابد أن نتطرق إلى نقطة مهمة للغاية وهي أن الحياة الاقتصادية تعتبر من أهم التحديات التي تقف عائقا في سبيل الوظائف الاقتصادية للأسر، وذلك لأن هناك مجموعة من التطورات التي حدثت للحياة حولنا عملت على إعلاء قيم الاستهلاك وفق قيم الإنتاج، لذلك نجد أن كثير من عائلي الأسر يقوموا بالجمع بين عملين لتوفير احتياجات الأسرة وهذا يؤدي إلى الإخلال بالعديد من الوظائف الأخرى الهامة للأسرة. الوظائف الحضارية للأسرة هل هناك وظيفة حضارية من الممكن أن تقوم بها الأسرة؟ بالطبع فإن أهم الوظائف التي تقوم بها الأسرة هي القيام بإخراج أجيال متحضرة ولها القدرة على التفاعل بطريقة سليمة وإيجابية مع المجتمع، لذلك فإن الأسرة تعتبر هي النواة التي تنشأ الأفراد على القيم والأخلاقيات المتحضرة التي تجعلهم أشخاص قادرين على خلق مجتمع متحضر في كل الجوانب الخاصة به. الوظائف العاطفية للأسرة كما اننا وضحنا فيما سبق أن دول الأسرة مهمة في عملية الرعاية العاطفية وأنه دور محوري لا يمكن أن تم إنكاره، علينا أن نوضح أيضا أن هذا الدور يعتبر وظيفة أساسية للأسرة، وتعتبر وظيفة الأسرة هي القيام بتقوية الروابط العاطفية بين كل فرد من أفراد الأسرة. الوظائف النفسية للأسرة هناك أيضا مجموعة من أهم الوظائف النفسية التي عليها أن تقوم بتقديمها والقيام بها، هذه الوظائف النفسية تتمثل في العمل على تلبية كل الاحتياجات النفسية والعاطفية التي يحتاجها كل فرد من أفراد الأسرة، ويتم ذلك من خلال القيام بتقديم كل ما يحتاجونه من مشاعر الحب والتقدير والانتماء. وظيفة تقديم الحماية لكل أفراد الأسرة كذلك فإن من أهم الوظائف التي على الأسرة أن تقوم بها هي أن تقوم بتوفير كل عوامل الحماية للأفراد داخلها، وهذه الحامية لها العديد من الأشكال مثل تقديم الحماية الاقتصادية أو الحماية النفسية وكذلك توفير الحماية الجسدية لكل فرد من أفراد الأسرة. الوظائف الدينية للأسرة كما أن الأسرة لها دور كبير للغاية في تقديم الوظائف الدينية لكل الأفراد الموجودين داخلها، حيث أن عائل الأسرة والمسئول عنها يعمل على منح كل فرد فيها التعاليم والقيم الدينية الأساسية كما أنه يحثهم على الالتزام بالشرائع وتفاصيل الدين الحميدة. الوظيفة الترفيهية للأسرة أما الوظيفة الترفيهية للأسرة فهي أيضا مهمة وتقع على عائل القائمين عليها، وعلى كل من الأب والأم أن يعملوا على توفير أوقات من المتعة والبهجة للأبناء وذلك لمساعدتهم على التمتع بحالة نفسية جيدة بالإضافة منحهم الكثير من الذكريات الجميلة.

كيفية التحكم في نوع العلاقة الزوجية

هناك مجموعة من العوامل التي تساعد على خلق علاقة زوجية صحية وسليمة كما أنها تكون قادرة على الحفاظ على الأسرة وتعمل على دعمها بكل الطرق الممكنة، أما الوسائل التي تساعد على ذلك فمن الممكن أن نقوم بذكرها في النقاط التالية: وجود علاقة من الاحترام المتبادل بين كل من الزوج والزوجة هي السبيل الأول للحفاظ على العلاقة الزوجية من الاضطرابات ومن حدوث الخلل.يجب أن يكون هذا الاحترام ظاهرا في التعامل بين الزوج والزوجة وأن يتجنب كل منهما إهانة الآخر أو الاستهزاء به.تحمل المسئولية هي عملية مشتركة يقوم بها كل من الزوج والزوج وهي تقع عليهما بشكل متساوي ويجب عدم الإخلال بها بأي شكل.من المهم أن تكون هناك حالة من الحب بين كل من الشريك وشريكته وأن يقوم كل منها بالتعبير عن هذا الحب بكل الوسائل الممكنة سواء كانت المادية أو المعنوية.يجب أن يتم التعامل مع ممارسات كل من الأبوة والأمومة بالكثير من الحكمة حتى يستطيع كل من الأب والأم أن يؤدوا دورهم على أتم وجه.من أهم النقاط التي تحافظ على تماسك الأسرة وهو تفهم كل من الأب والأم إلى طبيعتها المختلفة وفي نفس الوقت احترام هذا الاختلاف وتوقيره والتعامل مع بشكل إيجابي.

ما هو التعريف اللغوي لكلمة الأسرة؟

ولو نظرنا في معاجم اللغة العربية التي تحدد لنا المعاني والكلمات سوف نجد أن كلمة الأسرة تم تعريفها في هذه المعاجم على ثلاثة أوجه، الوجه الأول لتعريف كلمة الأسرة يعني أنها تمثل الأهل والعشيرة وتدل على أفراد الأسرة، أما على وجه آخر فإن الأسرة تعرف على أنها الدرع الحصينة، أما المفهوم الثالث فهو مرتبط بكلمة الأسرة التي تدل على الجماعة التي يكون هناك بينها وبين بعضها رابطا مشتركا، فإذا وجد بين جماعة من الناس أي رابط يربطهم ويجتمعون عليه فهذا يعني أنه من الممكن أن نطلق عليهم لفظ أسرة.. لكن ما هو تعريف الأسرة في الاصطلاح؟ هذا ما سوف نتعرف عليه في النقطة التالية.

الأسرة والمجتمع

هل من الممكن أن نطلق على الأسرة لقب نواة المجتمع؟ بالطبع نعم، فهي المركز الرئيسي القادر على أن يخرج أفراد ومجموعات يشكلون العنصر الرئيسي في المجتمع ويمثلون هويته وثقافته وكل القيم الاجتماعية والإنسانية التي يدين بها. لذا فعندما نقول أن الأسرة هي النواة فهذا يعني أنها التي يتغذي الأفراد بكل الأفكار وكل المفاهيم التي من الممكن أن تعمل على بناء المجتمع أو على هدمه. لذا فإن المثل الشائع عن الأسرة أنها عماد المجتمع، فإذا صلحت صلح الأفراد وكذلك صلحت المجموعات وينعكس ذلك على المجتمع ككل، أما إذا فسدت الأسرة فهذا يعني فساد الأفراد وفساد المجتمع ككل، لذا فإن الأسرة التي تربي أبنائها على القواعد الصحيحة هي الأمل لأي دول أو مجتمع لكي يخرج أفرادا أسوياء يكونون قادرين على الحفاظ عليه منحه التقدم. ومن ثم لو نظرنا إلى الأمر بشكل مختلف سوف نجد أن المجتمع له تأثير كبير على الأسرة، وذلك لأنه كلما توافر العوامل البيئية والإنسانية والمادية لكل الأسر في العيش حياة كريمة وفي توفير كل عوامل الحياة الأولية لها فذلك بالطبع سوف ينعكس على الأبناء بشكل كبير وسوف يكون هناك قاعدة تستطيع كل أسرة أن تخرج من خلالها أفراد صالحين إلى المجتمع. إذا فإن العلاقة بين الأسرة والمجتمع علاقة تبادلية لا يمكن أن يخل كل طرف من أطرافها بالشروط والواجبات التي عليه أن يقوم به، فعلى المجتمع أن يقدم كل العوامل التي تساعد الأسر على الحياة بشكل أفضل في مناخ آمن وجو نظيف وفي بيئة اقتصادية وصحية متطورة، وعلى الأسر أن تقوم بالاهتمام بتربية الأبناء على كل قواعد السلم والأخلاق والحرية المسؤولة. وبدون هذه العلاقة التبادلية سوف يكون هناك خللا كبيرا يؤدي إلى الكثير من المشكلات، حيث عندما تعجز أي أسرة عن توفير المتطلبات المادية لأطفالها وعندما يعيش الأطفال في مجتمع ومناخ غير صحي وغير آمن في كل البيئات التي يتعرضون لها، سواء كان المدرسة أو الشارع أو البيوت، هذا سوف يؤدي إلى خروج جماعات تفتقد إلى القيم الصالحة التي تستطيع أن تعمل على بناء المجتمع.

ما هو الدور الوظيفي للأسرة؟

هنا ننتقل إلى واحدة من أكثر النقاط أهمية وهي ما هو المعنى الوظيفي للأسرة، أو بمعنى أصح ما هو المفهوم الوظيفي للأسرة، وهنا من الممكن أن نقول أن هناك معنى مختلف تماما للأسرة من المفهوم الوظيفي عن المعنى الذي تطرحه المفاهيم العادية للأسرة، وذلك لأن المفاهيم الأساسية للأسرة تعني أنها العائلة أو الأم والأب والأبناء، وهنا تعرف الأسرة وفقا للوظائف التي يقوم بها كل فرد من الأفراد فيها، وهناك مجموعة مختلفة من المعايير التي لابد أن توجد داخل الأسرة حتى يتم تطبيق المفهوم الوظيفي لها، وبذلك فإن عدم توافر هذه الشروط والمعايير داخلها يعمل على إحداث خلل في التعريف الوظيفي لها مما يعمل على عدم الاعتراف بها كأسرة. ومن الممكن أن نذكر هذه المعايير في النقاط التالية: كل أفراد الأسرة يتشاركون في الموارد المالية الخاصة بها.لابد أن يحصل كل أفراد الأسرة على الرعاية سواء كانت من المنظور الأسري أو من المنظور العاطفي.التزام كل طرف من أطراف العائلة بالشكل القانوني الذي يمنح الهوية المنتمية إلى العائلة.تقديم الرعاية والعناية للأطفال وتقديم كل وسائل العناية بهم حتى يصبحوا أفرادا قادرين على حمل مسؤولية أنفسهم.

ما هو مفهوم الأسرة وتعريفها في الاصطلاح؟

معنى مصطلح الأسرة هو الرابطة الاجتماعية التي تقوم بربط أكثر من شخص بينها، مثل رابطة الزواج أو رابطة الصداقة أو رابطة التبني أو القرابة أو أي صلة من الممكن أن تنشأ بين البشر وتربطهم سويا في رابط وهدف مشترك يجمعه قمة الحب والمودة والتعاون الإيثار.

ما هي أهمية الأسرة في مجتمعنا الحالي؟

ولعلنا نتساءل الآن ونقول في هذا العصر الذي نعيشه تظل أهمية الأسرة كما هي؟ أي أننا ما زلنا في حاجة لتكوين أسر ذات بناء قوي وأخلاقي وقادر على إخراج أفراد صالحين للمجتمع؟ والإجابة على هذا السؤال واضحة تماما، وهي أن عصرنا الحالي هو أكثر العصور حاجة إعادة مفهوم الأسرة وتطويره والحفاظ عليه، وذلك لأن في الوقت هذا يواجه الإنسان وخاصة الصغار الكثير من الصعوبات المتعلقة بالحياة، فهو يواجه صعوبات مادية كبيرة من أجل قضاء الحاجات الأساسية له بالإضافة إلى أن الأطفال يواجهون العديد من السلوكيات غير الحميدة في المجتمع ومن خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وبدون أسرة قوية لن يستطيع أي فرد من الأفراد أن يواجه وحده أي من هذه العقبات المنتشرة في عصرنا الحالي، وفيما يلي سوف نتعرف سويا على أهمية الأسرة في المجتمع وخاصة في وقتنا الحالي وعصرنا الحديث: القيام بقضاء الاحتياجات المهمة أهم وظيفة يلتزم بها الأشخاص القائمين على الأسرة هي توفير كل الاحتياجات الأساسية والمهمة لأفرادها كلهم، هذه الاحتياجات تشمل كل من السكن المناسب والمواد الغذائية والأسس الدراسة، ومن الممكن أن نقول أن هذا الدور يقع بشكل رئيسي على كل من الأب وكذلك الأم إذا كانت امرأة عاملة، ومن الصعب أن يتم إلقاء هذه المسؤولية على كاهل الأطفال لأنهم غير قادرين على العمل ولا يستطيعون القيام بالأمور التي تساعدهم على الحصول على احتياجاتهم. تقديم الاهتمام العاطفي والمعنوي من أهم الوظائف التي ينبغي أن يقوم بها الشخص المسئول عن الأسرة هي تقديم كل الأمور المتعلقة بالاهتمام المعنوي أو الاهتمام العاطفي، وذلك لأن من دون هذا النوع من الاهتمام فإن الحياة الأسرة سوف تكون جافة ينقصها الروح والمودة بين أعضائها، وقد يغفل العديد من الأشخاص هذا الدور بشكل كبير، ويعتقدون أن دور الأب أو الأم هو تقديم الرعاية المادية لأطفالهم فقط، وهذا الأمر في غاية الخطورة، وذلك لأن أشد أنواع العطاء الذي يحتاجه الأبناء هو العطاء العاطفي، حيث أنه أهم عامل من عوامل تربيتهم على أنهم اشخاص لديهم ثقة في النفس، ولديهم ثقة في أبويهم، وهو من أهم الأمور التي تساعد كل الأبناء على اتخاذ القرارات الصحيحة المتعلقة بكل الأمور في حياتهم. توفير المتطلبات المادية كما ذكرنا دور الرعاية العاطفية للأبناء فإن هناك عامل مهم لا يمكن إغفاله أبدا وهو تقديم الرعاية المادية للأطفال أيضا، وبالطبع فإن الحب والاهتمام هو القاعدة الأساسية التي يجب أن تقوم عليها تربية الأبناء إلا أنه في نفس ذات الوقت فإن عدم تقديم الرعاية المادية بشكل جيد يؤدي إلى إحداث خلل كبير في الأسرة، وخاصة في وقتنا هذا حيث صارت الاحتياجات المادية كبيرة وكثيرة ومتنوعة.. والرعاية المادية تعني أن يتم توفير مسكن في بيئة جيدة، وتوفير كل الاحتياجات مثل المأكل والملبس، وتوفير الرعاية الصحية للأطفال وكل السب التعليمية والترفيهية التي تساعدهم لكي يحيوا بطريقة سوية. العمل على توفير حالة من السعادة كذلك فإن أعظم الأمر التي ترجع لها أهمية الأسرة هو تحقيق حالة السعادة بين أفرادها، وهذه السعادة تأتي من العديد من الأمور، فهي تأتي من خلال مشاركة الأهداف والأفكار والأنشطة المختلفة، وتأتي من خلال توفير جو صحي في المنزل لتبادل المعارف والخبرات المختلفة بين كل أبناء الأسرة، بالإضافة توفير جو من التشجيع على القيام بكل الأمور الصحيحة، هذا الجو العام الذي يجب أن يتوفر في الأسرة من شأنه أن يخلق حالة من السعادة ومن الرضا بين كل الأطراف. التشجيع على اتباع النمط الصحي في الحياة وهنا نأتي إلى واحد من أهم الأدوار التي تلعبها الأسرة، وهي التشجيع على إقامة النمط الصحي للحياة، حيث أن هذا الأمر يتم من خلال الالتزام بالأمور الصحية في الأنشطة والعادات الغذائية وهذا الأمر في حد ذاته يستطيع أن يعمل على تمتع كل فرد من أفراد الأسرة بحالة صحية قوية وهي التي لديها القدرة على أن تجعل كل شيء يسير بشكل جميل ودقيق وتساعد أفراد الأسرة على القيام بالتزاماتهم بشكل جيد وهذا في حد ذاته من أهم عوامل تقدم الأسرة وجعلها تعيش بصورة صحيحة. توفير البيئة الصحية لكل أطفال الأسرة كذلك فعندما نتحدث عن واحد من أهم الأدوار التي على كل من الأب والأم أن يقوموا بتقديمها على أكمل وجه هو تقديم الرعاية الصحية للأبناء، لأن الرعاية الصحية ليست شيء ترفيهي من الممكن أن يتم الاستغناء عنه لأن دون أطفال أصحاء فسوف تعاني الأسرة الكثير.. وتوفير الرعاية الصحية للأطفال له العديد من الجوانب مثل توفير المسكن الصحي وتوفير الغذاء النظيف والآمن وتوفير السبل التي من شأنها أن يقوم الأبناء بعمل الأنشطة الرياضية المختلفة لأنها تعتبر من أهم العوامل التي تساعد على حمايتهم صحيا وتقوية مناعتهم كما أنها تساعدهم على التصدي للعديد من العادات الخاطئة أو الوقوع في المشكلات وخاصة في سن المراهقة. تقديم الدعم لكل فرد من أفراد الأسرة من أهم الأدوار التي تجعل أهمية الأسرة كبيرة للغاية ولا يمكن الاستغناء عنها بأي شكل من الأشكال هي أنها تعتبر الداعم الأساسي لتقديم العون لكل طرف من أطرافها ولكل فرد من أفرادها، فعندما يتعرض اي فرد من أفراد الأسرة لأي نوع من المشاكل ولا يستطيع أن يقوم بحلها بالطريقة الصحيحة فإن أول أشخاص يلجأ إليهم هم أفراد أسرته، وأفراد الأسرة هم الأشخاص الأنسب للقيام بهذه المهمة لأن دافعهم الأول في حل مثل هذه المشاكل يكون تحقيق مصلحة الفرد الذي ينتمي إليهم دون وجود أي من الدوافع الأخرى أو المصالح الشخصية، بالإضافة إلى أن أفراد الأسرة الأكبر سنا هم الأقدر على حل المشكلات لما لديهم من خبرات هائلة في الحياة كونوها من خلال العديد من التجارب التي مروا بها، وهم أقدر الأشخاص على تقديم الدعم والنصح والإرشاد. مساعدة أي شخص مريض من الممكن أن نقول أن الأسرة تلعب دورا هاما ومحوريا للغاية عندما يتعرض أي من أفرادها إلى التعب العضوي أو التعب النفسي، فإن تقديم كل خدمات الرعاية والعناية وتقديم المعونة يكون من خلال أفراد الأسرة، وهذا النوع من الدعم يعتبر من أهم الأمور التي تساعد المريض على اكتساب الروح المعنوية العالية وبدون هذا النوع من أنواع المساعدة سوف يشعر كل فرد أنه وحيدا وأنه لا يوجد هناك من يقوم بدعمه أو تقديم الرعاية له في مثل هذا الوقت الصعب.

شاركنا رأيك