مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حد النفقة الواجبة على الأب لابنته

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تسمية المولود باسم إياد
- سؤال وجواب | حمام الشمس غمّق لون جسمي، فماذا أفعل ليرجع كما كان؟
- سؤال وجواب | حكم تكرار هذه الآية: رب لا تذرني فردا
- سؤال وجواب | لماذا لم يعد يتفاعل الدواء معي؟
- سؤال وجواب | حول أثر ابن مسعود وإنكاره على من تحلقوا للذكر الجماعي
- سؤال وجواب | لا مساواة بين الشرك والزنا وخطورة تفسير القرآن دون الرجوع لكلام أهل العلم
- سؤال وجواب | الاجتماع على الذكر والدعاء بـ"أهيا شراهيا"
- سؤال وجواب | هل قلق المخاوف الوسواسي هو نفسه الوسواس القهري؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في المعدة وقيء وغثيان شديد
- سؤال وجواب | الاجتماع لعبادات جماعية عند حلول المحن. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في أنحاء كثيرة من جسمي. فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم هذا الدعاء: "رب ما كتبت لي من أجر فاكتب مثله لكافة المسلمين الأحياء والأموات"
- سؤال وجواب | صرف الزكاة في مصارفها وما يفعل إذا اختلطت بالصدقات
- سؤال وجواب | أخاف أن أكون مصابا بمرض عصبي بسبب حركة الإبهام لاإراديا
- سؤال وجواب | قراءة سورة العصر جماعة بعد الصلاة
آخر تحديث منذ 2 ساعة
3 مشاهدة

أريد من فضيلتكم التوضيح عن نفقة الأب على ابنته، فقد لاحظت في الآونة الأخيرة أنني أصبحت عبئًا على أبي, وأجد في نفسه الضيق إن طلبت منه مالًا, لكنني – والله - أبحث عن عمل, ولم أجد حتى الآن, على الرغم أنه مضى على تخرجي أكثر من شهرين، وعندما كنت طالبة بالجامعة خصص لي أبي مصروفًا يوميًا, وعلى الرغم من قلته إلا أنه كان بإمكاني أن أجمعه وأقضي حوائجي من شراء ملابس, أو الترويح عن النفس مع الصديقات, وحتى عندما كان قِراني معقودًا كنت أجمع من مصروفي, وأشتري لخطيبي هدايا ،لكنني الآن أنهيت دراستي الجامعية, ولم يعد بإمكاني أن آخذ مصروفًا, ولا أن أخرج من البيت؛ لأنني إن أردت أن أخرج من البيت فسأضطر أن أطلب المال من أبي, وأنا أخجل أن أطلب منه المال, وإن شغلت نفسي أثناء جلوسي بالبيت بقراءة القرآن والصلاة يبقى لي وقت فراغ طويل, ولأن خطيبي لم يعد يريدني, واضطررت إلى الخلع فقد تعبت نفسيًا بشكل كبير, ولا أحب أن أقضي الوقت في البيت؛ لأن ذلك سيؤدي إلى الاستغراق في التفكير والكآبة, علمًا أن أبي رجل فاضل لا يقصر أبدًا في حوائج البيت من طعام وغيره, حتى إن طلبت مبلغًا لنفسي فلا يمنعني ويعطيني, ولكنه يوضح لي بعدة طرق أنه قام بما عليه, وهو تعليمي, وجاء الآن دوري بأن أصرف على نفسي, وأنا أصاب بالحرج الشديد؛ لأنه قام بتعليمي بجامعة مرموقة, وقسطها مرتفع، حتى أنه بعيد الفطر أعطاني عيدية, فأنا قلت له بعفوية: ادع لي - يا أبت - أن يرزقني الله عملًا, ويكون هذا آخر عيد آخذ منك عيدية، فتبسم، وعندها تدخلت أمي وقالت: "حتى لو عملت سيبقى والدك, وعليه أن يعطيك العيدية" لكنه لم يعقب على كلامها, وصدقًا لا أستطيع وصف شعوري عندها, فأتمنى أن توضحوا لي هل على الأب أن ينفق على ابنته بما يشمل المأكل والمأوى فقط؟ أم الملابس من ضمنها؟ مع العلم بقدرة الأب على النفقة, وهل يجوز أن تطلب الفتاة من أبيها مالًا ليس لحاجة أساسية بل للترويح عن النفس - كالذهاب إلى مطعم مع أخواتها أو صديقاتها مثلًا -؟ وهل تعليم الأب لابنته بالجامعة يعد صدقة وليس واجبًا عليه؟ وهل يجوز للفتاة أن تطلب من أبيها مصروفًا يوميًا - ولو بسيطًا - حتى لو أنهت دراستها الجامعية؟ وهل على الأب أن يعطي ابنته عيدية في العيد ويشتري لها ملابس جديدة؟ أم أن الأمر عائد إليه؟ وهل على الفتاة بعد أن تعمل أن تخصص جزءًا من الراتب لوالديها؟ وهل هذا فرض عليها أم أنه يعد صدقة؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فنفقة البنت التي لا مال لها وليست بذات زوج واجبة على أبيها إلى أن تتزوج، كما بيناه في الفتوى رقم:

66857,

وهذه النفقة تشمل ما تحتاج إليه من المأكل, والمشرب, والملبس, والمسكن، كل ذلك على قدر الكفاية بالمعروف، وسبق بيان ذلك في الفتوى رقم:

46090.

ولا بأس أن تطلب البنت من أبيها مالًا غير النفقة الواجبة, ولكن فليكن ذلك بلطف, ومن غير إلحاح، ولا يلزمه أن يعطيها ما طلبت، وإذا أعطاها وله من الولد غيرها وجب عليه أن يسوي بينها وبين بقية أولاده في هذه العطية, ولا يجوز له تفضيلها لغير مسوغ شرعي، وللفائدة راجعي الفتوى رقم: 6242.والعيدية نوع من هذه العطايا، وهي من الأمور الحسنة التي تطيب خاطر الأولاد, وتدخل السرور على أنفسهم، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: أحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم .الحديث.فإذا كان هذا في حق عامة المسلمين, فكيف بذوي القرابة؟ بل كيف بالأبناء؟وأما ملابس العيد للأولاد فلم نجد نصًّا للفقهاء بخصوصها بحسب ما تيسر من البحث، ولا يبعد القول بالوجوب إذا جرى العرف بها؛ لأن الشرع قد أرجع أمر النفقة إلى العرف, كما في حديث هند زوجة أبي سفيان أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها: خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف.وقال ابن جزي المالكي في القوانين الفقهية: يجب للأولاد والأبوين النفقة, وما يتبعها من المؤونة, والكسوة, والسكنى على قدر حال المنفق, وعوائد البلاد.

فاعتبر العرف بقوله: وعوائد البلاد.

وبخصوص نفقة الدراسة الجامعية خاصة فقد سبق أن بينا أن رسوم الدراسة الجامعية لا تدخل في النفقة الواجبة، فراجعي الفتويين رقم:

75270,

ورقم:

59707.

وإذا كان للبنت مال من راتب أو غيره فلا يجب عليها أن تخصص لوالديها, أو تنفق عليهما منه إن لم يكونا محتاجين.

ومن البر بهما والإحسان إليهما أن تعطيهما ولو لم يكونا محتاجين, وتراجع الفتوى رقم:

32112.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم بقاء المرأة مع زوجها المتزوج من جنية ويسيء عشرتها
- سؤال وجواب | سماع المتقربين وسماع المتلعبين
- سؤال وجواب | حكم قول: (يرحمك الله ) لمن تشجأ مزاحا
- سؤال وجواب | حكم العمل في شركة فسد مسارها
- سؤال وجواب | قلق واكتئاب وحمل لهموم الآخرين
- سؤال وجواب | كيفية تنمية المال إذا لم يكن مبلغاً كبيراً
- سؤال وجواب | ما صحة قراءة خمس آيات صباحا ومساء فيها خمسون قافا للتحصين والبركة؟
- سؤال وجواب | معرفة وقت الزواج لا تحصل بالاستخارة
- سؤال وجواب | أعاني من خفقان قلق وغثيان وقلق مع أقل مجهود
- سؤال وجواب | يجب كسر التمثال مهما كان حاله
- سؤال وجواب | قال لزوجته إن كذبت علي وعرفت أنك كذبت فأنت طالق
- سؤال وجواب | الدعاء بعد الصلاة بين الستحباب والمنع
- سؤال وجواب | فكرة أنني سأفقد عقلي تلازمني منذ أشهر.كيف أتخلص منها؟!
- سؤال وجواب | وضعت الفازلين فأصبت بحكة وحساسية في المنطقة التناسلية!
- سؤال وجواب | أعاني من الدورة المضطربة المصحوبة بآلام شديدة!
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/14




كلمات بحث جوجل