شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اخر المشاهدات
مواقعنا
اخر بحث
الرئيسية الدليل خارطة الموقع
غسيل سجاد رخيص كفالة يومين – نغطي الكويت
[ قصص عالمية ] قصة جيفارا والراعي تم النشر اليوم [dadate] | قصة جيفارا والراعي

نبذة عن تشي جيفارا

تشي جيفارا، باسم إرنستو جيفارا دي لا سيرنا، ولد في الأرجنتين في 14 يونيو 1928م، كان جيفارا الابن الأكبر بين خمسة أطفال في عائلة من الطبقة المتوسطة من أصول إسبانية إيرلندية وميول يسارية. على الرغم من إصابته بالربو، إلا أنه برع كرياضي وباحث، وأكمل دراسة الطب في جامعة بوينس آيرس، ولكنه عزف عن استكمال دراسته ليقود أشهر حروب عصابات ثورية في القارة الأمريكية الجنوبية. أمضى جيفارا العديد من إجازاته في السفر في أمريكا اللاتينية، حيث ساهمت ملاحظاته عن الفقر المدقع للناس هناك في استنتاجه النهائي بأن الحل يكمن في ثورة عنيفة. كان ينظر إلى أمريكا اللاتينية ليس كمجموعة من الدول المنفصلة ولكن ككيان ثقافي واقتصادي واحد، يتطلب تحريرها استراتيجيةً عابرةً للقارات. وبعد مسيرة طويلة تم إعدامه من قبل الجيش البوليفي، وقد كان يعتبر بطلاً شهيدًا من قبل أجيال من اليساريين في جميع أنحاء العالم، وأصبحت صورته رمزًا للراديكالية اليسارية ومعاداة الإمبريالية.

معلومات عامة عن جيفارا

فيما يأتي بعض المعلومات العامة عن تشي جيفارا: تاريخ الميلاد: 14 من شهر حزيران لعام 1982م. تاريخ الوفاة: 9 من شهر تشرين أول لعام 1967م. الأب: إرنيستو جويفارا لينتش. الزوجة: إيلدا جاديا (1955م - 1959م). الأبناء: اليدا تشي جيفارا. الجوائز: وسام الجمهورية في سنة 1959م. أبرز كتبه: مذكرات شاب على دراجة نارية.

حياة جيفارا الثورية وقصته مع راعي الأغنام

ظهرت رغبة جيفارا في النضال عندما كان طالباً فقد كان كثير التنقل بين جميع أنحاء أميركا اللاتينية مع صديقه ألبيرتو غراندو على متن دراجة نارية ومن هنا ظهرت شخصيته النضالية ورغبته بتوحيد أميركا اللاتينية. . وشعر بالتعاطف الكبير مع الفئة الفقيرة من الشعب اللاتيني خاصة من طرف الإمبرياليين ضد المزراعين البسيطين، وكيف يتم استغلال حاجتهم لأبسط الحقوق وجعلهم يعملون ساعات طويلة بمقابل قليل. . عاش جيفارا في مدينة مكسيكو، في هذه الأثناء كان فيدل كاسترو مسجوناً في كوبا، وكان له أعوان مثل راؤول كاسترو وآخرين ممن كانوا يخططون للقيام بثورة فور خروجه من السجن. تعرف جيفارا على راؤول وحالما خرج فيدل من السجن اندلعت الثورة الكوبية وكان الأول منضما إليها، تمكنوا حينها من تحقيق انتصارات واسعة في فترة الخمسينيات، لكن في 8 تشرين الأول عام 1967م أصيب جيفارا بينما كان يقاتل في بوليفيا، وعلى الفور توجهت فرقة مدربة على يد القوات الأمريكية وقامت بأسره وإعدامه في اليوم التالي. بعد فترة تم إلقاء القبض على اثنين من مراسلي الثوار، وبعد أن تعرضوا لأقسى أنواع التعذيب أن جيفارا هو قائد الثوار الذي كان مختبئاً في أحد وديان بوليفيا الضيقة لكن القوات البوليفية حاصرت المكان وتم القبض عليه في ذلك اليوم. انتشرت بعد وفاة جيفارا قصة - لم يتم تأكيد صحتها - بأن من وشى به وبأعوانه قد كان راعي أغنام يتجول في ذلك الوادي الذي اختبئوا فيه. قيل أن تشي جيفارا طلب قبل إعدامه أن يلتقي بذلك الراعي ويسأله عن سبب وشايته به بعد أن ضحى بحياته وأفنى عمره مقابل أن يمنح الرعاة والفقراء وأبنائهم حقوقهم. فكانت إجابة الراعي بأن حروب جيفارا مع الجيش كانت تثير الرعب بأغنامه وتمنعه لأيام من الخروج لتأمين الماء والطعام للأغنام، وبذلك فإن تلك الحروب قد كانت تمنعه من طلب الرزق، وقد اعتبر كثيرون أن هذه القصة قد تكون عبرة للبعض بأن لا يبالغوا في التضحية لأجل الآخرين.
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا
ماتكتبه هنا سيظهر بالكامل .. لذا تجنب وضع بيانات ذات خصوصية بك وتجنب المشين من القول

captcha
اشتراكات مصبغة محافظة مبارك الكبير والأحمدي
هل أنت صاحب المنشأة؟ قم بتحديث صفحتك مجاناً