مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | غيرة الزوج المفرطة من تقبيل واحتضان الزوجة لأخيها من الرضاعة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | بسبب مشكلة في العمل تأثرت علاقتي بقريبي. فكيف أتصرف حيال ذلك؟
- سؤال وجواب | يحرم نكاح العمة من الرضاع
- سؤال وجواب | الطريقة السليمة للمحافظة على استقرار الطفل دون إجهاض
- سؤال وجواب | أشعر بالضيق لأني غير فاعلة وأشكل عبئًا على أسرتي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ترغب في أن يكون مهرها : أن تشترط على زوجها أن يحافظ على الصلاة
- سؤال وجواب | حكم تنزيل صور لأيدي البنين والبنات على النت
- سؤال وجواب | عند صيامي أجد ألما في جنبي، فهل السبب عدم شربي الكثير للماء؟
- سؤال وجواب | شعرت بنوبة خوف وقلق مع دوار حتى خفت السقوط
- سؤال وجواب | لا يجب على مريد الحج إخبار أقاربه وأصدقائه
- سؤال وجواب | الإبلاغ عن الفساد الإداري
- سؤال وجواب | أسباب ضيق مجرى التنفس وعلاجه
- سؤال وجواب | المهر ملك للزوجة تتصرف فيه كيف شاءت ولا دخل لأحد به
- سؤال وجواب | هل هناك علاقة بين الدوار المستمر وطنين الأذن؟
- سؤال وجواب | عند تناولي للدواء أشعر بالحاجة للذهاب للتبول وبحرقة، فما السبب؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم شديد في الرئة، فهل هي أعراض الإصابة بالسرطان؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

أغار على زوجتي من أخيها من الرضاعة جدًّا، وأشعر بضيق إذا وضع يديه عليها، أو إذا احتضنها أو قبّلها في جبينها، ثم إنها قالت له: إنها يمكن أن تخسرني لأجله؛ لأنها نشأت معه منذ الطفولة، وإنني لم أكمل معها بضع سنوات، فهل يصح للزوجة قول هذا الكلام؟ وكيف أعالج تلك الغيرة، رغم علمي أن الرسول صلي الله عليه وسلم قال: يحرم من الرضاعة ما يحرم من النسب؟ جزاكم الله خيرًا.
.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فالرضاعة تبيح ما تبيحه الولادة من جواز النظر، واللمس، والخلوة، والسفر، وتحرم ما تحرمه الولادة من التزويج؛ لما ثبت في السنة الصحيحة، ومن ذلك ما رواه البخاري، ومسلم عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الرضاعة تحرم ما تحرم الولادة.
وهذا المعنى الذي تضمنه الحديث، قد بين أهل العلم أن المقصود به من جهة الجملة، أي: أن الرضاعة تحرم ما تحرمه الولادة في بعض الأحكام دون بعضها الآخر، قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري: قوله: "الرضاعة تحرم ما تحرم الولادة": أي: وتبيح ما تبيح، وهو بالإجماع فيما يتعلق بتحريم النكاح وتوابعه.

وانتشار الحرمة بين الرضيع وأولاد المرضعة، وتنزيلهم منزلة الأقارب في جواز النظر، والخلوة، والمسافرة، ولكن لا يترتب عليه باقي أحكام الأمومة من التوارث، ووجوب الإنفاق.

اهـ.

وعليه؛ فيجوز لهذا الرجل أن يرى من زوجتك ما يراه الرجل من محارمه، ويلمس منها ما يلمسه الرجل من محارمه، وأن يخلو بها، ويسافر معها.
ومحل جواز ذلك كله ما لم تكن هنالك ريبة وخشية أن يفتتن أحدهما بالآخر، بأن يحس أحدهما من نفسه ميلًا غير طبيعي إلى الآخر، فإن أحس به، فإن عليه أن يلزم جانب الحيطة والحذر، وخصوصًا في هذا الزمن الذي نحن فيه؛ فقد دب الفساد في كثير من النفوس، وغلب على الناس ضعف الوازع الدِيني والخلقي.
وأما الاحتضان، والتقبيل، ونحوهما، فينبغي لها اجتنابه، ولا سيما التقبيل في الفم، قال الشيخ ابن عثيمين في فتاوى نور على الدرب: الأخوات من الرضاعة حكمهنّ في النظر، وتحريم النكاح، والخلوة، والمحرمية، حكم الأخوات من النسب.
وعلى هذا؛ فيجوز للرجل أن يصافح أخته من الرضاعة، كما يجوز أن يصافح أخته من النسب.

وأما التقبيل فلا ينبغي تقبيل الأخوات -لا من النسب، ولا من الرضاعة-، وإنما إذا أراد أن يكرمهنّ، أو قدم من سفر أو نحوه، فإنه يقبّلها على الجبهة، يقبّلها على الرأس.

وأما التقبيل على الفم، فإن بعض أهل العلم أنكره جدًّا، وقال: إنه لا ينبغي إلا مع الزوجة فقط.

ولا شك أن شعور الإنسان بالمحرمية في أخواته من النسب، أبلغ من شعوره بها في أخواته من الرضاعة، لا سيما إذا كان الأخوات من الرضاعة يقللن المجيء إليهم، فإنهنّ قد يكنَّ عنده بمنزلة الأجنبيات، فلهذا ينبغي الاحتياط في مصافحتهنّ، وفي تقبيل رؤوسهنّ، وجباههنّ.

فوصيتنا لك أن تتحرى الحكمة مع زوجتك في هذا الأمر، مع أخذ الحيطة في التعامل مع الرجال عمومًا، ومع هذا الأخ بشكل خاص.

وعليك أن ترشدها في ضوء ما ذكرنا من كلام أهل العلم، ولا بأس أن تستشهد لها بشيء من قصص الواقع المشين الذي يحصل بين المحارم؛ بسبب التساهل في هذه الأمور.

وينبغي لها أن تعلم أن غيرة الزوج على زوجته دليل على محبته لها، فلتعتدل في أمر تعاملها مع أخيها من الرضاع، ولتحتطْ في أمر الاحتضان، والتقبيل؛ لضعف الوازع الإيماني في هذه الأزمنة عند كثير من الناس.
وفي المقابل؛ فلتعتدل أنت في غيرتك، ولتجتنب الغيرة المفرطة التي قد تكون سببًا في المشاكل في الحياة الزوجية، وتشتت الأسرة.

وإن كانت زوجتك قد قالت لأخيها: إنها يمكنها أن تخسرك من أجله؛ فهذا مما لا ينبغي لها قوله.
وإن كانت أسمعتك إياه، ففي هذا نوع من سوء العشرة، والمرأة مأمورة شرعًا بأن تحسن عشرة زوجها، كما أنه مأمور بذلك أيضًا، قال الله سبحانه: وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ {البقرة:228}.
وللفائدة يرجى مراجعة هذه الفتوى:

161893

.

والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | المهر ملك للزوجة تتصرف فيه كيف شاءت ولا دخل لأحد به
- سؤال وجواب | هل هناك علاقة بين الدوار المستمر وطنين الأذن؟
- سؤال وجواب | عند تناولي للدواء أشعر بالحاجة للذهاب للتبول وبحرقة، فما السبب؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم شديد في الرئة، فهل هي أعراض الإصابة بالسرطان؟
- سؤال وجواب | نظرتي سوداوية للحياة رغم مؤهلاتي الكثيرة!
- سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب والخوف من الموت، فما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | سبب السعال الجاف وعلاقته بآلام منطقة الصدغين
- سؤال وجواب | هل وجود الغازات في القولون وكثرتها تسبب آلاما في الصدر؟
- سؤال وجواب | هل يمكنني أن أحصن أقاربي عن بعد؟
- سؤال وجواب | ضيق في التنفس كأن أحدا يخنقني، هل هو مرض نفسي أم جسدي؟
- سؤال وجواب | هل تكتب قائمة المنقولات التي أحضرتها الزوجة بقيمتها عند الشراء أم عند العقد؟
- سؤال وجواب | القدر المحرم من الرضاع
- سؤال وجواب | الآلام الممتدة من الجهة اليسرى للبطن إلى الظهر وعلاقتها بالقولون
- سؤال وجواب | تركت الدراسة منذ الابتدائية وأريد أن أكمل تعليمي. فما السبيل؟
- سؤال وجواب | هل هذه الأعراض تعني إصابتي بداء النقرس؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل