شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Thu 11 Dec 2025 الساعة: 12:42 AM


اخر بحث





- [ متاجر السعودية ] حمستي ... الرياض ... منطقة الرياض
- متلازمة التراجع الذيلي الأعراض والعلامات
- [ تعرٌف على ] أليخاندرو دافيدوفيتش فوكينا
- [ تعرٌف على ] ماتيلدا من رينجلهايم
- [ دليل دبي الامارات ] سارابيث ... دبي
- تعرف علي دلال نعيم محمد فتيحي | مشاهير
- [ مؤسسات البحرين ] قمر سماء الليل لخدمات الشحن والتفريغ ... المنطقة الشمالية
- [ تعرٌف على ] رجل في الظلام (فيلم)
- [ خذها قاعدة ] أحببتكَ لأنك الغموض ، لأنني لا أعرف من أنت. - غادة السمان
- [ مؤسسات البحرين ] بوتيك لاكومو ... منامة

[ تعرٌف على ] جبل مسعدة

تم النشر اليوم 11-12-2025 | [ تعرٌف على ] جبل مسعدة
[ تعرٌف على ] جبل مسعدة تم النشر اليوم [dadate] | جبل مسعدة

التمرد اليهودي

المقالة الرئيسة: حصار متسادا في 66 للميلاد، بعد اندلاع الثورة اليهودية الكبرى بقليل (70 عاما بعد وفاة هيرودوس الكبير) احتلت مجموعة «السيكاري» بقيادة إلعزار بن يائير قلعة متسادا من الجيش الروماني الذي كان مرابطا فيها. وكانت هذه المجموعة تعرف بأنها إحدى المجموعات الأكثر تطرفا من بين المتمردين اليهود. في 70 للميلاد، وقت قصير قبل قمع التمرد وتدمير مدينة أورشليم من قبل الرومان، طرد أهل أورشليم (القدس) أنصار السيكاريين مع عائلاتهم من المدينة، فلجأوا إلى مسادا. بين 70 و72 أصبحت مسادا قاعدة السيكاريين من حيث غزوا على بلدات يهودية ورومانية في المنطقة. كانت مسادا آخر المواقع التي استولت الجيوش الرومانية عليها في حملتها لقمع التمرد اليهودي. في 73 للميلاد فرض عليها الجيش الروماني العاشر حصارا استمر 3 أشهر تقريبا. رفض الموجودون في القلعة الاستسلام وفضلوا قتل أنفسهم بعد أن نجحت القوات الرومانية في اقتحام تحصينات القلعة.

رمزية صهيونية

في الصهيونية أصبحت قصة مسادا رمزا وطنيا ومثالا لبطولة اليهود في الحرب من أجل بلادهم، وأصبح شعار «لن تسقط مسادا ثانية» من أشهر الشعارات الوطنية التي رفعه اليهود الصهيونيون. مع مرور السنوات بعد تأسيس دولة إسرائيل زادت الانتقادات ضد الإشادة بقصة مسادا التي قد يُفهم منها تشجيع الانتحار ومنذ منتصف سبعينات القرن ال20 تقلصت أهمية هذه القصة في التربية الصهيونية. هناك شكوك كثيرة تحيط بقصة ماسادا نظراً لأنها منقولة عن أمرأة وأمها وأطفالها كانوا قد اختبئوا في أحد الكهوف وقد نقل عنهم يوسيفوس فلافيوس الخطبة الطويلة لحاكم المسادا قبل عملية الانتحار الجماعي المزعوم التي من المفترض أن اولئك النسوة قد حفظوها على طولها!! كما روى كذلك تفاصيل عملية الانتحار بكل دقة نقلاً أيضاً عن نفس النسوة الذين من المفترض أنهن مختبئين في أحد الكهوف!! مما يثير الريبة في حقيقة وواقعية هذه الإسطورة في 2001 أعلنت منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة الموقع الأثري في مسادا موقع للتراث العالمي.

القلعة

يوجد على قمة جبل مسادا موقع أثري يحمل نفس الاسم وتسمى أيضًا خربة سبّة ؛ ويشمل على بقايا قلعة قديمة وقصر محصن تم بناؤهما في نهاية القرن الأول قبل الميلاد بأمر هيرودس الكبير الذي ملك آنذاك على مملكة يهوذا. المصدر الرئيسي للمعلومات عن تاريخ الموقع هو كتاب «تاريخ حرب اليهود ضد الرومان» للمؤرخ اليهودي الروماني يوسيفوس فلافيوس الذي اشترك في التمرد على الرومان ثم سلّم نفسه وتعاون معهم. وحسب كتاب يوسيفوس فلافيوس، بنى هيرودس القلعة في الفترة ما بين 37 و 31 قبل الميلاد، ونوى اللجوء إليها في حالة تمرد اليهود رعاياه عليه، الأمر الذي خشي منه بسبب عدم الإجماع لدى أبناء مملكة يهوذا على شرعية حكمه، وبسبب النزاعات بين الطوائف اليهودية التي دارت في العقود ما بين نهاية القرن الأول ق.م. وبداية القرن الأول للميلاد.

الحفريات

في 1842 تم العثور على بقايا قلعة مسادا وبدأت الحفريات الأثرية في الموقع. تلائم المعثورات الأثرية أوصاف يوسيفوس فلافيوس بشكل عام، ولكن علماء الآثار لم يجدوا دلائل مقنعة على قتل مدافعي القلعة أنفسهم بعد اقتحام الجيش الروماني لتحصينات القلعة، وهو أمر يصفه يوسيفوس فلافيوس في كتابه بتفاصيل. هناك دلائل أثرية على أن مدافعي القلعة أشعلوا النار في المباني، ولكنه لم يعثر على جثث أو قبور في القلعة أو حولها. كذلك تثير قصة مسادا تساؤلات أخرى، وأهمها عدم ذكر هذا الحدث التاريخي في أي مصدر يهودي من القرون الأولى ما قبل الميلاد، باستثناء كتاب يوسيفوس فلافيوس. وعلى سبيل المثال، لم تذكر قصة مسادا في النقاش بشأن الحالات الذي يسمح لليهودي قتل نفسه رغم الحظر الديني على ذلك في اليهودية. هناك افتراض بأن التيار اليهودي المركزي بعد خراب هيكل هيرودس أراد حذف ذكر السيكاريين لاعتبارهم كافرين. وهناك افتراض آخر بأن زعماء اليهود خشوا من تشجيع رعاياهم على التمرد في ظل فشل حملتي التمرد على الرومان عام 70 وعام 136 ميلاديا.

شرح مبسط

جبل مسعدة[2] أو متسادا (بالعبرية: מְצָדָה) هو اسم جبل يطل على الساحل الغربي للبحر الميت، شرقي منطقة النقب الصحراوية. ويبلغ علو قمة الجبل 450 متر فوق سطح البحر، ولكن لكونه مطل على منخفض البحر الميت، يمكن الإشراف منها على منطقة واسعة حوله، إذ يبلغ علو قمته نحو 850 متر فوق المنخفض.

شاركنا رأيك