مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | إخراج الوصيّ الزكاة عن مال ابن أخيه البالغ إذا كان رافضًا إخراجها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل عاشت الأرواح في الأرض قبل خلق الأجساد
- سؤال وجواب | وعيد شارب الخمر محمول على المبالغة في الزجر
- سؤال وجواب | حكم مسح الخف بوساطة مكنسة مبتلة وحكم رش الماء أو صبه عليه من غير إمرار اليد
- سؤال وجواب | الترغيب في إكرام الجار والإحسان إليه
- سؤال وجواب | أرى أيامي مكررة ومملة وليس لدي خيارات للتجديد
- سؤال وجواب | رتبة حديث: لو أن أحدهم نظر إلى قدميه.
- سؤال وجواب | طريقة حفظ كتب السنة
- سؤال وجواب | علماء أهل السنة والجماعة هم أولى الناس بأخذ العلم عنهم
- سؤال وجواب | حكم من لم يخرج الزكاة بسبب القرض
- سؤال وجواب | هل حرّم الإسلام كنز المال؟
- سؤال وجواب | طاعة المرأة لزوجها ليست مطلقة
- سؤال وجواب | كتمان النعمة خوف الحسد بين الحرج وعدمه
- سؤال وجواب | حكم الاقتراض مع الفائدة ، والنّظام الإسلاميّ للتخلّص من التضخّم
- سؤال وجواب | مرض أختي وانفصالي عن خطيبي أديا بي للاكتئاب والوسواس بالأمراض
- سؤال وجواب | أعاني من رعشة في القدمين واليدين في حالات معينة، فما تشخيص حالتي؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
7 مشاهدة

أنا وصيٌّ على ابن أخي اليتيم، وأخرج الزكاة عن أمواله كل عام، وابن أخي عمره 20 سنة حاليًّا، ونصحني أحد أصدقائي أن أستأذنه؛ لأنه بالغ دينيًّا، مع العلم أنه سيرفض إخراج الزكاة، فهل يجب عليَّ -كوني الوصيّ- إخراج الزكاة دون إذنه؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فاعلم أولًا أن الوصاية على مال اليتيم تنتهي ببلوغه رشدَه، والرشدُ أمر زائد على مجرد بلوغ سن التكليف، جاء في الموسوعة الفقهية: وَالرُّشْدُ -عِنْدَ فُقَهَاءِ الْحَنَفِيَّةِ، وَالْمَالِكِيَّةِ، وَالْحَنَابِلَةِ-: حُسْنُ التَّصَرُّفِ فِي الْمَال، وَالْقُدْرَةِ عَلَى اسْتِثْمَارِهِ وَاسْتِغْلاَلِهِ اسْتِغْلاَلاً حَسَنًا.

وَعِنْدَ الشَّافِعِيَّةِ: صَلاَحُ الدِّينِ وَالصَّلاَحُ فِي الْمَال.وَهَذَا الرُّشْدُ قَدْ يَأْتِي مَعَ الْبُلُوغِ، وَقَدْ يَتَأَخَّرُ عَنْهُ قَلِيلاً أَوْ كَثِيرًا؛ تَبَعًا لِتَرْبِيَةِ الشَّخْصِ، وَاسْتِعْدَادِهِ، وَتَعَقُّدِ الْحَيَاةِ الاِجْتِمَاعِيَّةِ وَبَسَاطَتِهَا.

فَإِذَا بَلَغَ الشَّخْصُ رَشِيدًا، كَمُلَتْ أَهْلِيَّتُهُ، وَارْتَفَعَتِ الْوِلاَيَةُ عَنْهُ، وَسُلِّمَتْ إِلَيْهِ أَمْوَالُهُ بِاتِّفَاقِ الْفُقَهَاءِ؛ لِقَوْل اللَّهِ تَعَالَى: {وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ}.وَإِذَا بَلَغَ غَيْرَ رَشِيدٍ، وَكَانَ عَاقِلًا، كَمُلَتْ أَهْلِيَّتُهُ، وَارْتَفَعَتِ الْوِلاَيَةُ عَنْهُ، عِنْدَ أَبِي حَنِيفَةَ، إِلاَّ أَنَّهُ لاَ تُسَلَّمُ إِلَيْهِ أَمْوَالُهُ، بَل تَبْقَى فِي يَدِ وَلِيِّهِ أَوْ وَصِيِّهِ حَتَّى يَثْبُتَ رُشْدُهُ بِالْفِعْل، أَوْ يَبْلُغَ خَمْسًا وَعِشْرِينَ سَنَةً، فَإِذَا بَلَغَ هَذِهِ السِّنَّ سُلِّمَتْ إِلَيْهِ أَمْوَالُهُ، وَلَوْ كَانَ مُبَذِّرًا لاَ يُحْسِنُ التَّصَرُّفَ؛ لأِنَّ مَنْعَ الْمَال عَنْهُ كَانَ عَلَى سَبِيل الاِحْتِيَاطِ وَالتَّأْدِيبِ، وَلَيْسَ عَلَى سَبِيل الْحَجْرِ عَلَيْهِ؛ لأِنَّ أَبَا حَنِيفَةَ لاَ يَرَى الْحَجْرَ عَلَى السَّفِيهِ، وَالإْنْسَانُ بَعْدَ بُلُوغِهِ هَذِهِ السِّنَّ وَصَلاَحِيَّتِهِ لأَنْ يَكُونَ جَدًّا لاَ يَكُونُ أَهْلاً لِلتَّأْدِيبِ.وَقَال الْمَالِكِيَّةُ، وَالشَّافِعِيَّةُ، وَالْحَنَابِلَةُ، وَهُوَ قَوْل أَبِي يُوسُفَ، وَمُحَمَّدٍ مِنَ الْحَنَفِيَّةِ: إِنَّ الشَّخْصَ إِذَا بَلَغَ غَيْرَ رَشِيدٍ، كَمُلَتْ أَهْلِيَّتُهُ، وَلَكِنْ لاَ تَرْتَفِعُ الْوِلاَيَةُ عَنْهُ، وَتَبْقَى أَمْوَالُهُ تَحْتَ يَدِ وَلِيِّهِ أَوْ وَصِيِّهِ؛ حَتَّى يَثْبُتَ رُشْدُهُ؛ لِقَوْل اللَّهِ تَعَالَى: {وَلاَ تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَل اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلاً مَعْرُوفًا وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ}، فَإِنَّهُ مَنَعَ الأْوْلِيَاءَ وَالأْوْصِيَاءَ مِنْ دَفْعِ الْمَال إِلَى السُّفَهَاءِ، وَنَاطَ دَفْعَ الْمَال إِلَيْهِمْ بِتَوَافُرِ أَمْرَيْنِ: الْبُلُوغِ، وَالرُّشْدِ، فَلاَ يَجُوزُ أَنْ يَدْفَعَ الْمَال إِلَيْهِمْ بِالْبُلُوغِ مَعَ عَدَمِ الرُّشْدِ.

اهــ.وعلى هذا؛ فانظر في شأن ابن أخيك، فإن علمت أنه راشد، يحسن التصرف في المال؛ فادفع له ماله، ولا ولاية لك عليه.وإن ظهر لك أنه غير رشيد، لا يحسن التصرف في المال؛ فلا تدفع إليه ماله، ولا بدّ أن تخرج عنه الزكاة، وتكفي نيتك أنت في إخراج الزكاة عنه، ولا يشترط أن ينوي هو، فقد نصّ الفقهاء على أن الولي هو الذي ينوي إخراج الزكاة عن السفيه، وله أن يفوّض إليه النية ما دام من أهل النية، جاء في دليل المحتاج شرح المنهاج: ويلزم الوليَّ النيةُ إذا أخرج زكاةَ الصبيِّ، والمجنون، والسفيه؛ لأنه قائم مقامه، وله تفويض النية للسفيه؛ لأنه من أهل النية.

اهــ.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | انتفاخ بارز في عظمة أنفي لا أعلم سببه!
- سؤال وجواب | حسرتني على من لا يصلون ومن لم يهتدوا للإسلام تقتلني!
- سؤال وجواب | شروط دخول الكتابية في الإسلام
- سؤال وجواب | أشعر بانتفاخ بالقرب من فتحة البول. فهل هي غدة بارثولين؟ وما العلاج؟
- سؤال وجواب | كيف أستطيع المحافظة على وزني؟
- سؤال وجواب | ما الطريقة الصحيحة للركوع؟
- سؤال وجواب | أحمل هموم الدنيا وأخاف الموت على والديٌ وأقربائي. هل من علاج لذلك؟
- سؤال وجواب | وقت الانتقال من الزيروكسات العادي إلى (c 25) وكيفيته
- سؤال وجواب | النزيف أثناء حدوث الدورة.
- سؤال وجواب | انقطعت عني الإفرازات أيام التبويض، فهل هذه علامة لانعدام التبويض؟
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الوالد الخرف . نظرة طبية وشرعية
- سؤال وجواب | انقراص وتقوم العمود الفقري
- سؤال وجواب | هل يجوز استخدام المورفين لتسكين الألم عن المريض؟
- سؤال وجواب | أقوال العلماء في الأخذ من اللحية
- سؤال وجواب | إمكانية السيطرة على الغضب والعصبية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05