مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تريد القرار في البيت وأبواها يريدانها أن تخرج للعمل

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | قلق مستمر منذ أكثر من عام رغم تناولي للأدوية!
- سؤال وجواب | كل تحاليلي سليمة ولكني قلق وأخاف من الموت. كيف أريح نفسي من كل هذا؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من وسواس الشعور بالحدث أثناء الصلاة؟
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس القهري حتى فيالطهارة و الصلاة، مالعلاج؟
- سؤال وجواب | حكم عقد البيع على السلع قبل قبضها
- سؤال وجواب | أحب فتاة وتحبني وهناك صعوبة في الزواج منها، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أبي وأمي متنافران، وأشعر بأن هناك سحرا ما، فبماذا تشيرون علي في هذه الحالة؟
- سؤال وجواب | أصبت بالتوتر وفقدان الانتصاب ليلة الدخلة!
- سؤال وجواب | أفكاري السلبية ووساوسي تجعلني غريبا في المجتمع
- سؤال وجواب | اتخاذ سكرتيرة والاختلاط في العمل
- سؤال وجواب | حكم نقل الأشجار المتروكة بلا استفادة للملك الخاص
- سؤال وجواب | هل هناك وسيلة لانتظام الدورة الشهرية؟
- سؤال وجواب | الساكن في منزل لا يعلم صاحبه هل يحل له تأجيره؟
- سؤال وجواب | مداراة الوالدة لتجنب غضبها من فضائل العمل
- سؤال وجواب | ما هي مضاعفات عمل خزعة للكتف؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

ما شجعني على أن أكتب هذا السؤال هو قراءتي لسؤال أخت من الأخوات وردكم عليه بفتوى رقم

10867

لكني فكرت ربما إن طرحت عليكم وضعي بتفصيل يكون حكمكم أكثر دقة بإذن الله تعالى، مع العلم بأنه سبق لي وسألتكم عن حكم العمل بوظيفة فيها شبهة ربا.

وضعي هو كالتالي: لقد تخرجت من كلية التجارة شعبة المحاسبة والتسيير المالي في العام الماضي واكتشفت حرمة العمل بوظيفة فيها شبهة التعامل بالربا فكففت عن البحث عن الوظائف حتى أعرف ماذا أفعل.

فبقيت جالسة في البيت أتفادى فرص الوظائف التي من الممكن أن أقع بها في تلك الشبهة ولما طال مكوثي في البيت أنعم الله علي بحب القرار في البيت لأسباب كثيرة.

المشكلة هي أن والداي مـصران وملحان علي أن أتوظف ومستحيل ثم مستحيل أن أقعد في البيت إذ كيف يعقل بعد كل هذه الدراسة أن أقعد في البيت وخصوصا أن والدي يود أن أساعده إذ أن مصاريفه كثيرة، ماذا أفعل وأنا أحببت القرار في البيت وما عدت أطيق فكرة الوظيفة وذلك للأسباب التالية:1- أن لي تركيبة نفسية غريبة يعني أني عندما كنت أدرس وكنت تحت ضعط الدارسة وتحدياتها وهمومها كنت غافلة تماما ولا يربطني بالله تعالى إلا الصلاة وحتى صلاتي ما كنت أخشع فيها أو أركز فيها وأقدمت في ظل غفلتي هذه على عدد من المخالفات.

ولكني ما إن من الله علي بالقعود في البيت حتى اقتربت من الله تعالى وتبدل حالي الحمد لله.

إذن فأنا أخاف أن يغفل قلبي ويحيد عن الصراط إذا خرجت للوظيفة فتلهيني مسؤولياتها إذ أن قلبي يغفل ويقسو لأبسط سبب وهذا سبب أساسي لرغبتي بالقرار في البيت.

2- السبب الثاني أن الله أنعم علي ببعض العبادات التي لن يتسنى لي أداؤها إذا أنا توظفت والمشكلة الكبرى هي أني إذا صليت في ظروف غير مناسبة لا أستطيع التركيز في صلاتي كما وأني سأضطر إلى أن أصلي في العمل وأخشى أن يكون المكان غير مناسب للصلاة وعدد من المشاكل.

3- السبب الثالث هو أني أدمنت على مشاهدة الدروس الدينية في النت والتلفاز فهي تذكرني بالله وتقوي عزيمتي ولو توظفت سيضيع مني ذلك وإذا انقطعت عن مشاهدة الدروس أخاف أن أغفل.4- والسبب الرابع هو لباس الحجاب فقد صرت مؤخراً ألبس الجلباب وفي الوظيفة غير مسموح بلبسه.

يقولون لي إلبسي تنورة واسعة وبلوزة طويلة واسعة لكني لا أحب إلا الجلباب خصوصا وأن ما هو متوفر في السوق من ملابس لا يفي بالغرض من حيث الستر الآن, هذه أسبابي لرغبتي القرار في البيت وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان وأقرب ما تكون من وجه ربها وهي في قعر بيتها.

لا أريد تأويل الحديث فأنا لست مؤهلة لذلك لكني فعلا لا أشعر بالقرب من الله تعالى إلا وأنا في البيت وعندما أخرج يبدأ قلبي بالزيغان- لا أعرف إن كان هذا معنى الحديث لكن هذا ما يحصل لي، المشكلة هي أن والداي الحبيبين لا يرضيان إلا أن أتوظف وحاليا وقد مر تقريبا عام على تخرجي والدي غاضب مني وحزين ووالدتي كذلك.

أسئلتي هي:1- فماذا أفعل، هل أتوظف وأترك القرار في البيت وتضيع مني كل تلك النعم، وأغامر بالوقوع في الغفلة إذ أني أعرف نفسي جيدا لكن في المقابل هل يضيع مني بر الوالدين وآخذ سخطهما والعياذ بالله وبالتالي سخط الله والعياذ بالله ، فماذا أفعل مع العلم أنه من غــيـر الممكن إقناع والدي بأن أجلس في البيت، هذا يعني أن أحطمهما لأني كنت أملهما ووالدي يتمنى أن أساعده على النفقات مع العلم بأنه لديه دخلا وأنا أرضى بالقليل2- كما قلت مازلت حتى الأن لم أعمل وضاعت مني كثير من فرص العمل -أو بمعنى أصح نجوت منها- فلست أدري أهذه نعمة من الله أن يسر لي القرار في البيت أم أنه عقاب من الله أن تلك الفرص تضيع مني بسبب عقوقي بوالدي، إذا افترضنا أن عدم عملي عقوق.3- في كل محاولتي للتملص من الوظائف كنت أفضح أمام والدي فضحا بشكل أم بآخر فهل هذا دليل من الله على أني على خطأ؟4- بعض الأقارب يتدخلون لي للوظيفة فماذا أفعل لو جاءتني وظيفة وكيف أصدها؟5- هل أنا غير طبيعية أو عندي مرض في قلبي إذ أن قلبي يقسو ويغفل بسرعة وبسهولة؟6- هل في إصراري على لبس الجلباب دون غير (تنورة وبلوزة) أي مشكل أو تزمت.

فأرجو إرشادي فقد قهرتني الحيرة عندما أفكر بالعمل يدمي قلبي على الخروج من البيت وعندما أفكر بعدم العمل يدمي قلبي بسبب عقدة الذنب، قولوا لي ماذا أفعل بالضبط ولا تتتركوا لي الاختيار ؟.

خلاصة الفتوى: الأصل قرار المرأة في البيت ويجوز لها الخروج للحاجة من عمل أو غيره مع التزامها بآداب الإسلام عند خروجها وتعاملها مع الرجال الأجانب.الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فإن قرار المرأة في البيت هو الأصل والخروج استثناء، قال الله تعالى: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ.

{الأحزاب:33}، وإذا احتاجت المرأة للخروج فيباح لها ذلك مع التزامها بآداب الإسلام في لباسها ومشيتها وتعاملها مع الرجال الأجانب فتلبس عند خروجها الحجاب الشرعي، وراجعي في مواصفات الحجاب الشرعي الفتوى رقم: 6745، وراجعي في آداب خروج المرأة من بيتها الفتوى رقم:

105835

.وأما خروج المرأة للعمل فيشترط له شروط أخرى منها أن يكون عملها مباحاً وأن لا يكون فيه خلوة أو اختلاط محرم أو تبرج، والظاهر من كلام السائلة أن هذه المحاذير أو بعضها موجودة في عملها إن خرجت للعمل، ولهذه الأسباب فإن قرارها بترك العمل قرار صحيح ويضاف إلى ذلك عدم حاجتها للعمل لقيام والدها بالنفقة عليها، ولا يلزمها أن تتكسب لتنفق على والديها، كما أنه لا يعد عقوقاً عدم طاعتهما في العمل مع وجود المحاذير المذكورة، وفي الحديث: إنما الطاعة في المعروف.

رواه مسلم.وبخصوص إصرارها على لبس الجلباب الساتر الذي يحقق مقصد الحجاب فإن هذا دليل على صدق إيمانها وليس فيه تزمت أو تطرف، كما أن ضعف إيمانها وزيادة غفلتها عندما تتواجد في أماكن الفتنة والاختلاط أمر طبيعي، ولذا أمر الله تعالى أن تجتنب الأماكن والأشخاص الذين يكونون سبباً في ضعف إيمان المخالط لهم أو غفلته، قال الله تعالى: وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللّهِ يُكَفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ.

{النساء:140}، وفي الحديث: مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير.

الحديث متفق عليه.فلا ريب أن للأصدقاء والزملاء أثراً في سلوك الشخص سلبا أو إيجاباً والمرء على دين خليله، ونصيحتنا للأخت السائلة أخيراً أن تقر في بيتها إلا أن تجد عملاً لا محذور فيه، وأن تتلطف في إقناع والديها بصحة وشرعية قرارها عدم العمل في ظل الظروف الحالية، وأن تختار صحبة طيبة من النساء المؤمنات الصالحات يعنها على الخير ويذكرنها به، وراجعي في معنى حديث: إن المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان.

الفتوى رقم:

75502.

واسعي في الحصول على زوج صالح بالإلتجاء إلى الله ثم بعرض نفسك على من ترينه كذلك، وليكن ذلك بواسطة أحد محارمك من الرجال أو إحدى محارمه هو من النساء، وثقي بأن الله لن يضيعك ما دمت قد اخترت سبيل الاستقامة والبعد عن المحرمات والشبهات.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أشعر بالقلق من شخص بأنه سينشر صور خطيبتي. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حاولت فك السحر ولم أستطع. فهل عجل الله لي عذاب الدنيا؟
- سؤال وجواب | قلق وتوتر وإحساس بالنبض في البطن والرأس!
- سؤال وجواب | عندي ارتفاع في انزيمات الكبد. فما العلاج الأمثل؟
- سؤال وجواب | لدي صعوبة في بلع الريق وضيق وألم في الصدر والرقبة. فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | الوسواس القهري أرهقني وأفقدني لذة الحياة، ما الحل؟
- سؤال وجواب | كبسولة منع الحمل تحت الجلد. هل تسبب النزيف؟
- سؤال وجواب | اتفاق التاجر والمزارع على شراء ثمر شجر معين
- سؤال وجواب | ارتعاش الجسم عند الغضب . التوصيف والعلاج لمريض بالسكري
- سؤال وجواب | لا حرج في كفالة من اضطر للاقتراض من بنك ربوي
- سؤال وجواب | علاج وساوس تكفير الآخرين
- سؤال وجواب | ميلان الرحم هل يسبب العقم في المستقبل؟
- سؤال وجواب | الفرق بين السكر البني والسكر الأبيض
- سؤال وجواب | قلق وضيقة دائمة وعصبية حتى أني لا أستطيع النوم. هل هذا اكتئاب وما علاجه؟
- سؤال وجواب | كيف أعالج نفسي من السحر؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل