شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Sun 14 Dec 2025 الساعة: 07:17 PM


اخر بحث





- [ عبارات جميلة ] 40 من أجمل الكلمات عن التفاؤل
- مؤسسة سالم بابقي لقطع غيار السيارات وعنوانها بحى جيزان, جازان, الجنوبية, sa
- [ وزارات وهيئات حكومية السعودية ] فرع الدفاع المدنى - مدير المركز
- رضيعي هياخد التطعيم 6شهور الافضل اعطية خافض للحرارة بعط اعطائة الحقنة مباشرة ولا انتظر لما يسخن وايهما افضل لبوس دلفين ولا سيتال | الموسوعة الطبية
- [ تعرٌف على ] قائمة تكايا إيران
- [ رجيم وأنظمة غذائية ] فوائد رجيم الماء
- دالة دورية تعريف
- [ غدد ] أسباب التهاب البنكرياس
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] رحاب علي عامر المطيري ... المدينه المنوره ... منطقة المدينة المنورة
- [ ماذونين السعودية ] عبدالله عواد رغيان البلعاسي ... الرياض

[ متفرقات أدبية ] شرح قصيدة كفكف دموعك

تم النشر اليوم 14-12-2025 | [ متفرقات أدبية ] شرح قصيدة كفكف دموعك
[ متفرقات أدبية ] شرح قصيدة كفكف دموعك تم النشر اليوم [dadate] | شرح قصيدة كفكف دموعك

لا يكتب في هذا الصندوق أبدا

" data-denotation-char="" data-editor-class="editor-0" data-id="0566b6b1_b444_4c33_858d_7ff2993d1a86" data-index="0" data-panel-type="default" data-ref="" title="خطأ"> لا يكتب في هذا الصندوق أبدا 

شرح قصيدة كفكف دموعك

شرح قصيدة كفكف دموعك فيما يأتي: شرح الأبيات يقول إبراهيم طوقان: كَفْكِفْ دموعَكَ ليس ين :::فَعُكَ البكاءُ ولا العويل وانهضْ ولا تشكُ الزما :::نَ فما شكا إلاَّ الكسول واسلكُ بهمَّتِكَ السَّبي :::لَ ولا تقلْ كيف السَّبيلُ في البيت الأول والثاني يخاطب الشاعر أبناء جلدته بأن يمسحوا دموعهم فإن البكاء وندب الحظ لا ينفع شيئاً، ويطلب منهم النهوض من وضعهم الراهن ومحاولة تغيير الواقع وأن لا يلقوا باللوم على الزمن والظروف، في البيت الثالث يستنهض في نفوس أبناء شعبه الهمم ويطلب منهم السعي لانتزاع حريتهم وأن طريق الحرية واضح وليسوا بحاجة إلى أحد ليرشدهم إليه. ما ضَلَّ ذو أملٍ سَعى :::يوماً وحكمتهُ الدَّليلُ كلاَّ ولا خاب امرؤٌ :::يوماً ومقصْدهُ نبيلُ أْفنَيْتَ يا مسكيُن عُم :::رَكَ بالتَّاوُّهِ والحزَنْ يشجع أبناء شعبه على السير في طريق الحرية والمطالبة بحقوقهم وأن لا يخشوا الخوف والخسارة فمقصدهم (أي نيل الحرية) من أنبل المقاصد التي يسعى ويحارب الإنسان لأجلها، ثم يستخدم لشاعر أسلوب النداء للتهكم والسخرية بقول (أفنيت يا مسكين عمرك) من المتقاعسين عن طريق الحصول على الحرية عن طريق تشبيههم بالمساكين. وقعدتَ مكتوفَ اليديْ :::ن تقولُ حاربني الزَّمنْ ما لمْ تقمْ بالعبئِ أن :::تَ فَمَنْ يقوم به إذن كم قلتَ أمراض البلا :::د وأنتَ من أمراضها يكمل ما بدأه في المقطع السابق بقول: وقعدت مكتوف اليدين تقول حاربني الزمن وهو معاتبة المتقاعسين المُلقين باللوم على الزمان والظروف، ثم ينوّع الشاعر بالأساليب فيستفهم مستنكراً وموجهاً الخطاب للمتقاعسين أن هذه بلادكم إن لم تقوموا بحمايتها من سيحميها إذن؟ والشؤم علتها فهل :::فتشت عن أعراضها يا مَنْ حملْتتَ الفأْسَ ته :::دِمها على أنْقاضِها أُقعدْ فما أنتَ الذي :::يَسْعى إلى إنهاضها يتحدث الشاعر عن البلاد بأن التقاعس وتسليم الأمر للدهر هو علة البلاد ويطلب من المتقاعسين التفتيش عن أعراض هذا المرض، ويكمل في البيت التالي ليخبر عن المتقاعسين والمتشائمين عندما حملوا الفأس ليبنوها قاموا بهدمها لأنهم سلكوا الطريق الخاطئ، يستمر الشاعر بتوبيخ المتقاعسين بطلب الجلوس والركون؛ لأنهم لم يفعلوا شيئاً سوى الخراب. وانظرْ بعينيْك الذئا :::ب تعُبُّ في أحواضها وطنٌ يُباعُ ويُشترى :::وتصيحُ فليحيَ الوطنْ لو كنتَ تبغي خيْرَهُ :::لبذلتَ من دمِك الثمنْ هنا قصد بالذئاب اليهود، يحاول الشاعر إيقاظ ضمائرهم عن طريق تسليط الضوء على الخطر القادم وهم اليهود وكيف أنهم توغلوا في البلاد وبدأوا يشربون من أحواضها وينالون خيراتها، في البيت الذي يليه ينبههم مستنكراً إلى أن الشعارات لا تجدي نفعاً فهذه البلاد قد أصبحت سلعة بين أيدي المستعر والمحتل تُباع وتشترى. ولقمتَ تضْمِدُ جرحهُ :::لو كنتَ من أهلِ الفطنْ أضحى التشاؤُمُ في حدي :::ثك بالغريزَةِ والسَّليقهْ مِثل الغرابِ نَعى الدّياَ :::ر وأسْمَعَ الدّنيا نعيقَهْ يستمر الشاعر في توبيخ المتقاعسين وأصحاب الشعارات، ويقول لهم لو كنتم أذكياء وأهل فطنة لسارعتم إلى الجهاد في سبيل نيل الحرية، ويخبرهم بأن التشاؤم أصبح ملازماً لهم ويظهر في أحاديثهم وعاداتهم اليومية دون أن يشعروا بذلك، في صورة فنية يشبههم بالغربان والجدير بالذكر أن نعيق الغراب عند العرب هو رمز التشاؤم والفراق والخراب أو الموت. تِلكَ الحقيقةُ والمريضُ :::القلبِ تجرُحهُ الحقيقةْ أملٌ يلوحُ بريقهُ :::فَاستَهْدِ يا هذا بَريقَهْ ما ضاقَ عيشك لو سعي :::ت له ولوْ لمْ تشْكُ ضِيقَهْ الحقيقة هنا هو وصف الشاعر لهم بأنهم السبب في فقدان البلاد وأن هذا الأمر مُخزي لهم، في قوله أملٌ يلوح بريقه يقصد بالأمل الذي يلوح هي حركات المقاومة المُسلحة التي تسعى لتحرير البلاد بالقوة لا المفاوضات، ويطلب الشاعر من الجميع اتباع هذا الطريق، ثم الشاعر يعود ويكرر ويؤكد على فكرة السعي لنيل المطالب. لكِنْ تَوَهَّمْتَ السَّقا :::م فأسقمَ الوهْمُ البدنْ وظننْتَ أنَّكَ قَدْ وَهَن :::ت فَدَبَّ في العظم الوهنْ يعود الشاعر ليخاطب المتقاعسين موبخاً يقول لهم أنكم توهمتم أن البلاد قد ذهبت وأن لا سبيل لاستردادها وقد ذهبت فعلا وأقنعتم أنفسكم بأنكم عاجزون حتى دق فيكم داء العجز فعلاً، وشكيتم الضعف حتى ضعفتم فعلاً. اللهَ ثم أللهَ ما أْح :::لى التَّضاُمنَ و الوفاقا بوركْتَ مَؤتْمراً تأَّل :::لف لا نزاعَ ولا شقاقا كْم مِنْ فؤادٍ راقَ في :::ه ولم يكنْ مِنْ قبلُ راقا اليومَ يشربُ موطني :::كأسَ الهناءِ لكمْ دهاقا يبارك الشاعر لجميع اللجان القومية في القدس، وهذا الاتفاق ويدعوهم للاستمرار في وحدتهم، يستخدم الشاعر كم التكثيرية للحديث عن عدد الأشخاص الكبير اللذين انجروا مع هذا الاتفاق وأصبحوا على قلب رجل واحد بعد أن كانوا متشتتين متفرقين، وفي صورة فنية رائعة يشبه الشاعر الوطن بالإنسان الذي يشرب الكأس احتفالاً وفرحاً باتفاق فصائله المقاوِمة. لا تعبأوا بمشاغبي :::ن ترون أوْجههَم صِفاقاً لا بُدَّ من فِئةٍ أُجِل :::لكُمُ تَلَذُّ لها الفِتَنْ تلك النفوسُ مِنَ الُّطفو :::لة أُرْضعَتْ ذاكَ اللَّبنْ يأمر الشاعر المجاهدين المتوحدين بأن لا يكترثوا بالمثبطين والمتخاذلين الذين ذكرهم في بداية قصيدته، يكمل الشاعر ويقول إن هؤلاء فئة تتلذذ بالفتن وإثارة النزاعات داخل الصف الفلسطيني الواحد، وأن هؤلاء المتخاذلين رضعوا إثارة النزاعات في طفولتهم حتى أصبحوا متقنين له إلى تلك الدرجة. نَشأت على حُبِّ الخِصا :::م وبات يَرعْاها الضَّغَنْ لا تَحْفِلوا بالمرْجفي :::ن فإنَّ مَطْيَهمْ حقيرُ حُبُّ الظهورِ على ظهو :::ر الناسِ مَنْشَأُه الغرورُ يستمر بوصف المتخاذلين الذين لم يكتفوا فقط بالتخاذل عن نصرة الوطن بل أخذوا يزرعون الفتن في بنفوس المجاهدين المتوحدين فيصفهم بأنهم فئة نشأت على الحقد والضغينة ولا تهتموا للذين ينشرون الفتن والإشاعات فإن ممشاهم حقير ودنيء هم يريدون تثبيط عزيمتكم ليس إلا. ما لمْ يكنْ فَضْلٌ يَزي :::نك فالظُّورُ هو الفجورُ سيروا بعيْن اللهِ أنتمْ :::ذلكَ الأّملُ الكبيرُ سيروا فقدْ صَفَت الصُّدورُ :::تباركَتْ تلكَ الصُّدورُ يطلب منهم المُضيّ في درب الجهاد برعاية الله وحمايته لكم (يدعوا لهم)، ويشيد بهم أنهم هم الأمل الكبير الذي تحدث عنه في بداية القصيدة، في البيت الذي يليه يذكر الصدور كنايةً عن الأجساد ذكر الجزء وأراد الكل فالصدور جزء من الأجساد، يأمرهم بالسعي في درب الجهاد ولا خوف عليهم فهم الآن متوحدون. سيروا فَسُنَّتكُمْ لخْي :::ر بلادكُمْ خَيْرُ السُّنَنْ شدُّوا المودَّة والتآَ :::لف والتَّفاؤُلَ في قَرَنْ لا خوْفَ إنْ قامَ البِنا :::ء على الفضيلةِ وارتكنْ يطلب منهم السير والسعي في طريق الحرية وأن يجعلوا ما في داخل قلوبكم لبعض هو المودة والتآلف لأنها أساس الوحدة والوحدة بداية طريق الظفر على الأعداء، وقصد في البناء البلاد ونظامها الذي سيبنى بعد الحرية بإذن الله، فلا خوف على البلاد إن أقمتم بناءها وكان أساسها طيب الأخلاق والعدل والمساواة. حيَّ الشبابَ وقُلْ سلا :::ما إنَّكُمْ أَملُ الغَدِ صَحَّتْ عزائمكُمْ على :::دْفعِ الأَثيمِ المعْتدي واللهُ مَدَّ لكُمْ يداً :::تَعْلو على أقوى يدِ الشاعر هنا يحيي الشباب المقاوم مفتخراً بهم ومشجعاً لهم ومذكراً إياهم أنهم الأمل الكبير وأن الحرية معقودة بهم، وبقوله صحت عزائمكم أي أن قواكم اجتمعت على دفع الظالم ودحره من البلاد، وأن الله كان بعونكم لأنكم على طريق حق وصواب، ويطمئنهم بما أن الله معكم وناصركم فلا تخشوا أحدا. وطني أزُفُّ لكَ الشَّبا :::ب كأَّنهُ الزَّهَرُ النَّدي لا بُدَّ مِن ثَمرٍ لهُ :::يُوْماً وإنْ لمْ يَعْقِدِ ريْحانُهُ العِلمُ الصَّحي :::ح وروُحهُ الخلْقُ الحسنْ وهنا الشاعر يخاطب وطنه وفي صورة فنية ويشبه الوطن بالإنسان الذي يُخاطب فيوجه له البشرى ويقول له إني أبشرك بشبابك الذين قدموا أرواحهم فداءً لك، وأن ما قدمه الشباب من تضحيات ستجني ثمرها وتجد نتيجتها يوماً، هنا يذكر صفات المقاوم بأن يتحلى بالعلم الصحيح الذي يرشده لطريق المقاومة الحقّ وأن يتحلوا بالأخلاق الحسنة. وطَني وإنَّ القَلْبَ يا :::وَطني بِحبَّكَ مُرْتَهَنْ لا يَطمَئِنَّ فَإنْ ظَفِرْ :::ت بما يُريدُ لكَ اطمأنْ في المقطع الأخير يخاطب الشاعر وطنه بأن القلب أسيرٌ لحبّك، أن قلبه في قلق دائم طالما أنك يا وطني لم تظفر بالحرية فلا يستريح القلب حتى تنال حريتك. الأفكار الرئيسة في القصيدة الأفكار الرئيسة في القصيدة فيما يأتي: يحثّ الشاعر أبناء الشعب الفلسطيني على السعي في طريق الحرية. يهاجم الشاعر المتقاعسين والمتخاذلين. يأمر المجاهدين بأن يسعوا في طريق القتال قِدماً وأن لا يلتفتوا للمثبطين عزائمهم. يُشيد بمؤتمرات الوفاق الفلسطيني والتي تسعى إلى وحدة الشعب. يُذكر أبناء شعبه بأن الشعارات والكلام لا تُعيد الوطب بل السلاح والقوة. معاني القصيدة معاني القصيدة فيما يأتي: الكلمة المعنى كفكف امسح. العويل البكاء بصوت مرتفع. السبيل الطريق. ضلّ تاه. خاب خسر. نبيل سامي / مرتفع. أفنيت أضيعت. تأوه تنهد. العبء الثقل. الشؤم سوء الحظ. الأنقاض ما تبقى من البنيان المهدوم. تبغي تريد. بذلت أعطيت بسخاء. لقمت سارعت. تضمد جرحه تشد على جرحه ليشفى. الفطن الذكاء. أضحى صار / أصبح. الغريزة فطرة الإنسان. السليقة مرادفة للغريزة. نعا أذاع خبر سيئ. النعيق صوت الغراب. يلوح يظهر. عيشك حياتك. السقام المرض. فؤاد قلب. الكأس الدهاقا الكأس الممتلئة. تعبأوا تهتموا. أوجههم صفاقا الوقح الذي لا حياء فيه. الضغن الكره والحقد. تحفلوا تهتموا. المرجفين الذين يلتمسون الفتنة لنشرها بين الناس. مطيهم سيرهم. ارتكن ارتكز وثبت. صحت نهضت. الأثيم الظالم. تغلو تغلب. يعقد ينضج. الصور الفنية في القصيدة الصور الفنية في القصيدة فيما يأتي: وقعدتَ مكتوف اليدي ن تقول حاربني الزمن شبه الشاعر الزمان بالمقاتل الذي يُحارِب أعداءه، وجه الشبه القوة والفتك. والشؤم علتها فهل فتشت عن اعراضها يشبه الشاعر الشؤم بالمرض الذي له أعراض، وجه الشبه بأن كلاها يُضعف يوهن. وانظر بعينيك الذئا ب تعبُ في أحواضها شبه المُحتل بالذئب الذي يتربص لأهل البلاد، وجه الشبه المكر والقوة. مثل الغراب نعر الديا ر واسمع الدنيا نعيقه يشبه المتقاعسين بالغربان التي تنشر التشاؤم بحديثها وصوتها، وجه الشبه نشر الوهن وإضعاف العزائم. اليوم يشرب موطني كأس الهناء دهاقا يشبه الوطن بالإنسان الذي يشرب حينما يكون محتفلاً وفرِحاً. والله مدّ لكم يداً تعلو على أقوى يد شبه عون الله ودعمه لهم باليد الممدودة، فان دعمه لهم غير منقطع.

شاركنا رأيك