مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل للأم منع سفر ابنها؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حلق اللحية. وملاقاة الله بقلب سليم
- سؤال وجواب | هل يضر التوقف عن الأسبرين بصحة الجنين؟
- سؤال وجواب | تريد الإسلام ولا تريد ترك زوجها الكافر
- سؤال وجواب | وجود ضربة زائدة في القلب هل هو أمر خطير؟
- سؤال وجواب | من آداب تدبر القرآن
- سؤال وجواب | قبض المرتبات عن طريق الفيزا كارت
- سؤال وجواب | ما هي طريقة المحافظة على الصوت والحبال الصوتية؟
- سؤال وجواب | أشعر بألم وتصلب شديد بالخصية، فهل الأمر خطير؟!
- سؤال وجواب | لا أرغب في إكمال دراستي في روسيا وأحلم بأمريكا، فبم تشيرون؟
- سؤال وجواب | هل يتم معالجة الشرخ الشرجي بالأدوية أم بالعملية الجراحية؟
- سؤال وجواب | دفع البنك القيمة للبائع واستردها من المشتري بفائدة على أقساط
- سؤال وجواب | أسباب ارتفاع الضغط وعلاجه
- سؤال وجواب | حكم شراء الأسهم بهدف إنقاذ البورصة من الانهيار
- سؤال وجواب | اختلاط الفتاة بالرجال؛ لأجل طلب العلم ودراسة الطب، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | حكم قول (لعمري)
آخر تحديث منذ 1 ساعة
14 مشاهدة

عندي سؤال أرجو الإجابة عنه بالتفصيل.

لي أخ يقول: لوالدتي سأسافر في الفترة القادمة إلى البلد الفلاني، ووالدتي تمنعه لأسباب غير مقنعة، وهو يقول لها: "لم يجعل الله لك سلطانًا عليّ في هذه المسألة، وأنه إن لم يطعها في هذه المسألة فهذا ليس بعقوق، ولا أدري كيف أقنعه -جزاكم الله خيرًا-؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فالحكم على مدى سلطة الأم على منع ولدها من السفر، ولزوم طاعتها في ذلك يختلف باختلاف نوع السفر، فإن كان السفر سفر معصية، كسفر من لا يأمن على دينه الفتنة إلى بلاد الكفار، فلا يحل له هذا السفر، فإن فعل كان عاصيًا لله أولًا، وعاقًّا لأمه ثانيًا، وينظر في شروط جواز السفر إلى بلاد الكفار، والإقامة فيها الفتوى رقم:

216610

.

وإن كان السفر سفرًا للقيام بواجب عيني، فلا سلطان للأم في منع ابنها منه، قال الرحيباني: وَحَرُمَ طَاعَتُهُمَا ـ أَيْ: وَالِدَيْهِ ـ فِي مَعْصِيَةٍ, كَتَرْكِ حَجٍّ وَسَفَرٍ لِعِلْمٍ وَاجِبَيْنِ؛ لِحَدِيثِ: لَا طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ الْخَالِقِ.

اهـ.

وإن كان السفر سفر طاعة، كسفر التطوع للعمرة المستحبة، أو كالسفر لأداء واجب كفائي، كما لو كان الجهاد فرض كفاية، فينظر حكمه في الفتوى رقم:

22708.

وإن كان السفر سفرًا مباحًا، كالسفر للدراسة، أو للعمل والتجارة، فإن احتاج إليه لإكمال دراسته، أو للتكسب لمعيشته، ولا بديل له في دار إقامته، وكان السفر آمنًا، ولم يترتب على سفره ضيعة الأم؛ لوجود من يقوم برعايتها، فلا يشترط له إذن الوالدة، ولا يكون عقوقًا، وإن اختل شيء من هذه الشروط الأربعة اشترط لجواز السفر إذن الأم، فإن سافر بغير إذنها كان عاقًّا، قال شيخ الإسلام زكريا الأنصاري: وَلَا يُشْتَرَطُ إذْنُهُمْ لِلْخُرُوجِ لِسَفَرِ التِّجَارَةِ، وَلَوْ بَعُدَ؛ كَيْ لَا يَنْقَطِعَ مَعَاشُهُ، وَيَضْطَرِبَ أَمْرُهُ، إلَّا لِلْخُرُوجِ لِرُكُوبِ بَحْرٍ، وَبَادِيَةٍ مُخَطَّرَةٍ، فَيُشْتَرَطُ ذَلِكَ لِشُمُولِ مَعْنَى الْبِرِّ وَالشَّفَقَةِ .اهـ.وقال أصحاب الموسوعة الفقهية: وَضَعَ فُقَهَاءُ الْحَنَفِيَّةِ لِذَلِكَ قَاعِدَةً حَاصِلُهَا: أَنَّ كُل سَفَرٍ لاَ يُؤْمَنُ فِيهِ الْهَلاَكُ، وَيَشْتَدُّ فِيهِ الْخَطَرُ، فَلَيْسَ لِلْوَلَدِ أَنْ يَخْرُجَ إِلَيْهِ بِغَيْرِ إِذْنِ وَالِدَيْهِ؛ لأِنَّهُمَا يُشْفِقَانِ عَلَى وَلَدِهِمَا، فَيَتَضَرَّرَانِ بِذَلِكَ، وَكُل سَفَرٍ لاَ يَشْتَدُّ فِيهِ الْخَطَرُ يَحِل لَهُ أَنْ يَخْرُجَ إِلَيْهِ بِغَيْرِ إِذْنِهِمَا، إِذَا لَمْ يُضَيِّعْهُمَا؛ لاِنْعِدَامِ الضَّرَرِ، وَبِذَا لاَ يَلْزَمُهُ إِذْنُهُمَا لِلسَّفَرِ لِلتَّعَلُّمِ، إِذَا لَمْ يَتَيَسَّرْ لَهُ ذَلِكَ فِي بَلَدِهِ، وَكَانَ الطَّرِيقُ آمِنًا، وَلَمْ يَخَفْ عَلَيْهِمَا الضَّيَاعَ؛ لأِنَّهُمَا لاَ يَتَضَرَّرَانِ بِذَلِكَ، بَل يَنْتَفِعَانِ بِهِ، فَلاَ تَلْحَقُهُ سِمَةُ الْعُقُوقِ، أَمَّا إِذَا كَانَ السَّفَرُ لِلتِّجَارَةِ، وَكَانَا مُسْتَغْنِيَيْنِ عَنْ خِدْمَةِ ابْنِهِمَا، وَيُؤْمَنُ عَلَيْهِمَا الضَّيَاعُ، فَإِنَّهُ يَخْرُجُ إِلَيْهَا بِغَيْرِ إِذْنِهِمَا، أَمَّا إِذَا كَانَا مُحْتَاجَيْنِ إِلَيْهِ وَإِلَى خِدْمَتِهِ، فَإِنَّهُ لاَ يُسَافِرُ بِغَيْرِ إِذْنِهِمَا.

اهـ.وللمزيد تنظر الفتاوى التالية أرقامها:

107996

,

60672�

105345

.

فإن كانت الأسباب التي تبديها الوالدة للمنع من السفر راجعة إلى الحالات السابقة، فقد أوضحنا الحكم الشرعي لكل حالة، وإن كانت تلك الأسباب مجرد ذرائع محضة، فلا وزن لها، قال الإمام ابن حجر الهيتمي: وَحَيْثُ نَشَأَ أَمْرُ الْوَالِدِ، أَوْ نَهْيُهُ عَنْ مُجَرَّدِ الْحُمْقِ، لَمْ يُلْتَفَتْ إلَيْهِ؛ أَخْذًا مِمَّا ذَكَرَهُ الْأَئِمَّةُ فِي أَمْرِهِ لِوَلَدِهِ بِطَلَاقِ زَوْجَتِهِ.

وأخيرًا نوصي الأخ المسافر بأن يجتهد في إقناع الوالدة بسفره، وفي استرضائها بكل سبيل مشروع، ولو كان سفره مما يباح دون إذنها، وإن أصرت على الرفض، ولم يكن عليه ضرر في ترك السفر، فالأولى تركه برًّا بالوالدة، فإنها أحق الناس بحسن صحبة ولدها، وإن برها لمن أفضل القربات عند الله ، فعن أبي الدرداء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الوالد أوسط أبواب الجنة، فإن شئت فأضع هذا الباب، أو احفظه.

رواه ابن ماجه، والترمذي.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم قول (لعمري)
- سؤال وجواب | حساسية الأنف وصداع بين العينين . كيف أوقف هذه الأعراض؟
- سؤال وجواب | أعاني من اضطراب مستوى السكر في الدم، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من اضطرابات نفسية وأفكر بالموت في كل لحظة، هل أذهب للطبيب النفسي؟
- سؤال وجواب | حكم تعدد الجمعة لدرء فتنة
- سؤال وجواب | قال لها إن لم تقولي أقسام التوحيد قبل الغد فسأطلقك
- سؤال وجواب | هل المزيلات للعرق المعطرة مضرة وتسبب اسوداد المنطقة؟
- سؤال وجواب | ما سبب نزول الدم من حلمة الثدي عند عصره بقوة؟
- سؤال وجواب | معنى الظن، وغلبة الظن
- سؤال وجواب | اسمرار وتصبغات الجلد. استفسارات وحلول
- سؤال وجواب | ما هي أعراض اعوجاج الحاجز الأنفي؟
- سؤال وجواب | اسم الشهرة بديل عن الاسم القبيح
- سؤال وجواب | تجلسين عادتك السابقة وتعدين ما زاد عليها استحاضة
- سؤال وجواب | حكم الطلاق المعلق والطلاق الصريح
- سؤال وجواب | امتناع الزوج عن النفقة وقوله لامرأته أنت في حكم المطلقة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/17




كلمات بحث جوجل