شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Fri 05 Dec 2025 الساعة: 07:23 PM


اخر بحث





- سيروليمس
- سعودي يعتدي على طليقته ويشهر السلاح بوجهها يثير ضجة على تويتر
- ليزديكسامفيتامين
- ليفوفلوكساسين
- شاهد: الفتاة الهاربة “رهف” تتذوق “لحم الخنزير” في كندا !
- صور و اسعار مازيراتي كواتربورتي 2014 Maserati Quattroporte
- [ تسوق وملابس الامارات ] الملائكة المهيبة ... دبي
- [ تعرٌف على ] المجلس الأمريكي لليهودية
- [ بَاب ذمّ العي وحشو الْكَلَام قَالَ أَبُو هُرَيْرَة أدب المجالسة وَحمد اللِّسَان - ابن عبد البر ] قَالَ أَبُو الْعَتَاهِيَة :والصمت أجمل بالفتى ... من منطق فِي غير حِينهلَا خير فِي حَشْو الْكَلَام ... إِذا اهتديت إِلَى عيونه .
- [ دراسات وأبحاث ] بحث عن توحيد الله

[ ثقافة إسلامية ] أهمية التجويد

تم النشر اليوم 05-12-2025 | [ ثقافة إسلامية ] أهمية التجويد
[ ثقافة إسلامية ] أهمية التجويد تم النشر اليوم [dadate] | أهمية التجويد

أهمية التجويد وفضل تعلّمه

وعد الله -تعالى- بحفظ القرآن الكريم، فقال -تعالى-: (إِنّا نَحنُ نَزَّلنَا الذِّكرَ وَإِنّا لَهُ لَحافِظونَ)، فكان ذلك مدعاة لاهتمام العلماء به سواء بالتحقيق، والتأليف، أو بالقراءة، والإقراء، وممّا لا شكّ فيه أنّ الاهتمام بعلم التجويد ومعرفة أحكامه وتطبيقها من سبل العناية بالقرآن الكريم، وهناك العديد من الأمور الأخرى التي يظهر من خلالها فضل وأهمية تعلّم التجويد، ومنها ما يأتي: تعلّم التجويد وسيلة لفهم معاني القرآن الكريم والتفكّر في آياته، وذلك لقول الله -تعالى: (كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ). تعلّم التجويد وسيلة لتدريب اللسان على النطق باللغة العربية الفصحى، ممّا يؤدي بدوره إلى إحيائها والحثّ على تعلّمها. تعلّم التجويد وسيلة لحفظ اللسان وعصمته عن اللَّحْن والخطأ في تلاوة القرآن الكريم. تعلّم التجويد أشرف العلوم الشرعية قدراً ومكانةً؛ لكونه متعلّقا بكلام الله -تعالى-.

أقسام علم التجويد

ينقسم علم التجويد إلى قسمين: التجويد العملي التطبيقي: وهو قراءة القرآن الكريم وتلاوته كما أُنزل على رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، حيث كان -صلّى الله عليه وسلّم- أول من وضعه لكونه مُبلغاً عن الله -تعالى-، وأمّا حكمه فهو واجب عيني على كل مسلم ومسلمة أرادا قراءة شيء من القرآن الكريم قلّ ذلك أو كثر، وممّا يدل على ذلك قول الله -تعالى-: (وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا). وتجدر الإشارة إلى أنّ أهمية التجويد العملي تظهر في كونه سبباً في ضبط أداء القارئ، وفهم الدقيق من أمور التلاوة، لا سيما وأنّ الاقتصار على القراءة من كتب علم التجويد لا يُحقق الإتقان المرجو في تلاوة القرآن الكريم ما لم يقترن ذلك بالتلقّي من المعلم المتقن. التجويد العِلمي النظري: وهو معرفة القواعد والأحكام المتعلقة بقراءة القرآن الكريم، حيث إنّ المصدر الذي تمّت صياغة المادة النظرية منه هو التجويد العَملي، وأمّا حكمه لعامة الناس فهو مندوب، وللخاصة منهم وهم الذين عمدوا للقراءة والإقراء والتّصدّر إلى ذلك فهو واجب عيني عليهم؛ وذلك لكونهم قدوة للناس في تلاوة القرآن الكريم. وبناءً على ما سبق فلا بدّ من وجود جماعة من الناس في كل مصر من الأمصار الإسلامية تَعمِد إلى تعلّم علم التجويد وتعليمه، فإن انتفى ذلك أثم الجميع، وقد دلّ على ذلك قول الله -تعالى-: (وَما كانَ المُؤمِنونَ لِيَنفِروا كافَّةً فَلَولا نَفَرَ مِن كُلِّ فِرقَةٍ مِنهُم طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهوا فِي الدّينِ)، وممّا لا شكّ فيه أنّ دراسة علم التجويد وتعليمه من التفقه في الدين.

تعريف التجويد

التجويد لغة مصدر من الفعل جوّد، ويُقال جوّد الشيء أي حسّنه وأتقنه، والتجويد بمعنى التحسين والإتقان، أمّا اصطلاحاً: فهو علم يهتم بكيفية النطق بألفاظ القرآن الكريم نطقاً صحيحاً، وذلك بإخراج الحروف من مخارجها وإعطائها حقّها ومستحقّها من الصفات، وما يطرأ عليها في التركيب من أحكام.

شاركنا رأيك