مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | التأخّر بلا عذر في ردّ المال المسروق
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | ما هو عمل الاختصاصي الاجتماعي في الجامعة؟- سؤال وجواب | هل طلب الاستشارة من موقف يعتبر من هتك ستر الله ؟
- سؤال وجواب | ما هي الطريقة الصحيحة لتناول الدواء النفسي؟ أرجو إفادتي.
- سؤال وجواب | َأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ
- سؤال وجواب | حكم المسابقة بالتصويت، والرابح يأخذ جائزة من المتسابقين، أو من طرف ثالث
- سؤال وجواب | المسابقات الجائزة والحكمة من جوازها
- سؤال وجواب | الموقف من الأخ المقاطع لأخته مع افتخاره بالشيوعية وتكره الصلاة والصيام
- سؤال وجواب | حكم هبة الوالد لبعض ولده
- سؤال وجواب | زوجتي كانت تحب غيري قبل الزواج، فهل أطلقها؟
- سؤال وجواب | ما مدى صحة حديث تشبيه جمال يوسف بجمال علي بن أبي طالب رضي الله عنه؟
- سؤال وجواب | أخوه يعمل في مجال السياحة فهل يقبل منه إعانة على زواجه؟
- سؤال وجواب | ما حكم قبول هبة المال المحرم؟
- سؤال وجواب | كيفية تعامل الفتاة مع المسلمين الجدد؟
- سؤال وجواب | حكم أخذ العوض على المباريات
- سؤال وجواب | أعاني من آثار الأكزيما واتساع مسامات الأنف. فما العلاج؟
كنت قد سرقت سابقًا من جدّي أموالًا، وقد توفي -رحمه الله -، ونويت قبل عدة شهور أن أعيد المال للورثة، ولكني أجّلت ذلك، فهل آثم بالتأخير؟.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فمن المعلوم أن من شروط التوبة من حقوق العباد: ردّ هذه الحقوق، أو الاستحلال منها.
والتوبة واجبة على الفور بلا خلاف بين أهل العلم، قال القرافي في «الذخيرة»: التوبة واجبة بالإجماع على الفور.
اهـ.وعلى ذلك؛ فإن التأخّر بلا عذر في ردّ هذه الحقوق، هو ذنب آخر يحتاج إلى توبة، قال العز بن عبد السلام في «قواعد الأحكام»: التوبة واجبة على الفور، فمن أخّرها زمانًا؛ صار عاصيًا بتأخيرها، وكذلك يتكرّر عصيانه بتكرّر الأزمنة المتّسعة لها؛ فيحتاج إلى توبة من تأخيرها، وهذا جارٍ في تأخير كل ما يجب تقديمه من الطاعات.
اهـ.فعلى السائلة أن تبادر بردّ هذا الحق طالما كانت قادرة على ذلك، قال العز بن عبد السلام في قواعد الأحكام: يجب إيصال الحق إلى مستحقّه على الفور، وإن لم يكن المستحق عليه آثمًا؛ دفعًا لمفسدة تأخّر الحقّ عن مستحقّه.
اهـ.وقال ابن رجب في «القواعد الفقهية»: قاعدة في أداء الواجبات المالية.
وهي منقسمة إلى دين، وعين.
وأما العين فأنواع.
منها: الأعيان المضمونة؛ فيجب المبادرة إلى الردّ بكل حال، وسواء كان حصولها في يده بفعل مباح، أو محظور.
فالأول: كالعواري، يجب ردّها إذا استوفى منها الغرض المستعار له.
والثاني كالمغصوب، والمقبوض بعقد فاسد.
اهـ.وانظري للفائدة الفتويين:
125710
،66756.
والله أعلم..اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | الفرق بين هدايا العمال المحرمة وهدايا التودد والمحبة- سؤال وجواب | أعاني من الضعف الجنسي المصاحب لتناول أدوية الضغط.
- سؤال وجواب | أشكو من ضعف في الذاكرة ونسيان الماضي، ما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | وهب مالا لزوجته لتتَّجر فيه؛ فأساءت المعاملة. فهل له منعها من التجارة؟
- سؤال وجواب | الإخلال بقواعد التجويد لا يخرج القرآن عن حقيقته
- سؤال وجواب | التداوي من مرض سرعة القذف
- سؤال وجواب | السبب الحامل على اليمين يخصص اليمين ويقيّدها
- سؤال وجواب | حكم تعدد الزوجات
- سؤال وجواب | مكان وجود النار
- سؤال وجواب | هل يجوز لمن اغتصبت الإجهاض وترقيع غشاء البكارة؟
- سؤال وجواب | الحنث من عدمه ينبني على قصدك من الحلف
- سؤال وجواب | هددته بالانتحار إن لم يطلقها فطلقها لذلك ، هل يعد مكرها ؟
- سؤال وجواب | رفضت أن أعطيه راتبي فهددني بالزواج بثانية!
- سؤال وجواب | زوجته لا تطيعه ونصحها وهجرها ولم ينفع الأمر معها ، فهل يأثم إذا طلَّقها ؟
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق في التنفس وأشتكي من حب الشباب فما هو تشخيص حالتي
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا