مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | المبادرة إلى التوبة والاستغفار الاستقامة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تشاجرت مع أحد زملائي في المعهد وأخشى من تبعات ذلك!
- سؤال وجواب | المقصود بالنصرانية العفيفة، وحكم الزواج ممن زنت
- سؤال وجواب | المسح على الجورب الطبي الشفاف
- سؤال وجواب | أعاني من كيس دهني بين الحاجبين كلما أزلته يعود من جديد!
- سؤال وجواب | أفكر في تغيير الفوج الذي أحفظ فيه بسبب بعض الوساوس، فبم تنصحونني؟
- سؤال وجواب | الرشوة من أجل التعلم
- سؤال وجواب | ما هو علاج تقوس الأظافر وضعفها؟
- سؤال وجواب | ابنتي تبكي عند سماعها للقرآن!
- سؤال وجواب | لا مانع من تسمية البنت باسم "تاج"
- سؤال وجواب | العبادة تشمل الحياة كلها وكيان الإنسان كله
- سؤال وجواب | تجاهلني المعلم بعدما أحببت مادته. فكيف أتصرف معه؟
- سؤال وجواب | المقصود بغض البصر
- سؤال وجواب | متى يكون فعل الصلاة أداءً؟ ومتى يكون قضاءً؟
- سؤال وجواب | الداعي يدعو بما شاء دون اعتداء أو قطيعة رحم
- سؤال وجواب | مساعدة الأم على قضاء دينها من البر
آخر تحديث منذ 13 دقيقة
2 مشاهدة

السلام عليكم مشكلتي أني ظلمت نفسي وظلمت غيري، وأريد رد الظلم عن غيري وأريد معونتكم فى ذلك.

والمشكلة باختصار شديد أني كنت على علاقة (زنا) بامرأة أحد جيراني استمرت أعواما، وكان على سفر ثم حرضتها على الطلاق منه لكي نتزوج ولها منه أولاد وأنا متزوج أيضا ولي أولاد وكنت أعيش سعيدا مع زوجتي التي شكت فى وجود علاقة لكن بأسلوبي ومعاملتي الطيبة معها وبثقتها في باعدت بينها وبين ذلك الشك.

وبالفعل تزوجت تلك المرأة وبالطبع لاقيت الكثير من المتاعب والمشاكل ممن حولي وعدم رضى والدي وأهلي كلهم عن تلك الزوجة، ومشاكل من زوجتي الأولى التي سببت لها بذلك قطيعة أبويها لها، لأنها لم تطلق مني لحرصها على الأولاد وذهبت السعادة التي كنت أجدها مع زوجتي الأولى ولم أجدها لا مع الأولى ولا مع الأخرى.

ضميري يؤلمني.

لن أستطيع أن أعدل بينهما زوجتي الأولى تحس بأني ظلمتها وغدرت بها.

وقد وعدتها أنه لن يكون هناك أي تغيير فى حياتنا ولم أستطع تنفيذ وعدي أحس بالذنب نحو أولاد زوجتي الثانية حيث أني حرمتهم من والدهم، ولا أستطيع إعطاءهم من الوقت إلا القليل وإن كنت أعطيهم ماديا أكثر مما سيعطيهم والدهم.

والآن أحس بالذنب تجاه جاري هذا الذي أتألم كلما رأيته وأنا الذي هدمت بيته وأخذت منه زوجته وفرقت بينه وبين أولاده.

نادم على ما فعلته وأتمنى أنه لم يحدث وأحس أني لن أستريح الا إذا أصلحت ما أفسدته وأعيد حياته كما كانت.

فهل يجوز لي أن أصلح ما أفسدته وأن أعيد بناء ما هدمته أي أن أرجع تلك المرأة وأولادها لجاري مرة أخرى بعد أن أطلقها وهل إذا طلقتها أكون ظالما لها بما حدث؟ أو هل هناك سبيل آخر لاصلاح كل ما أفسدته ؟ أرجو من الله أن يوفقكم لإرشادي وإيجاد حل يريحني ويخلصني مما أنا فيه وجزاكم الله خيرا وآسف لطول الرسالة..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم وبعد: أخي يجب عليك أن تبادر بالتوبة إلى الله سبحانه وتعالى فقد ارتكبت ذنباً عظيماً وفاحشة كبرى هي في مصاف الشرك بالله وقتل النفس كما في صحيح البخاري وغيره من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: "سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي ذنب عند الله أكبر قال: أن تجعل لله نداً وهو خلقك قلت: ثم أي؟ قال: أن تقتل ولدك خشية أن يطعم معك.

قلت: ثم أي قال: أن تزني بحليلة جارك قال: ونزلت هذه الآية تصديقاً لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم.

(والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما) [الفرقان: 68، 70].

أضف إلى ذلك أنك أفسدتها على زوجها حتى فرقت بينهما والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: "ليس منا من خبب امرأة على زوجها" [رواه أبو داود وأحمد والنسائي وصححه الألباني والسيوطي].

وعلى هذه المرأة من الإثم والتوبة مثل ما عليك وأكثر، لأنها ارتكبت في حق هذا الرجل أمراً كبيراً وهو طلبها لطلاقها من غير ضرر يلحقها منه.

وقد ثبت في سنن ابن ماجه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تسأل المرأة زوجها طلاقها من غير كنهه فتجد ريح الجنة".

ولما في المسند أنه قال: (المختلعات والمنتزعات هن المنافقات) ولا يجب عليك أن تطلق هذه الزوجة إن كنت تزوجتها زواجاً صحيحاً مستكمل الشروط ومنتفي الموانع.

لكن إن علمت أنك لو طلقتها سيرجعها زوجها الأول ويصلح ما بينهما وكذلك يصلح ما بينك وبين زوجتك الأولى فقد يكون هذا حلا وهو أمر مستبعد أن يرجعها، وحاول بدل ردها إليه أن تحسن إليه في مقابل ما أدخلت عليه من الضرر كأن تساعده في تكاليف زواجه أو قضاء ديونه أو النفقة على عياله فالله جل وعلا يقول: (إن الحسنات يذهبن السيئات)[هود:114] والله تعالى أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف أجعل الأهل يتعاونون معي في الاهتمام بالطفل؟
- سؤال وجواب | وسائل تعليم العلم الشرعي للطالبين
- سؤال وجواب | كيف نجعل المراهقين يتجنبون غرف الدردشة ومخاطرها؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع تصرفات أستاذي المستفزة؟
- سؤال وجواب | هل ممارسة العادة تؤدي إلى ضعف الانتصاب وسرعة القذف؟
- سؤال وجواب | هل من مارس العادة ثم تاب منها يعد من الحافظين لفروجهم وممن يرث الفردوس؟
- سؤال وجواب | متى تكون الرؤيا الصالحة مبشرة؟
- سؤال وجواب | أيهما أختار: المعلم المسلم العصبي أم النصراني المتفهم؟
- سؤال وجواب | لا يجوز منع الزوجة من توكيل من تشاء في التصرف في مالها
- سؤال وجواب | كيف يكون يوم عرفة في البلدان مختلفة المواقع
- سؤال وجواب | الضرائب الجائزة والممنوعة وحكم التهرب منها
- سؤال وجواب | بيان خطأ النقمة على الرزق والأقدار وابتلاء الحياة
- سؤال وجواب | من الأدب عند الكرب والهم
- سؤال وجواب | لا حرج في دراسة بعض متون العلم قبل بعضها
- سؤال وجواب | ما سبب ظهور الحبوب في وجهي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/21




كلمات بحث جوجل