شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Wed 10 Dec 2025 الساعة: 04:42 PM


اخر بحث





- [ دليل دبي الامارات ] نجمة البرهان للتقنية ش.ذ.م.م ... دبي
- [ تعرٌف على ] أسباب ثورة مايو
- | الموسوعة الطبية
- طريقة عمل تماري كعك الشامية
- [ خذها قاعدة ] إن ما نراه يعتمد بصورة اساسية على ما نبحث عنه. - سير جون ليو بوك
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] سعد بن مطلق بن ضاحي الصالحي ... البدائع ... منطقة القصيم
- [ رقم هاتف ] العراف لتجارة المواد الغذائية
- [ رقم هاتف ] عيادة الدكتور ايهاب المصري استشاري امراض نساء وولادة والعقم بمستشفى دار الشفاء بالكويت
- [ مؤسسات البحرين ] سندويشات الجبيلة ... المنطقة الجنوبية
- | الموسوعة الطبية

[ تعرٌف على ] نقص الإثبات

تم النشر اليوم 10-12-2025 | [ تعرٌف على ] نقص الإثبات
[ تعرٌف على ] نقص الإثبات تم النشر اليوم [dadate] | نقص الإثبات

معلومات تاريخية عن نقص الإثبات

كان أصحاب المذهب الشكوكي من اليونانين القدماء ينادون بالتكافؤ، أي فكرة أن الأسباب المؤيدة والمعارضة للادعاءات تكون متوازنة بالتساوي، وينطوي هذا على الأقل على الشعور بأن الادعاءات نفسها ينقصها الإثبات. لقد ظهر مصطلح نقص الإثبات مرة أخرى تحت مسميات مختلفة في العصر الحديث في أعمال رينيه ديكارت، فمن بين الحجج الشكوكية الأخرى، قدم ديكارت حجتين تنطويان على نقص الإثبات، فتشير حجة النوم إلى أن التجارب التي ندركها أثناء الحلم (مثل السقوط) لا تشتمل بالضرورة على معلومات كافية لتنتقص من الموقف الحقيقي (كونك نائمًا في السرير)، واستنتج أنه نظرًا لأن المرء لا يمكنه دومًا التمييز بين الأحلام والحقيقة، فإنه لا يمكنه استبعاد احتمالية أنه يحلم حاليًا ولا يختبر تجارب حقيقية؛ ومن ثم ينقص الإثبات في نتيجة أن المرء يمر بتجربة حقيقية. وافترض ديكارت في حجة الشيطان الخادع أن جميع التجارب التي يمر بها المرء وجميع الأفكار يمكن أن يحركها «شيطان خادع قوي جدًا ومخادع»، ونؤكد مرة أخرى أنه طالما كانت الحقيقة المدركة تبدو متسقة داخليًا مع حدود قدرة الشخص المحدودة على الحديث، فإنه يصعب التمييز مابين هذا الموقف وبين الحقيقة ولا يمكن للشخص أن يحدد منطقيًا أن هذا الشيطان غير موجود.

حجج حول نقص الإثبات

تحاول الحجج حول نقص الإثبات أن تبين أنه ما من سبب في تصديق بعض النتائج طالما ينقصها إثبات الدليل، ومن ثم إذا توفر دليل في وقت معين بحيث يمكن تفسيره على نحو متساوي تمامًا لصالح إحدى الفرضيات على الأقل، فما من سبب يجعلنا نؤمن بتلك النتيجة مقابل النتيجة المنافسة المؤيدة على نفس المستوى (رغم أنه يمكن التخلص من الكثير من الفرضيات الأخرى).

نقص الإثبات والدليل

لبيان أن النتيجة ينقصها الإثبات، يجب أن يبين المرء أن هناك نتيجة منافسة تتساوى معها جيدًا من حيث الأدلة المدعمة حسب معايير الأدلة، ومن الأمثلة البسيطة على نقص الإثبات هي إضافة عبارة «عندما نبحث عن دليل» (أو بصورة أكثر عمومًا، أية عبارة لا يمكن إثبات خطأها. فعلى سبيل المثال يمكن أن تتعارض نتيجة «الأشياء القريبة من الأرض تسقط باتجاها عندما نسقطها» مع نتيجة «الأشياء القريبة من الأرض تسقط باتجاها عندما نسقطها ولكن هذا يحدث فقط عندما نفحص ذلك وهو يحدث». ونظرًا لأن المرء قد يلحق هذه العبارة بأية نتيجة، فإن جميع النتائج ينقصها الإثبات ولو بدرجة بسيطة على الأقل، وإذا كان المرء يعتبر أن تلك العبارات غير شرعية، مثل تطبيق موس أوكام، فإن «الخدع» لا تعتبر بيانًا لنقص الإثبات. ينطبق هذا المفهوم أيضًا على النظريات العلمية مثلا، من التافه أيضًا أن تجد مواقف لم تتناولها النظرية. فعلى سبيل المثال: لا تميز الميكانيكا الكلاسيكية بين الإطارات المرجعية. ومن ثم فإن أية نتيجة حول الإطار المرجعي كانت ينقصها الإثبات؛ ويتسق هذا على نحو متساوٍ مع النظرية التي تقول إن النظام الشمسي في حالة استقرار، أي كأنها تقول إن النظام الشمسي يتحرك بسرعة ثابتة في اتجاه معين. ولقد ذكر نيوتن نفسه تلك الاحتمالات التي لا يمكن التمييز بينها. وعلى نحو عام، قد لا يكون الدليل دومًا كافيًا للتمييز ما بين النظريات المتعارضة (أو لتحديد نظرية مختلفة توحد الاثنين معًا) مثلما هو الحال مع النسبية العامة وميكانيكا الكم.

شرح مبسط

في فلسفة العلوم يشير مصطلح نقص الإثبات

شاركنا رأيك