شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اخر المشاهدات
مواقعنا
اخر بحث
الرئيسية الدليل خارطة الموقع
غسيل سجاد رخيص كفالة يومين – نغطي الكويت
[ معتقدات إسلامية ] 4 معلومات تهمك عن الجنة تم النشر اليوم [dadate] | 4 معلومات تهمك عن الجنة

الجنة

الجنة هي وعد الله تعالى لعباده المؤمنين، هي جزاء لهم على صبرهم على أنفسهم في الدنيا، وهي مكافئتهم على عبادة الله حق عبادته وعدم الإشراك به، وقد ذكر الله الجنة في كتابه العزيز عدة مرات، وجاء ذكرها في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وللجنة أسماء وأوصاف متعددة، وقد ذكر الله العديد من ملامح نعيمها في كتابه العزيز، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه القدسي عن الجنة أن الله عزو وجل قال “أعدَدْتُ لعبادي الصَّالحينَ: ما لا عينٌ رأت، ولا أذُنٌ سَمِعَت، ولا خطَرَ على قلبِ بَشرٍ، ذُخرًا بَلْهَ ما اطَّلعتم عليه. ثم قرأ: (فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ”.(١)

الجنة في اللغة وفي الاصطلاح

الجنة في المعجم: الجنة هي البستان كثير الأشجار(2)، ويقال جنة سحقاً وتعني البستان كثير الأشجار.الجنة في الاصطلاح: هي الدار التي أعدها الله عز وجل لعباده المتقين في الآخرة، وهي تأتي بمعنى دار الكرامة التي أعدها الله لعباده الصالحين في الدار الآخرة (3).

درجات الجنة

الجنة درجات متعددة، وكل يأتي درجته بصالح أعماله وبفضل الله عليه، وكلما زاد عطاء المؤمن في عبادته وفي صدق نفسه مع الله سبحانه وتعالى، كلما سكن الدرجات العليا من الجنة، والدرجات الأولى في الجنة هي للأنبياء والشهداء والصالحين ولم اصطفاهم الله من عباده المؤمنين، أما الرسول صلى الله عليه وسلم فهو صاحب أعلى منزلة في الجنة، وقد قال الله تعالى في ذكر درجات الجنة “وَمَن يَأْتِهِ مُؤْمِنًا قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُولَٰئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَىٰ”.(٢١)

أسماء الجنة التي ذكرت في القرآن

ذكرت الجنة في القرآن الكريم في العديد من المواضع (4)(5)، وقد ذكرها الله بأسماء عديدة منها دار القرار، ودار المُتّقين، والفردوس، والمقام الأمين، ودارالسّلام ، وهناك بعض من الأسماء التي سنقوم بتوضيح معناها كالتالي: الجنة الجنة هي أكثر الأسماء شيوعاً بين الناس، وهي أكثر الألفاظ المستخدمة للتعبير عن النعيم، ولفظ الجنة مشتق من الستر والتغطية، والجنين سمي جنيناً لأنه مستتر في الرحم، وكلمة الجان تعبر عن تستر الجان واختفائه عن الأعين، وقد جاء لفظ الجنة في عدة مواضع في القرآن الكريم مثل قوله تعالى “ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ”.(6) جنات النعيم وذلك لأن الجنة تحتوي على العديد من النعم، فهي تحتوي على نعمة المأكل والملبس والمسكن، ونعمة السكينة ونعمة السلام، فهي جنات واسعة تسر الناظر إليها، فلا يضطر ساكن الجنة أن يفكر في شيء سوى الاستمتاع بهذا النعيم الذي منحه الله إياه، وقد جاء في قول الله تعالى (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتُ النَّعِيمِ).(7) جنة المأوى والمأوى كلمة مشتقة من أوى، يأوي، وهي تعني أنه انضم إلى المكان وأوى إليه واستقر به، وقد قيل أيضاً أن الجنة يأوي إليها جبريل، وتأوي إليها الملائكة، وتأوي إليها أرواح الشهداء والصديقين، وفي هذا الصدد جاء قول الله تعالى “عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى”.(8) جنات عدن وجنات عدن هي دار الإقامة الأبدية، والتي لا نهاية لها، وفي هذا جاء قول الله تعالى في كتابه العزيز “جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدَ الرَّحْمَنُ عِبَادَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّهُ كَانَ وَعْدُهُ مَأْتِيًّا”.(9) دار الخلد دار الخلد التي لا زوال لها، ولا موت فيها، لأن الجنة هي دار النعيم الأبدية، والإنسان خالد فيها إلى ما يشاء الله، وهذا ما جاء في قوله تعالى “ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ”.(10)

المراجع

↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 4780، خلاصة حكم المحدث : صحيح.↑ محمد بن صالح بن محمد العثيمين (1415هـ- 1995م)، تعليق مختصر على كتاب لمعة الاعتقاد الهادي إلى سبيل الرشاد (الطبعة الثالثة)، الرياض – المملكة العربية السعودية: مكتبة أضواء السلف، صفحة 131، جزء 1.↑ عبد العزيز ين صالح بن إبراهيم الطويان (1419هـ/1999م)، جهود الشيخ محمد الأمين الشنقيطي في تقرير عقيدة السلف (الطبعة الأولى)، الرياض – المملكة العربية السعودية: مكتبة العبيكان، صفحة 498، جزء 2.↑ عبد الرحمن بن سعيد بن علي بن وهف القحطاني، الجنة والنار من الكتاب والسنة المطهرة (الطبعة الثالثة)، الرياض: مطبعة سفير، صفحة 95-96. بتصرّف.↑ ابن قيم الجوزية، حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح، القاهرة: مكتبة المدني، صفحة 94-97. بتصرّف.↑ سورة النحل، آية: 32.↑ سورة لقمان، آية: 8.↑ سورة النجم، آية: 15.9.↑ سورة مريم، آية: 61.↑ سورة ق، آية: 34.↑ سورة القيامة، آية: 22 – 23.↑ سورة المطففين، آية: 23.↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن جرير بن عبد الله، الصفحة أو الرقم: 7434، خلاصة حكم المحدث : صحيح.↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن جرير بن عبد الله، الصفحة أو الرقم: 7435، خلاصة حكم المحدث : صحيح.↑ سورة الزخرف، آية: 73.↑ سورة الإنسان، آية: 5- 6.↑ سورة الواقعة، آية: 15 – 16.↑ سورة الإنسان، آية: 19.↑ سورة الكهف، آية: 3.↑ سورة هود، آية: 108.↑ سورة طه، آية: 75.

ما هي أشكال نعيم الجنة؟

نعيم الجنة الذي وعد الله به عباده له أشكالاً وأوصافاً متعددة، وقد ذكرها الله تعالى في كتابه العزيز واعداً بها المؤمنين، كما جاء في الحديث الشريف أيضاً أوصافاً لنعيم الجنة وجمالها، ومن هذه النعم نذكر الآتي: تجلي الله سبحانه وتعالى للمؤمنين وقد وعد الله عباده بأعظم نعمة قد يحصلوا عليها نتيجة لصبرهم في الدنيا، وكانت هذه النعمة هي وعد الله لعباده بتجليه لهم، وتجلي نور وجهه العظيم الذي ليس كمثله نور في السموات ولا الأرض، وفي القرآن الكريم العديد من الآيات التي تثبت تجلي الله لعباده في الآخرة ومنها: قول الله تعالى “وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ” (11) وقوله جلّ وعلا: “عَلَى الأرَائِكِ يَنْظُرُونَ”.(12)وفي الحديث الشريف أيضاً أدلة على تجلي الله لعباده يوم القيامة حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “كنا جلوسًا عند النبيِّ صلى الله عليه وسلم، إذ نظر إلى القمرِ ليلةَ البدرِ، قال: إنكم سترون ربَّكم كما تروْن هذا القمرَ، لا تُضامون في رؤيتِه، فإن استطعتم أن لا تُغلبوا على صلاةٍ قبل الشمسِ، وصلاةٍ قبل غروبِ الشمسِ ، فافعلوا”.(13)كذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “إنَّكم ستروْنَ ربَّكم عَيَانًا”.(14) الحصول على كل ملذات ومتع الحياة الذي كان صعباً في الدنيا كانت الدنيا دار مشقة، فلم يكن الإنسان يحصل فيها على أي من المتع إلا بمشقة، ولم يكن يحصل على سعادة إلا بعد دفع الثمن، أما الجنة فهي دار التمتع بما أفاض الله به على عباده من خير، من نعمة المأكل والملبس والسكن والسكينة، وفي القرآن والسنة أدلة كثيرة على نعم وملذات الجنة ومنها: عن نعيم المأكل: قال سبحانه وتعالى: “لَكُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ كَثِيرَةٌ مِنْهَا تَأْكُلُون”.(١٥)وأما عن نعيم المشارب قال تعالى: “إِنَّ الأبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُوراً عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيراً”.(١٦)وأما عن نعيم المسكن قال تعالى: “عَلَى سُرُرٍ مَوْضُونَةٍ مُتَّكِئِينَ عَلَيْهَا مُتَقَابِلِينَ”(١٧) والسرر الموضونة أي منسوجة بقضبان الذهب.وأما عن نعمة الراحة التي سيحصل عليها المؤمنين وذلك لوجود من يخدمونهم، فقد ورد ذكر صفة الغِلمان في قوله تعالى: “إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤاً مَنْثُوراً”.(١٨) نعمة الخلود فكما قلنا من قبل أن المؤمنين خالدين في الجنة، فلا نهاية فيها ولا زوال ولا موت، وذلك ما جاء في قول الله تعالى “مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَداً” (19) أي خالدين في الجنة بلا انقطاع. وكذلك قال تعالى: “وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأرْضُ إِلاّ مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ”(20) أي غير مقطوع.
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا
ماتكتبه هنا سيظهر بالكامل .. لذا تجنب وضع بيانات ذات خصوصية بك وتجنب المشين من القول

captcha
اشتراكات مصبغة محافظة مبارك الكبير والأحمدي
هل أنت صاحب المنشأة؟ قم بتحديث صفحتك مجاناً