شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Sat 06 Dec 2025 الساعة: 10:43 AM


اخر بحث





- [ بدع الزيارة في المدينة المنورة ] تلقين من يعرفون بــ " المزوِّرين " جماعات الحجاج بعض الأذكار والأوراد عند الحجرة أو بعيداً عنها بالأصوات المرتفعة ، وإعادة هؤلاء ما لُقنوا بأصوات أشد منها .
- [ تعرٌف على ] جائزة عالم المرأة
- تعرف علي إبراهيم بن حمد الراشد | مشاهير
- اضرار السلايم على الاطفال
- [ مؤسسات البحرين ] الانطلاق للتموين ... منامة
- تعرٌف على ... إبراهيم بن زايد العسيري | مشاهير
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] محمد اسعد جابر جذمي ... الرياض ... منطقة الرياض
- [ مؤسسات البحرين ] أيه أن أيه لاصلاح الآلات والمعدات ذ.م.م ... المنطقة الجنوبية
- شرح حديث تعس عبد الدينار
- تعرٌف على ... إبراهيم بن سلمان الكشي | مشاهير

[ تعرٌف على ] تداخل الأحاديث

تم النشر اليوم 06-12-2025 | [ تعرٌف على ] تداخل الأحاديث
[ تعرٌف على ] تداخل الأحاديث تم النشر اليوم [dadate] | تداخل الأحاديث

ملاحظات

. ^ constellation/configuration interdiscursive, Foucault 1969: 88, 206-8 ^ Voloshinov 1973: 10 ^ Foucault 1969: 88-90 ^ Maingueneau 1991: 20

النفوذ والأيديولوجيا والتهيئة الاستطرادية بين الموضوعات

يمكن فهم المستويين 2 و3 باعتبارهما بارزين تحديدًا. وهذا موضح لدى كل من مارك أنجينوت وبروس من خلال الإشارة إلى باختين: في حواريات باختين، يعتبر التلفظ (التعبير) هو وحدة الحديث الطبيعية والنهائية التي يكون لها معنى، والتي يفترض أن يستجيب الآخرون لها، بمعنى أن الآخرين يفسرون التلفظ بوضعه في سياق استطرادي. ولكن قد يُفسر التلفظ (سياقيًا) بطرق عديدة، ويشير التداخل بين الأحاديث والاستطرادية إلى مدى تفضيل بعض هذه التفسيرات (والعلاقات المرتبطة بأحاديث أخرى) عن غيرها اجتماعيًا. ونظرًا لأن التداخل بين الأحاديث يميز بعض التفسيرات؛ فإنه لذلك يحظى بارتباط وثيق بمفاهيم الأيديولوجيا والسيطرة والنفوذ (علم الاجتماع). وفي رأي باختين/فولوشينوف، تعتبر العلامات حقيقة تغير اتجاه حقيقة أخرى، بمعنى أن العلامات أمر أيديولوجي. وبناء على ذلك، فإن تضمين حديث تداخل بين الأحاديث يعتبر تفسيرًا أيديولوجيًا للحديث. وفي رأي ميشيل فوكو، لا ترتبط الاستطرادية بين الموضوعات والأنماط بـ الأيديولوجيا، ولكنها مفهوم أوسع لتحليل العلاقات بين التكوينات الاستطرادية؛ أي أنها ترسم مخططًا لتهيئة الاستطراد بين الموضوعات. ومثل هذا التحليل يشكل جزءًا من تحليل الحديث لديه. إن السمة المقنعة والمحددة للتداخل بين الأحاديث تنعكس في مفهوم أولية التداخل بين الأحاديث. فالتداخل بين الأحاديث هو ما يمكن قوله، وعكس ما لا يمكن التلفظ به. ولكن، يحظى التداخل بين الأحاديث أيضًا بالأولية، وذلك من ناحية أنه يحدد العلاقات بين الكيانات الاستطرادية (أو التكوينات) التي تعتبر مقومًا أساسيًا للكيانات الاستطرادية. وما يعتبر حديثًا مقبولًا يعد في كثير من الأوجه أمرًا متعلقًا بالاستطراد بين الموضوعات والأنماط على المستويين 2 و3، وهذا نظرًا لأن الاستطراد بين الموضوعات يستحضر ويورد العلاقات التي تكوّن عملًا مشتركًا بين الكيانات الاستطرادية، وهذا يشكّل ما يعتبر حديثًا مقبولًا داخل كل كيان استطرادي: وبصورة عامة، تكون للحديث سلطة محدودة على ما يفترض أن تقوله الأحاديث الأخرى، وبناء على ذلك يقبل الشكل والمحتوى المستحضرين من الأحاديث الأخرى. ومن الناحية الأخرى، فعندما يصدّر حديث محتوى ما إلى أحاديث أخرى، فإنه تكون هناك توقعات متعلقة بالشكل والمحتوى المستحضرين. ومن ثمّ، يشكّل النظام الاستطرادي بين الموضوعات والأنماط الأحاديث.

شرح مبسط

تداخل الأحاديث يشير إلى العلاقات غير المباشرة أو المباشرة التي تربط حديثًا ما بأحاديث أخرى. والاستطراد بين الموضوعات والأنماط هو سمة الحديث الذي يرتبط بأحاديث أخرى. ويفضل نورمان فيركلوف مفهوم «ترتيبات الأحاديث». وأما الاستطراد بين الموضوعات والأنماط فغالبًا ما يعتبر مفهومًا تحليليًا، على سبيل المثال، لدى فوكو وفيركلوف. كما أن هذا الاستطراد يحظى بعلاقة قريبة مع تغيير السياق، وذلك نظرًا لأن تداخل الأحاديث غالبًا ما يشير إلى أن العناصر تم استحضارها من حديث آخر.

شاركنا رأيك