مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | توبة نصوح وعودة للذنوب هل من مغفرة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | من أحكام النية
- سؤال وجواب | هل الفرح والسعادة وإخبار الأهل بأعمال الخير يعد رياء
- سؤال وجواب | هل تدفع الزكاة للأبناء الجامعيين الذين لا دخل لهم
- سؤال وجواب | تصرف الوكيل في مال الموكل بعد موته باطل
- سؤال وجواب | حكم تغيير أسماء الآباء والأجداد المكروهة
- سؤال وجواب | العبادات الصحيحة المقبولة تظهر ثمرتها على أصحابها
- سؤال وجواب | طاعات يحيا بها القلب ويقوى بها العبد
- سؤال وجواب | هل فعل الأعمال التي تُحرّم جسد صاحبها على النار يلزم منه مغفرة جميع الذنوب؟
- سؤال وجواب | شرط ثبوت الشهادة على الرضاع
- سؤال وجواب | حكم الانتفاع بالكوبونات التي تعطيها المحلات التجارية لمن يشتري منها
- سؤال وجواب | علامات حب الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | ظهر بزوجته عيب خلقي بعد الزواج.فماذا يفعل؟
- سؤال وجواب | هل قول يا محمد أو يا محمداه شرك؟
- سؤال وجواب | مدى وجوب التلفظ بصيغة الإيجاب والقبول في عقد النكاح
- سؤال وجواب | حكم تزويج الأبعد مع وجود الأقرب وتوكيل الموكل لغيره
آخر تحديث منذ 12 دقيقة
10 مشاهدة

شاب وقع في الزنا ثم تاب ثم عاد مرة أخرى ثم تاب وعمل ثلاث عمرات ثم وقع مرة أخرى في الزنا المشكلة كلما يفعل هذه الفاحشة بعدها مباشرة يندم أشد الندم ويصمم على التوبة ثم بعد فترة يعود أخشى أن يكون ذلك استهزاء بالله كما سمعت لا أعرف ماذا أفعل حتى تكون توبتي توبة نصوحة إلى الله وبدون رجعة وهل يقبل الله التوبة من الذين يعملون السوء بعلم وليس بجهالة ؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالواجب عليك التوبة والإنابة كلما وقعت في الذنب، وإياك والاصرار على فعل المعصية، فإن ذلك هو الهلاك، قال الله تعالى: وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ [آل عمران:135].

وكون الشخص يقع في الذنب ثم يتوب ثم يقع في الذنب ثم يتوب ليس استهزاء بالله تعالى، بل دليل على حبه لله والتوبة، وكراهته للذنب والمعصية لأنه يكره المداومة على فعلها، وفي صحيح البخاري عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إِنَّ عَبْدًا أَصَابَ ذَنْبًا وَرُبَّمَا قَالَ أَذْنَبَ ذَنْبًا فَقَالَ رَبِّ أَذْنَبْتُ وَرُبَّمَا قَالَ أَصَبْتُ فَاغْفِرْ لِي فَقَالَ رَبُّهُ أَعَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِهِ غَفَرْتُ لِعَبْدِي ثُمَّ مَكَثَ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ أَصَابَ ذَنْبًا أَوْ أَذْنَبَ ذَنْبًا فَقَالَ رَبِّ أَذْنَبْتُ أَوْ أَصَبْتُ آخَرَ فَاغْفِرْهُ فَقَالَ أَعَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِهِ غَفَرْتُ لِعَبْدِي ثُمَّ مَكَثَ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ أَذْنَبَ ذَنْبًا وَرُبَّمَا قَالَ أَصَابَ ذَنْبًا قَالَ قَالَ رَبِّ أَصَبْتُ أَوْ قَالَ أَذْنَبْتُ آخَرَ فَاغْفِرْهُ لِي فَقَالَ أَعَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِهِ غَفَرْتُ لِعَبْدِي ثَلَاثًا فَلْيَعْمَلْ مَا شَاءَ.قال الإمام النووي في شرح صحيح مسلم: « باب قبول التوبة من الذنوب وإن تكررت الذنوب والتوبة، هذه المسألة تقدمت في أول كتاب التوبة، وهذه الأحاديث ظاهرة في الدلالة لها وأنه لو تكرر الذنب مائة مرة أو ألف مرة أو أكثر وتاب في كل مرة قبلت توبته وسقطت ذنوبه ولو تاب ‌عن ‌الجميع ‌توبة ‌واحدة بعد جميعها صحت توبته.

قوله عز وجل للذي تكرر ذنبه: اعمل ما شئت فقد غفرت لك معناه ما دمت تذنب ثم تتوب غفرت لك» انتهى.

فليس في هذا الحديث ترخيص في فعل الذنوب، ولكن فيه الحث على التوبة لمن وقع في الذنب، وأنه لا يستمر على فعله.

وعلى الشخص أن يتوب توبة نصوحاً، وهي أن يتوب ويعزم العزم المصمم على ألا يعود، قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحاً عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [التحريم:8].

قال العلماء التوبة النصوح ما توفر فيها أربعة أشياء: 1- الكف عن الذنب.

2- الندم على فعله.

3- العزم على عدم العودة إليه.

وهذه الثلاثة إذا كان الذنب فيما بين العبد وربه، ويزيد رابعاً إذا كان حق للآخرين وهو أنه يجب إرجاع الحق إلى أهله.

واعلم أن الموت قد يأتيك في أي لحظة، فربما جاءك، وأنت على الذنب، وربما جرك فعل الذنب إلى ذنب آخر، وحيل بينك وبين التوبة، فتكون من أهل النار، فبادر أخي الكريم بالتوبة النصوح.

وقولك "هل يتقبل الله التوبة من الذين يعملون السوء بعلم وليس بجهالة" فالجواب عنه: نعم.

والمقصود بالجهالة في قول الله تعالى: إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً [النساء:17].

فعل الذنب وصاحبه يعلم أنه ذنب.

فكل من أذنب فهو جاهل، وليس المقصود أنه فعل ذنباً وهو لا يعلم أنه ذنب لأن هذا غير مؤاخذ، ولا إثم عليه أصلاً.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من أفكار ووسواس وأعراض عضوية، فما السبب والعلاج؟
- سؤال وجواب | غير التقرير الطبي فمنح إجازة من عمله فماحكمه؟
- سؤال وجواب | عمليات ترقيع البكارة في منظار الشرع
- سؤال وجواب | ما سبب الحرقة في العضو الذكري وما علاجه؟
- سؤال وجواب | الأمور التي تقع بها المرأة تحت الوعيد المترتب على عصيان الزوج
- سؤال وجواب | الإشكال في الإصرار على الذنب واستمرائه؛ لا في حصوله
- سؤال وجواب | تصلي بانتظام لكنها تشرب الحشيش والدخان
- سؤال وجواب | من تاب من ذنب ولو كان عظيماً تاب الله عليه
- سؤال وجواب | حكم صلاة من وجدت كدرة بعد انتهائها من الصلاة
- سؤال وجواب | الأخ مقدَّم على العَمِّ في ولاية النكاح
- سؤال وجواب | هل يتمثل الشيطان للمحتضر قائلا له مت يهوديا أو نصرانيا
- سؤال وجواب | تصرف الوصي في أموال القاصرين مبني على المصلحة
- سؤال وجواب | كفارة الأيمان المتعددة على أمر واحد
- سؤال وجواب | حكم تغيير النية في الذبيحة من أضحية إلى عقيقة
- سؤال وجواب | ثواب أهل البلاء وتسليتهم وجزاء الصابرين
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل