مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تغير ملامح الشخص عند ذكر المعصية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يمكن معرفة أن هناك فيروساً جنسياً بدون كشف؟
- سؤال وجواب | الحل لمن يكثر الكلام خارج المنزل والعكس داخل المنزل
- سؤال وجواب | كيف أقنع أهلي بأن يكون عرسي بسيطا وغير متكلف فيه؟
- سؤال وجواب | آلام جسدية كثيرة ونفيسيتي سيئة. أفيدوني وساعدوني
- سؤال وجواب | توضع البركة في العمر والرزق بطاعة الله .
- سؤال وجواب | شهدت شهادة حق وخسرت بسببها أصدقائي، فهل أنا مخطئ؟
- سؤال وجواب | هل يصح القول بأنه لا يدخل النار بار بوالديه مهما فعل من الذنوب
- سؤال وجواب | أمي دائمة التردد في الخطبة لي بعد انفصال أخي عن زوجته، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أحكام زوجة المفقود
- سؤال وجواب | كذبت على صديقتي والآن نادمة فهل علي إخبارها بالحقيقة؟
- سؤال وجواب | أشك بعلاقة والدي بامرأة في العمل. فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | كيف أتصرف مع الطفل ملمع الأحذية؟
- سؤال وجواب | هل حب الكتمان وعدم الوضوح أمام الناس يعتبر مرضاً نفسياً؟
- سؤال وجواب | يصيبني الضيق عند تذكر مواقف قديمة أتذكرها
- سؤال وجواب | أعاني من حساسية الغبار المنزلي، هل القرنفل مفيد لذلك؟
آخر تحديث منذ 16 دقيقة
2 مشاهدة

ما الحكم إذا تغيرت ملامح الشخص للغضب، أو الملل، أو التكبر، أو ضحك إذا نصحه أحد نصائح دينية؟ وهل هناك تعبيرات للوجه يمكن أن يكفر بها الشخص؟ وما حكم الشخص إذا تغيرت تعبيرات وجهه إلى حزن، أو غضب، أو استكبار، أو ما شابهها عندما تذكر معصية، وتذكر أنه لا يستطيع فعلها لأنها حرام؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فيظهر لنا أن سؤالك هذا ناشئ عن وسوسة، وبكل حال؛ فإن مجرد هذا التغير المذكور في ملامح الشخص، لا يعد كفرًا، ولا يكفر الشخص بفعل المعصية، أو بعدم الاستجابة للناهي عنها، ما لم يستحل تلك المعصية، كما هو معلوم من عقيدة أهل السنة والجماعة، لكن الاستكبار عن قبول النصح، والغضب، أو السخرية من الناصح، أمر مذموم، يعرض فاعله نفسه للعقاب.

والواجب على المسلم أن يستجيب لنصح الناصح، ويقبل منه ذلك، بل ينبغي له أن يفرح بمن يهدي له عيوبه، ويبين له أخطاءه؛ ليتداركها، وتنظر الفتوى رقم:

369877

.

وأما تغير ملامح الشخص عند ذكر المعصية: فإن كان غضبًا من ذكرها، وكراهية لها، فهو حسن، دال على صدق إيمانه، وبغضه ما أبغضه الله تعالى.وإن كان حزنًا على عدم قدرته على فعلها؛ لكونها محرمة شرعًا، فينبغي أن يستحضر قبح تلك المعصية، وأن الله لم يحرمها ولم ينه عنها، إلا لما اشتملت عليه من الضرر العاجل والآجل، فيعينه ذلك على بغضها، وزوال محبتها من قلبه، ويكون ممن كره الله إليهم الكفر، والفسوق، والعصيان.

وإن كان لا يأثم بمجرد الميل الطبعي لفعل تلك المعصية، لكن عليه أن يجاهد نفسه ليبغض ما أبغضه الله ورسوله، وتنظر الفتوى رقم:

276571

.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تعمد فعل المعصية خطأ وإثم
- سؤال وجواب | هل يحب الله العصاة؟
- سؤال وجواب | الزواج من مريضة الصرع، هل تنصحون به؟
- سؤال وجواب | كيف أدفع ظلم الشرطة عني؟
- سؤال وجواب | منذ أن أصبت بالرهاب وأنا أتناول الفافرين، فهل أستمر عليه أم أغيره؟
- سؤال وجواب | أسمع صوتا في أذني، وأجد ضوءا في عيني منذ مدة طويلة.
- سؤال وجواب | صديقتي تتجاهلني وتخاصمني بدون سبب.
- سؤال وجواب | المسارعة إلى رد المال المأخوذ من صاحبه بغير حق
- سؤال وجواب | ترهيب حافظ القرآن من الإصرار على المعاصي
- سؤال وجواب | طبيعة الأكياس الدهنية والإرشادات الطبية بشأن استئصالها وعلاجها
- سؤال وجواب | تلقين إحدى أمهات المؤمنين لبنت الجون أن تقول: (أعوذ بالله منك) لا يصح
- سؤال وجواب | ليس لدي إخوة وأتعلق بالصغار تعلقًا شديدًا. ما سببه وما حكمه؟
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس انتقال الرعشة. فهل هي معدية؟
- سؤال وجواب | حكم الذكر بالاسم المفرد
- سؤال وجواب | تنتابني مخاوف وأحمل الأمور فوق طاقتها، فما علاج ذلك؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/21




كلمات بحث جوجل