شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Mon 15 Dec 2025 الساعة: 12:41 PM


اخر بحث





- عند الام في الركبه ومادريت ايش الحل كل ما مريت عند طبيب اعطاني مهدي الام | الموسوعة الطبية
- | الموسوعة الطبية
- [ سيارات السعودية ] مركز النصر لصيانة السيارات
- سلام عليكم دكتور لديا قولون عصبي الحمدلله لكن ما يزعجني هو اني يصيبني تعب شديد بعد خروج البراز مباشرة وألم وتشنج القولون في الجهة اليسرى وهدا يحصل مبا | الموسوعة الطبية
- ترانسفيرين - تعرفوا على طرق أجراء الفحص وتحليل النتائج
- طفل عمره سنه و اربع اشهر مصاب بإسهال بدون حراره فما الحل ? | الموسوعة الطبية
- [ تعرٌف على ] كندي عربي
- [ مؤسسات البحرين ] قلعة النهر للطاقة الشمسية و المواد البناء ... المنطقة الشمالية
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] عبدالعزيز محمد سالم الريس ... الرياض ... منطقة الرياض
- [ مؤسسات البحرين ] آيوت لإدارة المطاعم والمقاهي ذ.م.م ... منامة

[ تعرٌف على ] فقه العقوبات الإسلامي

تم النشر اليوم 15-12-2025 | [ تعرٌف على ] فقه العقوبات الإسلامي
[ تعرٌف على ] فقه العقوبات الإسلامي تم النشر اليوم [dadate] | فقه العقوبات الإسلامي

الحدود

يقسم الفقه الإسلامي التقليدي الجرائم إلى جرائم بحق الله وجرائم بحق الإنسان. يُنظر إلى الأول على أنه ينتهك حدود الله أو «الحدود». حدد القرآن هذه العقوبات، وحددتها السُنّة في بعض الحالات. والجرائم التي يعاقب عليها بالحد هي الزنا (الجماع غير المشروع)، واتهامات لا أساس لها بالزنا، وتناول المسكرات، وقطع الطرق، وبعض أشكال السرقة. اختلف الفقهاء حول ما إذا كانت الردة والتمرد على حاكم شرعي من جرائم الحدود. تتراوح عقوبات الحدود من الجلد العلني إلى الرجم العلني حتى الموت، وبتر الأيدي والصلب. لا يجوز للضحية أو الدولة العفو عن جرائم الحدود، ويجب تنفيذ العقوبات علنًا. ومع ذلك، كانت معايير الإثبات لهذه العقوبات في كثير من الأحيان عالية درجة الاستحالة، ولم تُنفذ بشكل متكرر في الممارسة العملية. إذ أن متطلبات الحدود للزنا والسرقة شبه مستحيلة دون اعتراف، والذي يمكن أن يبطل بالتراجع. نص الفقهاء- بناء على الأحاديث- على وجوب تجنب عقوبات الحدود بالشكوك الدنيا أو الغموض (الشبهات). قُصد من عقوبات الحدود الأكثر صرامة ردع وتجنب خطورة الإساءات ضد الله، بدلًا من تنفيذها. استُبدلت القوانين الجنائية المستندة إلى الشريعة بقوانين مستوحاة من النماذج الأوروبية في كل مكان تقريبًا في العالم الإسلامي خلال القرن التاسع عشر، باستثناء بعض المناطق المحافظة بشكل خاص مثل شبه الجزيرة العربية. جلبت الصحوة الإسلامية في أواخر القرن العشرين دعوات من قبل الحركات الإسلامية للتطبيق الكامل للشريعة. كان لإعادة فرض عقوبات الحدود أهمية رمزية خاصة لهذه الجماعات بسبب أصلها القرآني، وغالبًا ما تجاهل المدافعون عنها القيود التقليدية الصارمة المفروضة على تطبيقها. استُخدمت الحدود عمليًا في البلدان التي دمجت الحدود في القوانين تحت ضغط الإسلاميين، بشكل مقتصد أو لم تُستخدم على الإطلاق، وتباين تطبيقها تبعًا للمناخ السياسي المحلي. كان استخدامها موضوعًا للنقد والنقاش.

شرح مبسط

فقه العقوبات الإسلامي، قانون جنائي يتوافق مع الشريعة الإسلامية. لا يمتلك الفقه الإسلامي مجموعة مميزة من «القوانين الجنائية» بالمعنى الحرفي. يقسّم الجرائم إلى ثلاث فئات مختلفة اعتمادًا على الجريمة: الحدود (جرائم تعاكس رغبة الله، والتي حُددت عقوباتها في القرآن والأحاديث النبوية)،[1] والقصاص (الجرائم ضد الفرد أو الأسرة التي تكون عقوبتها بمثابة قصاص متساوٍ في القرآن والأحاديث)، والتعزير (الجرائم التي لم يُذكر عقوبتها في القرآن والأحاديث، وتُترك لتقدير الحاكم أو القاضي).[2][3][4] يضيف البعض الفئة الرابعة، السياسة (الجرائم ضد الحكومة)،[5] بينما يعتبرها البعض الآخر جزءًا من جرائم الحد أو التعزير.[6][7]

شاركنا رأيك