شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Sat 06 Dec 2025 الساعة: 06:39 AM


اخر بحث





[ تعرٌف على ] عبد الله عزام

تم النشر اليوم 06-12-2025 | [ تعرٌف على ] عبد الله عزام
[ تعرٌف على ] عبد الله عزام تم النشر اليوم [dadate] | عبد الله عزام

من أقواله

لا يمكن للمجتمع الإسلامي أن يقوم بدون حركة إسلامية تشب على نار المحنة وينضج أفرادها على حرارة الابتلاء، وهذه الحركة تمثل الصاعق الذي يفجر طاقات الأمة، ويقوم جهاد طويل تمثل فيه الحركة الإسلامية دور القيادة والريادة والإمامة والإرشاد، ومن خلال الجهاد الطويل تتميز مقادير الناس وتبرز طاقاتهم وتتحدد مقاماتهم، وتتقدم قادتهم لتوجه المسيرة وتمسك بالزمام، وهؤلاء بعد طول المعاناة يمكن الله لهم في الأرض ويجعلهم ستارا لقدره وأداة لنصرة دينه. وإن حمل السلاح قبل التربية الطويلة للعصبة المؤمنة يعتبر أمراً خطيراً لأن حملة السلاح سيتحولون إلى عصابات تهدد أمن الناس وتقض عليهم مضاجعهم. إن شجرة المادية بفرعيها الغربي النفعي العلماني، والشرقي الإلحادي تتآكل اليوم وينخر بها السوس من كل طرف وجزء من كيانها. إذا أردت تحرير وطن ضع في مسدسك عشر رصاصات تسعة (للخونة) وواحدة للعدو فلولا (خونة الداخل) ما تجرأ عليك عدو الخارج.

النشأة

عائلته ولد عبد الله عزام سنة 1941 في قرية سيلة الحارثية في لواء جنين الواقعة شمال وسط فلسطين - وكانت لا تزال تحت الانتداب البريطاني - في حي اسمه حارة الشواهنة واسم والده الحاج يوسف مصطفى عزام. ولقد تلقى عبد الله عزام العلوم الابتدائية والإعدادية في مدرسة القرية، وبدأ دراسته الثانوية في مدرسة جنين الثانوية ولم يمكث فيها طويلًا حيث قُبِل للدراسة في مدرسة خضوري الزراعية الثانوية في مدينة طولكرم، وحصل على شهادتها بدرجة امتياز عام 1959. ثم انتسب إلى كلية الشريعة في جامعة دمشق ونال منها شهادة الليسانس في الشريعة بتقدير جيد جداً عام 1966م. وفي سنة 1965م تزوج عبد الله عزام وأنجب خمسة ذكور هم: إبراهيم (قُتِل مع والده وعمره 20 سنة) وحذيفة ومحمد (قُتِل أيضاً مع والده وعمره 16 سنة) وحمزة ومصعب. وثلاث إناث هن: فاطمة وهي دكتورة بجامعة القصيم بقسم شريعة تخصص أصول فقه ووفاء وهي دكتورة بجامعة القصيم بقسم الدراسات بتخصص تفسير وسمية. دراسته في عام 1390هـ الموافق عام 1970م قرر الانتساب إلى جامعة الأزهر في مصر حيث حصل على شهادة الماجستير في أصول الفقه، ثم عين محاضراً في كلية الشريعة بالجامعة الأردنية بعمان في عام 1391هـ الموافق عام1971م. ثم أوفد إلى القاهرة لنيل شهادة الدكتوراه فحصل عليها في أصول الفقه بمرتبة الشرف الأولى عام 1393هـ الموافق عام 1973م فعمل مدرساً بالجامعة الأردنية (كلية الشريعة) لغاية عام 1400هـ الموافق عام 1980م ثم انتقل للعمل في جامعة الملك عبد العزيز في جدة وبعدها عمل في الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام أباد في باكستان ثم قدم استقالته منها وتفرغ للجهاد في أفغانستان.

قالوا عنه

قال عنه الأستاذ حيدر مصطفى: «عندما يتكلم عزام فإنه يظهر بطبيعة قوية كطبيعة الموج في المد المرتفع، فليس في داخله إلا قلب غير هياب، إن قانونه هو الثبات والاستقرار والتوازن، ويجتهد أن يحكم على نفسه ولا يعبأ بأحكام الدنيا، ويقينه أن اللذة ليست في الراحة والفراغ، وإنما في مواصلة الجهاد، وإقامة دين الله على الأرض في التعب والكدح والمشقة». قال مهند الشرعة: «عبد الله عزام رمز الثورة الإسلامية السنيّة وعلى شباب المسلمين الاقتداء به بدل جيفارا». قال أحمد نبيل الشاذلي أحد أعضاء جماعة الاخوان المسلمين «الدكتور عبد الله عزام يعد مثل اعلى للشباب المسلم».

اغتياله

استمر عبد الله عزام في نشاطه حتى قُتِل مع ولديه محمد وإبراهيم في باكستان وهو متجه إلى مسجد سبع الليل الذي خصصته جمعية الهلال الأحمر الكويتي للمجاهدين العرب، إذ كانت الخطب في المساجد الأفغانية بلغة الأردو. فحضر لإلقاء خطبته يوم الجمعة بتاريخ 25 ربيع الآخر عام 1410هـ الموافق 24 نوفمبر عام 1989م وانفجرت به سيارته التي لغمها له أعداؤه - الذين لم تثبت هويتهم إلى اليوم - ودفن يوم وفاته في باكستان وفتح باب العزاء له في قرية قم بالأردن حتى أن شيخ عشيرة العزام في الأردن إبراهيم ناجي باشا العزام تقبل التعازي به من الملك الحسين بن طلال حيث كان يومها القتال في أفغانستان غير مستنكر في النظام السياسي العربي.

العمل المسلح

بعد سقوط الضفة الغربية عام 1967م التحق بكتائب ما يعرف المجاهدين التي شكلها الإخوان المسلمون وكانت قواعدها في الأردن حيث اشترك في بعض العمليات العسكرية ضد اليهود على أرض فلسطين ومنها معركة المشروع أو الحزام الأخضر وقد حصلت هذه المعركة في منطقة الغور الشمالي وكانت نتائجها شديدة على اليهود كما أشرف على عمليات عسكرية في معركة الخامس من حزيران عام 1967م. وبعد أيلول الأسود في عام 1970م توقفت عمليات الجهاد الفلسطيني وأرسل الشيخ في بعثة إلى جامع الأزهر للحصول على الدكتوراة وهناك التقى بآل قطب.[بحاجة لمصدر] غادر في عام 1981م الشيخ إلى السعودية للعمل في جامعة الملك عبد العزيز. ومنها انتدب للعمل في الجامعة الإسلامية العالمية إسلام أباد بطلب منه، وفي عام 1984م أسس مكتب الخدمات في أفغانستان الذي استقطب معظم المجاهدين العرب القادمين إلى أفغانستان، ولا يزال المكتب قائماً إلى اليوم، ولقد كان له دور مهم في مسيرة الجهاد إذ كان حلقة اتصال بين المجاهدين الأفغان والمؤيدين لهم في البلدان العربية، كما أشرف على عمليات واسعة لتقديم الخدمات والمساعدات المختلفة من تعليمية وصحية وغيرها للأفغان وأهليهم، وأسس مجلة رسالة الجهاد لتكون منبراً إعلامياً شهرياً لنشر أخبار الجهاد وكذلك نشرة لهيب المعركة وهي أسبوعية تتناول آخر الأحداث المستجدة على الساحة الأفغانية.[بحاجة لمصدر] خاض معارك كثيرة ضد الروس كان من أشدها وأشرسها معركة جاجي في شهر رمضان عام 1408هـ الموافق عام 1987م وكان في معيته عدد من المجاهدين العرب، وتولى فيما بعد منصب أمير مكتب خدمات المجاهدين في أفغانستان. أسهم في تدوين وقائع الجهاد الأفغاني من خلال مقالاته الافتتاحية في مجلة الجهاد ونشرة لهيب المعركة. عمل على توحيد صفوف قادة المجاهدين والتوفيق بينهم منعاً للفرقة والاختلاف. الخلاف مع أسامة بن لادن وأيمن الظواهري أسامة بن لادن أحد المجاهدين الأفغان العرب. لدى خروج السوفييت من أفغانستان قيل إنه دبت الخلافات والنزاعات بين الفصائل الجهادية الأفغانية. كان عزام - على عكس أسامة بن لادن - يصر على عدم التدخل في تلك الصدامات والانحياز إلى طرف دون آخر. كما ظهرت خلافات شديدة بين أيمن الظواهري وعبد الله عزام الذي ارتأى أن سياسة كهذه ستؤدي إلى شق وحدة الصف الإسلامي. بحسب الإشاعات فقد اشتدت الخلافات بين قادة الجهاد في أفغانستان حول الخطوة التالية بعد الانتهاء من تحرير أفغانستان، ففيما كان أيمن الظواهري وأسامة بن لادن يعتقدان أن الحكومات العربية والولايات المتحدة الأمريكية يجب أن تكون الهدف التالي كان عبد الله عزام يعتقد أن فلسطين يجب أن تكون قبلة المجاهدين المسلمين، وقد بدأ عزام بالفعل بالإعداد لذلك من خلال البدء بتدريب عناصر في أفغانستان وباكستان استعدادًا لإرسالهم إلى فلسطين للمقاتلة مع حماس، إلا أن اغتياله حال دون وقوع ذلك، وهذا ما يجعل بعض المراقبين يعتقدون بأن الظواهري أو إسرائيل أو كليهما معاً قد يكونان ضالعين في اغتياله، إلا أن نجله حذيفة وزوجته يستبعدان أن يصل الأمر بالظواهري للمشاركة في قتله على الرغم من تأكيدهم على وجود عناصر باكستانية وعربية أفغانية مشاركة في ذلك.[بحاجة لمصدر] شهد الأردني همام خليل البلوي المعروف بأبو دجانة الخراساني الذي كان عميلاً مزدوجاً أن المسؤول عن عملية الاغتيال حسب اعتراف عضو المخابرات الأردنية المسؤول عنه هو علي بورجاق يعتقد أن هذه الخلافات مجرد شائعات أطلقها بعض من له مصالح معينة في إظهار خلاف المجاهدين في أفغانستان ويرى البعض أنه قد يكون هناك بعض الخلافات بين المجاهدين وتحديداً بين عزام من جهة والظواهري وبن لادن من جهة أخرى إلا أن هذه الخلافات لم ترقَ يوماً لما يشاع.

من مؤلفاته

. جزء من الإسلام السياسي عنجماعة الإخوان المسلمين منظرون حسن البنا حسن الهضيبيسيد قطب مصطفى مشهورمحمد أحمد الراشد فتحي يكنأحمد ياسين عبد الله المطوعسعيد حوى وجدي غنيمراشد الغنوشيمحفوظ نحناح يوسف القرضاويعبد الكريم زيدان جاسم مهلهل الياسينعبد المجيد الزنداني طارق السويدان مرشدون حسن البنا حسن الهضيبي عمر التلمسانيمحمد حامد أبو النصر مصطفى مشهورمأمون الهضيبي محمد مهدي عاكفمحمد بديع محمود عزت جماعات الاتحاد العالمي لعلماء المسلمينالحرية والعدالة العدالة والتنميةالتجمع الوطني للإصلاح والتنميةالتجمع اليمني للإصلاحالإسلامي الإرتري للعدالة والتنميةجمعية الإصلاح الإجتماعيحركة النهضة أحداثسقوط الخلافةالجهاد في فلسطين 1948المساهمة في إنقلاب 52محنة الإخوان الأولىمحنة الإخوان الثانيةمحاكمات الإخوان العسكرية الأدبياتالعمل السياسيالتمايز السلفي الإخواني كتب رسالة التعاليم الأصول العشرونمجلة الدعوة دعاة لا قضاة مجلة المجتمع مذكرات الدعوة والداعيةفي ظلال القرآن تيارات أخرى التيار السروري التيار الجهاديالتيار القطبي بوابة سياسة بوابة الإسلامعنت جزء من السلفية عنالسلفية الجهادية منظرون ورجال المودودي أبو أنس الشنقيطي عبد الله عزام بويعلي حمود عقلا الشعيبي أسامة بن لادن أيمن الظواهري ملا عمر محمد الظواهري العلوان سليمان بوغيث حامد العلي أبو محمد المقدسي أبو قتادة الفلسطيني أبو مصعب السوري أبو عبيدة البنشيري أبو مصعب الزرقاوي أبو عمر السيف هاني السباعي مروان حديد خالد الحسينان عبد الله بن محمد الرشود عمر الحدوشي عبد القادر عبد العزيز مبارك البذالي أبو يحيى الليبي سليمان بوغيث علي بلحاج شامل باسييف أبو الفرج المصري إلياس الكشميري دوكو عمروف خطاب مروان حديد أبو عمر البغدادي أبو حمزة المهاجر أنور العولقي قاسم الريمي ناصر الوحيشي سعيد الشهري أبو حفص المصري محمد الفزازي أبو محمد الجولاني أبو بكر البغدادي عبد الله الرشود إياد قنيبي عبد الله المحيسني أبو مارية القحطاني أبو بصير الطرطوسي جماعات وتشكيلات الجماعة الإسلامية في مصر الجماعة الإسلامية في باكستان طالبان حركة طالبان باكستان إمارة أفغانستان الإسلامية شبكة حقاني عسكر طيبة تنظيم قاعدة الجهاد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين تنظيم القاعدة في جزيرة العرب جماعة التوحيد والجهاد كتائب عبد الله عزام الجبهة القوقازية إمارة القوقاز الإسلامية لواء شهداء رياض الصالحين جماعة شباب المجاهدين حركة شرق تركستان الإسلامية الجبهة العالمية لقتال اليهود والصليبيين بوكو حرام أنصار الدين جبهة نصرة أهل الشام حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا جبهة تحرير مورو الإسلامية تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) تنظيم المرابطون أحداث ومعارك الإحتلال البريطاني لفلسطين عام 1920 الثورة الفلسطينية على بريطانيا عام 1936 إحتلال كشمير عام 1947 جهاد تحرير كشمير من الهند عام 1947 جهاد تحرير فلسطين من اليهود عام 1948 احتلال تركستان عام 1949 جهاد تحرير سيناء من إسرائيل عام 1967 جهاد تحرير أفعانستان من السوفييت عام 1979 جهاد تحرير الشيشان من الروس عام 1991 جهاد تحرير البوسنة من الصرب عام 1992 جهاد تحرير داغستان من الروس عام 1999 الحرب الشيشانية الثانية عام 1999 حرب بوش على الإسلام 2001 - 2009 جهاد تحرير أفغانستان من أمريكا عام 2001 جهاد تحرير العراق من أمريكا عام 2003 ثورة أورومتشي 2009 معارك تأسيس الإسلام في نيجيريا ثورة القاعدة في اليمن الغزو الفرنسي على مالي عام 2013 أصول وأدبيات الجهاد في سبيل الله توحيد الحاكمية الجاهلية المعاصرة الأحكام السلطانية دار الإسلام ودار الكفر ودار العهد الولاء والبراء فقه الواقع العدو البعيد والقريب الحاكم المبدل الطاغوت أهل الذمة الحكم بما أنزل الله الحسبة تحريم الاستعانة بالكفار الموالاة والمعاداة تكتيكات وأجناد التترس التبييتنظرية التوحش· الذئب المنفردشوكة النكاية· شوكة التمكينالعمليات الانتحارية· الطائفة الممتنعة كتب وأطروحات معالم في الطريق الفريضة الغائبة رسالة الإيمان المصطلحات الأربعة ملة إبراهيم الجهاد والاجتهاد حركات المقاومة الإسلامية العمدة في إعداد العدة مجلات ومراكز نشر مجلة صوت الجهادمركز نخبة الفكر· مركز التحايامركز البحوث والدراسات الإسلامية مواقع ومنتديات موقع منبر التوحيد والجهاد منتدى أنا مسلم تيارات أخرى التيار القطبي التيار السروري عنت الإسلام ومستقبل البشرية. إلحق بالقافلة. حكم العمل في جماعة. الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. حماس: الجذور التأريخية والميثاق. السرطان الأحمر. العقيدة وأثرها في بناء الجيل. عبر وبصائر للجهاد في العصر الحاضر المنارة المفقودة. في الجهاد آداب وأحكام. جريمة قتل النفس المؤمنة. بشائر النصر. كلمات على خط النار الأول. دلالة الكتاب والسنة على الأحكام من حيث البيان. (رسالة دكتوراه نوقشت في الأزهر). آيات الرحمن في جهاد الأفغان.

شرح مبسط

عبد الله يوسف عزام (1360 هـ - 24 ربيع الآخر 1410هـ) هو شخصية إخوانية سلفية من قادة المجاهدين العرب في أفغانستان ضد الاتحاد السوفييتي، يوصف بأنه رائد الجهاد الأفغاني ومن أعلام جماعة الإخوان المسلمين. ولد في السيلة الحارثية بفلسطين،[3][4][5] وأنهى دراسته الابتدائية والثانوية في قريته، ثم واصل تعليمه بكلية خضوري الزراعية ونال منها الدبلوم بدرجة «امتياز»، ثم عمل في سلك التعليم، وواصل طلبه للعلم الشرعي حتى انتسب إلى كلية الشريعة في جامعة دمشق، ونال منها شهادة الليسانس في الشريعة بتقدير «جيد جدا» عام 1386 هـ، أنضم إلى جماعة الإخوان المسلمين بعد أن تأثر بشفيق أسعد عبد الهادي وهو مدرس مسن كان عضوا في جماعة الإخوان المسلمين وأعطاه تعليمًا دينيًا وقدمه للعديد من قادة الإخوان المسلمين في فلسطين إدراكًا لعقله الحاد. ثم أصبح أكثر اهتمامًا بالدراسات الإسلامية وأنشأ مجموعة دراسية في قريته. ثم قدمه شفيق أسعد إلى محمد عبد الرحمن خليفة المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن. التقى خليفة بعزام خلال عدة زيارات قام بها إلى سيلة الحارثية. خلال هذا الجزء من حياته بدأ عزام في قراءة أعمال حسن البنا وسيد قطب وغيرهم من كتابات الإخوان المسلمين.[6]

شاركنا رأيك