شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Sat 06 Dec 2025 الساعة: 03:48 PM


اخر بحث





- [ تعرٌف على ] لويجي بنتور
- [ ذكـــــرالبخارى ومسلم ] " لا إله إلا الله "
- هوامير الصحراء (مسلسل) قصة المسلسل
- لغة بوسو على الإنترنت
- [ تعرٌف على ] مشروع البيت الأبيض
- نتيجة الصف السادس الابتدائي محافظة الاسماعيلية 2018 الشهادة الابتدائية برقم الجلوس
- إعراب الصفة والموصوف
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] سعد سعيد سحيم الغامدي ... جدة ... منطقة مكة المكرمة
- متلازمة التراجع الذيلي الأعراض والعلامات
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] عبدالعزيز عبدالله بن حسين اليوسف ... الاحساء ... المنطقة الشرقية

[ تعرٌف على ] إعدامات خارج نطاق القانون في نيو أورلينز 1891

تم النشر اليوم 06-12-2025 | [ تعرٌف على ] إعدامات خارج نطاق القانون في نيو أورلينز 1891
[ تعرٌف على ] إعدامات خارج نطاق القانون في نيو أورلينز 1891 تم النشر اليوم [dadate] | إعدامات خارج نطاق القانون في نيو أورلينز 1891

خلفية الأحداث

المشاعر المعادية للإيطاليين في نيو أورلينز في أواخر القرن التاسع عشر في أمريكا، وُجد تحيز متزايد ضد الإيطاليين، الذين وصلوا إلى أمريكا لسدّ النقصِ الحاصل في العمالة. وهاجروا إلى الجنوب الأمريكي، خصيصًا إلى فلوريدا ولويزيانا، بأعداد ضخمة بسبب الأوضاع المتردية في إيطاليا، ولسد النقص في اليد العاملة الناجم عن إلغاء العبودية، وتفضيلهم حرية العمل لحسابهم الخاص كمزارعين بالعمولة. حرص مزارعو السكر، على وجه الخصوص، على توظيف العمال الذين كانوا أكثر مُطاوعةً من العبيد السابقين؛ واستأجروا خدمات مشغّلي المهاجرين لجلب الإيطاليين إلى جنوب لويزيانا. في تسعينيات القرن التاسع عشر، راح آلاف الإيطاليين يصلون إلى نيو أورلينز كل عام. استقر الكثيرون في الحي الفرنسي، الذي أصبح يُعرف في أوائل القرن العشرين باسم «صقلية الصغيرة». إضافة إلى ذلك، طوال القرن التاسع عشر وخلال جزء من القرن العشرين، غالبًا ما كان يُشار إلى المهاجرين الإيطاليين إلى الولايات المتحدة باسم «الزنوج البيض». في رسالة ردًا على استفسار عن الهجرة في نيو أورلينز، عبّر رئيس البلدية جوزيف إيه شاكسبير عن حالة التحامُل الشعبية المعادية لإيطاليا، واشتكى من أن المدينة أصبحت جاذبة «...لأسوأ طبقات أوروبا: الإيطاليين الجنوبيين والصقليين... أكثر الناس كسلًا، وعدوانية، ووضاعةً لدينا». وزعم أنهم «قذرون في أشخاصهم وفي بيوتهم»، ونحى عليهم باللائمة في انتشار المرض، وخلص إلى أنهم «جبناء، وبلا شرف، أو حقيقة، أو أنَفة، أو دين، أو أيٍّ من صفات المواطنين الصالحين». وفقا لما ذكره "همبرت نيلي"، فقد انتُخب العمدة شاكسبير الديمقراطي الإصلاحي بدعم من الحزب الجمهوري في لويزيانا الذي أصبح ضعيفًا بشكل أكثر منذ نهاية عصر إعادة الإعمار. ومع ذلك، فقد اتحدت رؤى كل من العمدة شاكسبير والجمهوريين في معارضة آلة المدينة السياسية الفاسدة والفضائح التي عصفت بها، والتي كانت تسمى المنظمة الديمقراطية العادية التي ظلت تتلقى مناصرةً شديدة في أوساط الناخبين الأمريكيين الإيطاليين في المدينة. ويتابع نيلي أن ذلك قد يكون السبب الحقيقي وراء مشاعر العمدة الصريحة في عدائه للإيطاليين. اغتيال دايفيد هينيسي في مساء 15 أكتوبر 1890، أطلق عدد من المسلحين النار على رئيس شرطة نيو أورلينز "دايفيد هينيسي" على طريق عودته إلى البيت من العمل. رد هينيسي بإطلاق النار وطارد مهاجميه قبل أن يسقط أرضًا. عندما سُئل عمن أطلق النار عليه، يُقال إن هينيسي همس للكابتن "ويليام أوكونو" بكلمة «داغوز» (وهي مصطلح تحقيري للإيطاليين وغيرهم من شعوب البحر الأبيض المتوسط). ظل هينيسي واعيًا في المستشفى لعدة ساعات بعد إطلاق النار، وتحدث إلى أصدقائه، لكنه لم يسمّ المهاجمين. ألمّت به مضاعفات صحية في اليوم اللاحق وتوفي على إثرها. كان ثمة نزاع دائرٌ بين عائلتَي بروفينزانو ومانترانغا، اللتين كانتا تتنافسان على العمل في الواجهة البحرية لنيو أورلينز. كان هينيسي قد أودع العديد من عائلة بروفينزانو في السجن، وكانت محاكمة استئنافهم وشيكة الحدوث. وفقًا لبعض التقارير، كان هينيسي يعتزم تقديم أدلة جديدة في المحاكمة من شأنها تبرئة برفينزانو وإدانة أفراد من عائلة مانترانغا. في حال كان ذلك صحيحًا، فهذا يعني أن عائلة مانترانغا، وليس بروفينزانو، هي صاحبة الدافع الأقوى لقتل هينيسي. فيما بعد، أدلى شرطي من أصدقاء هينيسي بشهادة أفاد فيها أن هينيسي أخبره شخصيًا ألا خطط كهذه كانت لديه. على كل حال، ساد اعتقاد على نطاق واسع أن قتلة هينيسي كانوا إيطاليين. ووجهت صحفٌ محلية مثل تايمز-ديموكرات وديلي بيكايون اتهامات بلا دليل إلى مَن أُطلق عليهم «داغوز» في القتل. التحقيق سرعان ما تبعت عملية قتل هينيسي حملة اعتقالات جماعية للإيطاليين في المدينة. وقال رئيس البلدية جوزيف إيه شاكسبير (وفقًا لما أوردته صحيفة بيكايون) للشرطة «أن تمشّط الحي بأكمله وتعتقل جميع الإيطاليين في طريقهم». في غضون 24 ساعة، اعتُقل 45 شخصًا. وحسب بعض الروايات، فقد اعتُقل ما يصل إلى 250 إيطاليًا. في نهاية المطاف، أُطلق سراح معظمهم نظرًا لعدم كفاية الأدلة ضدهم. لعدة أيام بعد قتل هينيسي، لم يجرؤ الإيطاليون في المدينة على مغادرة منازلهم، لكن حالة الهياج سكنت أخيرًا، وعادوا إلى أعمالهم. في النهاية، اتُهم 19 رجلًا بالقتل أو بالاشتراك في الجريمة، واحتُجزوا بدون كفالة في سجن الأبرشية. كان من بين هؤلاء تشارلز مانترانغا، الذي اتُهم بالتخطيط للجريمة، والعديد من الأصدقاء والعمال من عائلة مانترانغا. كما أُلقي القبض على بيترو موناستيريو، الذي كان صانع أحذية، لأنه كان يعيش في الشقة المقابلة لمكان وقوف هينيسي عندما أُطلق عليه النار. وقُبض على أنتونيو مارشيسي، الذي كان بائع فواكه، لأنه كان صديقًا لموناستريو و«معروفٌ بتردده على متجر الأحذية». قُبض على إيمانويل بوليزي بعدما حدّد هويته رجلُ شرطة بوصفه أحد الرجال الذين رآهم يفرّون من مسرح الجريمة.

شرح مبسط

تُشير الإعدامات خارج نطاق القانون في 14 مارس 1891 في نيو أورلينز إلى جريمة قتلِ حشدٍ من الغوغاء أحدَ عشرَ أمريكيًا إيطاليًا ومهاجرًا في نيو أورلينز، في لويزيانا، بسبب دورهم المفترَض في مقتل رئيس الشرطة "دايفيد هينيسي"، وذلك بعد تبرئة بعضهم في المحكمة.

شاركنا رأيك